روايات

رواية العنيدة الفصل الثالث 3 بقلم سلسبيل أحمد

رواية العنيدة الفصل الثالث 3 بقلم سلسبيل أحمد

رواية العنيدة البارت الثالث

رواية العنيدة الجزء الثالث

العنيدة
العنيدة

رواية العنيدة الحلقة الثالثة

” يوسف بدء يمرنهم لحد ما اللجنه وصلت وهو قاعد مش على بعضه لحد ما ليان بدأت ماتش ودي مع مروان على قد غيظه منها ومن الموقف بس كان فخور انوه ملمسهاش وبتصد كل صْرباته.. افتكر زمان لما كان بيقولها انها مش قوية وابتسم.. في اللحظه دي ليان بصت عليه و وقتها مروان صْربها بقوة بوكس وبعدين وقعها يوسف راح لعندها بسرعه ”
يوسف بنرفزه: انت غبي ؟؟؟
“ليان مسحت وشها وقامت وبصتله بدهشه”
مروان: انا اسف انتي كويسة!!
ليان بثبات: انا كويسة! محصلش حاجه يا مروان! هي اول مره!!؟؟
“مروان بص ليوسف من فوق لتحت ومكنش عاجبه”
يوسف لمروان: دي مش طريقه لعب في ماتش ودي!!! ايه الغشوميه دي ؟؟
ليان بنرفزه: والله بقا دي طريقه لعبنا الى الكابتن معودنا عليها !!
يوسف قرب ناحيتها: مناخيرك بتجيب دم!!!
” جلال ادخل وحل الموضوع عشان اللجنه وبدء الفايت التاني بعدهم اما ليان كانت في طريقها للاوضة و يوسف كان وراها ”
وقفت وهي ماسكه مناخيرها: ممكن تبعد عني !!!
قالتها بنرفزه وهو رد بنفس النبره: لما اطمن عليكي
” شالت المنديل رمته بعصبيه كأنها بتقوله انها خلاص كويسة ويسبها ويمشي ”
– والله؟؟ انت شايفه ده وقت عند و البيه صْاربك ومعـ.ـورك بالشكل ده ؟؟؟
بأندفاع: ميخصكش في حاجه اصلا !!! ده زميلي و بنتمرن سوا وهي دي طريقه لعبنا
= لا يخصني ! انا عايز افهم فيه ايه؟؟
= تفهم ايه؟؟ هو انت مجنون ؟؟
” اتفاجئ من كلامها ”
= انت مشيت من تلت سنين اختفيت !! وجاي دلوقتي كأنك غيبت يومين وبتتعامل ان كل شيء عادي؟؟
يوسف مسح على وشه بضيق: انا … انا كنت…
قاطعته: مش عايزه اعرف اصلا !!! ميهمنيش !! كل الى عاوزاه انك تبعد عني نهائي
يوسف بهدوء وقف قصادها: ليان اسمعيني كويس!! كل الى اقدر اقولهولك انوه كان غصب عني و بعدين وقتها احنا كنا.. انا وانتي مكنش.. يعني
بصتله بسخريه: قولها! مكنش فيه بينا حاجه صح؟؟ كنت بتفضل تقرب مني وتوصي عليا و تخلي بالك عليا وتقولي اكلم مين وابعد عن مين وي وي وي لكن فجأة كل ده وهم!! انت صدقني مش طبيعيي وبعد كل السنين دي لسه مش طبيعي وعاوز تكرر نفس الموضوع؟؟ لا معلش انت لو فكرت مجرد تفكير تيجي ناحيتي وقتها هعرفك اني مش عيله ولا بهزر ومش بيضحك عليا
” يوسف فضل ساكت مقدرش يرد على كلامها عمره ما توقع يحصل كل ده كان عارف انوه مش سهل يرجع حياتها فجأة لكن متوقعش الموضوع ياخد الشكل ده ”
>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>
صلي على محمد
” اميرة دخلت اوضة اللبس لقت ليان قاعده ساكته وبتهز في رجلها بعصبيه مكنتش عارفه تقول ايه فا قعدت جمبها بصمت ”
– يلا نروح يا اميرة
= انتي تمام
– اه..
” خرجنا لقيت كابتن جلال ومروان”
جلال: انتي كويسة؟
مروان: اوعي تكوني زعلتي
– لا لا انا تمام همشي بقا عشان ماما كلمتني
” ليان مشيت هي واميرة و يوسف كان متابعهم من بعيد واتنفس بتعب وبعدها عمل مكالمه ”
– الو يا باشا
= انت في مكتبك يا عمر
– لا انا في *******
= طب انا جايلك
|| في مكان غير معروف | مبني كبير ||
” بيدخل يوسف وكذا حد في المكان بينتبه لدخوله ”
– انت جيت يا معلم تعالي
= كل حاجه بايظه هنا..
– فيه ايه حصل جديد؟؟
= القيادة رفضه تنزلي اي عمليه لحد ما يطمنوا اني متأمن ومفيش حْطر عليا
– وانت بعد الى عملته ده عاوز تعمل اي تاني ؟ و ازاي انت مش خايف على نفسك اصلا! انت فاهم يعني اي تتكشف ؟
= عمر ونبي متفتحش الحوار ده
– لا هفتحه يا يوسف! غلطه وحصلت و اتكشفت وخلاص نخلي بالنا بقا ؟؟؟ ولا انت فاكر الموضوع هيعدي ؟
= انا فاهم صعوبة الموضوع الفكره اني مش قادر اتاقلم هنا زي ماكنت زمان.. ولا هعرف اسافر بره تاني
– واي جاب سيرة سفر دلوقتي ؟ انت مش كنت مطلوب في المكتب بتاع ال*****
= على اخر الزمن اقعد على مكتب؟
– لحد لما الأمور تتظبط.. وبعدين مش الكابتن بتاعك ده شافلك شغل معاه اتلهي فيه شوية
” يوسف فضل في ليان و عمر خد باله ”
– انت فيه حاجه تاني شغلاك؟
= لاء.. مفيش.. انا هطلع على المكتب..
– طب يلا بينا
>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>
” طلعوا على مـ.ـديريه الأمـ.ـن و يوسف ساب عمر و دخل مكتبة يبص على ملف معين ملقهوش فا طلب حد على الموبايل ”
* طق طق طق *
– ادخل
= أمرك يا يوسف باشا
– امال فين محمد عواد
= فـ اجازة مرضي وانا عماد مع سيادتك لحد ما يرجع
– مسبش اي ملف شخصي؟
= لاء حضرتك
– طب اسمع انا عايز تحريات دقيقة جدا عن حد معين هديك اسم.. ومش عايز اي تأخير
= عاوز المعلومات امتي سيادتك
– عاوزاها امبارح يا عماد مفهوم!؟؟
= حصل ياباشا
>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>
|| في غرفه ليان | ليلا ||
” كانت قاعده وماسكه نفس الصورة ”
– مش عارفه اعمل اي ؟ وانت عارفني مش هرتاح غير لما اعمل حاجه! اظن فاهمني يعني.. بس عموما انا هركز في التمرين و بعد فتره هدخل بطولة كيك بوكس حر.. انا بقالي كتير بلعب بطولات فالخفيف.. مش هقول لماما أكيد و يارب اميرة متفتنش عليا.. يلا بقا تصبح على خير.
>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>
” فات يوم كامل و ليان مخرجتش من البيت كانت حاسه انها مضغوطه وحبت تريح لوحدها.. ”
|| تاني يوم الصبح | الساعه 12 الضهر ||
– ليان.. ليان ياحببتي
= فيه ايه يا ماما
– قومي عندنا ضيوف.. قومي!
= ضيوف اي دلوقتي!!!
– قومي بقا متغلبنيش الله !!!
” فتحت عيني وبصيت بهدوء ”
– الساعه 12 مين جي دلوقتي بجد!!!
= عيب كده قومي يلا !
” قومت بزهق ودخلت الحمام و حاولت افوق فضلت ربع ساعه بحاول استوعب الى بيحصل.. بعدين لبست هدومي و حسيت اني فوقت شوية وخرجت سمعت صوت راجل فالصاله فا دخلت بتعجب مين في بيتنا.. ”
– والله ياحبيبي دمك زي السكر… اهي ليان صحيت اهي
” بصيت لهم بصدمه ”
– تعالي سلمي على يوسف!

يتبع…..

لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا

لقراءة باقي حلقات الرواية اضغط على : (رواية العنيدة)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *