رواية بريئة اوقعتني في حبها 2 الفصل العاشر 10 بقلم دعاء حجاج
رواية بريئة اوقعتني في حبها 2 الفصل العاشر 10 بقلم دعاء حجاج
رواية بريئة اوقعتني في حبها 2 البارت العاشر
رواية بريئة اوقعتني في حبها 2 الجزء العاشر
رواية بريئة اوقعتني في حبها 2 الحلقة العاشرة
رنيم بخوف: سيف ٠٠٠الووو
رنيم انهارت من العياط وكانت طالعه ولكن لقت سيف في وشها
رنيم أول ما شافت سيف حضنته عالطول وقعدت تعياط
سيف وضع ايده على شعرها وقال بحب: أهدي مفيش حاجه رنيم أهدي
رنيم بعدت عنه وحطت أيدها على خده وقالت بعيون داميه: اي اي أللى حصل وفي وفي حاجه بتوجعك
سيف هز رأسه وقال: اه
رنيم بخوف: اي اللى بيوجعك
سيف شاور على قلبه وقال: ده اللى بيوجعنى
ومن هنا رنيم شكت وقالت: سيف اللى بفكر فيا صح ؟
سيف مسح دموعها وقال: لو كنت أعرف ان الدموع ده كلها هتنزل مكنتش عملت كده
رنيم بصتله وقالت: يعنى اي
سيف: احم يعنى ده مقلب يا رنيم
دموع رنيم نزلت في ثانيه وقعدت على طرف السرير وسيف شعر بالذ”نب ليقعد جنبها ويقول: حقك عليااا
رنيم مردتش عليا وسيف خدها في حضنه وقال: خلاص بقا
رنيم بدأت تشهق وتقول: كان كان ممكن أمو”ت فيها يا سيف وانت بكل بساطه تقولى ده مقلب
سيف باسها على رأسها وقال بحنيه: انا آسف يا روحى بوعدك مش هعمل كده تانى
رنيم بعدت عنه وحرفيا جسمها كله كان بيرتعش
سيف قرب منها وباسها من خدها بحنيه وقال: خلاص بقا
رنيم بصت لتحت وسيف قال: عشر دقايق وهكون جاهز
سيف قام ورنيم قالت: مش طالعه
سيف وقف مكانه واستدار وقال: أنا عارف أنك اضايقتى من اللى عملتوا بس صدقيني مكنش قصدي اخضك عليا
رنيم قامت وقالت: آمال كان قصدك اي يا سيف
سيف وضع ايده على خدها وقال: تعرفي على قد ما زعلان على دموعك ده على قد ما فرحان انك بتحبيني أوى كده
رنيم بصتله وقالت: ليه كان عندك شك في حبي ليك
سيف حط ايده على خصرها وقال: لا طبعاً
رنيم بصت لتحت وسيف ابتسم وقال: خلاص بقا أنا آسف
رنيم بغضب: ماشي يا سيف بس وربنا الموضوع ده لو اتكرر تانى مش هسامحك
سيف: بوعدك يا قلب السيف ان الموضوع ده مش هيتكرر
رنيم ابتسمت أخيرًا وسيف قال: اخيرااا وأنا بقول الجو عامل كده ليه اتاري القمر بتاعى مضايق وزعلان
رنيم: أنا ليه شايفك واخد الموضوع تريقه على فكره أنا كنت همو”ت بسببك
سيف وضع صوبعه على فمها وقال وهو بيهز رأسه: اوعك تقولى كده تانى أنا مقدرش اعيش من غيرك
رنيم حضنته وقالت بعتاب: وطالما متقدرش تعيش من غيري عملت كده ليه
سيف باسها على رأسها وقال بحنيه: حبيت أعرف بتحبيني قد أي
رنيم بصت في عيونه وقالت بحزن: وعرفت ؟
سيف مسح دموعها اللى مازلت على خدها وقال: حقك عليا
رنيم خدت نفس عميق وقالت: على العموم حصل خير
_امممم أدخل اغير هدومى بقا عشان نمشي
رنيم هزت رأسها وقالت بابتسامه: ماشي
(بعد شويه)
سيف طلع ومالقاش رنيم ليقول: رنيم رنيم
سيف فتح الباب لقي رنيم في وشه ليقول: كنتى فين
_روحت روحت أشوف ياسين أصلا الصراحه مش باين بقاله يومين
سيف بغيره: وتروحى تشوفي ياسين ليه
رنيم: أنا وياسين اصدقاء يا سيف عادي يعنى
سيف قبض أيده وقال: لأ مش عادي لان ده اخو جوزك يعنى مينفعش
رنيم: سيف انت بتشك فيا وفي ياسين
سيف خد نفس عميق وقال بهدوء: طب شوفي هتعملى اي ثم كمل وهو ماشي: هنتظرك تحت
رنيم: هو مضايق كده ليه أنا بعامل ياسين زي اخويا وياسين كذلك ازاى يفكر في كده ؟
(في شركه حمزه النصراوي للأزياء)
حمزه خد مفاتيح العربيه والجاكيت وقال: تحب تاكل فين يا جميل
ميرال مسكت في دراعه وقال: أي حاجه يا روحى
حمزه أبتسم وقال: اشطااا
(بعد شويه )
حمزه وميرال راحوا المطعم اللى بجوار الشركه
حمزه شد الكرسي لميرال وقال: اتفضلى يا قلبي
ميرال قعدت وحمزه قعد أيضاً ومسك المنيو وقال: تحبي تاكلى اي
ميرال مسكت المنيو اللى قدامها وقالت: طالبه معايا جمبري
حمزه: خلاص ماشي
حمزه طلب الجرسون اللى كتب المطلوب في ورقه وقال: تمام يا فندم
ميرال وضعت أيدها على خدها وبقت باصه لحمزه
حمزه بصلها وقال: في اي
ميرال هزت رأسها وقالت: ولا حاجه
حمزه كان رايح يتكلم ولكن تليفونه رن فكان المتصل كمال
حمزه ايده اترعشت وميرال قالت: في اي
حمزه: اششش
حمزه فتح التليفون وقال: ايوه يا بابا
كمال بحده: ميرال معاك صح
حمزه بص لميرال وقال وهو بيبلع ريقه: ايوه يا بابا
كمال: ربع ساعه وتكونوا عندي
حمزه: بس يا بابا
كمال: كلمه واحده
كمال بعد ما قال كده قفل التليفون وحمزه اتعصب أوى وميرال قالت: في اي
حمزه: بابا رن عليا ولما عرف انك معايا اتعصب أوى
ميرال: هو عمو كمال بيعمل كده ليه
حمزه: يعنى حضرتك مش عارفه
ميرال ارتبكت أوى وقالت: لا مش عارفه وبعدين هعرف منين
الجرسون وضع الاكل على الطاوله وقال وهو باصص لميرال: بالهنا والشفا
حمزه ضر”به في بطنه وقال: خليك في شغلك يا خفيف
الجرسون: احم أنا اسف يا بيه
ميرال كبحت ضحكاتها بصعوبه وحمزه بصلها وقال بعصبية: طب والله ما احنا قاعدين اكتر ما قاعدنا
ميرال فتحت فمها وقالت: حمزه انت بتقول اي انا جعانه
حمزه قام ومسك ايد ميرال وقال: ولا كلمه
الجرسون جري على حمزه وقال: الفاتوره يا أستاذ
حمزه وهو طالع: فاتوره اي الاكل عندك زي ما هو
الجرسون: مينفعش يا بيه
حمزه طلع وفتح الباب وقال بحده: اركبي
ميرال: حمزه أنا جعانه حرام عليك
حمزه ضغط على سنانه وقال بنفاذ صبر: ميرال اركبي مش هقولها تانى
ميرال دبت برجليها على الأرض وبعدها ركبت وكانت متعصبه أوى
حمزه ركب أيضاً وشغل العربيه وقادها باقصي سرعه ممكنه
بقلم دعآء حجآج
(في قصر كمال النصراوي)
رنيم نزلت ولقت سيف واقف مع كمال
كمال وضع ايده على كتف سيف وقال: خدوا بالكم من نفسكم
سيف هز رأسه وكمال خد بعضه وطلع على فوق
سيف استدار ناحيه رنيم ورنيم راحت عنده وقالت: أنا اسفه مش قصدي اضايقك
سيف ابتسم وقال: ومين قالك أنى مضايق
رنيم: مش عارفه حسيتك أضايقت لما سألتك على ياسين
سيف: على العموم حصل خير
رنيم مسكت سيف من دراعه وقالت: طب هو مسافر
سيف ضم حواجبه وقال: هو مين
رنيم: ياسين
سيف خد نفس عميق وقال بهدوء: اه يا رنيم ياسين سافر اسكندريه من يومين
رنيم بصت في عيونه وقالت: ليه
سيف قبض أيده وقال وهو ضاغط على سنانه: عشان عنده شغل مهم هناك ممكن نمشي بقا ولا عندك اسئله تانيه
رنيم هزت رأسها وقالت: اه هو هيرجع امتى
السيف بدأ يغار اكتر فهو يغار عليها من نفسه
رنيم بصت لتحت وقالت: خلاص خلاص أنا أسفه
سيف وضع ايده على كتفها وقال وهما ماشيين: هيرجع على فرح حمزه وميرال
رنيم بلا مبالاة: يااااا ده واحشنى أوى
سيف وقف مكانه ورنيم وعت لما قالته لتبلع ريقها بصعوبه
سيف بغيره: قولتى واحشك
رنيم هزت رأسها وقالت: أنا قصدي القصر من غيره وحش
سيف رفع أحد حاجبيه ورنيم حست أنها عكت الدنيا خالص
سيف بنفاذ صبر: امشي يا رنيم خلى الليله ده تعدي على خير
سيف مشي ورنيم مشت وراء والإبتسامة كانت مرسومه على وجهها
طلعوا وركبوا العربيه ومشوا
(في الطريق)
رنيم كل شويه تبص لسيف وكانت عايزه تسأله على حاجه ولكن خايفه من رد فعله
سيف وهو مركز في الطريق: في اي تانى
رنيم هزت رأسها وقالت: مفيش ٠٠٠٠اقصد فيا
سيف: اممممم
رنيم: انت وراء اختفاء أحمد صح
سيف: واي اللى خطر في بالك تسالى السوال ده
رنيم: بصراحه كنت عايزه أسألك السوال ده من زمان أوى
سيف: اممم واشمعنا أنا مش يمكن هرب
رنيم هزت رأسها وقالت بثقه: لا مهربش
سيف بصلها وقال: وجايبه الثقه ده منين
رنيم بصت لتحت وقالت بخوف: أصلا كان كان بيحبنى
سيف هز رأسه وقال: أحمد عمره ما هحبك أحمد كان عايز٠٠٠٠
رنيم بصتله وقالت بنبضات قلب عاليه جدآ: كمل سكت ليه
سيف زود السرعه وقال بهدوء: مينفعش تعرفي حاجه دلوقتى
رنيم: ليه
سيف بحده: كده وخلاص وممنوع اسمع اسمه على لسانك
رنيم بنفس الحده: من حقي اعرف كان عايز منى أي
سيف مردش عليها ورنيم قالت: سيف رد عليا أحمد كان عايز اي
سيف أول ما سمع اسمه داس فرامل وقال بغضب اعمى: مش قولتلك مش عايز اسمع اسمه على لسانك
رنيم اترعبت لأن أول مره سيف يتكلم معاها كده لتقول: أنا أنا اسفه
سيف خد نفس عميق وخد رأسها على كتفه وباسها على رأسها وقال بحب: أنا أللى اسف
ثم كمل بهدوء: طالما قولتلك مينفعش تعرفي حاجه دلوقتى يبقا تسمعى الكلام
رنيم هزت رأسها وسيف باسها على رأسها للمره الثانيه وقال: حقك عليا
رنيم بعدت عنه وقالت وهى بتهز رأسها: ولا يهمك
سيف أبتسم وشغل العربيه وقادها باقصي سرعه
بقلم دعآء حجآج
(في قصر كمال النصراوي)
ميرال وحمزه وصلوا ووقفوا مكانهم حين سمعوا صوت كمال
كمال وهو نازل على السلم: يعنى تطلعى من الجامعه الساعه اتنين وتروحى لحمزه الشركه وتقعدي معا لحد دلوقتى
حمزه: وفيها اي يا بابا ميرال خطبتى
كمال بحده: خطبتك يعنى مش مراتك عشان تقعدوا مع بعض لوحدكم
حمزه بص لميرال اللى بصتله أيضاً
كمال وصل عندهم وقال: لو مستعجلين أوى كده قولوا اخلى الجواز كمان يومين
ميرال وحمزه بصوا لتحت وكمال حاس انه مزودها أوى ليقول: على العموم اطلعوا غيروا هدومكم عشان نتعشا
وفي ثانيه ميرال وحمزه كانوا طلعوا على فوق عالطول
كمال قعد يضحك وقال: عشان تتادب بعد كده يا استاذ حمزه
سوسن: العشا جاهز يا بيه
كمال هز رأسه وقال: تماااام
(بعد مهله من الوقت وتحديداً على مائده الطعام)
كانوا قاعدين كلهم ما عدا سيف ورنيم وطبعاً ياسين اللى مسافر اسكندريه
ناهد: آمال فين أبنى (سيف)
كمال وهو باصص في الطبق اللى قدامه: يا ريت نحترم الأكل
ناهد مسكت الشوكه جامد أوى وقالت في سرها: يا تري راح فين معقول طلع هو ورنيم
ميرال بصت لكمال وقالت: آمال رنيم فين يا عمو كمال
كمال بهدوء: مع سيف ممكن نحترم الأكل بقا
ميرال بصت في الطبق اللى قدامها وناهد قالت: معقول اللى بفكر فيا يحصل
ناهد هزت رأسها وقالت: لأ مستحيل
حمزه بص لكمال وقال: بابا كنت عايز اخد رايك في حاجه
كمال: خير
حمزه بلع ريقه وقال: بصراحه فرح صاحبي بكره وكنت عايز اخد ميرال معايا
كمال بصله وقال: فرح صاحبك يعنى مش فرح اختك عشان تاخد ميرال معاك
حمزه: هو انت خايف على ميرال منى
كمال وهو بيشرب فنجان القهوه: خايف من طايشتك
حمزه زق الكرسي برجله وقال: على العموم تصبحوا على خير
كمال بزعيق: حمززززه
حمزه طلع على فوق وميرال خافت على حمزه من غضب كمال
ميرال بخوف: أهدأ يا عمو كمال اكيدا مكنش قاصده يعمل كده
ناهد: وحضرتك المحامى بتاعه بقا
كمال بحده: قولت نحترم الأكل وحمزه حسابه معايا بعدين
ميرال قامت أيضاً وطلعت على فوق
ناهد بصت لكمال وقالت: أنا ليه حاسه أنك مش عايز تجوز حمزه لبنت الشوارع ده
كمال: بالعكس لو لفيت الدنيا كلها مش هلاقي بنت زيها أنا بعمل كده عشان ابنك يحس بالمسئولية مش عايزو يطلع شبهك
كمال بعد ما قال كده قام وناهد اتعصبت أوى وقالت: الجواز ده لو تم يبقا على جث”تى
كمال وهو طالع على السلم: يبقا يدوب نجهز جنازتك
ناهد مسكت الشوكه جامد أوى وقالت بابتسامه شيطا”نيه: وليه متكنش جنازتك انت يا كمال
(في غرفه حمزه)
كمال طرق الباب وحمزه قال بعصبية: ميرااال عايز أنام
كمال فتح الباب وقال: يعنى ميرال بتجيلك بليل
حمزه اتجاهل والده تماماً
كمال قعد جنبه وحط أيده على رجله وقال: متزعلش منى
حمزه: ___________
كمال: كلها أسبوع وتكون مراتك ساعتها مش هدخل في حياتكم أبدا
حمزه بصله وقال: آمال مين اللى هيصالحنا لو اتخانقنا
كمال قعد يضحك وقال: ليه ناوي على خناق
حمزه هز رأسه وقال: مستحيل اتخانق معاها وبوعدك هحطها في عينى
كمال ابتسم وقال: وانا واثق من كده
حمزه بص لتحت وقال: بابا هو انت ممكن تزعل منى لو عملت حاجه غصب عنى
كمال بصله وقال: حاجه زي اي
حمزه: قت”ل مثلاً
كمال بصدمه: قت”لت مين يا حمزه
حمزه هز رأسه وقال: مقت”لتش حد والله أنا بسألك مش اكتر
كمال خد نفس عميق وارتاح نوعاً ما وحمزه قال: مردتش ممكن تعمل اي
كمال قام وقال: ساعتها هاخدك السجن بنفسي
حمزه بلع ريقه وكمال قال وهو طالع: تصبح على خير
حمزه: وانت من أهله
كمال طلع وحمزه بقا يفكر في تلك الجمله التى قالها والده
(في منزل على)
قاعد في أوضته وبيفكر ازاى هياخد حقه من حمزه
على قام وقال: يعنى ميرال بتحبك ومستحيل تحبنى يبقا مفيش الا الحل ده عشان اخليك تندم طول عمرك
جوري وقتها وقفت عند الباب وقالت: هو مين اللى هيندم طول عمره يا على
على ارتبك جدآ وقال وهو بيهز رأسه: انتى بتعملى اي هنا
جوري دخلت وقالت: جيت أقولك في رحله عاملها الجامعه والصراحه عايزه اروح
على: لأ
جوري مسكت على من دراعه وقالت: عشان خاطري يا أبيه
على استغل تلك الموضوع لصالحه ليقول: موافق بس على شرط
جوري: شرط اي
على: الصراحه عايز اتكلم مع ميرال تانى بس المره ده لوحدنا
جوري: على انت بتقول اي وبعدين ميرال انخطبت
على مسك أيدها وقال: انتى خايفه عليها منى ولا اي
جوري هزت راسها وقالت: مش قصدي بس عايزه أفهم عايز تقولها اي وبعدين ده مخطوبه دلوقتى
على وقف على جنب وقال بابتسامه شيطا”نيه: هتعرفي يا جوري هتعرفي
جوري حست ان اخوها ناوي على حاجه ولكن بكل غباء طردت كل الأفكار ده من دماغها وقالت: واي المطلوب منى
على استدار وقال: أنك تجيبي ميرال للمكان اللى هقولك عليا
جوري بلعت ريقها وقالت: ولوحدكم
على هز رأسه وجوري قالت بعصبية: على انت مجنون انت عايزنى اجيب صاحبتى ليك
على راح عندها ومسك أيدها وقال: انتى فاهمه غلط يا جوري أنا بس عايز اتكلم معاها
جوري بنظره شك: يعنى مش ناوي على حاجه يا على
على هز رأسه وقال: انتى تعرفي عن اخوكى كده يا بت
جوري ابتسمت وقالت: لأ طبعاً على العموم انا موافقه بس على اتفاقنا
على: على موضوع الرحله موافق يا ستى
جوري فرحت أوى وحضنت على وقالت: أنا بحبك أوى يا بيه
على وضع ايده على شعرها وقال في سره: هخليك تندم يا حمزه على اليوم اللى فكرت تاخد فيا ميرااال
بقلم دعآء حجآج
(في فندق ما)
رنيم نزلت من العربيه وقالت: انت مش قولت هنروح نتعشا في مطعم احنا بنعمل اي هنا
سيف مسك أيدها وقال: هفهمك كل حاجه جوا
رنيم وسيف دخلوا وسيف قال: كل حاجه جاهزه
الشاب حط المفتاح في ايد سيف وقال: كل حاجه جاهزه يا بيه
سيف طلع فلوس من محفظته واداها للشاب ورنيم مكنتش فاهمه حاجه لتقول: سيف أنا مش فاهمه حاجه
سيف وضع ايده على خدها وقال: انتى خايفه كده ليه
رنيم هزت رأسها وقالت: وهخاف من اي وانت معايا
سيف: طب يلا
رنيم بخوف: يلا فين
سيف: الله مش قولتى انك مش خايفه
رنيم مسكته من دراعه وقالت: اه طبعا بس بسألك
سيف وضع ايده على كتفها وقال: عملك مفاجاه هتعجبك أوى
رنيم فرحت أوى وقالت: مفاجاه اي
سيف: تعالى نطلع وهتعرفي
رنيم هزت رأسها وركبوا الاسانسير
(بعد عده ثوانى)
سيف ورنيم طلعوا من الاسانسير ووقفوا قدام غرفه
سيف طلع المفتاح من جيبه ورنيم كانت متحمسه لتلك المفاجاه التى قال عليها السيف
سيف فتح الباب والغرفه كانت مظلمه
رنيم مسكت في هدوم سيف وقالت: سيف انت عارف انى بخاف من الضلمه
سيف شغل النور ورنيم فرحت أوى لما شافت الغرفه
فكان الورد يزين أرضها والشمع موضوع في كل مكان وعلى جنب موضوع طاوله وعليها أكل
رنيم حضنت سيف عالطول وقالت: أنا بحبك أوى
سيف وضع ايده على شعرها وقال بهمس: مش جعانه ولا اي
رنيم بصت في عيونه وهزت رأسها بمعنى اه
سيف حط ايده على كتفها وراحوا عند الطاوله وقعدوا على الكراسي الموضوعه عند الطاوله
رنيم: سيف
سيف: قلبه
رنيم: اي رايك ناكل على ضوء الشموع بما ان فيا كل الشموع ده
سيف قام وقال: ثانيه واحده
سيف طفي النور واشعل عود كبريت ورنيم حطت ايدها على خدها وبقت تبص عليا وهو بيشعل كل شمعه
بعد شويه
سيف انتهى من إشعال كل الشموع ليقعد على الكرسي المقابل لرنيم ويقول: اي رايك
رنيم بابتسامة: كده أحلى بكتير
سيف مسك الشوكه والسكينه وبقا يقطع اللحمه ورنيم بقت سرحانه فيا وقد قسمت بداخلها أنها لم تحب قده
سيف قرب الشوكه من فمها ورنيم كانت سرحانه تماماً
سيف: رنييييم
رنيم استفاقت من شرودها وفتحت فمها وسيف قال: بتفكري في اي
رنيم مسحت فمها بالمنديل وقالت وهى بتهز رأسها: ولا حاجه
سيف قرب الشوكه منها تانى ورنيم مسكت الشوكه اللى قدامها وقالت بخجل: هاكل بنفسي
سيف ابتسم ورنيم حطت وجهها في الطبق اللى قدامها وكانت مكسوفه من نظراته أوى
(بعد شويه)
رنيم قعدت على السرير ومسكت البوكس وقالت: في اي ده
سيف: افتحى
رنيم فتحته وشهقت بصوت عالى نسبياً أول ما شافت اللى بداخله
رنيم بصت لسيف اللى رفع احد حاجبيه وقال: اي رايك
رنيم خجلت أوى وقالت: أعمل بيا اي ده
سيف: يعنى مش عارفه
رنيم كانت في قمه خجلها وقالت: بس احنا متفقناش على كده
سيف: مش شرط نتفق
رنيم بصت لتحت وقالت: طب طب الحمام فين
سيف: افهم من كده انك موافقه
وجهه رنيم بقا احمر أوى والسيف كان يراقبها بكل عشق
رنيم قامت وسيف شاور على الحمام بايده ورنيم دلفت الى الحمام عالطول
رنيم كانت متوتره جدآ فنظرت إلى القميص الذي لا يصل الى الركبه حتى
(بعد مهله من الوقت)
سيف كان واقف على جنب وبيتكلم مع شخصاً ما
رنيم وقتها طلعت وحرفيا الخجل كان عنوانها فكان القميص شبه عا”ري
سيف وقعد شعر بيها ليقول: هكلمك بعدين
سيف قفل التليفون واستدار ومالقاش رنيم ليقول: رنيم رنيم
سيف ابتسم حين شاف رجليها فكانت مختبئا وراء الستاره
سيف راح عندها وقال: اي لعب العيال ده
رنيم حطت ايدها على فمها ومعتقده ان السيف لم يراها
سيف شد الستاره ورنيم أول ما شافته اختبئت وراء ومسكت في هدومه
سيف ابتسم ورنيم كانت ماسكه في هدومه جامد أوى
سيف استدار ورنيم حاولت تتفادي نظراته وخدت خطوات لوراء
سيف خدها في نظره سريعه وقال بابتسامه: مالك
رنيم بلعت ريقها بصعوبه وقالت بارتباك: هو هو احنا مش هنروح
سيف بابتسامة جانبيه: لا هنقضي الليله هنا
رنيم التوتر كان واضح عليها اوى
سيف قرب منها ورنيم لاحظت خطواته لتقول بارتباك: سيف
سيف وقف مكانه وقال: حاضر
رنيم راحت عنده وحضنته ونبضات قلبها كانت عاليه أوى
رنيم بعدت عنه وسيف بص على شفايفها وبدأ يقرب منها
رنيم أول ما شعرت بانفاسه غمضت عينها والسيف قبلها بكل حب والرنيم استجابت معا
(بعد عده ثوانى )
سيف بعد عن رنيم اللى كانت مكسوفه أوى
سيف: رنيم
رنيم هزت رأسها فكانت موافقه أن السيف يجعلها مراته قولا وفعلاً
سيف حملها بين أيديه ووضعها على السرير بكل حنيه وبعدها ذهبوا إلى عالمهم الخاص♥️
وبكده أصبحت الرنيم زوجه السيف قولا وفعلاً
يتبع..
لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا
لقراءة باقي حلقات الرواية اضغط على 🙁رواية اوقعتني في حبها 2)