رواية بريئة اوقعتني في حبها 2 الفصل الحادي عشر 11 بقلم دعاء حجاج
رواية بريئة اوقعتني في حبها 2 الفصل الحادي عشر 11 بقلم دعاء حجاج
رواية بريئة اوقعتني في حبها 2 البارت الحادي عشر
رواية بريئة اوقعتني في حبها 2 الجزء الحادي عشر
رواية بريئة اوقعتني في حبها 2 الحلقة الحادية عشر
كانت تلك الليلة اجمل ليله مرت على حياه سيف ورنيم فكانت ليله تحمل كل الحب والشوق♥️
(في صباح اليوم التالى )
رنيم استفاقت من تلك الليله الجميله لتجد السيف حضنها بتملك زي الأم ما بتحضن صغرها خوفاً عليهم من الذئا”ب
رنيم ابتسمت ووضعت أيدها على دقن السيف وبقت تمشي أيدها على وجهه
السيف مسك أيدها وفتح عيونه وقال وهو بيقبل أيدها بكل حب: صباح الخير
رنيم بابتسامة: صباح النور
رنيم بعد ما قالت كده حاولت تقوم لكن معرفتش فالسيف كان حضنها بكل قوه
رنيم: سيف عايزه أقوم
سيف اخدها في حضنه اكتر وقال: وانا مش عايزك تقومى
رنيم بصت في عيونه وقالت بفضول: ليه
سيف بص في عيونها الذي ينجذب ليها بشده وقال: براحتى
رنيم: امممم ومش هنمشي ؟
سيف: لا ما انا قررت نقضي يومين هنا
رنيم: طب وشغلك
سيف رجع شعرها لوراء وقال: انتى اهم من اي حاجه يا قلبي
رنيم فهى تعشق النكد: طب بما أن جوزي العزيز رايق النهارده اقوله بقا انى عايزه ارجع الشغل
سيف رفع أحد حاجبيه وقال: وانتى شايفه ان ده وقته
رنيم هزت رأسها وسيف قال: لا وهقولها مليون مره لو تحبي
رنيم: امممم والسبب
سيف: قولتلك مليون مره انتى ملكى وشغل ممنوع
رنيم ابتسمت وقالت: على فكره انا مكنتش هرجع أصلاً
سيف: آمال قولتى كده ليه
رنيم وهى بتمشي أيدها على دقنه: اقولك الصراحه
سيف مسك أيدها وقال: وانا عايز الصراحه
رنيم بصت في عيونه وقالت: بصراحه بحب عصبيتك وبحب خوفك عليا
سيف: طب خوفك عليا ماشي بس عصبيتك ده الغريبه
رنيم: بتكلم جد على فكره انا بحب اعصبك أوى بكون سعيده من جوايا
سيف: مكنتش أعرف انك مجنونه اوى كده يا روحى
رنيم دفنت وجهها في صدره وقالت: مجنونه بيك
سيف وضع ايده على ضهرها وقال:الله في ناس لسه مش لابسه هدومها
رنيم بعدت عن سيف عالطول وقالت بارتباك: طب قوم يلا
سيف ابتسم وقال: حاضر
(بعد مهله من الوقت)
رنيم كانت في الحمام ومكنتش عارفه تلبس اي لتقول: سيييف
لا رد
رنيم بضيق: راح فين بس ؟
رنيم وضعت أيدها على الباب وقالت: سيف حبيبي
سيف فتح الباب وقتها ودخل ورنيم أول ما سمعت صوت الباب قالت: سيف
سيف وقف عند باب الحمام وقال: اي يا روحى
رنيم: رن على أسامه خلى يجيب هدومنا أصلا مش لايقه حاجه ألبسها
سيف: من غير ما تقولى
رنيم بفرحه: يعنى رنيت على اسامه
سيف: والهدوم برا كمان
رنيم: امممم طب هات حاجه ألبسها
سيف: انا طالع اشوف الأكل أتأخر كده ليه خدي راحتك
رنيم ابتسمت وسيف طلع وقفل الباب وراء ورنيم طلعت من الحمام عالطول
بعد شويه
رنيم لبست بيجامه لونها بنى وتركت شعرها الطويل ينسدل على ضهرها بطريقه مثيره وقعدت على السرير ومكنتش لاقيه حاجه خالص تتسلى بيها
بصت حواليها لقت تليفون سيف موضوع على الكومدينو لتقوم وتمسكوا وتقعد على السرير مره أخري
رنيم كانت عارفه باسورد التليفون فالسيف لم يخبئ عليها شي
جابت الصور وبقت تبص على صور سيف وهى واضعه أيدها على خدها
رنيم ابتسمت وفجاه تلك الابتسامة اختفت حين رأت الواقفه بجانب السيف وواضعه أيدها على كتفه
رنيم بغيره: مين ده وحاطه أيدها على كتفه ليه
وقتها السيف دخل وقال: حط الاكل على الطاوله اللى عندك
الشاب هز رأسه ووضع الاكل على الطاوله فعلاً وقال: اي أوامر تانيه يا بيه
سيف طلع فلوس من جيبه ووضعها في جيب الشاب وقال: لا شكراً
الشاب طلع وسيف بص لرنيم وقال: مش هتفطري ولا أي
رنيم بصت لتحت وقالت: مش جعانه
سيف رفع أحد حاجبيه وقال: مالك
رنيم وضعت تليفون سيف مكانه ونامت على السرير وقالت: مفيش
سيف اتجه نحو التليفون ومسكوا وفتحوا على الصوره اللى شافتها رنيم
سيف ابتسم وقال: في حد غيران هنا ولا أنا مش واخد بالى
رنيم بغضب: لا مش واخد بالك
سيف قعد جنبها وقال: غيرانه من ده ؟
رنيم انعدلت وقالت عكس ما بداخلها: لا مش غيرانه وهغار عليك ليه أن شاء الله كنت شاروخان
سيف ابتسم وقال: لا مش شاروخان أنا سيف كمال النصراوي
رنيم بغيظ: ومالك فخور بإسمك كده ليه
سيف كبح ضحكاته بصعوبه وقال: يعنى انتى مش فخوره باسمك
رنيم ببرود: عاااادي
سيف خدها في حضنه وقال: ده واحده اتعرفت عليها من اسبانيا يا هبله
رنيم بغيره اكتر: وتتعرف عليها ليه أن شاء الله اه صحيح ما حضرتك نسو”انجى
سيف قعد يضحك على تلك المجنونه ليقول: اتعرفت عليها من خلال معاملتى معاها في الشغل مش اكتر
رنيم: امممم وصورتها موجوده عندك على التليفون ليه
سيف محاولا اغاظه الرنيم: الصراحه عيونها الزرق دول بتفائل بيهم
رنيم بعدت عنه وقالت بغرور: على فكره بقا عيونى احلى منها بكتير ده عيونها زي عيون اليابانيين
سيف ابتسم وقال: طب بقولك انا هموو”ت من الجوع تيجى ناكل ونتكلم في الموضوع ده على رواق
رنيم بنرفزه: قولت مش جعانه
سيف: امممم على العموم انا كمان مش هاكل طالما مش هتاكلى
رنيم: بيقول عليا طفل صغير ده طلع هو اللى طفل صغير
سيف وضع رأسه على رجليها ومسك التليفون ومسح صوره البنت وقال: ولا تزعلى نفسك يا روحى
رنيم بكدب: أنا مش زعلانه على فكره وبعدين هزعل من اي
سيف بغمزه: والله
رنيم قامت واتجهت نحو الطاوله وقعدت على الكرسي وبدأت تاكل
سيف وضع ايده على خده وبقا محدق فيها فهو لا يكتفي من النظر اليها
رنيم وهى مش قادره تبلع اللى في فمها: مش مش قولت انك جعان
سيف هز رأسه وقال: لا أبدا ده انا كنت بهزر
رنيم: براحتك
سيف قام وقعد على الكرسي المقابل لرنيم وقال: اي اللى تغير خلال الثانيتين دول
رنيم: عادي يا حبيبي طالما كنت بتتعامل معاها في نطاق الشغل بس مفيش مشكله
سيف وضع ايده على خده وقال: ومين قالك انى كنت بتعامل معاها في نطاق الشغل بس
رنيم وقد سعلت: كح كح كح
سيف مسك كوبايه وسكب فيها مياه وقال: اتفضلى يا قلبي
رنيم خدت منه الكوبايه وبدأت تشرب وعيونها متركزه عليا
رنيم وضعت الكوبايه على الطاوله وخدت نفس عميق وقالت: قول بقا كنت بتقول اي من شويه
سيف وهو بيشاور على نفسه: أنا قولت حاجه
رنيم بنفاذ صبر: سيف متعصبنيش ٠٠٠٠اقولك أنا ماشيه
رنيم قامت وسيف مسك أيدها وقال: انتى اخدتى الموضوع جد ولا أي
رنيم زقت سيف وربعت أيدها وكانت متعصبه أوى
سيف سحبها من خصرها وقال بهمس: السيف مستحيل يحب غيرك يا بت
رنيم ابتسمت ولكن أخفت تلك الابتسامة بقناع الغضب
سيف باسها من خدها وقال: كنت بهزر معاكى والله
رنيم: اممم طب بقولك
سيف بابتسامة: قولى
رنيم: الجو حار اوى اي رايك نروح البحر
سيف: عايزه تروحى البحر
رنيم هزت رأسها وسيف قال: ماشي
رنيم بفرحه: بجد
سيف: اه ب (بجد)
وقبل ان يكمل تلك الكلمه كانت الرنيم قاطعته بقبله
السيف وضع ايده على ضهرها وشدها ليا اكتر
بعد شويه
رنيم بعدت عنه وقالت بابتسامه: عشر دقايق وهكون جاهزه
سيف بابتسامة جانبيه: ماشي
رنيم دلفت الى الحمام عالطول بعد ما اخدت ملابسها
(في شقه زياد)
زياد كان بيتكلم مع شخصاً ما وكان صوته عالى جدآ
دينا سمعت صوته العالى جدا لتقوم عالطول من على السرير وتخرج من الغرفه
زياد أول ما شافها قال: اقفل أنت دلوقتى وهكلمك بعدين
_تمام يا زياد بيه
زياد قفل التليفون ودينا قالت: بتزعق ليه
زياد قام وباسها من خدها وقال: طب قولى صباح الخير
دينا بعصبية: قولتلك متقربش منى إلا لما تسيب ماما
زياد مسك أيدها وقال بابتسامه: حاضر يا دينا
دينا: ومستنى اي
زياد بارتباك: بليل بليل أن شاء الله هتكون في بيتها
دينا بشك: وربنا يا زياد ماما لو جرالها حاجه لاقت”لك
زياد مسكها من وشها جامد أوى وقال: بقا الوش البرئ ده يقت”ل ؟
دينا زقته ودلفت الى الحمام عالطول
زياد خد نفس عميق وقال: يا تري مين اللى عمل كده
(في الجامعه)
بعد انتهاء المحاضره ميرال قامت ومسكت الكتب وطلعت من المدرج
ميرال طلعت التليفون من الشنطه ورنت على حمزه اللى أتأخر أوى في الرد
حمزه رد اخيراا
_اي يا قلبي
ميرال بعصبية: مين اللى معاااك
حمزه ضم حواجبه وقال: اللى معايا
ميرال هزت رأسها وقالت: ايوه مين اللى معاك وبلاش تكدب
حمزه بص حواليا وقال: معايا المكتب والملفات وفنجان القهوه
ميرال: حمزه أنا مش بهزر مين اللى معاك
حمزه بعصبية: في اي يا ميرال
ميرال خافت من نبره صوته وقالت: أهدأ يا حبيبي وبعدين أنا قلقت عليك عشان اتاخرت أوى في الرد
حمزه بغيظ: دلوقتى حبيبي
ميرال بابتسامه: ايوه طبعاً حبيبي
حمزه: فينك دلوقتى؟
ميرال: خلصت المحاضره الاولى ورايحه اقعد في الكافتيريا شويه
حمزه بحده: يا رب تروحى الكافتيريا يا ميرال
ميرال: ليه
حمزه قبض أيده وقال: يعنى مش عارفه
ميرال كانت رايحه تتكلم ولكن الخط فصل لتقول بعصبية: ماشي يا حمزه ماشي
ميرال وضعت التليفون في شنطتها وجوري جرت على ميرال وقالت وهى مش قادره تاخد نفسها: ميرال ميرال
ميرال مسكت أيدها وقالت بخوف: في اي
جوري بتمثيل العياط: في في واحد سرق منى الشنطه وفيها وفيها موبايلى وفيها وفيها الفلوس بتاعت المراجعة
ميرال: طب أهدي
جوري بتأليف: أنا طلعت بالعربيه وراء الشاب اللى سرق الشنطه وعرفت راح فين
ميرال باستغراب: وازاي طلعتى وراء اقصد ازاى مش شافك
جوري بارتباك: أصلا كان مستعجل أوى ومخدش باله من اللى وراء
ميرال: طب رنى على على
جوري هزت راسها وقالت بتمثيل الخوف: لا لا الا على ده لو عرف ممكن يقت”لنى فيها ومش بعيد مروحش الجامعه تانى
ميرال كانت حاسه أن في حاجه غلط لتقول: وبعدين يروح التليفون والفلوس في داهيه المهم انتى بخير
جوري بلعت ريقها وقالت: أصلا أصلا بطاقتى موجوده في الشنطه
ميرال خدت نفس عميق وقالت: خلاص رنى على الشرطه طالما عارفه مكان الشاب
جوري مسكت ايد ميرال جامد أوى وقالت: الشرطه هتتاخر يا ميرال
ميرال وهى ماشيه وراءها: جوري سيبي أيدي
جوري وقفت عربيه وركبوا فيها وميرال قالت: جوري انتى مجنونه
جوري بصت لميرال وقالت: على لو عرف هيق”تلنى يا ميرال
ميرال: وانتى مفكره اننا هنقدر على الشاب لوحدنا ٠٠٠٠اكيدا دول عصابه
جوري وهى بتفرك في ايديها: أن شاء الله خير
ميرال بقلق: ربنا يستر
بقلم دعآء حجآج—————————————————
————————————————————-
(عند سيف ورنيم)
سيف بص في الساعه وقال: رنيم انتى نمتى جوا ولا أي
بعد شويه
رنيم طلعت اخيرا وقالت: يلا
سيف قام ودون أن ينظر إليها: كل ده تأخير
رنيم مسكت في دراعه وقالت: أصلا الفستان ده طلع ضيق أوى
سيف خد خطوه لوراء ونظر اليها ليري الفستان ضيق جدآ من عند خصرها ويتعدى ركبتها بشويه صغيرين
سيف: اي ده
رنيم بكل تلقائية: فستان
سيف بتريقه: لأ والله تصدقي مكنتش أعرف انه فستان
رنيم بغضب: في اي يا سيف
سيف: انا اتاكدت فعلاً انك بتحبي تعصبينى
رنيم مكنتش فاهمه حاجه لتقترب منه وتقول: طب أهدأ وقولى اي الغلط اللى فيا
سيف بهدوء: الفستان
رنيم: ماله ؟
سيف مكملاً بنفس الهدوء: ضيق وقصير
رنيم: عادي يا حبيبي آمال لو عرفت انى كنت عايزه البس مايوه
سيف بدا يقرب منها وعيونه بطق شر”اره
_قولتى اي
رنيم بدات ترجع لوراء وقالت وهى بتبلع ريقها: اه انا بحب عصبيتك عليا بس مش للدرجه ده
سيف وقف مكانه وقال: قسما عظما يا رنيم لو ما احترمتى نفسك لأكون قت”لك
رنيم برقت وقالت: عايز تقت”لنى يا سيف عشان قولتلك كنت هلبس مايوه
سيف وهو بيشاور على الحمام: ادخلى غيري القرف ده مش عايز اتعصب عليكى
رنيم بصت على نفسها ثم بصت للسيف وقالت: على فكره بقا الفستان حلو ومش ضيق ولا قصير زي ما حضرتك بتقول
سيف قلع الجاكيت ورمى على السرير ورنيم قالت بخوف: هتعمل ايه
سيف قعد على طرف الاريكه ورنيم قالت: سيف احنا مش رايحين البحر ولا اي
سيف مردش عليها ورنيم كبحت ضحكاتها بصعوبه وبدأت تقرب منه
رنيم قعدت جنب سيف وقالت وهى واضعه رأسها على كتفه: خلاص هروح اغيروا ولا تزعل نفسك
سيف بحده: مفيش طلوع
رنيم بعدت عنه وقالت بصدمه: أي
سيف قام وفك زر من القميص وقال بنفس الحده: زي ما سمعتى وادخلى غيري هدومك
رنيم زعلت أوى ولكن تلك الزعل كان ممزوج بتأنيب الضمير
رنيم قامت وحضنت سيف وقالت: خلاص أنا اسفه
سيف: لا
رنيم بصت في عيونه وقالت: عشان خاطري يا سيف والله ما هلبس كده تانى ولا هقولك على اي حاجه تزعلك منى
سيف: اممممم
رنيم باسته من خده وقالت: عشان خاطري يا حبيبي
سيف خد نفس عميق وقال: معاكى خمس دقايق قسما بالله لو اتاخرتى عن الخمس دقايق دول ما احنا طالعين
رنيم طلعت تجري على الدولاب عالطول وطلعت فستان لونه كشميري في منتصفه حزام باللون الاسود ودلفت الى الحمام
(بعد مرور ثلاث دقائق )
رنيم طلعت وقالت: والله ما اتاخرت
سيف ابتسم وقال: يلا يا رنيم يلا
رنيم جرت عليا ومسكت في دراعه وقالت بفرحه: يلا
سيف فتح الباب وقال وهما طالعين: والله متجوز واحده مجنونه ٠٠٠٠٠٠
رنيم ضر”بته على كتفه بخفه وقالت بزعل: متقولش مجنونه
سيف بضحكه رجوليه: وهبله كمااان
رنيم بزعيق: سيييييييييف
سيف دخل الاسانسير وقال: خلاص خلاص أهدي
(في منزل مخيف جدآ من الخارج )
جوري وهى بتشاور على تلك المنزل المخيف: هو ده
ميرال بلعت ريقها ومسكت في هدوم جوري وقالت: جوري بلاش أنا خايفه أوى
جوري مسكت ايد ميرال وقالت: متخافيش يا ميرال انا معاكى
ميرال ابتسمت ابتسامه ممزوجه بالخوف وبدأوا يمشوا نحو تلك المنزل الغريب جدآ
ميرال وضعت أيدها على الباب ولقته مفتوح لتقول: ده مفتوح
جوري زقت ميرال وقالت وهى بتاخد شنطه ميرال من على الأرض: متخافيش يا ميرال على هيتكلم معاكى في موضوع مش اكتر
ميرال قامت وجوري قفلت الباب عالطول
ميرال قعدت تخبط على الباب وتقول: جوري جوري افتحى الباب جوري
ميرال: جوري بقولك افتحى الباب
وفجاه صدر صوت على ليرتعش جسم ميرال من الخوف
على وهو يمشي نحوها: ينفع اللى عملوا حمزه ده
ميرال بلعت ريقها بصعوبه وقالت: انت انت عايز منى أي
على بص على جسد”ها الممشوق وقال بخبث: حاجات كتير
ميرال خافت أوى من تلك النظرات وبدأت ترجع لوراء
ميرال خبطت بايدها على الباب وقالت: جوري افتحى الباب عشان خاطري
على: جوري مشت يا ميرال
ميرال وقد استوعبت كل شي لتقول: يعنى يعنى جوري كانت بتكدب عليا عشان اجى هنا
على هز رأسه وميرال حرفياً انصدمت لأن جوري اقرب صديقه ليها
ميرال: على الله يخليك سبنى امشي
على سحبها من أيدها وقال: مش بالسهولة ده يا روحى
ميرال وحاولت تبعد على عنها ولكن ازاى فهى كائن ضعيف جداً قدام تلك الو”حش
دموع ميرال نزلت وعلى حضنها جامد أوى وقال: أنا انا بحبك يا ميرال أنا عارف انك بتحبي حمزه بس أنا حبيتك قبل حمزه
ميرال حاولت تدفعه عنها ولكن معرفتش لتبدأ في الصراخ
ميرال بزعيق: على أبعد عنى
على حضنها جامد أوى وقال: مقدرش ابعد عنك يا ميرال مقدرش انتى متعرفيش انا بحبك قد اي
ميرال وهى بتقاومه: على بقولك أبعد عنى
على بقا يشم رائحة عطرها الجميله أوى وميرال كانت قرفانه أوى
على دفن وجهه في رقبتها وميرال حاولت تبعد عنه لكن معرفتش
ميرال قعدت تدفعه لحد ما على وقع على الأرض
ميرال طلعت تجري نحو الباب ولكن على مسكها من رجليها لتقع على الأرض
ميرال حاولت تسحب رجليها لكن معرفتش
على بقا يشدها من رجليها وميرال قعدت تصرخ بأعلى صوت: عاااااااااااا
(في الطريق)
جوري كانت حاسه بحاجه غريبه وقالت: حاسه أن في حاجه غلط وعلى مش عايز ميرال عشان يتكلم معاها في كلمتين زي ما قالى
قاطع تفكير جوري رنت تليفون ميرال
جوري فتحت الشنطه وطلعت تليفون ميرال ووجدت المتصل حمزه لتقول بخوف: ح ح حمزه
جوري قعدت تفكر لعده ثوانى لتقول: مردش احسن
حمزه إنهاء المكالمه وقال: اكيدا زعلت منى عشان قفلت التليفون في وشها
حمزه وضع التليفون على المكتب وقلبه بيقوله ان معشوقته في خطر
حمزه مسك التليفون مره اخري ورن على ميرال ولكن تلك المره كان خايف عليها أوى
جوري بلعت ريقها بصعوبة وقالت: اكيدا حمزه قلق عليها أعمل اي دلوقتى ؟
(في قصر جلال الوزيري)
رامى بعصبية: بابا انا كويس وسفر مش هسافر
جلال بكدب: رامى أنا محتاجك أوى
رامى: بابا بلاش لف ودوران وقول عايز اي
جلال: فاكر غاده بنت عمك صبري
رامى قفل التليفون عالطول فهو يعلم جيداً ما يريده والده
كيان قعدت جنبه وقالت: مالك
رامى: بابا
كيان: ماله
رامى: عايزنى اتجوز غاده بنت صبري بيه
كيان بفرحه: خبر تحفه وغاده بنت لطيفه أوى
رامى قام وقال: كيان انتى بتقولى اي وبعدين انا بحب دينا وقطعت وعد على نفسي أنى مش هتجوز غيرها
كيان قامت أيضاً وقالت: طب لو دينا مش من نصيبك
رامى هز رأسه وقال: مش هتجوز خالص
كيان مردتش تتجادل معا اكتر من كده لتقول: هروح أعمل قهوه اعملك معايا
رامى هز رأسه بمعنى لا وكيان بصت لتحت وحزنت على حاله اخوها أوي لتفتح الباب وتخرج
رامى: مستحيل اتجوز غير دينا مستحيل
(عند ميرال وعلى)
على شدها وميرال بقت تصرخ بأعلى صوت: عااااااااااااااا
على قام وسحب ميرال من شعرها المره ده
ميرال بصريخ: عااااااااااااااا
على فتح باب الغرفه برجله وزق ميرال على السرير بكل و”حشيه
وبدأ يفك ازرار القميص و٠٠٠٠٠
يتبع..
لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا
لقراءة باقي حلقات الرواية اضغط على 🙁رواية اوقعتني في حبها 2)