رواية قيود العشق الفصل الثاني والعشرون 22 بقلم دعاء أحمد
رواية قيود العشق الفصل الثاني والعشرون 22 بقلم دعاء أحمد
رواية قيود العشق البارت الثاني والعشرون
رواية قيود العشق الجزء الثاني والعشرون
رواية قيود العشق الحلقة الثانية والعشرون
كاميليا :شوفي يا بنت انتي انا مش هلف وادور عليكي من الاخر كدا تاخدي كم وتطلبي الطلاق من عز الدين ما هو مش كاميليا دويدار اللي تقبل ان مرات ابنها تكون واحده جا”هله ممعهاش غير الابتدائيه… ازاي اصلا حلمتي انك تكوني ام لاحفادي.خمسه مليون كويس
مليكه كانت حاسه بالاهانه و بتحاول تهدأ عشان متعملش مشكله
:كاميليا هانم مع احترامي الكامل لحضرتك و احترامي دا لأنك والده عز مش اكتر انتي عندك حق انا برضو لو خلفت بنت و ربيتها وكبرتها و دخلتها مدارس خاصه و بقيت في ذكاء عز وقتها الصراحه هستخسر ارميها لواحد زي ما حضرتك بتقولي جا”هل ولو اني اختلف معاكي في اللفظ لكن اوكي…. انتي فعلا عندك حق
كاميليا:يعني اكتب الشيك الي حامله….
مليكه بابتسامه جميله :لا يا فندم انا لسه مخلصتش كلامي…. انتي يمكن عندك حق انتي فعلا عندك ابن تتحسدي عليه و كل البنات يتمنواه من أحسن العائلات لكن حضرتك مسالتيش نفسك عز اختارني انا لي……
عز مش اهبل عشان واحده تضحك عليه لا
يعلم ربنا اني دخلت حياته بدون مقابل بدون ما اكون طمعا”نه فيه او في فلوسه
انا لما اختارت اكمل مع ابنك اختارته عشان هو راجل بمعنى الكلمه و هو اختارني لانه متأكد اني الست اللي هتصون عرضه و تحبه بكل ما فيها
أنا مختارتش اكون مش متعلمه انا فجأه لقيت نفسي خرجت من المدرسه
ومطلوب مني اجيب فلوس عشان ابويا كان سُكري و امي ما”تت وانا صغيره…..
خرجت كنت بشتغل ببيع منديل طفله صغيره معرفش حاجه عن الدنيا بعت ورد في الإشارات و مناديل و ربك وحده اللي يعلم انا اتمرمطت اد ايه كنت برجع البيت انام ولا القت”يل و اصحى من الفجر
عشان اشوف اكل عيشي و بعد كل دا اخويا يجي على الجاهز ياخد الفلوس بس كنت بقول يا بت وماله دا اخوكي……
عز على فكره ميعرفش حكايه الورد و المناديل انا مكنتش عايزه أصعب عليه وهو تقبلني بدون ما يسأل كتير
لانه واثق اني كنت محافظه على نفسي و اللي بيحاول بس يقرب مني كان بيل”عن اليوم اللي شافني فيه
أنا يمكن مش متعلمه لكن انا بعرف احب من قلبي و ادي كل الإخلاص اللي بحبه
وانا بحب عز الدين لان مشوفتش حنيه مع حد اده اب واخ وسند بجد
كاميليا:و المطلوب اني اتقبلك دلوقتي يعني
مليكه :ممكن اسال حضرتك سؤال
ليه مطلبتيش من عز انه يطلقني.. ليه جايه تلعبي لعبه زي دي.. عشان تثبتي لنفسك اني ر”خيصه مستهالش ابنك ولا عشان واثقه ان عز عمره ما هيتخل عني حتى لو حضرتك اللي طلبتي منه دا
انا اسفه يا هانم انا مش هسيب جوزي و لو عرضتي عليا مال العالم دا كله بعد اذنك
قالت كلمتها وهي طالعه اوضتها مع عز اول ما دخلت فضلت تعيط و تتمنى لو كانت مناسبه ليه يمكن وقتها والدته كانت تقبلتها … فضلت تعيط وقت طويل لكن فجأه قامت و بتبص في النتيجه ابتسمت بسعاده
ونزلت المطبخ و بدأت تحضر كيكه عيد ميلاد كانت بتعملها بدقه و اتقان وهي بتزينها بشياكه
فريده:اي الروقان دا كله واضح ان كاميليا هانم راضيه عنك
مليكه بسخريه:ولا راضيه ولا نيله الصراحه النهارده عيد ميلاد عز قلت لازم اعمله حاجه خاصه بس تعرفي نفسي اشتريله هديه
فريده :طب واي المشكله لو عايزه فلوس قوليلي
مليكه بابتسامه :لا والله مش قاصدي بالعكس عز سايبلي فلوس كتير بس المشكله ازاي هخرج انتي عارفه جيش الحرس اللي بيخرجوا معايا لو خرجت هيقولوه و ساعتها مش هيبقى في مفاجأه و يمكن يرفض اني اخرج بسبب خوفه عليا من هارون
فريده:طب انتي عايزه اي وانا اشترهولك و ابقى ادهوله
مليكه :بجد
فريده:ايوه طبعا
بعد كم ساعه
رجع عز البيت و هو هالكن طلع لاوضه والدته اطمن عليها وانا اخدت اديتها و نامت
طلع جناحه وهو متوقع ان مليكه تكون نامت لان الوقت اتأخر
فتح باب اوضته لكن وقف مصدوم كانت الاوضه متزينه بشياكه شموع سوداء و الكيكه محطوطه على الترابيزه
مليكه كانت نايمه على الأرض وهي سانده راسها على الترابيزه مستنياه لكن الوقت اتأخر جدا
عز ابتسم وهو بيقلع جاكيت بدلته و بيحطه على الكرسي و بينحني لمستواها
:مليكه كوكي
مليكه بابتسامه و نوم: اتاخرت اوي يا عز…. وحشتني
عز و هو بيحضنها :وانتي كمان وحشتيني اوي تعرفي كان هاين عليا اسيب الاجتماع و اجي اخدك في حضني و افضل بقى اليوم معاكي لكن انضغط شويه مع البنك
مليكه بابتسامه :كل سنه وانت حبيبي
قالتها وهي بتبطبع بو”سه على خده :
كل سنه وانت بخير
عز بسعاده:انتي…. انتي فاكره عيد ميلادي
مليكه هزت راسها بأه و سابته قامت راحت جابت بوكس صغير و حطته ادامه
:كل سنه وانت سندي وضهري وحبيبي
عز ابتسم بخبث وفجأه شالها
مليكه بشهقه:عز…..
عز:انا بقول خلينا في كل سنه وانت معايا دي
مليكه :طب مش هتشوف الهديه
عز:متأكد انها جميله مدام منك يا مهلبيه
……………………………….
تاني يوم
عز كان حضناه وهي لسه نايمه بيفكر في كذا حاجه و اولها انه لازم يسافر كان خايف ازاي هيسيبها لوحدها
مليكه فتحت عنيها ببط وابتسمت :مالك يا عز في اي يا حبيبي
عز بابتسامه :مفيش يا مليكه صحيح الدوره التعليميه معادها اول يوم النهارده هخدك اوصلك بنفسي للاكاديميه و بعد كدا….
مليكه بخوف:بعد كدا اي يا عز
عز:متخافيش يا مليكه… انا بس عندي سفريه مهمه لباريس نتيجه المناقصه هتظهر و الشركه هيعلنوا عنها و غير كدا المفروض اسافر تركيا في مشكله في فرع من فروع شركتي هناك
مليكه يحزن وقامت قعدت قصاده:طب و هتسافر اد اي…. هتتاخر…. خدني معاك وحياتي عندك
عز الدين بجديه:مينفعش يا مليكه لان انا هسافر من هنا لباريس وبعد كدا تركيا و من تركيا هرجع على هنا و هيكون ضغط عليكي وبعدين انا حابب تفضلي مع والدتي عشان تتاقلموا مع بعض و بعدين في خلال اسبوع بالكتير هكون موجود
مليكه بصدمه :اسبوع…اسبوع يا عز عايز تسيبني لوحدي طب طب هعمل اي وانت مش معايا عز خدني معاك و انا مش هضايقك بس متسبنيش
انا مش هعرف اقعد مع امك و لا ميرا و غير كدا يزن اللي في الريحه والجايه فاكرلي حكايه هروبي لهارون …. و حياتي عند انا مش هبقي كويسه وانا لوحدي
عز مسك دراعها وشدها لحضنه:مش هينفع يا مليكه للأسف مش هينفع لو بيدي مكنتش سافرت خالص و اوعدك هحاول اضغط شويه على نفس و اخلص الشغل اللي ورايا بسرعه
مليكه وهي بتمسح دموعها :لا يا عز بلاش ترهق نفسك و اهتم بصحتك
عز بابتسامه وهو بيد”فن راسه في شعرها الاسود:متقلقيش يا مهلبيه مش هتاخر
مليكه ابتسمت و هي قلقانه
بعد مده عز كان بيحهز شنطته هو مليكه
عز :ياله عشان متتاخريش
مليكه :انت فاضلك اد اي على الطياره
عز:خمس ساعات
مليكه :خالص مش لازم اروح الاكاديميه النهارده وخليني افضل معاك لحد معاد الطياره..
عز :مليكه متقلقنيش عليكي انا ممكن الغي كل دا و اخلي يزن يسافر بدالي
مليكه :انا اسفه بس خايفه يا عز انا ماليش غيرك بعد ربنا ومحدش هنا طايقني
عز:خالص بقى متعيطيش و بعدين احنا ممكن ناجل السفر والاكاديميه وتيجي اقولك كلمه سر
ابتسمت وهي بتضر”به في كتفه حضنها بقوه وهو بيدعي السفريه دي تعدي على خير و يرجعلها في أسرع وقت
بعد مده
وصلوا للاكاديميه و مليكه كانت متوتره خايفه تعك الدنيا لكن هو طمنها بل بالعكس فضل معها اول شرح المحاضره وهي تناست خوفها بالتدريج و كانت بتستوعب بسرعه لأنها ذكيه و شاطره
عدي وقت
مليكه ودعته و هو سافر في رحلته و ماكد على الحرس انهم ميفرقوش مليكه و يفضلوا معها زي ضلها
عند هارون
صافي:انت كويس دلوقتي
هارون بغضب وصل قمته:اه يا صافي بس خالص معدش عندي صبر ل لاعيب ابن الراوي و خطتنا لازم تتنفذ اول ما يرجع من السفر
طلع طول الفتره دي بيشتغلني و الورق اللي يزن ادهولي ورق مزور و اكيد هيعلنوا عن انه اللي كسب المناقصه دي كمان و ساعتها شركاته هتتنقل للسما
صافي :ناوي على اي
هارون:ناوي اخلص عليه مبقتش قادر استحمل وجوده وصلت معه للنهايه وصبري نفذ بس قبل ما أقت”له هدمر حياته بكرا اكيد هتكون في الاكاديميه و معها جيش الحرس اللي هو ما امنها بيه
عايز خطتنا تتنفذ بكرا انتي فاهمه
صافي بخبث:حاضر يا حبيبي بس اهدي
عدي يوم اتنين تلات و جيه الليله الرابعه
دخل القصر ببط و معه شنطه سفره الوقت كان متأخر مفيش حد صاحي
طلع جناحه وهو خالص على آخره بعد ما ضغط نفسه قدر المستطاع عشان ميتاخرش عليها
فتح باب اوضته و عيونه بتدور عليها ابتسم لما دخل وشافها حضنه المخده بتاعته ونايمها لكن اتصدم لما قرب و شاف دموعها على خدها
عز :مليكه مليكه
مليكه بدأت تفوق وهي بصتله فجأه اتنفضت اول ما شافته و حضنته بقوه :وحشتني وحشتني اوي يا عز انت انت بجد انا مش بحلم
عز:لا يا حبيبي مش حلم
مليكه :اخير رجعت و حشتني كنت حاسه ان روحي بتنسحب مني
عز:بعيد الشر عنك يا عمري
متعرفيش عملت اي عشان اعرف اخلص شغل و اجي بدري شويه
مليكه :احكيلي عملت اي عايزه اسمع كل حاجه
عز بتعب:معليش خلينا ناجل الكلام لبكرا لان بجد حاسس اني دماغي هتنشل
مليكه :بعيد الشر عنك انا هجهزلك الحمام
عز شاورلها بأه و هو بياخد نفس بارتياح
بعد مده خرج وهو بينشف شعره
مليكه :ياله تعالي عشان تتعشي
عز :ماليش نفس يا مليكه…. هصلي العشاء لان الوقت عدي في الطياره
مليكه :ماشي هستناك بس خلي في علمك مفيش أعذار واسمع الكلام لو سمحت على فكره انا اللي كنت مجهزه العشاء… وبعدين انت شكلك مش عجبني ياله
عز ابتسم بسعاده انه لقى حد يهتم بحياته
عاش سنين طويله و هو مبرمج نفسه على أنه الإله يشتغل و بس مكنش في حد يهتم بتفاصيل يومه حتى والدته
تاني يوم
مليكه صحيت بدري و نزلت تشوف هتعمل اي
في الوقت دا
عز كان بيقفل زراير بدلته و افتكر حاجه دخل اوضه الملابس و انحني يجيب شنطه سفره لكنه اخد شنطه مليكه لان الاتنين شبه بعض
فتحها و بيحط ايديه
بيحط ايديه على الجيب السري حس بحاجه غريبه…. فتح السوسته و بيمد ايديه يطلع الحاجه لكن اتصدم لما شافها كانت نوع حبوب منع الحمل
فضل واقف دقايق بيستوعب ان دي لمليكه
عز بصدمه لما شاف في نص شريط خلصان :
بتعمل اي بالحبوب دي معقول مش عايزه تخلف مني…….
لالالا اي العبط دا مليكه قالت إنها عايزه تخلف بنوته اكيد في حاجه غلط…. بس ازاي؟ ليه
حاطه تاني في الجيب السري وقفل الشنطه اخد جاكيت بدلته و نزل
مليكه كانت بتحضر الفطار وهي بتضحك مع فريده
عز بصوت مهزوز:مليكه……
مليكه :ايوه ثواني جاي اهوه
قالتها وخرجت لعنده
عز الدين :مليكه انتي…… فجأه سكت وهو بيفكر في حاجه……. جهزي نفسك هنروح عند الدكتوره سوا
مليكه :دكتوره لي…. انت كويس
عز:متخافيش انا كويس جهزي نفسك
مليكه حست بالخوف من نظراته لكن حاول تطمن نفسها ان مفيش حاجه
بعد تلات ساعات في عربيه عز
مليكه كانت راجعه مع عز من المستشفى و هو ساكت
مليكه بخوف:عز انت زعلان مني في حاجه
عز بابتسامه جميله :لا يا مليكه مش زعلان بس بفكر في حاجه
مليكه :ماشي يا عز
عز مكنش عايز يضايقها الا لمآ يعرف الحقيقه حضنها و هي كأنها مصدقت كانت منتظره يطمنها دخلت جوا حضنه بقوه
. بعد تلات ايام
عز:ايوه يا دكتور اي النتيجه
دكتوره غاده:تحليل اللي عملنا لمليكه هانم بياكد انها بتاخد الحبوب دي بانتظام للاسف
عز قفل معها و حاسس بقبضه قويه بتعصر قلبه لحد ما اتبعتتله رساله على الموبيل
من مجهول
صور لمليكه وهي بتسلم شخص ورق معين في مكان خاص و الغريبه ان الشخص دا منافس لعز
عز فجأه اتحول ميه وتمانين درجه وعيونه بقيت تطق شرار فتح الاب توب يشوف نتيجه اخر صفقه لكن كانت صدمه ليه انه خسر الصفقه واللي كسبها منافس تاني ليه صحيح مش صفقه كبيره
لكن انه يخسر دي هتهز اسمه في سوق الاقتصاد و كمان خساره صفقه بسيطه زي دي تشكل خطر على اسمه لان هو قدر يكسب مناقصات و صفقات عالميه كتير و يخسر صفقه زي دي
عز بصدمه وانهيار :مليكه…..
بعد جمس ساعات
رجع القصر و شكله غريب كان بيسوق عربيته وهو مش مركز طول الوقت دا بيحاول يستوعب انها خا”نته مره تانيه و انه زي الغبي وثق فيه وصدقها بدون ما يشك فيها للحظه
كان خايف يرجع البيت وقتها ياذيها فضل يسوق عربيته كل الوقت دا بدون اي منطق
كل اللي في باله انها محبتوش و كل دي لعبه من الاعيبها و بالرغم من كدا خاف يرجع لأنها اكيد كان هياذ”يها اوي
في اوضه مليكه كانت رايحه جايه وهي مرعوبه لانه مرجعش البيت ويزن قالها انه مشي من وقت طويل كانت بترن عليه لكن مش بيرد….
مليكه :يارب اعمل اي دلوقتي يارب
في الوقت دا دخل عز و باين عليه التعب الإرهاق كان بيبكي في عربيته زي الطفل اللي خسر امه عمره ما بكى بالطريقه دي
فضل وقت طويل لحد ما هدي و قدر يرجع
مليكه شهقه برعب وهي شايفه حالته جريت عليه تحضنه لكنه زقها بعيد ودخل الحمام بدون ما بتكلم او تخونه دموعه مره تاني وتنزل ادامها….
قيود العشق هي د”مر مش بسهوله تعدي بيها قلبك هيتكو”ي كأن في جم”ر من النا”ر عليه
كان في قبضه قويه من حديد بتعصره لو قدرت تحافظ على الحب جواك هتعدي و هيكمل عشقك
يتبع..
لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا
لقراءة باقي حلقات الرواية اضغط على : (رواية قيود العشق)