رواية آدم ملاذ حواء الفصل العاشر 10 بقلم باسنت أشرف
رواية آدم ملاذ حواء الفصل العاشر 10 بقلم باسنت أشرف
رواية آدم ملاذ حواء البارت العاشر
رواية آدم ملاذ حواء الجزء العاشر
رواية آدم ملاذ حواء الحلقة العاشرة
_بتحب اختي؟!
في الآخر طلعت بتحب اختي؟
جوزي بيحب اختي!!
أنا مش مستوعبة بجد؟
أنتَ ازاي توصل بيك للدرجة دي
_فريدة اهدي وأنا هفهمك
_افهم أي حرام عليك ياخي منك لله لما أنتَ بتحبها كده رايح تتجوزني لي؟؟
_ يا فريدة
_بلا فريدة بلا زفت ياخي حسبي الله ونعم الوكيل فيك انا بكرهك منك لله يا ياسين منك لله علىٰ حرقة قلبي اللي وصلتلها بسببك عمري ما هسامحك واللهِ
كانت تتحدث فريدة بعصبية شديدة وبطريقة هستيرية
حاول ياسين الأقتراب منها فدفعتة وهي تواصل بكاؤها الهستيري بطريقة صعبة
_يا فريدة اهدي وحياة أغلىٰ حاجة عندك اهدي
اما فريدة كانت في عالم آخر فـَ لم تتوقع قط ان يكون زوجها يعشق اختها بل مُتيم بها
فهي قد فتحت مذكراته بالصدفة وياليتها لم تفعل
انتهىٰ بها المطاف وهي تقع فاقدة الوعي
اقترب منها سريعًا لتحل الصدمة عليه وهو يرىٰ دماؤها فقد كانت تنزف
حملها سريعًا والدموع مُعلقه في عينيه وهو يجري بها سريعًا يحارب الزمن للوصول إلىٰ المستشفىٰ
وصل بها إلىٰ المستشفىٰ وسُجلت في حالات الطوارئ
وياسين ينتظرها في الخارج مرَّت نصف ساعة ولكنها بالنسبة لـِ ياسين كالدهر
خرجت الطبيبة من الغرفة
_طمنيني يا دكتور ارجوكِ
_للأسف المدام حصلها اجهاض لأنها اتعرضت لأنهيار عصبي فـَ واحد من الجنين مستحملش ونزل لكن ربنا اراد والتاني محصلوش حاجة
_الحمدلله الحمدلله
وفريدة يا دكتورة
_المدام بقت كويسة بس أنا علقتلها محاليل لأنها ضعفانة جدًا واحتمال يكون عندها انيميا
فاخدنا عينه وهنعملها التحليل
_شكرًا جدًا يا دكتورة
دلف للغرفة ليرىٰ زوجتة فرآها تنام علىٰ الفراش ووجهها شاحب كالموتىٰ
امسك يدها وقبلها وقد خانتة دموعه لتهبط كالشلال عليها عانقها وهو يبكي كطفل ضغير يتمسك بوالدتة
_أنا اسف سامحيني يا فريدة واللهِ أنا عمري ما فكرت في سما من يوم ما اتجوزتك
انا من وقت ما اتجوزتك وأنتِ شغلتي عقلي وقلبي واللهِ بحبك أنتِ حتىٰ لو معترفتش ومتكلمتش بس انتِ وبس حبيبتي ارجعيلي علشان نعيش مع بعض وتعرفي كمان أنتِ جواكِ حتة مني قومي يلا علشان نعيش كل لحظة بلحظتها والنونو في بطنك قومي علشان أنا مش هقدر علىٰ بعادك يا فريدة أنتِ حياتي واللهِ بس أنا عارف إنك بتحب……
قاطعه دقات علىٰ هاتفه فاخرجة ليرىٰ ان المتصل عمه “وائل”
_ايوا يا عمي
_أنتَ فين يا ياسين وفريدة فين احنا رحعنا كلنا والفرح خلص وانتوا ملكمش اثر
لم يكن يعلم بماذا يجيب عمه ولكنه استجمع شجاعتة ورد
_احم احنا في المستشفىٰ
_خير يا ياسين مين فيكم تعبان طيب فريدة كويسة وانتَ كويس
_الحمدلله يا عمي بس فريدة تعبت شوية
_مالها بنتي يا ياسين
_واللهِ يا عمي هي كويسه بس يعني هي حامل وكده
_الف مبروك يا بني الف مبروك
هتيجوا امتىٰ
_احنا النهاردة مش هنطلع يا عمي هنبات في المستشفىٰ
_لي يا ياسين ماتفهني في اي؟!
_هي حامل في تؤام في طفل منهم اتوفىٰ
وعندها انيميا وكده
_طيب انتوا فين علشان اجي اشوف بنتي
_متقلقش يا عمي هي دلوقت كويسة
وحضرتك مش هينفع تيجي علشان ميعاد الزيارات خلص
_طيب يا ياسين ماشي
اغلق معه وياسين بجانب فريدة يمسك كفها ويأبىٰ تركها ولو ثانية
وجاء الصباح وهو يحمل معه احداث كثيرة
فاقت فريدة وهي تشعر بالالم يتملك منها نظرت بجانبها لترىٰ ياسين ممسك بكفهاا وهو غافي علىٰ الكرسي الذي يكمن بجانب فراشها
حاولت سحب كفها من بين يديه فاستيقظ هو مسرعًا بخضة وقلق
_انتِ كويسة فيكِ حاجة اناديلك الدكتورة
_ابعد عني أنا كويسة اهو
_فريدة اهدي يا حبيبتي
ردت باستنكار
_حبيبتي!
بتستهين بمشاعري بعد ما عرفت الحقيقة
_واللهِ ابدًا يا فريدة ده كان في الماضي
_بس أنا عمري ما هسامحك
_هتسامحيني يا فريدة علشان بتحبيني وعلشان اللي بطنك
_في بطني!!
علىٰ الناحية الآخرىٰ في منزل سما ويامن
استيقظت سما لترىٰ نفسها مكبله بداخل احضان محبوبها وزوجها لتتورد وجنتيها فور تذكرها ما حدث بينهم في الأمس
_طماطم ياناس صاحي علىٰ طماطم
_بس بقىٰ الله
صباح الخير
_احلىٰ صباح ده ولا أي
ياه انا هصحىٰ كل يوم علىٰ القمر ده يخراشي علىٰ الجمال
_سيبني طيب علشان اقوم
_حاضر يا ستي اهو قومي
بس مش قبل ما اقولك صباحية مباركة يا عروسة
في مكان آخر يجلس يوسق وهو يكبل يقين بيديها وهي تتملص وتبكي وتترجاه
_والنبي يا يوسف هموت جسمي كله واجعني
سيبني ارجوك مش أنا يقين حبييتك
سيبني لو بتحبني
_ما أنا علشان بحبك مش هقدر اسيبك يا يقين اللي بتعمليه في نفسك ده اكبر غلط
_مش قــــــــادرة حرام عليك
حملها رغمًا ودلف بها لداخل الغرفة واخرج ابرة من داخل الدرج وحقنها بها لتصرخ اكتر وبعد فترة هدأت قليلًا وهي تبكي بخفوت
_اهدي يا يقين علشاني متعيطيش
ردت هي بضعف
_أنا تعبانة اوي يا يوسف أنا هموت واللهِ
غصب عني بس اللي في جسمي ده مش بقدر استحمل كان غصب عني واللهِ انا مكنتش عايزة ابقىٰ مدمنة
_عارف يا يقين ومتأكد من كده ومش هسيبك ابدًا غير بما تبقي بخير بس أنتِ ساعديني علىٰ كده
_أنا مش عارفة اعمل اي انا مش بأيدي حاجة
_لا بأيدك يا يقين علشان تبقىٰ كويسة لازم يكون عندك عزيمة علىٰ ده وانا هساعدك لآخر نفس فيا
_شكرًا
اجهشت في بكاء مرير فاحتضنها يوسف وقلبة يعتصر من الالم عليها
_هتبقي كويسة صدقيني واللهِ هفضل معاكِ لآخر نفس فيا وعمري ما هسيبك يا يقين خلي عندك ثقة بالله ثم فيا وانا مش هسيبك
شددت علىٰ احتضانة وهي تبكي
هدأت قليلًا بعد فترة ليراها قد ذهبت في ثبات عميق فـَ حملها ودلف بها إلىٰ الغرفة ودثرها جيدًا في الفراش وخرج وامسك هاتفه وهو يدق علىٰ شخص ما
_ايوا يا دكتور سامح هنبقىٰ عندك كمان يومين
لازم نبدا في العلاج بتاعها بسرعة حالتها بقت صعبة اوي
ــ متقلقش يا يوسف يا بني واللهِ مراتك علاجها سهل ومش هياخد وقت باذن المولىٰ وصدقني اول ما تيجي هنبدأ في علاجها علطول
_بشكرك جدًا
علىٰ الناحية الآخرىٰ
_يوه يا آدم كل شوية شغل شغل
_الله يا حوَّا هو احنا كل مرة هنقول الكلمتين دول
_قول إنك زهقت مني عادي
_هرمونات ديي!
هي بدأت بدري كده لي؟
_ يوه وكمان يتتريق عليا صح
_حوَّا يا ماما يا حبيبتي يا قلبي ربنا يهديكِ يارب
_خلاص يا ادم اوعىٰ كده
تصبح علىٰ خير
قبل حبهتها وهو يقول
_هتنامي تاني يروحي
_ايوا عندك مانع
_لا طبعًا يا حوائي أهم حاجة راحتك
يتبع..
لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا
لقراءة باقي حلقات الرواية اضغط على : (رواية آدم ملاذ حواء)