رواية قيود العشق الفصل الثالث والعشرون 23 بقلم دعاء أحمد
رواية قيود العشق الفصل الثالث والعشرون 23 بقلم دعاء أحمد
رواية قيود العشق البارت الثالث والعشرون
رواية قيود العشق الجزء الثالث والعشرون
رواية قيود العشق الحلقة الثالثة والعشرون
مليكه كانت واقفه مصدومه من شكله و من رده فعله وانه بعدها عنه بالطريقه دي فضلت واقفه أدام باب الحمام و هي عقلها في ميه اتجاه
عز الدين كان واقف أدام المرايه و بيغسل وشه و هو بيحاول يهدي اعصابه
مليكه بدون تفكير فتحت الباب و دخلت مكنتش قادره تستوعب في اي لكن اتصدمت اكتر لما شافته بيبكي وهو بيبص المرايه بجمود
حضنته وسندت راسها على ضهره بتلف ايديه حواليه
َ و عز لسه باصص للمرأه
مليكه بخوف وهي على وشك البكاء:عز في اي.؟ انت زعلان مني….. انا اسفه لو عملت حاجه ضايقتك بس ااهه أيدي يا عز
قالتها بوجع بعد ما مسك دراعها بقوه و هو بيجذبها ليه :انتي اي…. مش هتبطلي الكدب دا بقى متعبتيش…. يا شيخه انا عملت معاكي اي عشان تأذيني كدا
مليكه بدموع و رعب:انا مش فاهمه انت بتتكلم عن والله..عز انت بتخوفني
عز :عايزه تفهمي انا بتكلم عن أي تعالي
مسك ايديها و طلع من الحمام راح ناحيه البليزر اللي كان لابسه وطلع الموبيل
فتح الرسايل على الفيديو اللي بين مليكه و المنافس بتاعه
عز:اي دا بتسلمين ليهم تاني يا مليكه يا شيخه دا انا عشقتك و سامحتك و قلت عملت كدا من خوفها لكن دلوقتي اي دا
مليكه برعب كانت على وشك تقع من طولها لكنه حاوط خصرها و سندها
مليكه فضلت تبصله و هي عايزه تعيط دموعها كانت بتنزل غصب عنها
عز كان بيضر”ب ايديه بقوه في الجدار اللي وراه و هي مرعوبه خايفه يضر”بها
بصوت مخنوق وقه”ر:….انا مش هستحمل انك تضر”بني يا عز
قالتها وهي بتتنفض و مش عارفه تتنفس
عز كان حاسس بالضعف أدام دموعها كان بيمسحها بحنان وهو بيحضنها :ليه بتعملي في قلبي كدا ليه يا مليكه ؟
مليكه وهي بتحط ايديها على صدره:اقسم لك بحبي ما عملت حاجه انا والله ما عملت حاجه دا استاذ كمال من الاكاديميه كنا قاعدين سوا في مكتبه بيفرجني على تصاميم المفروض عايزني اشتغل عليها ولو قدرت اعملها مظبوطه هيساعدني في انه يجبلي شغل…..
أنا عارفه انك قلت هتجهز اتيليه ليا بس انا كنت عايزه ابني نفسي و لمآ ادخل المجال دا يكون بمجهودي و شغلي والله العظيم ما بكدب
عز بغضب :مليكه اللي في الفيديو دا
( أيوب زيدان) واحد من منافسيني….. وقدر ياخد مني صفقه و يعتنلي فيديو دلوقتي انك اتفقتي معه
و سلمتيله ورق الصفقه و دي اول مره انا اسيب ورق شغل في البيت عايز افهم ازاي
مليكه :والله ما اعرف يا عز انا كنت في المحاضره واحد من الدكاتره قالتلي ان واحد مهم من الاكاديميه عايزني انا وقتها زوغت من الحرس
و روحت معها و قبلته لكن هو كان بيفرجني علي تصميم شغل والله العظيم ما اعرف حاجه عن شغلك ولا مديت أيدي على ورقه تخصك
عز بتفكير:ولاد الكل”ب….. دول بيستغلوكي عشان يك”سروني ……يا ابن ال…. يا هارون
ازاي مفكرتش فيها هارون و أيوب كانوا شركاء من سنه اكيد دا ملعوب منه
سابها وهو بيشد شعره بقبضه ايديه بقوه كان بيحاول يهدي اعصابه
مليكه بدموع:انت…. انت صدقت اني ممكن اعمل كدا…..
قعدت على الأرض وهي ضامه نفسها ضربات قلبها كانت مسموعه من بين شهقاتها حاسه بروحها بتنسحب و بروده بتسري في كل جسمها
:انت مش قادر تنسى لسه بتشك فيا….. مش هتنسي اني روحت لها
عز بصلها وقلبه وجعه اوي مكنش قادر يستحمل الألم هو كمان للحظات طويله كان بيمو”ت و هو متخيل انها فعلا عملت كدا
نزل لمستواها و حضنها لكن هي زقته و قامت
:والدتك كان عندها حق انا مش زيكم و لا هقدر اتأقلم معاكم
عز شدها بقوه لحضنه كانت بتتنفض بقوه و هي حاسه بالنوبه و مش قادره تتنفس
عز:مليكه اهدي اهدي خدي نفسك بالراحه
وحياتي عندك اهدي
مليكه بانهيار:انت ليه بتعمل فيا كدا ليه مش قادر تثق فيا انا عمري ما حبيت حد ادك و استحمل كتير عشان نفضل سوا لسه عمال تضغط عليا كدا حرام عليك
عز بدموع :انا اسف و الله العظيم كنت بمو”ت انا اسف متعرفيش ازاي عشيت الخمس ساعات دول ارجوكي اهدي
لكن اتفزع لما حس بيها فاقده الوعي و مش بتتنفس بدون دقيقه تفكير اخد حجاب بيحطه على شعرها و بيشيل يها و بينزل وهو مفزوع بيركب عربيته
عز الدين :على المستشفى
السواق طلع على المستشفى كل دا وعز حضنها وهو معندوش استعداد انه يخسرها
بعد تلت ساعه بالظبط بيقف و بيدخل عز المسعفين بياخدوا مليكه و الدكتور بيدخلها
عز كان رايح جاي وهو مستني حد يخرج يطمنه
عدي ساعتين وهو كان على حافه الجنون بسبب الرعب اللي حاسه
لحد ما خرج الدكتور
عز بلهفه:أخبارها اي يا دكتور
الدكتور:عز بيه ممكن نتكلم في اوضتي اتفضل معايا
عز حس ان في حاجه مش مريحه راح معه اوضته
عز بجديه:ممكن افهم مراتي فيها اي
الدكتور:هي كويسه جدا متقلقش دي نوبه ربو عاديه بسبب ضغط نفسي مش اكتر المشكله مش هنا…. المدام حامل
عز وقف متصلب و هو مش فاهم ازاي دا حصل مدام بتاخد الحبوب من وقت جوازهم
الدكتور :حضرتك عملت تحليل مع دكتوره غاده من مده واكتشفت ان المدام بتاخد حبوب منع الحمل صح
عز الدين:فعلا
الدكتور:اراده ربنا دايما فوق اي شي و للأسف المدام حامل…..
عز :للأسف…
الدكتور:بص يا عز بيه في الحالات دي الحبوب بتاثر على الجنين لو حصل حمل و بتاثر على الام
و مدام مليكه كانت بتاخد الحبوب بانتظام و هي حامل دلوقتي و للأسف دا هياثر على صحتها و لو اكتمل الحمل هيحصل مشاكل للبيبي زي تشو”هات او مشاكل في القلب دي اعراض بتنتج عن اخد الحبوب بانتظام
عز بدون تفكير :خالص نجه”ض الطفل لو هيكون في خطر عليها و بعدين احنا لسه متجوزين مش مهم أطفال دلوقتي
الدكتور:عز بيه مش هنقدر
عز بغضب :هو اي اللي مش هينفع دي مراتي انا و انا بقولك اجه”ض الطفل هو مش فرقلي المهم مليكه
الدكتور :لو اجه”ضنا الطفل مستحيل يحصل حمل بعد كدا
عز بصدمه :يعني اي
الدكتور :الحبوب أثرت على قناه فالوب و مدام مليكه اصلا عندها مشاكل صحيه و كمان الاجها”ض هياثر عليها و في امل ان الجنين نيتاثرش بالحبوب دي و دا بنعرفه في الشهر الخامس بس حاليا في خطوره على الاتنين لو حاولنا نجه”ض الطفل ممكن يحصل نز”يف و نخسر مدام مليكه لا قدر الله و لو فعلا اجها”ضنه وهي كويسه احتمال الحمل في المستقبل هيكون ضعيف جدا و هياخد سنين
و لو سيبناه يمكن يتولد مشو”ه و يمكن يكون كويس دي حاجه في علم الغيب
عز قعد على الكرسي و هو ماسك دماغه بارهاق و حزن مش قادر يعمل حاجه ليها و لا لطفله
لأول مره حقيقي عز الراوي يحس انه ضعيف
عز بهدوء:دكتور شفيق في ستات كتير بياخدوا حبوب منع الحمل لسنين و لو حصل بعد كدا الحمل بيكون طبيعي اشمعني مليكه وبعدين دي يدوب شهر و نص اللي اخدت فيهم الحبوب دي
دكتور شفيق:عز بيه حضرتك رجل متعلم وعارف أن بيحصل اختلافات بين كل واحده والتانيه و لسبب غير معلوم مدام مليكه عندها مشاكل صحيه تأثر على الحمل
عز دفن وشه بين كفوفه وهو بيحاول يستوعب ازاي هيبلغها كل دا
دكتور شفيق:احنا مقدرش نعمل اي حاجه دلوقتي لان لسه في بدايه الحمل و مفيش اي حاجه ظاهره هستنا شويه لو قدرنا نعمل عمليه الإجهاض بدون ما يكون في خطر عليها ان شاء الله هنجه”ض الجنين…. على فكره هي زمانها فاقت دلوقتي
عز الدين:تمام يا دكتور بعد اذنك
خرج من المكتب و طلع موبيله
عز:ايوه يا سيف عايزك تسافر مرسي علم و تجيبلي البت الخدامه اللي كانت في الشاليه لو ملقتهاش مترجعش انت سامع البت دي تكون عندي في ظرف يومين
سيف:تمام يا عز بيه بس هو في اي….
عز بارهاق:مش وقته… المهم الكامير المزروعه في شنطتي عطلتها
سيف:ايوه يا باشا اكيد هارون شاف الفيديو وصدق ان حضرتك فعلا مش واثق فيها
عز بتفكير:تمام يا سيف عايزك تجيبلي البت الخدامه و الويتر هي اكيد اللي كانت بتحط الحبوب لمليكه
سيف:حاضر يا باشا…..
عز وقف وقفل مع سيف و افتكر حاجه
فلاش باك
بعد ما الفيديو اتبعت لعز سيف دخل المكتب بتاع عز
سيف:عز باشا اكتشفنا وجود كاميره مراقبه مزروعه في شنطه السفر بتاعتك اللي حضرتك جبتها من تركيا معاك و فيها جهاز تجسس
عز:سيف أيوب زيدان فض شركته مع هارون من امتي
سيف:هما فضوا الشركه لكن اسمع ان في علاقه كويسه بينهم….
عز بتفكير وهو بيبص لمليكه في الفيديو:البت اللي بحبها دي ساذجه اوي و على نيتها و طيبة قلبها دي هتوديها في داهيه….. هارون و أيوب بيلعبوا عليا وعايزين أشك فيها…..
موضوع هارون طول و انا معدش عندي خُلق له
عايزني أشك فيها ابن ال…….
واكيد هو اللي زرع الكاميرا في شنطتي و انا حطتها بأيدي في الجناح عشان يرقبنا و يتأكد ان خطته تمت
سيف:وحضرتك ناوي على اي…..
عز:همثل اني صدقت و انت حاول تعطل الكاميرا دي
سيف:انت تؤمر يا عز باشا
باااااك
عز كان واقف أدام اوضتها وهو بيل”عن غباءه وانه اتسبب في انها تكون في الحاله دي
هو كان عايز يوصل هارون انه مصدق اللعبه دي لكن في المقابل اذاها نفسيا
دخل اوضتها كانت صاحيه وباصه للاشي
عز راح قعد جانبها وهو بيلمس وشها بحنان
:مليكه انا واثق فيكي اقسم لك اني واثق فيكي
مليكه دموعها نزلت و هي بتبعد ايديه عن وشها و بتمسح دموعها
عز اخدها في حضنه بقوه بالرغم أعتراضها لكن هو كان حضنها مش عايز يبعد
مليكه حسيت بدموع دافيه على رقبتها كان بيبكي بقوه و هو مرعوب من فكره انه ممكن يخسرها و بصوت مهزوز
:بحبك اقسم لك بالله اني واثق فيكي و لو همو”ت على ايدك مش هشك فيكي اقسم لك اني بعشقك حد الجنون مفيش واحد حب واحده اد عشقي ليكي
مليكه حطت ايديها على شعرها وهي بتحاول تهديه كأنه طفل
:انت دايما هتفتكرلي الخيا”نه دي…… هتفضل تشك فيا يا عز انا اسفه و الله ما عملت حاجه
عز :عارف يا مهلبيه عارف وواثق فيكي انا غبي غبي عرضتك للخطر عشان ابينله اني مصدق بس خالص هارون جاب آخره معايا اوعدك هخفيه من حياتنا
مليكه بهدوء :عز انا معرفش حاجه عن الحبوب دي انا اقسم بالله
اقسم بالله اتصدمت لما الممرضه قالتلي اني باخد حبوب منع الحمل و الله العظيم كدب انا مش باخد حاجه انا نفسي اخلف منك صدقني انا عايزه بنت وولد يكونوا شبهك صدقني يا عز هم اكيد بيكدبوا انا مش باخد حاجه
عز انهار وهو حضنها مكنش عارف يبلغها ازاي بموضوع الحمل و الحبوب اللي بتاخدها بدون معرفتها و الخطر اللي على حياتها
لكن بعد عنها وابتسم
:اي رايك نسافر نبعد عن الكل و نروح سفريه زي سفرية روسيا
مليكه بابتسامه :و هنروح فين المره دي
عز:اي رايك نروح مكان جوا مصر اسوان
مليكه :عز انت مخبي عليا اي
عز بابتسامه :ااممم انك وحشاني اوي مثالا اوي يا مليكه لدرجه اني عايز أفضل معاكي و اسيب الدنيا دي كلها و اني تعبت الفتره اللي فاتت ومحتاج ارتاح
مليكه :و انا بقى عايزه انام تعبت يا عز…. تعبت من هارون و الاعيبه و اللي بيعملوه فينا هو بيكر”هنا كدا لي
عز بأس خدها :عشان دا واحد مريض عايز يكون رقم واحد بدون ما يتعب عايز ياخد كل تعبي وينسبه لنفسه بس اوعدك أن موضوع هارون يتقفل اوعدك يا مليكه المهم نامي دلوقتي يا حببتي وارتاحي خالص.
مليكه غمضت عنيها و هي لسه في حضنه و نامت بارهاق…..
عز مسح دموعه بسرعه و هو بيفكر هيبلغها ازاي بالموضوع لكن قرر انه فعلا ينت”قم ش”ر انتقا”م من هارون……
بعد يومين
في اسوان
مليكه كانت قاعده على شاطي النيل و عز جانبها كانت لابسه عبايه لونها ابيض مخطط بالألوان مبهجه و سايبه شعرها لان البيت اللي قاعدين فيه ملك عز و محدش يقدر يشوفها
مليكه :عز دي جنه بجد
عز ابتسم وهو بيرتب على شعرها :تعرفي المكان هنا تحفه اوي كفايه انه من بلدك
مليكه بسعاده : انا شاكه اني حامل… حاسه بالغبطه و كل اعراض الحمل
عز مكنش عارف يفرح و لا يزعل لكنه ابتسم و حضنها بقوه
:عارفه يا مليكه لو خلفنا بنت هسميها
ملك عز الدين الرواي هتكون المديره التنفيذيه لمجموعه الراوي و عايز اخلف ولد واسميه مالك عايزهم يبقوا شبهك و يتحدوا مع ولاد يزن يكبروا معاهم و يكبروا مجموعه الراوي و ميسمحوش لحد يك”سرهم يفضلوا في ضهر بعض واي حد يحاول يوقع بينهم ينس”فوه
مليكه بسعاده: بس انا عايزه اعلمها التصميم و عايزه ولادنا يختاروا حياتهم يا عز يختاروا ان كانوا يكملوا المسيره اللي انت بداتها او يقرروا حياتهم هتمشي ازاي……
عارف ان بدعي ربنا انه يجي بالسلامه لو فعلا حامل
عز : مليكه امتى حسيتي اول مره انك بتحبيني
مليكه عضت شفايفها باحراج و افتكر زمان في شارع المعز لدين الله
اول ما كانت تصحى من النوم تحضن صوره ضحكت غصب عنها معقول هي بين ايديه دلوقتي ايوه هي في حضنه و مش مجله او صوره لا دا هو بكل غروره وهيبته
بصتله وابتسمت وهي بتحضنه بقوه :انا بحبك بلا قيود يا عز معرفش امتى و لا ازاي هيجي يوم تعرف لوحدك انا بدأت احبك امتي
عز :الا قوليلي صحيح
مليكه :ايوه
عز :هو مش قلتلك بلاش تحطي روج و بلاش مكياج و لا انتي عايزه تجننيني و تخليني اتهور
مليكه هزت كتفها بدلال : انا بحب كدا و بعدين هو انا لو مجننتكش اجنن مين يعني.
عز ابتسم و سكت
مليكه :عزي
عز:ايوه يا مهلبيه
مليكه :بحبك يا عز باشا
عز حس انه بيملك العالم و بسرعه شالها و دخل البيت
مليكه :خلينا شويه
عز:لازم ترتاحي ياله
مليكه :عز هو والدتك…. يعني والدتك طلبت منك تطلقني هي عندها حق متحبنيش و كمان اكيد اتضايقت انك سايب كل الشغل و جايبين وجاي هنا
عز بحنان:اولا ماما مش زي ما انتي فاكره هي اه تبان قا”سيه لكن حنيه الدنيا فيها و على فكره اتصلت من شويه تطمن عليكي
مليكه بسعاده :بجد
عز :جد يا قلبي
مليكه ابتسمت بسعاده لان اخير والدته ممكن تتقبلها
عز تليفونه رن وهو اتأكد انها نامت طلع يرد
عز:الوا أيو يا بابا
سليم:اخبارك اي يا عز و اخبار مليكه اي
عز بحزن:مش عارف يا بابا خايف اوي لأول مره اخاف كدا و مش عارف ابلغها ….. انا اول مره احس بالضعف دا…. خايف عليها و على ابني او بنتي
سليم :ان شاء الله هتقوم بالسلامه انا كلمت دكتور كويس و هو قال لازم نعمل شويه تحليل و منها هيقرر اي الأفضل ليها
عز:ان شاء الله يا بابا
سليم :خليك جانبها هي محتاجك
عز:ماشي يا حبيبي تسلملي
كان داخل تاني لكن موبايله رن و كان سيف
عز:ايوه يا سيف….
سيف:عز باشا وصلنا للبت و الويتر و اعترفوا و انا خالص وصلت اسوان
عز بغضب دفين أعمى :أنجز يا سيف يكونوا عندي في ظرف عشر دقايق
سيف بخوف:انت تؤمر يا باشا
عز قفل معه و هو بيفكر هيعا”قبهم ازاي
دخل اوضه نومه و فضل يبص لمليكه و شكلها المرهق اللي بتداري وراء المكياج عشان مياخدش باله لكن هو بيكون صحي قبلها و شافها
راح ناحيتها و قعد على طرف السرير و فضل يبطبع قبلا”ت خفيفه على كل وشها
مليكه فتحت عنيها وابتسمت لكن رجعت تكمل نوم بسرعه مكنتش حاسه بالدنيا بسبب الدواء اللي عز بيدهولها عشان متحسش بالالم بسبب مشاكل حملها لكن مع ذلك بتكون نايمه و بتتلوي ادامه وبتنده عليه كأنها تايهه و مستنياه و هو مش قادر يعمل حاجه
احساس ضعف غريب مسيطر عليه ازاي مش قادر بكل اللي عنده انه يضمن انها تعيش
بس هنا دي حكمه ربنا
مهما كان معانا و مهما كانت نفوذك هتفضل ضعيف أدام اراده ربنا…. هتفضل تترجاه و تدعي…. هتفضل دايما منتظر المدد منه
مسح دموعه و بأس راسها في الوقت دا الجرس رن
غطها كويس و خرج وقفل الباب وراه
فتح الباب و كان سيف و انتين من رجاله معهم الخدامه بتاع مرسي علم وواحده من خدم القصر و سيف ماسك دراعها بقوه و الويتر بتاع المطعم الروسي اللي كانت دايما بتحط الحبوب لمليكه
عز بش”ر :ادخل…..
كلهم دخلوا و باين عليهم الرعب حتى سيف خايف ان عز يتهور وياذي نفسه
بينزلوا بدروم البيت و عز بيتاكد انه يكون لابس السماعه عشان لو مليكه فاقت يسمعها و يطلع لها
في البدرون
عز كان قاعد بثبات انفعالي رهيب وهو حاطط رجل على رجل و ادامه البنتين
عز :تعرفوا تمن خيا”نه عز الراوي اي…. المو”ت
لا و كمان اذ”يه حبيبته و ابنه….. ياترى ابدا بايه
الكهربا و لا اسل”خ جلدكم على طول
ولا مياه النا”ر و اشو”هكم زي ما بنتي ممكن تبقى مشو”هه….. و لا اقت”لكم على طول
الخدامه برعب و دموع:والله يا عز باشا انا ماعملت حاجه انا مدتهاش ولا حبايه انا بس حطيت الحبوب في شنطتها دا كان يوم اسود
عز قام و فجأه مسكها من شعرها بغضب جحيمي :انتي بالذات تخرسي خالص دا انتي حتى شغاله عندي من زمان….
خدامه القصر:والله يا عز باشا هددوني اقسم بالله هددوني يعلم ربنا انا كنت بخاف احطلها الحبوب لكن هددوني
عز ساب البنت و راح وقف أدام خدامه القصر نزل لمستواها و ضر”بها بالق”لم :كان ممكن تحكيلي و انا اتصرف لكن انتي حطيتي الس”م بايدك لمراتي.
سيف:تؤمر بايه يا باشا
عز :خدوهم من هنا عايز ايديهم تنحر”ق عشان كل ما يشوفوها يفتكروا ان تمن الخيا”نه جحيم وانا كدا رحيم معاكم…. وعايزك تاخد الكاميرات للبوليس و تلبسهم قضيه سر”قه عايزهم يقضوا باقيه حياتهم في السجن
سيف:انت تؤمر يا باشا
خدامه مرسي علم:ابوس رجليك يا باشا انا عندي ابن اختي مالوش حد و كدا انت هتحكم علينا احنا الاتنين بالمو”ت
عز بقهر :و اللي انتم عملتوه حكم على مراتي و طفلي الأول انهم يتعذ”بوا و يمكن اخسرهم
و عشان انا مش شيطا”ن سيف انت عارف هتعمل اي معها هي دي بس….. و الباقي نفذ اللي قلتلك عليه
سيف:تمام يا باشا
عز:ياله خدهم من هنا ومشوا
قالها و طلع لمليكه كان واقف في المطبخ بيجهز الغدا ليها لحد ما حس بخطوتها
مليكه بشهقه وسعاده:لالالا استنى لازم اصورك
عز باشا الراوي بيطبخ بنفسه
قالتها وهي موجه الفلاش عليه وبتصوره كذا صوره و بتضحك على شكله و راحت وقفت جانبه و حضنته وهي بتصور صور كتير ليهم بوضعيات مختلفه
عز مكنش عنده ثقه في اي حد عشان كدا بيعمل كل حاجه بنفسه… بص للكامير و ضحك وهو بيحضنها و بيبو”سها كانت بتضحك وهي بتصور
و يبقى الحب الحقيقي هو تلك الدعوات المستجابه …. حين يرسل لك القدر شخص ما يعشقك بصدق وقتها ستنكسر كل القيود و لن يتبقى سوا قيود العشق بقلم دعاء احمد
يتبع..
لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا
لقراءة باقي حلقات الرواية اضغط على : (رواية قيود العشق)