رواية انتقام زوجة الفصل الثاني 2 بقلم محمد مهنى
رواية انتقام زوجة الفصل الثاني 2 بقلم محمد مهنى
رواية انتقام زوجة البارت الثاني
رواية انتقام زوجة الجزء الثاني
رواية انتقام زوجة الحلقة الثانية
عاصم فتح عينه لقي نفسه نايم ع الارض ف الصالة.. فضل يبص حواليه ودعك عينه.. بعدها قال لنفسه الحمد الله كان كابوس مزعج اوى! بس هو افتكر انه مكانش نايم عشان يشوف كابوس.. هو كان بيكلم إيناس وبعدها سمع صوت حركة غريبة في الصالة ولما راح للصالة سمع صوت بنت بتغني اغنية لشرين.. كان مقطع كدة يا قلبي يا حته مني يا كل حاجة ليا… الصوت كان شبه صوت اسيل مراته… حاول انه يقول لنفسه انت بتحلم.. بس الصوت لسه موجود وطالع من الحمام.. فجأة الصوت سكت وجاله من وراه.. صوت شبه صوت اسيل بتقوله ( انت مش بتحلم يا عاصم انا اسيل مراتك) بص وراه وشاف اسيل واقفه وهدومها مقط**عه وخرابي**ش كتير ع جس**مها!
عاصم بقه اتلجم ومبقاش عارف يقول ايه؟ اسيل قالت له
( شوف وملي عينك… أنت لو حاولت تهديني مكنتش خرجت من البيت في عز الليالي.. و الكلا**ب ينهش في لحمي.. انا هخليك تسجد تحت رجل**ي عشان ارحمك)
عاصم كان بيفتكر الموقف ده وكان خايف جدا.. هو متأكد ان خلاص اسيل ماتت واتدفنت كمان من شهر.. يعني اللي جياله دي شبح اسيل! عاصم قام من مكانه وراح على اوضته.. اخد الموبايل عشان يشوف الساعه كام.. لقي إيناس اتصلت بيه يجي 10 مرات! الساعه كانت 2 ونص الصبح..
ساب الموبايل ع الكوميدينو وراح رامي نفسه ع السرير.. هو عايز ينام ويهرب من اللي كان لسه شايفه من شوية.. بس في اللحظة دي لقي إيناس بتتصل بيه… فتح المكالمة واول ما فتح لقي إيناس بتقوله وهي مخضوضه عليه
– قلقتني عليك.. ف ايه انت قلت هتروح تشوف حاجة وهترجع تكلمني.. انت غبت اكتر من نص ساعه.. ففضلت اتصل عليك ومكنتش بترد عليها خالص.. بس بعدها حد رد عليا في المرة الأخيرة كان صوت بنت! البنت دي كانت بتقولي كلام غريب اوي:
– عاصم مش هنا.. عاصم بره مرمي ع الأرض
فانا استغربت من كلامها.. وقلتلها:
= انتي مين؟
– انا اسيل مرات اللي بتتصلي بيه!
عاصم بيسمع كلامها ده ومصدوم.. إيناس مكانتش تعرف انه كان متجوز.. ففتحت تحقيق معاه وفضلت تقوله انت ليه بتخبي عليه! ف اللحظة دي سمع صوت بيغني طالع من المكالمة!…. كده يا قلبي يا حته مني يا كل حاجة فيا!
كانت اسيل بتغني الاغنية دي… عاصم قال لاسيل انتي فاتحة اي اغنيه عندك لشرين؟ إيناس مردتش عليه؟ عاصم كان سامع إيناس بتصرخ وبتقول كلام كتير مفهمش منه غير جملة ( سبيني ارجوكي… حاضر مش هيشوف وشي بعد كده بس ارجوكي سبيني ف حياتي) عاصم انهار وفضل يقول في التليفون
– سبيها هي ملهاش ذنب.. خدي حقك مني أنا!
ماحدش رد.. بس سمع صوت صرخت إيناس وبعدها الخط اتقطع! عاصم لبس هدومه بسرعه.. وراح ع بيت إيناس.. طلع الشقة وفضل يخبط جامد ع الباب.. ايناس مبتردش! فضل يخبط كتير لحد ما الباب اتفتح ولقي ايناس خارجه وع وشها النوم.. وقالت له باستغراب
– انت ايه اللي جايبك دلوقتي.. الساعه 3 يا عاصم!
= انتي كويسة؟ اصل سمعت اصوات غريبة ف التليفون وانا بكلمك…
– أصوات غريبة ايه.. انت كلمتني وبعدها قلت لي هقفل معاكي اشوف حاجة وهرجع اكلمك انت مكلمتنيش فقلت جايز حد جاله.. فنمت!
عاصم دماغه هتتفرتك.. يعني ايه ايناس مكلمتنيش خالص… طب وصوت اسيل اللي جاني وانا بكلم ايناس كان ايه؟ كابوس! بس مافيش كابوس من غير ما انام اصلا!..
اتأسف ل ايناس وقلتلها اي تبرير وصدقت.. وبعدها انا روحت البيت…. ونمت…. بمجرد ما عاصم نام.. صحي على صوت الموبايل بتاعه.. مسك الموبايل وكانت ايناس هي اللي بتتصل..
-الووو يا ايناس
= شششش
صوت وش ومحدش كان بيرد.. عاصم فضل يقول ردي عليا يا ايناس..
– ايناس دلوقتي مش هترد عليك.. ايناس مرمية على الأرض اصل انا اخدت روحها!
كان صوت اسيل! الخط قطع.. جري على الباب بهدوم البيت.. ركب عربيته واتحرك.. وهو ماشي شاف على مراية اسيل قاعدة ع الكرسي الوراني وبصاله وهي بتبتسم! ف اللحظة دي عاصم مقدرش يسيطر ع العربية فراحت حادفه شمال واتقلبت بيه!….
– أه انا فين؟!
عاصم كان نايم ع سرير وايده الاتنين كانوا مربوطين بكلبشات! عاصم مكنش فاكر غير أنه كان في العربية واتقلبت بيه بعد ما شاف اسيل جوه العربية! مش فاكر بعد كده حصل ايه! بعد شوية ف ممرضه جت له وكان معاها واحد لابس بدله سوده…
– قولي بقى يا عاصم انت بقيت كويس دلوقتي اقدر اتكلم معاك شوية؟
= انا فين وليه انا متكلبش كده؟
– انت ف المستشفى.. والكلبشات دي محطوطة لأنك متهم بقتل ايناس؟
عاصم انصدم! ايناس ايه اللي قلتها
– انت بتقول ايه؟ أنا مقتلتش حد! انا كنت ف العربية وعملت حادثه!
= كده انت هتتعبني! بص يا عاصم الكلام ده انت قولته لحد دلوقتي اكتر من خمس مرات! وأنا صبور جدا.. انت يا سيدي لقيناك ف شقة ايناس ماسك السكينة اللي دبحتها بيها! الجيران سمعو صوت صريخ جوه فكسرو الباب ولقيوك دابح ايناس وبعد ما دخلو انت اترميت ع الأرض.. بلغونا واحنا اخدناك للمستشفى.. كان عندك انهيار عصبي… كل حاجة ضدك.. السكينة عليها بصماتك.. وغير كده انت كنت متلبس يعني كنت في شقة القتيلة!
عاصم مصدوم.. هو مقتلش حد.. عاصم مش قادر ينطق بكلمة وعينه باصه عند الشباك لان اسيل واقفه هناك وعماله تبص له وهي مبتسمه… عاصم بيبص عليها ومرعوب.. هي قربت عليه ووطت ع ودنه وقالت له
” مش قلتلك هخليك تركع تحت رجلي عشان ارحمك واموتك” يلا بقي عيش مجنون باقي حياتك ومحدش هيصدقك ان اسيل هي اللي موتتها! اصل اسيل شبح!
اسيل قالت الكلام ده واختفت.. وعاصم فضل يصرخ ويقول للظابط أنا مقتلتش حد اسيل هي اللي عملت كده.. أرجوكم صدقوني….
ممرضين والدكتور جه ع صوت صريخ عاصم.. حقنوه ابره مهدئ عشان يروح في النوم بعدها…
عاصم اتحول لمستشفى الأمراض النفسية وكل يوم بيصرخ ويقول للدكاترة اسيل مش عايزة تسبني.. ارجوكم انا عايز اموت حد يموتني! عاصم حاول كتير يموت نفسه بس كل مره بيفشل لان اسيل مش عايزاه يموت عايزاه يتعذب!..
تمت…
لقراءة باقي حلقات الرواية اضغط على (رواية انتقام زوجة)