رواية بريئة اوقعتني في حبها 2 الفصل الرابع عشر 14 بقلم دعاء حجاج
رواية بريئة اوقعتني في حبها 2 الفصل الرابع عشر 14 بقلم دعاء حجاج
رواية بريئة اوقعتني في حبها 2 البارت الرابع عشر
رواية بريئة اوقعتني في حبها 2 الجزء الرابع عشر
رواية بريئة اوقعتني في حبها 2 الحلقة الرابعة عشر
توجد في كل علاقه مشاكل ومن المحتمل ان تتحل سريعاً ولكن ماذا يحدث ان وجدت الخيانه 💔
التليفون وقع من أيد رنيم على السرير ومكنتش مصدقه اللى شافته فكانت تكدب عيونها من الذي شافته
وقتها السيف دخل وقال: ياااا صباح الجمال
رنيم بصتله والدموع ممتلئه عينها وقالت: كنت فين
السيف وضع ايده على خدها وقال: رنيم انتى بتعياطى
رنيم زقته وقالت: رد عليا كنت فين ؟
سيف اخد خطوه اتجاها وقال بهدوء: طب قوليلى اي أللى مزعلك
رنيم بصتله وقالت برد صادم:طلقنى
ضحك السيف وقال بسخريه: اي الهرمونات اللى على الصبح ده
الدموع كانت نازله من عين رنيم ليتأكد السيف ان في حاجه
سيف مسك أيد رنيم وقال بحنيه: طب قوليلى بتعياطى ليه
رنيم زقته وقالت: بقولك طلقنى أنا مش عايزك
سيف مسك أيدها جامد أوى وقال: انتى بتقولى اي ؟ انتى عارفه انى مقدرش أعيش من غيرك
رنيم بزعيق: لا تقدر ٠٠٠٠
سيف ترك أيدها وخد نفس عميق وقال: طب ممكن افهم اي اللى مزعلك منى
رنيم بصت لتحت وجسمها كله كان بيرتعش
سيف قرب منها وقال بهدوء: رنيم
رنيم: قولت طلقنى
_حاضر بس ممكن افهم اي اللى حصل عشان تقولى كده
رنيم مسكت التليفون وفتحتوا ووضعته في وجهه السيف وقالت بزعيق: اي ده ؟
سيف مسك منها التليفون وقال: مين اللى بعت الصوره ده
رنيم: ليه حقيقه
سيف بصلها وقال: انتى فاهمه الموضوع غلط
رنيم سكتت وسيف قعدها على السرير وقعد على ركبته وقال: مكنتش أعرف أنك مش بتوثقي فيا كده
رنيم بصتله وقالت: آمال كنت متوقع من واحده اي لما تشوف جوزها متصور مع واحده و٠٠٠٠٠
رنيم سكتت وسيف مسك أيدها وقال: ده خديجه بنت طيبه أوى
رنيم ضحكت وقالت: ويا تري اتجوزتها ما قلبك حنين أوى
سيف هز رأسه وقال: وحد يتجوز على القمر ده بردو
رنيم بعصبية: متغيرش الموضوع
سيف خد نفس عميق وقال: بصي يا ستى ده خديجه بنت عمى صلاح الله يرحمه
_عمى صلاح اتو”في في حادث سير وترك خديجه ومراته لوحدهم وانا المسؤل عنهم
رنيم: وانت مالك
سيف: عمى صلاح كان شاغل معايا في الشركه يا رنيم وكان بيصدر شويه حاجات للخارج بالشاحنه
_وللاسف عمل حادثه خطيره أدت إلى وفاته
رنيم بحزن: الله يرحمه
سيف خد نفس عميق وقال: وبخصوص الصوره ده خديجه بتعتبرنى اخ وأب ليها ٠٠٠٠٠وعلى فكره نفسها تشوفك
رنيم: طب ممكن أعرف بتبوسك في الصوره ليه
سيف: اخوها عادي يعنى
رنيم غيره: كنت اخوها من الأب ولا الام ؟
سيف: واي المطلوب دلوقتى عشان تهدي أعصابك
رنيم قامت وربعت أيدها وقالت: أنك تطلقنى
سيف قام وقال: يعنى عايزه تطلقي
رنيم هزت رأسها وسيف قال: تمام براحتك بكره أن شاء الله هطلقك
رنيم قبضت أيدها وقالت عكس ما بداخلها: وليه مش النهارده ولا حضرتك مش فاضي
سيف: فعلاً مش فاضي
رنيم مسكته من دراعه وقالت بغضب: طلقنى بقولك
سيف رفع أحد حاجبيه وقال: بعد ما قولتلك كل الكلام ده
رنيم: مدخلش دماغى
سيف ابتسم فكانت ابتسامته جاذبه جدآ ليقول: لا دخل بس انتى عنيده شويه
رنيم: طب أنا عايزه اشوفهم
سيف: تشوفي مين
رنيم: خديجه ووالدتها
سيف سحبها من خصرها وقال وهو بيرجع شعرها خلف ودنها: اعتقد في ناس هنا غيرانه
رنيم بارتباك: وهغار وهغار عليك ليه أن شاء الله
سيف: يعنى مش غيرانه
رنيم هزت رأسها وقالت: لا طبعاً
سيف: اممممم٠٠٠يعنى لو اتجوزت عليكى مش هتعملى حاجه
رنيم بصت حواليها وجدت سكينه موضوعه على الطاوله لتمسك السكينه وتضعها على رقبه سيف وتقول: اعملها بس ومالكش دعوه بالباقي
سيف رجع رأسه لوراء وقال: عايزه تقت”لني يا رنيم
رنيم وضعت السكينه جنبها وقالت: ده لو فكرت تتجوز عليا يا حبيبي
السيف وضع ايده على خصرها وجذبها ليا وقال: ما قولتلك حد يبقا عنده القمر ده ويتجوز
رنيم: مش هتروح شغلك ولا اي
سيف: هروح وهاخدك معايا
رنيم: ليه أن شاء الله
سيف رفع أحد حاجبيه وقال: مش قولتى انك عايزه تشوفي خديجه ووالدتها
رنيم: آه بس
سيف: مبسش وادخلى غيري هدومك هستناكى
رنيم قربت منه وطبعت بوسه خفيفه على خده وقالت: حقك عليا
سيف وضع ايده على خدها وقال: على قد ما زعلان على قد ما فرحان ان مراتى بتحبني أوى كده
رنيم بعدت عنه خطوه وقالت: انت متعرفش أنا بحبك قد اي انا ممكن امو”ت لو اتجوزت غيري
سيف مسك أيدها وقال: محدش يقدر يفرقنى عنك إلا ٠٠٠٠٠
قبل ان يكملها السيف كانت الرنيم وضعت صوبعها على شفايفه وقالت: اوعك تقول كده تانى ٠٠٠٠٠٠انا أنا امو”ت لو جرالك حاجه
سيف خدها في حضنه ورنيم حضنته جامد أوى
سيف: رنيم
رنيم دفنت وشها في صدره وقالت: اممممم
سيف: انتى فعلاً كنتى عايزه تطلقي
رنيم بعدت عنه وقالت: لحظه غضب يا حبيبي
سيف ضر”بها على رأسها بخفه وقال: لحظه غضب يا حبيبي
رنيم ابتسمت وقالت: اوعك تمشي مش هتاخر
سيف ابتسم أيضاً ورنيم فتحت الدولاب وبقت محتاره تلبس اي ؟
سيف وقف خلفها وقال: ناويه على اي تانى
رنيم طلعت فستان أزرق فهى تعشق اللون الأزرق ٠٠٠٠ولكن السيف مسك فستان مقارب للون عينها وقال: ده أحلى!!
رنيم وضعت الفستان اللى في أيدها في الدولاب وخدت الفستان من سيف وقال: عشر دقايق وهكون جاهزه
سيف ابتسم ورنيم دلفت الى الحمام
سيف قعد على طرف السرير وقال بتفكير: مين اللى بعت الصوره ده ٠٠٠٠٠٠ ويا تري غايته اي ؟
(في منزل سويلم والد ياسمين)
ياسمين كانت رايحه جايه وبتقول: يا تري حصل اي يا تري رنيم طلبت الطلاق ولا لا
ياسمين قعدت على طرف السرير وقالت بابتسامه شيطا”نيه: اكيدا طلبت الطلاق أصلا مش معقول تشوف الصوره ده وتسكت
ياسمين وهى بتتذكر ما فعلتوا ٠٠٠٠٠٠٠٠٠
(فلاش باااك)
في الطريق
ياسمين كانت سايقه العربيه باقصي سرعه وقالت: لازم اشوف الست ناهد ناويه على اي
ياسمين بصت حواليها ووجدت عربيه السيف مرت من جنبها
ياسمين اتبعت قلبها لتقود العربيه خلف السيف
بعد مهله من الوقت
السيف نزل من عربيته وياسمين نزلت أيضاً وانصدمت لما شافت خديجه وهى بتحضن سيف وبتبوسه من خده
ياسمين طلعت تليفونها عالطول وصورت السيف بهذا الوضع
ياسمين بابتسامة خبيثه: حلو أوى
ياسمين ركبت عربيتها وارسلت تلك الصوره لرنيم فهى اخدت رقم رنيم يوم جوازها من الدكتور أحمد
ياسمين شغلت العربيه وقالت: اعتقد الحلوه لما تشوف الصوره ده هتطلب من سيف الطلاق وهتقول عليا خاين
(بااااااك)
ياسمين بتفكير: بس يا تري الخطه نجحت ولا لا ؟
ياسمين قامت وقالت: المدام ناهد اكيدا هى اللى هتقولى اي اللى حصل
ياسمين رنت على ناهد عالطول
ناهد بصت على الكومدينو فكان التليفون موضوع على الكومدينو
ناهد: سوسن هاتى التليفون
سوسن هزت راسها ومسكت التليفون وقالت: اتفضلى يا مدام
ناهد حين شافت المتصل ياسمين قالت: روحى انتى دلوقتى
اومات سوسن بالموافقه لتغارد فعلاً
ناهد فتحت التليفون وقالت: الووو
ياسمين: مدام ناهد أخبارك اي انا ياسمين
ناهد بابتسامة: الحمدلله بخير يا بنتى انتى أخبارك اي
ياسمين: أنا الحمدلله بخير كنت كنت عايزه أسألك على حاجه
ناهد ضمت حواجبها وقالت: تسالنى عن اي
ياسمين خدت نفس عميق وقصت لناهد كل حاجه لتقول: متعرفيش رنيم عملت اي لما شافت الصوره
ناهد هزت رأسها وقالت: لأ معرفش بس اكيدا عملت حاجه
ياسمين: انا متاكده انها طلبت الطلاق أصلا الصوره مش لطيفه عشان تسكت
ياسمين كانت بتتكلم وناهد انصدمت حين رات السيف والرنيم
ياسمين: الووو مدام ناهد انتى معايا
ناهد استفاقت من تلك الصدمه لتقول: سيف ورنيم وضعهم تمام أوى
ياسمين بصدمه: اي
ناهد: مروا من جنب اوضتى دلوقتى وكانوا بيضحكوا أكن محصلش حاجه خالص
ياسمين اتعصبت أوى لتقول: ازاى ازاى انا انا كنت مفكره ان رنيم هتطلب الطلاق من السيف بس طلعت غلطانه
ناهد بغضب: انتى طلعتى غبيه أوى٠٠٠٠ بقا صوره تخلى رنيم وسيف يطلقوا اكيدا بتهزري
ياسمين: طب على الاقل يتخانقوا
ناهد هزت رأسها وقالت: مهما عملنا مش هنقدر نفرق ما بينهم لان حبهم اكبر من اي حاجه
ياسمين: اتجوز ياسين بس وبوعدك هفرق رنيم وسيف خلال يومين بس
ناهد: قريب أوى يا ياسمين قريب أوى
ياسمين: طب انا لازم اقفل دلوقتى ٠٠٠٠سلام
ناهد: سلام
ناهد قفلت التليفون وقالت: امنع جواز حمزه وميرال الاول وبعدين اشوف موضوعك انتى وياسين
(في شقه زياد)
شخصاً ما كان يطرق الباب جامد أوى
دينا وزياد كانوا بيفطروا
دينا: أنت انت مستنى حد
زياد قام وقال: هروح اشوف مين
دينا كانت خايفه أوى وزياد فتح الباب وانصدم حين رأي الشرطه ليقول وهو بيبلع ريقه: حضره حضره الظابط
الظابط: حضرتك مطلوب القبض عليك
زياد وايده بترتعش: أنا ليه
الظابط: اكيدا عارف ليه
زياد بكدب: حضرتك انا مش فاهم حاجه
الظابط بص للعسكري اللى وضع في ايد زياد الكلبشات
زياد بعصبية: انت بتعمل اي
الظابط بحده: بقا تبدل الحش”يش باكياس سكر يا أبن الكل”ب
زياد انصدم والظابط قال: اي كميه المخد”رات ده كلها ده انت طلعت تاجر بقا
زياد: انت انت بتقول اي
الظابط بحده: المصنع يا روح امك المصنع اللى عباره عن حشي”ش
دينا من خلفهم: اي ؟
زياد أول ما سمع صوت دينا انصدم
دينا راحت عند زياد ومسكت في دراعه وقالت: الظابط الظابط ده بيقول اي
زياد مكنش عارف يقول اي والظابط قال: جوز حضرتك يبقا تاجر مخد”رات
دينا انصدمت وزياد هز رأسه وقال: اوعك تصدقي يا دينا اوعك تصدقي الكلام ده
الظابط: افتحى القنوات الإخبارية وانتى هتعرفي شغل جوزك اي ؟
ثم كمل بأمر: خدوا
بالفعل خدوا زياد ودينا كانت مصدومه لسه
دينا جرت على جوا ومسكت الريموت وشغلت الشاشه وجابت قناه اخباريه
صحيفه؛ خبر عاجل تم القبض على زياد **** بعد ما وجدت الشرطه كميه كبيره من المخد”رات في مصنعه
الريموت وقع من ايد دينا ومكنتش عارفه تفرح ولا لأ فهى لا تعرف مكان والدتها
_دينااااا
دينا أول ما سمعت صوت رامى استدارت عالطول وقالت: رامى
رامى هز رأسه ودينا جرت عليا وحضنته جامد أوى وقالت: عرفت عرفت اللى حصل
رامى وضع ايده على شعرها وقال بحب: متخافيش من اي حاجه انا جنبك
دينا بعدت عنه وقالت بعيون دامعه: ماما مع زياد وخايفه يعمل فيها حاجه
رامى مسك ايد دينا وقال: تعالى معايا
دينا وقفت مكانها وقالت: فين
_هتعرفي !!
دينا راحت مع رامى فعلاً وكان عقلها شارد تماماً في أمر والدتها
(في منزل ما)
_ده بقااا خديجه يا رنيم
رنيم بصت لخديجه فكانت طيبه حقا
خديجه حضنت رنيم عالطول وقالت: على فكره أنا بتحايل على سيف من زمان أوى عشان يجيبك معااا
رنيم بعدت عنها وقالت: وانا جيت اهو
خديجه: ماما راحت السوق وعلى فكره هتحبيها أوى مش كده يا سيفو
سيف بص لرنيم اللى ابتسمت ابتسامه صفره
سيف: طبعا يا ديجاااا
رنيم بصت لسيف وقالت: مش قولت عندك اجتماع مهم
سيف بص في الساعه وقال: فكرتنى٠٠ انا ماشي يا ديجا خدي بالك من قلبي
خديجه بمرح: في عيونى يا سيفو
رنيم كانت غيرانه أوى لتقول: دقيقه وراجعه
خديجه هزت رأسها ورنيم طلعت برا وقالت: سيف
سيف وقف مكانه واستدار وقال: في حاجه يا روحى
رنيم: عايزه أمشي
سيف ضم حواجبه وقال: ليه
رنيم: بصراحه محبتش البنت ده
سيف باستغراب: محبتيش ديجا ده حتى طيبه أوى وبتحب الهزار
رنيم بغيظ: طب ممكن تبطل تقولها ديجا
سيف تقدم خطوه نحوها وقال: ليه غيرانه
رنيم باعتراف: آه غيرانه وبعدين انت ولا مره دلعتنى
سيف: رورو
رنيم بصتله وقالت بقرف: اي رورو ده شايفنى عيله صغيره بتلعب قدامك عشان تقولى رورو
سيف ابتسم وقال: طب اقولك اي ؟
رنيم بغضب: معرفش
سيف قرب منها وكان على وشك ان يقبلها دون أن تاخد بالها ولكن الرنيم اخدت بالها وابتعدت عنه عالطول
رنيم: سيف امشي
سيف: حاضر
سيف ركب العربية ونزل ازاز العربيه وقال: اوعك تطلعى هكون عندك على الساعه تمانيه
رنيم هزت رأسها والسيف قاد العربيه باقصي سرعه ممكنه
خديجه: رنييييم
رنيم استدارت وخديجه راحت عندها وقالت: واقفه برا ليه ؟ تعالى
رنيم دخلت معاها وخديجه مسكت فنجان القهوه وقالت: اتفضلى
رنيم خدت منها فنجان القهوه وابتسمت لتقول في سرها: سيف معا حق خديجه باين عليها طيبه أوى
خديجه: ويا تري ابيه اتجوزت عن حب
رنيم هزت رأسها وقالت: لا
خديجه باستغراب: يعنى انتى وابيه مش بتحبوا بعض
رنيم هزت رأسها للمره الثانيه وقالت: حبينا بعض بعد الجواز
خديجه ابتسمت وقالت: ازاى ابيه ميحبش القمر ده
رنيم ابتسمت ايضا وقالت: انتى اللى قمر يا خديجه الا صحيح انتى عندك كام سنه
خديجه وهى بتعد على ايديها لتضحك الرنيم على جنانها
خديجه: عندي ١٧ سنه
رنيم ضمت حواجبها وقالت بعدم تصديق: كاااام
خديجه: هو بصي انا جسمى مليان شويه بس انا عندي ١٧ سنه والله
رنيم ضحكت على تلك المجنونه التى لا تكف عن الهزار
خديجه: على فكره انا بتكلم جد انا عندي ١٧ سنه فعلاً
رنيم ارتاحت اوي لان سيف مستحيل يبص لطفله فهذا تفكير الرنيم
خديجه وضعت فنجان القهوه على الطاوله ومسكت ايد رنيم وقالت: بما أن ماما مش هنا اي رايك نر”قص
رنيم ضمت حواجبها وقالت: نر”قص
خديجه هزت راسها ورنيم قالت: لأ لا انا مبعرفش ار”قص
خديجه: متقلقيش انا هعلمك
رنيم: خديجه عشان خاطري
خديجه خدت رنيم بالعافيه ودخلوا اوضتها وبدأ الجنان فعلاً
(بعد مهله من الوقت)
رامى وقف العربيه وقال: يلا يا دينا
دينا بصتله وقالت: رامى أنا اسفه مقدرش اكرر نفس الغلطه
رامى: المحامى بتاعى جوه عشان نتكلم في موضوع الخلع
دينا فرحت أوى ورامى نزل من العربيه وفتح لدينا الباب وقال: يلاااا
وفي لحظه تلك الفرحه اختفت حين تذكرت امر والدتها
_ماماااااا
رامى مسك أيدها وقال: تعالى بس
دينا ورامى دخلوا جوا ودينا أول ما شافت والدتها وقفت مكانها
دينا: ماما ماما
سميره هزت راسها ودينا جرت عليها وحضنتها جامد أوى وقالت بعياط: وحشتنى أوى
سميره بعياط أيضا: وانتى اكتر يا بنتى
دينا بصت لرامى إللى هز رأسه بابتسامة
دينا بعدت عن والدتها وبقت تبوسها في كل مكان في وجهها
سميره وضعت أيدها على خدها وقالت: خلاص يا قلبي
دينا مسكت أيدها وقبلتها وقالت: أنا أنا فرحانه أوى
سميره بصت لرامى وقالت: البركه في رامى
دينا بصت لرامى والابتسامه اترسمت على وجهها
رامى راح عندها ودينا قالت: عملت كده ازاى ؟
رامى وضع ايده على خدها وقال: أعمل المستحيل عشان تكونى جنبي
دينا بخوف: راااامى اوعك تكون انت السبب وراء موضوع زياد ده
رامى هز رأسه وقال: زياد بيتاجر في المخد”رات فعلاً يا دينا
دينا: طب طب عرفت ازاى
رامى: وصيت واحد يراقب زياد
رامى بص لتحت وبدا يتذكر
(فلاش باااك)
رامى نزل من العربيه بعد ما أخبره المراقب ان زياد واضع سميره في تلك البيت
رامى بدا يتسحب ولم يجد رجاله زياد فكان اليوم حليفوا
رامى حاول يفتح الباب لكن معرفش ليلف حوالين البيت ويجد شباك
رامى مسك خشبه وكسر ازاز الشباك ودخل من الشباك اللى كان واسع جدآ
وبدأ يدور على سميره
رامى لف حواليا ووجد غرفه مقفوله بقفل ليقول: اكيدااا ماما سميره هنا
رامى نزل لمستوي الأرض ليمسك طوبه ويبدا في كسر القفل
رامى بص حواليا وقال وهو ضاغط على سنانه: افتح بقاااا
رامى قال تلك الجمله من هنا القفل انفتح من هنا ليدخل عالطول ويقول: ماما سميره
سميره أول ما سمعت صوت رامى فرحت أوى وحاولت تتكلم لكن معرفتش فكان موضوع لزقه على فمها
رامى بقا يبص حواليا ليقول: ماما سميره انتى هنا
رامى كان طالع ولكن سمع صوت من جوا
رامى بدأ يمشي بكل هدوء ليصل لمصدر الصوت وينصدم حين يري سميره فكان الزياد يعذ”بها اشد العذ”اب
رامى جري عليها وقال: ماما سميره ماما سميره
سميره بصت لرامى اللى شد اللزقه من على فمها وقال: ماما انتى بخير؟
سميره بفرحه: رامى ٠٠٠٠رامى
رامى هز رأسه وبدأ يفك الرباط فكانت مربوطه في الكرسي
رامى بعد ما انتهى من فك الرباط سميره قامت ورامى حضنها جامد أوى وقال: انتى بخير يا ماما
سميره هزت راسها وقالت: كويس كويس أنك جيت زياد كان ناوي يقت”لنى النهارده ويفهم دينا انى لسه عايشه
رامى مسك أيدها وقال: وليه يعمل كده؟
سميره: عشان عشان سمعته وهو بيكلم حد من رجالته
رامى: وسمعتى اي
سميره: زياد طلع تاجر مخد”رات وعنده مصنع كبير اوى للمخد”رات
رامى بصدمه: اي
سميره هزت راسها وقالت: ولما عرف انى سمعته وهو بيكلم حد من رجالته قرر يقت”لنى
رامى: طب رجالته فين ؟
سميره: رايحين يجهزوا الشاحنات اللى هتطلع
رامى: ده فرصتنا عشان نسجن زياد يا ماما
سميره: هتعمل هتعمل ايه
رامى مسك أيدها وقال: ماما انتى عارفه مكان المصنع ده
سميره فكرت قليلاً وقالت: ايوه ده كان مصنع ابوه الله يرحمه
رامى: وابوه كان شاغل في القرف ده
سميره هزت راسها وقالت: ده كان مصنع ملابس قبل التحويل
رامى: طب احنا لازم نطلع من هنا قبل ما حد يرجع
سميره هزت راسها وطلعت هى ورامى فعلاً
رامى فتح الباب وقال: اركبي يا ماما
سميره ركبت ورامى ركب أيضاً وقاد العربيه باقصي سرعه ممكنه
(بعد مهله من الوقت)
رامى وقف بعيد جدا عن ذلك المصنع الذي تحدثت عنه سميره
وقتها طارق وصل وقال: رامى بيه
رامى: ماما انتى لازم تروحى مع طارق وجودك هنا خطر
سميره: بس يا ابنى
رامى قاطعها وقال: ماما لازم تسمعى الكلام وبوعدك هجيب دينا معايااا
سميره هزت رأسها ونزلت من العربيه وركبت مع طارق اللى قاد العربيه بسرعه
رامى طلع تليفونه من جيبه ورن على الشرطه ثم من بعدها الصحافة حتى تكون فض”يحه الزياد على الهوا
بدأ يمر الوقت سريعاً والشرطه أتت في الميعاد
بالفعل الشرطه دخلت المصنع ووجدت أنواع كثيره من المخد”رات وتم القبض على رجاله زياد بأكملها
وطبعا الباقي انتوا عارفينوا
(باااااك)
دينا حضنت رامى وقالت: أنا بحبك أوى ♥️
رامى وضع ايده على كتفها وقال بحنيه: طول ما انا جنبك متخافيش يا قلبي
محامى رامى: أن شاء الله المدام هتطلق قريب خصوصاً ان الزوج طلع تاجر مخد”رات
دينا بعدت عن رامى وفرحت أوى ورامى قعد جنب المحامى وبدأوا يتكلموا في القضيه
دينا مسكت ايد والدتها وقالت: أنا فرحانه أوى
سميره قبلت أيدها ورامى قال: دينا خدي ماما سميره فوق عشان ترتاح شويه
دينا هزت رأسها وقالت: تعالى يا ماما
(في شركه سيف النصراوي)
مرام طرقت الباب وقالت: سيف بيه
سيف: أدخل
مرام دخلت وجابت شعرها على جنب وابتسمت فكانت هذه الابتسامة ابتسامه اعجاب
سيف نظر ليها وقال: في حاجه يا آنسه مرام
حين نطق السيف اسمها مرام غادرت هذا العالم وذهبت لعالم آخر
سيف بحده: يا آنسه
مرام استفاقت لنفسها عالطول لتقول: أنا انا اترجمت كل الملفات
سيف شاور بايده على المكتب ومرام شافت الدبله اللى فى أيده
مرام وضعت الملفات على المكتب وقالت: هو حضرتك متجوز ؟
سيف وهو مركز في ملف ما: ده مش شغلك يا انسه ويا ريت تتفضلى برااااا
مرام طلعت فعلاً ومن غير ما تاخد بالها دخلت في تالين
مرام: أنا أسفه أوى
تالين هزت رأسها وقالت: ولا يهمك
تالين كانت ماشيه ولكن مرام مسكت ايدها وقالت: تالين بقولك
تالين بصت على ايد مرام وقالت: في حاجه يا مرام
مرام: هو هو سيف بيه متجوز
تالين: بتسالى ليه؟
مرام بارتباك: عادي
تالين: على العموم البيه متجوز وبيحب مراته أوى عن اذنك
مرام بصدمه: متجوز ؟
مرام هزت راسها وقالت: مرام انتى هنا عشان تشتغلى مش عشان تحبي !!
(في المساء)
سيف طرق الباب وقال: ديجاااا
خديجه طلعت تجري وفتحت الباب وقالت: وحشتنى أوى يا ابيه
سيف خايف يرد الرنيم تقت”له
سيف دخل وقال: آمال رورو فين
خديجه: قاعده مع ماما دول بقوا صحاب أوى
سيف: طب تعالى قوليلى عملتوا اي
خديجه قعدت جنب سيف وقالت: ر”قصنا انا ورنيم وعملنا حاجات تانيه كتير ده طلعت حلوه أوى عارف أنا حبتها اكتر منك
سيف بابتسامة خبيثه: ر”قصتوا
خديجه هزت راسها وقالت: ايوه ورنيم طلعت را”قصه
سيف كبح ضحكاته بصعوبه ورنيم وقفت مكانها وقالت بارتباك: اي الكلام اللى بتقولي ده يا ديجا
خديجه داست على شفايفها بسنانها فالرنيم طلبت منها أنها متقولش حاجه لسيف
خديجه قامت وقالت: هروح أشوف ماما عن اذنك يا ابيه
خديجه مشت عالطول ورنيم قالت بانتهاد: خديجه استنى
سيف قام وقال: مكنتش أعرف انك بتعرفي تر”قصي
رنيم بارتباك: على على فكره خديجه بتكدب
سيف سحبها من خصرها وقال بهمس: هنشوف الموضوع ده بعدين
رنيم شهقت وخديجه قالت: أبيه بقولك
رنيم بعدت عن سيف عالطول وخديجه بصت لتحت وقالت بخجل: طب طب عن اذنكم
سيف: خديجه استنى كنتى عايزه تقولى أي
خديجه جرت عالطول ورنيم بصت لتحت والإبتسامة اترسمت على وجهها
سيف زقها بكتفه وقال: اي رايك
رنيم مسكت ايد سيف وقالت: يلا بينا
سيف: أهدي طيب
رنيم خدت الشنطه وقالت: احنا ماشيين يا ام خديجه
_طب استنوا ناكل سواااا
سيف: اه والله يا ٠٠٠٠٠
رنيم قاطعته وقالت: معلش يا خالتى أصلا أنا وسيف رايحين مشوار
والده خديجه ابتسمت ورنيم خدت سيف وطلعوا ٠٠٠٠٠٠٠
سيف وقف مكانه وقال: يا بت أهدي
رنيم فتحت الباب وقالت بحده: أركب يلاااا
سيف باسها من خدها وقال بابتسامه جانبيه: حاضر يا قلبي
سيف ركب ورنيم ركبت أيضاً ومشواااا
(تسريع للإحداث)
بدأت تمر الايام لياتى اليوم الذي تم تحديده من قبل كمال لكى يتم جواز حمزه وميرال
ولكن تلك اليوم يحمل مفاجاه من العيار الثقيل
يتبع..
لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا
لقراءة باقي حلقات الرواية اضغط على 🙁رواية اوقعتني في حبها 2)