رواية عندما يعشق الأسد الفصل التاسع 9 بقلم مروة مرزوق
رواية عندما يعشق الأسد الفصل التاسع 9 بقلم مروة مرزوق
رواية عندما يعشق الأسد البارت التاسع
رواية عندما يعشق الأسد الجزء التاسع
رواية عندما يعشق الأسد الحلقة التاسعة
ماسكها من شعرها وبيشد فيه
همسه بدموع وألم…… انت مر*يض ابعد عني اااااه شعري
أسد بغضب………. يعني مش راضيه تعترفي ومُصر تكدبي
همسه بدموع………….. قولت معرفش وأنا مكدبتش يا أسد وسيب شعري، أنا بكر*هك بكر*هك
أسد ساب شعرها وشدها من وسطها ناحيته
أسد بصوت كفحيح الأفعى…… وأنا هخليكي تكر*هيني أكتر وأكتر وشدها من ايدها جامده ودخلها العربيه وطلع بيها
همسه بدموع…….. انت إنسان مر*يض ابعد عني وطلقني
أسد كان سايق بسرعة عاليه جدا وعيونه كلها حمرا
همسه بدموع……. طلقني طلقني طلقنيييييييي
أسد وقف العربيه فجأة وبص لهمسه
همسه….. طلق
ابتلع أسد باقي جملتها في قبلة خلت همسه مصدومه و وشها كله يحمر، بعد عنها لما حس إنها محتاجة للهوا
أسد بانفاس لاهسه…….. كلمه كمان و خاد نفس وكمل و هتشوفي تصرف من هيعجبك فاهمة
همسه خدودها احمروا وكان القط اكل لسانها ومبقتش عارفه ترد
أسد…… فاهمة
همسه بخجل وهدوء…… ف فاهمة
أسد رجع بص للطريق وبدأ يسوق من تاني
و همسه بصت من الشباك وحطت ايدها على قلبها اللي كان عمال يدق جامد وكأنه هيطلع خلاص وخدودها تحمر أكتر ما تفتكر اللي أسد عمله
بعد مدة وصل أسد وهمسه لفيلا كبيرة
أسد مسك ايد همسه جامد واتحركوا لداخل الفيلا
أول ما أسد دخل ذق همسه وقعها على الأرض وبكل برود قعد على كرسي قدامها وحط رجل على رجل
أسد ببرود……….. ليه خو*نتيني
همسه بغضب وصراخ……. قووووولت مخنتش حد انا مش خاااااينه افهم بقى
أسد ببرود……. برده مصره إنك تكد*بي مااشي يا همسه اعملي حسابك أنتي هنا خدامه شغلتك تغسلي وتطبخي وتمسحي وشغلك بدأ من دلوقتي
همسه وقفت وربعت ايده وبكل برود
همسه……… وانا مش خدامه يا أسد
أسد بخبث……. بتحبي أخوك
همسه نظرت ليه بصدمه ونزلت ايدها
همسه…….. ايه
أسد……. اخوكي دلوقتي تحت رحمتي اخوكي رجع من مهمته من زمان بس اتصا*وب ودخل في غيبوبه وباشارة مني هيكون مي
همسه بدموع……. لا خلاص خدامه خدامه انا راضيه بس اخويا لا
أسد…….. تمام أنا دلوقتي هطلع أنام اصحى الاقي الفيلا متنضفه والاكل جاهز فااهمة
همسه بدموع وكسره…… فاهمة وبدأت تتحرك
أسد ببرود……. عندك استنى
هسمه…… ايوه
أسد……. اوضتك هتكون جنب المطبخ يلا
همسه بصت ليه بدموع وكــ*ــسره وا*لم ومشت
أسد كأن حد ماسك سكا*كين وعمال يضر*به بيها
أسد في سره……. غبي الزاي حبيتها نسيت أنهم صنف واحد عايز الحر*ق
أسد……….. هعرف اعملك الأدب الزاي يا همسه وطلع على أوضته
همسه عيونها دمعت وحست بكـ*ــسره كبيرة وا*لم وبدأت تشتغل وتعمل زي ما أسد قال ليها بالضبط
بعد وقت ليس بكثير
التعب كان ظاهر على همسه حطت الأكل على الصفرة واسد نزل عمل نفسه إنه كان نايم بس الزاي هينام وقلبه مجر*وح
أسد ببرود…….. مش بطال بس كنت متوقع حاجة أفضل من كدا ارجعي ونضفي البيت تاني والمرادي أنا عايزه بيلمع فااهمة
همسه والدموع بدأت تظهر في عيونها….. ف فاهمة
أسد قعد بكل برود عكس اللي جواه وبدأ ياكل وهي كانت وقفه كانت متوقعه إنه يقول ليها تعالي كُلي بس محصلش دا وجات تمشي
أسد…… همسه
همسه بصت ليه وكانت متوقعه يقول تعالي كُلي معايا
أسد ببرود……… الأكل مش مظبوط محتاج ملح اعملي اكل تاني ولو مطلعش مظبوط هتشوفي أنا هعمل ايه وعقاب ليكي الاكل دا انتي هتكليه كله يلا
همسه هزت رأسها بمعنى حاضر وبدأت تأكل والدموع بنتزل منها وهي بتمسحها بكف ايدها وكان شكلها يصعب على أي حد
هو كان متابعها ببرود وجواه بر*كان عايز يتفجر دموعها اللي بنتزل علي قلبه زي النا*ر بس افتكر صورتها وهي في حضن حمزه الد*م غلي وفكر الزاي ينتـ*ــقم منها وخطرت في باله فكره
أسد ببرود……….. جهزي نفسك هتمم جوازنا النهارده
همسه نظرت ليه بدموع وا*لم كانت عايزه تصرخ بس مش قادرة
أسد بص ليها بخبث وقال…….. انتي واحده رخيــ*ــصه وأنا هثبت دا ليكي وهتشوفي إنك انتي اللي هتيجي ليا وطلع على أوضته
همسه رغم ا*لما وكسر*تها إلا إن غرورها وكبريائها سيطر عليها ومستحيل تستسلم ليه أبدا
جه الليل همسه كانت خايفه من أسد وقلبها بيدق جامد بس في تليفون رن وكان التليفون الأرضي همسه مسكت السماعة ولسه هترد سمعت اللي جننها تماماً
البنت…….. انا بحبك يا أسد ارجعلي و ردني
أسد بص لاقي همسه على الخط هي كمان
أسد………… هايدي انتي بتقولي ايه انا دلوقتي متجوز
همسه بغيظ وفي سرها….. أصيل يا أبو رحاب
هايدي بدلع…… وماله أنا راضيه بس المهم مبعدش عن حضنك أنت وحشتني
أسد بكره وغضب بيحاول يسيطر عليه…. وانتي كمان
هايدي بدلع…….. خلاص تعاله ليا أنا مستنياك باي
أسد…… باي
همسه كانت وقفه والغيظ والغيره والغضب بياكلوا فيها
همسه………دا هيروح ليها لا مستحيل وراحت فتحت الدولاب بتاعها وابتسمت بخبث
أسد كان نازل بس لاقي همسه وقفه في المطبخ وشكلها كان مثير ومغري بلع ريقه وراح ليها
دفن وشه في شعرها وحضنها
همسه حست بكهربه في جسمها
همسه بتوتر…… ا ا أسد
أسد بتوهان……. عيون أسد
همسه حست بفرحة كبيره ومن غير وعي
همسه…… بحبك، تلك المجنونه بتلك العمله قد حكمت على نفسها بالهلا*ك وقد دخلت عرين الأسد ولا رجعه بعد الآن
أسد شالها وهي اتعلقت بيه
نسيب عصافير الحب دول بقى وتعالوا نروح لمكان تاني
حمزه بخبث………. نعمل ايه بقي نعمل ايه لسه هيقرب لاقي تليفونه رن
حمزه…… الو
….. الياك تقرب منها فاهم اوعي
حمزه بغضب…… هشفي غليلي منه
……. حمزه اعقل كدا أسد خاد همسه من القصر وانا مش عارف هو راح بيها فين مكنش لازم نبعت الصور دي
حمزه………. انت عايز ايه دلوقتي
….. بخبث…. كام صوره كدا حلوه وخلاص هينفعوا لزوم الشغل وانت فاهم قصدي ايه
حمزه نظر بخبث لمنه وابتسم
حمزه……. تمام ماشي سلام
حمزه……. للأسف قدرك إنك أخته بس انتي ايه صاروخ يالهوي عليكي وبدأ حمزه يلتقط ليها صور، بس جات ليه رسالة
“خليك خا*طفها وابعت من تليفونها لأهلها إنها سافرت تغير جو”
حمزه بضحك…… شكل اللعبه هتحلو هههههه
وعمل حمزه كل اللي المجهول قاله
كانت نايمة على صدره وهو عمال يلعب في شعرها
أسد في سره…….. ايه اللي بيحصلي دا معقول دا الحب بس أنا عايز اكسر*ها عايز اعذ*بها مش انا اللي اتعذ*ب بس ليه انا مبسوط إنها بقت مراتي ليه مبسوط إنها قريبه مني ليه انا المفروض اكر*ها المفروض هي خا*ينه كدابة ااااه على دماغي دي بس طلعت بتحبني ههههه مجنونه
قام ودخل الحمام ياخد شاور وهي كانت عامله نفسها نايمة
همسه…….. الزاي اعترفت كدا دا اللي انا كنت ناويه عليه بس يا ترا هو بيحبني أنا الزاي كنت غبية كدا الزاي أكيد دلوقتي عيفكر إني واحده وعيونه اتملت بالدموع جالها على تليفونها حاجة هي شافتها وفضلت ساكته شويه وبعدها عملت نفسها نايمة لما حست أنه طالع
أسد طلع وراح ليها وفضل يتأمل ملامحها شويه
أسد بابتسامه…… همسه همسه
همسه بنوم…… حمزه سيني عايزه أنام بقى
نظر ليها بصدمه وكأن دلو من الماء المثلج سقط على رأسه جعله لا يستطيع الحركة
لتكمل تلك المجنونه…….. حمزه أنا بحبك
بتلك الكلمات كتبت تلك الفتاة الجــ*ــحيم على نفسها جعلت الأسد يفيق ليخرج ويخرج معه الجحيم الخاص بيه
عيونه بقت حمرا من كتر الغضب
بدأت تقوم ونظرت لاسد
همسه…….. أسد
طخخخخ قلم نزل على خدها الأبيض ليحمر
همسه بدموع…… ا أسد
شدها من شعرها وقومها
أسد بسخريه…….. عرفتي الزاي انتي ر**خيصه ههه أثبت إنك ر**خصيه بس تعرفي كانت لحظات حلوه تاخدي كام ونعيدها تاني
سمعتوا صوت ايوه دا صوت قلبها اللي اتكـ*ـــسر
همسه…….احترم نفسك
أسد شدها ليه بشده
أسد وهو بيرجع شعرها لورا……… امممم احترم نفسي ماشي انا هحترم نفسي بس انتي بقى هتجيبي عين تحترمي نفسك الزاي امممم جاوبي وهو بيبو*س خدها
همسه بعدته عنها وعيونها بتنزل دموع أسد شدها ليه تاني
أسد……….. بقلك عايزه كام
همسه ضر*به بالقلم
واسد نظر ليها بغضب وشدها من شعرها
أسد بغضب…… بقى واحد *******زيك تمد ايدها عليا ليه كنت الخضرة الشريفه
همسه بدموع وألم…… اخرص أنا
أسد ذقها على السرير وقرب منها
أسد بسخريه……. انتي واحده ر***خصيه متسويش حاجة فاهمة ولعلمك أنا متجوزك علشان ا*كسرك وا*كسر مناخيرك اللي انتي رفعها دي ويوم ما امل منك هر*ميكي واديكي قرشين حقك الايام اللي قضتها معاكي بص ليها باشمازاز وطلع
همسه انهارت على الأرض وفضلت تعيط وحاطه ايدها على بوقها تكتم عياطها وأخذت تتذكر
فلاش باك
همسه جه على تليفونها حاجة خلتها تنصدم كانت صورة منه وهي في وضع مش حلو باين إنها غايبه عن الوعي ومكتوب تحت الصورة
خلي جوزك يكر*هك وإلا الحلوه دي هتقابل رب كريم
همسه بصت للصور بصدمه وحزن وقررت تعمل كدا علشان تنقذ منه وبدأت تنفذ اللي المجهول أمرها بيه والباقي عرفناه
عوده للحاضر
همسه بدموع وقهر…… ااااااه يا ربي أنا تعبت والله تعبت يا رب انت العالم باللي فيا وأخذت تبكي بعد مده دخلت الحمام وتحت المايه البارده وقفت
كان بيسوق بسرعة جنونه وكلامها بيتردد في ودانه “حمزه أنا بحبك” أخرجت تلك الجملة ذلك الأسد الذي من الان لن يعرف مني الرحمه
منه بدأت تفوق لاقت نفسها في اوضه وهدومها على الأرض وفي د*م على السرير حطت ايدها على بوقها تكتم شهقاتها وثواني وخرج حمزه من الحمام
حمزه بغمزه……صباحيه مباركه يا عروسه وراح ليها
منه كانت مصدومه من اللي حصل
حمزه قعد جنبها وخاد تفاحة وكالها بكل برود
حمزه ببرود…… قومي جهزي الاكل أنا جعان
منه بدموع…… انت انت مين
حمزه بسخريه…….. مين يعني جوزك يا هانم
منه بانهيار وبدموع……… لا لا أنت كداب ايوه كدا لاااااااااااااااااا ااااااااااه يا ربي اكيد يا حلم ومسكت ايد حمزه
وبصت في عيونه
منه بدموع……. دا دا حلم مش كدا
حمزه وكان عيونها أسرته زرقاويتها أسرته حاس بحاجة في قلبه و*جعته من منظرها
حمزه بهدوء……. لا مش حلم انت فعلا مراتي
منه بصراخ…….. لاااااااااااااااااا واغمي عليه
حمزه اتخض عليها
حمزه…….. منه منه وطلع يجيب مايه علشان يفوقها دخل وانصدم لاقي منه ماسكة سكــ*ــينه وحطاها على ايدها وعيونه بتنزل دموع
حمزه بخوف…… من منه اهدي كدا
منه بدموع…….. معدش ليه لازم
بحركة من حمزه كان مبعد السكـ*ـــينه عنها وحضنها وهي اتعلقت فيها
حمزه كأنه نسي همسه وحبه ليها وكل همه دلوقتي منه بس هل يا ترا الوضع هيتحسن ولا هيسوء
هل دي بدايه جديده في حياة حمزه مع منه ولا دا إحساس بالشفقه مش أكتر وايه مصير علاقة أسد وهمسه
يتبع…
لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا
لقراءة باقي حلقات الرواية اضغط على : (رواية عندما يعشق الأسد)