رواية فتاة في الجيش الفصل السابع عشر 17 بقلم مريم محمود
رواية فتاة في الجيش الفصل السابع عشر 17 بقلم مريم محمود
رواية فتاة في الجيش البارت السابع عشر
رواية فتاة في الجيش الجزء السابع عشر
رواية فتاة في الجيش الحلقة السابعة عشر
فريد: نورت يا جاسر بيه 😈
جاسر: انت عايز ايه منو
فريد: بص يا جاسر وبكل بساطه كده انا خت العسل ده عشان اعرف اجيبك انت ولازم نخد حقنا منك
جاسر: حق ايه
فريد: حق كل شاب مات على ايدك من عندنا
جاسر: مش انتو اللى عايزين تخلصو على أهل مصر
فريد: ايوه عشان انتو جاهله
جاسر: مافيش جاهله غيركو وسيب ياسين حلا
فريد كان ماسك فتون وحاطت المسدس على دماغها
فريد: لا مش هسيبو
جاسر بص لفتون وفتون فهمت معنى نظرتو ليها أنها تفك نفسها منو وفعلا فتون مسكت المسدس ولوت ايد فريد ومع قوه فتون المسدس بقى فى ايد فتون وهى اللى بقت مسكه مش هو وحطت المسدس على دماغو
فتون: مش انا اللى اخاف من حيوان زيك
جاسر: جدع يا ياسين
وبعد كده جاسر جاب كلابشات وقبض على كل اللى موجودين من جماعه الارهاب وخدهم مع فى العربيه وفتون ركبت جنب جاسر
جاسر: انت كويس
فتون: ايوه يا فندم
جاسر: حد عملك حاجه
فتون: محدش يعرف يعملى حاجه
جاسر بضحك: أيوه يا جامد
فتون: شكرا يا فندم
وبعد كده راحو على الجيش وطبعا جاسر حط جماعه الارهاب فى السجن لحد ما يقعد ويحقق معاهم والمخزن اللى كانو فيه كان فيه كاميرات وصورت كل حاجه وراحت للقائد الإرهاب
مسعاد القائد: طب احنا هنعمل ايه دلوقتى ده خد اكبر إرهابى معنا
القائد: احنا كده كده عارفين مكان الجيش وذمانو حطتتهم فى السجن وهنعرف نهربهم وانا مش هرحم جاسر
عند جاسر وفتون
جاسر: انت سبت احمد ومشيت ليه
فتون: هو اللى طلب
جاسر: مش معقول وانت سمعت كلامو عادى
فتون: مل هعمل ايه يعنى
جاسر: طب ايه اللى حصل
فتون: اتخنقت انا وهو وطلب أسيبو وامشى ومشيت
جاسر: طب هو عامل ايه دلوقت
فتون: اتحسن عن الاول بكتير
جاسر: طب الحمدالله بقلك يا ياسين
فتون: قول يا فندم
جاسر: اقعد معيا فى العنبر لحد ما احمد يجى
فتون: تمام يا فندم بقلك
جاسر: نعم
فتون: هو انت هتعمل ايه مع الارهابين اللى جبتهم هنا
جاسر: هعرف منهم هما بيرقبونا ازاى وليه بيعملو كده وعايزين ايه
فتون: بس كده
جاسر: مل انت عايز اعمل فيهم ايه
فتون: ما هما اكيد مش هيقولو اللى انت عايز تسمعو بسهوله لازم تعرفهم مقمهم الاول
جاسر: تعشق الخناق والمشاكل قد عينك
فتون بضحك: لا يا فندم بس هما اكيد هيعملو زى ما قلت
جاسر: طيب نبقى نشوف الموضوع ده
وبعد كده فتون راحت العنبر عشان تخد شنطتها وتروح على عنبر جاسر وبعد كده غيرت وجت عشان تنام مكنتش مرتاحه وكانت عايزه طتمن على احمد عشان برضو سبتو فى المستشفى لوحدو وجاسر دخل
جاسر: مش عارف تنام ليه يا دفعه
فتون: ما بصراحه مش مطمن على احمد
جاسر: انت اللى سبتو ومشيت
فتون: عارف انى غلطان بس برضو هو اللى طلب
جاسر: نام هو كلها اسبوع وجى
فتون: وانت عرفت منين أنو جى بعد اسبوع
جاسر: ما انا معيا رقم الدكتور فا كلمتو وطمنى عليه وهو كويس
فتون ارتحت شوايه لما سمعت كده
جاسر: يلا نام بقى عشان التدريب
وبعد كده فتون حاولت تنام تانى لحد ما راحت فى النوم
وتانى يوم جاسر هو اللى فوقها من النوم
جاسر: ياسين ياسين يلا قوم عشان التدريب
فتون وهى نايمه: استنى يا ماما خمس دقائق وهقوم
جاسر ركز فى نبره صوتها اوى ده مش صوت ياسين خالص ده صوت بنت بس خرج عن التفكير ده
جاسر بضحك: قوم يا دفعه انت مش فى بيتك انت فى الجيش
فتون قامت بسرعه: انا انا اسف يا فندم
جاسر: بس صوتك رفيع اوى وانا نايم
فتون: هو انا اتكلمت وانا نايم
جاسر: ايوه ويلا قوم عشان التدريب
وبعد كده جاسر خرج عشان يصحى بقيت الدفعه وفتون جهزت نفسها وخرجت وبقيت الدفعه زيها
جاسر: التدريب النهارده مش محدد
فتون: يعنى ايه يا فندم
جاسر: هتعرف دلوقتى لما نبتدى يلا انزلو عشره ضغط
الدفعه كلها نزلت بقت تلعب ضغط فتون من اول مره مكنتش قدره تكمل
جاسر بضحك: ايه يا دفعه العضمه كبرت بدرى ولا ايه
فتون قعدت تضحك على كلام جاسر بس عفرت نفسها وكملت وبعد شوايه الدفعه كلها خلصت
جاسر: يلا اسحفو تحت السلك ولما تطلعو من تحت السلك تجرو وتنطو من على السور وبعد كده تطلعو على الحبل ده
وفعلا كلام جاسر اتنزفز بس فتون جت عن الحبل وكانت هتقع بس حاولت أنها تمسك نفسها كويس بس مع الاسف وقعت وجاسر طبعا لحقها
جاسر: انت كويس
فتون: ايوه يا فندم
وبعد كده كملت وطلعت على الحبل بس بعد عذاب
جاسر: جميل يا شباب يلا أجرو كلهم فى خطوه وحده
وفعلا الدفعه كلها بقت تجرى فى خطوه وحده وجاسر كان بيجرى معاهم لحد ما جه وقت الفطار وكلو راح عشان يفطر
جاسر: ياسين
فتون: ايوه يا فندم
جاسر: التدريب تعبك ولا ايه
فتون: لا يا فندم انا كويس
جاسر: تمام
وبعد كده جاسر مشى وراح على السجن
جاسر: اهلا بيك يا فريد اكبر إرهابى
فريد: وافتخر
جاسر: كمان
فريد: طمن نفسك اخرتك قربت
جاسر: بص يا حبيبى الموت علينا حق بس ممتش مقتول على ايد حيوان زيك وزى امثالك
فريد: ما اكيد الزعيم الكبير مش هيرحمك وكلها يوم وهتلقى هنا
جاسر: ينور هو اللى جى لاخرتو برجلى بص بقى هتفق معاك اتفاق صغير قد كده
فريد: مافيش بينا اتفاقات
جاسر: هتقولى انتو بترقبو الجيش ليه وعايزين ايه من مصر وايه اللى انتو بتخطتو لايه هسيبك تمشى انت واللى معاك مش هتقول هتشوفو ايام سوده
فريد: اعمل اللى تعملو المهم انك هتموت فى الاخر
يتبع..
لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا
لقراءة باقي حلقات الرواية اضغط على 🙁رواية فتاة في الجيش)
جماال