روايات

رواية مجهول الهويه الفصل التاسع 9 بقلم اسماعيل موسى

رواية مجهول الهويه الفصل التاسع 9 بقلم اسماعيل موسى

رواية مجهول الهويه البارت التاسع

رواية مجهول الهويه الجزء التاسع

رواية مجهول الهويه الحلقة التاسعة

ماتشيا – بغضب وهي تجلس على مقعد من عظام البشر بظهرها المنحنى، لماذا تأخر هذا الشيطان اللعين؟
ثم ضربت المقعد بيدها وهي تصرخ باذك؟
ظهر شيطان شاب نحيل اقترب منها وهو محني الرأس، قال وهو يقبل يدها، أمرك
ماتشيا، اذهب بسرعه، اعرف لي سبب تأخر ذلك العين
باذك ، امرك
اختفي باذك في لمح البصر محلقا للبحث عن شيطان ماتشيا، كان من الشياطين الدونيه، عندما قتلت ماتشيا والدته كان طفل رضيع
منذ وقتها وهو مسخر لخدمتها بعد أن قيدته بطلسم الخضوع، لا يكره احد اكثر من ماتشيا لكنه مضطر لتنقيذ اوامرها، يعلم أن ماتشيا لا ترحم وانه اذا عاد بلا خبر، ستعذبه بسلاسل من نار تقيده بها
بعد تحليق طويل وجد باذك جسد شيطان ماتشيا مرمي علي الأرض وعظام ظهره مهشمه

 

لم يجد معه الأنسي الذي حدثته عنه ماتشيا، قطع رقبته وعاد بها لماتشيا
قبل أن يدخل عليها طلب الأمان فهو لا يأمن غضبة ماتشيا، بعد سمحت له بالدخول القي أمامها رأس الشيطان الذي وجده مقتول
ماتشيا بصوت أحدث عاصفه من الذي تجراء لقتل خادمي؟
باذك في سره وهو يرى عروق ماتشيا ووجهها القبيح، زوجك كان عنده حق عندما هرب منك
ماتشيا بغضب ماذا تقول يا لعين؟
باذك لا شيء مولاتي، انتظر اوامرك
ماتشيا، ارحل من وجهي قبل أن احرقك
باذك وهو يختفي بعيد عنها، رؤية وجهك كل يوم أشد من الحرق نفسه
جلس باذك خارج كهف ماتشيا يفكر، لو اعرف الجان الذي قام بقتل شيطان ماتشيا لطلبت منه مساعدتي
اعجبته الفكره وقرر البحث عنه
ماتشيا تقدمت بطلب لاعضاء محكمة المرتدين التسعه تطلب فيه إهدار دم قاتل شيطانها والحكم علي البشري الذي خان العهد وهرب من دينه بالموت

 

وجد ناصر نفسه علي سفح جبل غطاه الثلج، سرعان ما شعر بالبرد ينخر عظامه، فكر اذا لم يجد مكان يحتمي به من البرد سيتجمد مكانه
مسح المكان بعينه، وجد كهف في اعلي الجبل، حمل سابينا فوق كتفه وصعد بها ناحية الكهف
بعد مجهود جبار وصل الكهف الذي كانت فوهته مغطاه بالثلج واضطر لحفر الثلج بعصا خشبيه حتي أحدث فجوه خلاله
تسحب داخل الكهف وجذب جسد سابينا خلفه
كان الكهف في الداخل دافيء بعض الشيء لكن ليس بالقدر الكافي وايقن ان عليه إشعال نار حتي لا يتجمد من البرد
ترك سابينا داخل الكهف وخرج للبحث عن الحطب، بأخر ما يمتلكه من قوه جمع بعض الحطب، عندما دلف داخل الكوخ اخيرا صادفته المشكله الأكبر كيف سيشعل النار؟
احضر حجرين وراح يضربهم ببعض لاحداث شزر لكن الأحجار لم تطاوعه
ناصر يجلس بقلة حيله متكاء علي صخر الكهف وهو يشعر بالبؤس
الأحجار السحريه __
قالت حجره انا اشفق علي ذلك البشري سيموت من البرد
حجر بصوت اجش ليس من شأننا ان كان لا يعرف الطريقه التى تمكنه من إشعال النار

 

قالت الحجره، ربما علينا أن نساعده؟
الحجر، توقفي ناهيا عن حديثك، نحن لا نتدخل في صراعات البقاء
قوانينا تمنعنا من ذلك
حجره بقلة حيله حاضر
وجد النعاس طريقه لعيني ناصر بعد مده وسرعان ما رقد على الأرض خائر القوي الي جوار جسد سابينا الممدد بلا حراك
تسحبت الحجره السحريه ناحية معدة ناصر وعندما اضجع علي جنبه شعر بألم مبرح، فتح عينيه وكان جسده متجمد من البرد وجد حجر مستقر تحت جسده
حرك الحجر بضعف بعيد عنه قبل أن يفكر مره اخري باشعال النار
تناول ذلك الحجر وضربه بصخر الكهف فأحدث شزر
ابتهج ناصر وقرب الحطب منه ثم ضرب الحجر مره اخري في الصخر سرعان ما اشتعلت النار في الحطب
شعر ناصر بالدفيء وقرب جسد سابينا من النار وحرص ان لا يتوقف عن وضع الحطب علي النار حتي لا تنطفيء
بدأت سابينا تتملل لكن لم تفتح عينيها وكانت تتأوة من الوجع، شيطان ماتشيا كان أحدث إصابات بالغه في جسد سابينا
لكن ناصر لم يتوصل عقله للتفكير ان الشياطين من الممكن أن تموت من جراح المعركه، لذلك كان مطمأن ان سابينا ستفتح عينيها في اي لحظه
الحجره السحريه، هذا الأنسي غبي، يجلس بلا حراك بينما تلك الفتاه علي وشك الموت

 

صوت حجر – ناهيا؟ ألم تكتفي من مساعدة البشري؟ اشعلتي له النار والأن ترغبين بمساعدة عشيقته الشيطانيه؟
الا تعلمين ما يفعله الشياطين بنا؟
ناهيا، اعلم يا حبيبي، لكنها ستموت
صوت الحجر، لا شأن لنا ناهيا
ناهيا مساعده بسيطه واعدك ان اتوقف بعدها تمامآ
صوت الحجر السحري بغضب، انتي مجنونه تمامآ، سأخبر والدك بكل شيء
سعل ناصر مما دفع الحجرين التوقف عن الحديث
_-
باذك وهو يحلق في علي ارتفاع منخفض، مهما كانت نوعية الكيان الذي قتل شيطان ماتشيا فأنه لم يبتعد لمسافه كبيره
مسح المكان كله ولم يجد اي أثر لاحد، كان قد وصل جبل الجليد
وعلي وشك تمشيطه لكنه تذكر ماتشيا وخاف ان تشعر بغيابه
فكر راجعآ بسرعه لكهفها.
بعد أن اشرقت الشمس تخلي ناصر عن حذره، كانت معدته تلكمه بقوه من الجوع وخرج للبحث عن طعام
لم يجد ولا شجره مثمره علي ارض الجبل، لكنه لمح أرنب بري يرعى في عشب بني، فكر ان لو كان بأمكانه اصطياد ذلك الأرنب سيكون وجبه شهيه
تسحب نحو الأرنب وحمل في يده حجر، لكن الأرنب سرعان ما شعر به وقبل ان يضربه بالحجر ركض هاربا بعيد عنه
لكن ناصر سمع صوت ارتطام حجر خلف صخره، عندما وصل هناك وجد الأرنب جريح ملقي علي الأرض

 

حمل ناصر الأرنب وعاد للكهف، هناك قام بسلخه واخراج احشائه قبل أن يشعل نار ويضعه عليها
اخيرا فتحت سابينا عيينها لتجد ناصر مشغول بشواء الأرنب ورائحه ذكيه وصلت انفها
سابينا، انت بارع في إعداد الطعام
ناصر بمزاح، فكرت انكي عندما تستيقظين من النوم ستشعرين بالجوع؟
سابينا لم أكن نائمه كنت مريضه
ناصر بقلق الشياطين تمرض؟
سابينا نعم، مخالب شيطان ماتشيا سامه من الممكن أن تقتلني
ناصر، ما العمل ، كيف نعالجك
سابينا، لن يستطيع احد مداواتي سوي اختي هارفا
ناصر، أين هي؟ سوف احضرها من أجلك؟
سابينا حتي لو عثرت عليها لن ترغب بمساعدتي؟
ناصر، كيف ترفض معالجة اختها؟
سابينا الأمور بيننا ليست علي مايرام، إنها لا تطيق سماع اسمي
ناصر، دليني علي مكانها سأحضرها من أجلك
سابينا، هارفا ستقتلك فور رؤيتك

 

ناصر، سأجرب حظي إذآ طالما ليس هناك حل آخر
ستسير مدة اسبوع بسرعة فراشه حتي تصل لوادي مقفر يحاصره جبلين شديدي الارتفاع
ابحث عن صخره زرقاء، خلفها تجد وكر هارفا
ناصر، لن أخذلك سابينا، أعدك، انتي انقذتي حياتي، أنه دوري لاسدد ديني
بعد أن تناول ناصر طعامه نزل الجبل للبحث عن وكر هارفا
سرعة فراشه؟ فكر ناصر ان الركض في الحالات التي لا نفهمها هو الطريقه الامثل
عندما وصل سفح الجبل ركض ناحية الشمال كما طلبت منه سابينا
منذ يومين ابحث عنه، قالت الشيطانه العصفوره وهي تحلق فوق السهول، منذ علمت من قصاصي السمع بمقتل شيطان ماتشيا وهي تبحث عن الانسي الذي كان معها، لكنه لم يظهر في اي مكان
كاد اليأس ان يتلمكلها، في طريق عودتها لمحت ناصر يركض
هبطت بتحليقها لارتفاع يسمح لها بمراقبته
كانت على وشك ان تهبط أمامه وتسأله عن وجهته، بعد ذلك ابتسمت
لنرى الي اي تذهب يا فاتني ومالك قلبي

 

من فضلك ضع قلب في الايك
كل من يتابع القصه بصمت من فضلك ضع لايك لاري ان كانت القصه تستحق ان اواصل كتابتها من عدمه
شكرا لك

يتبع…

لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا

لقراءة باقي حلقات الرواية اضغط على : (رواية مجهول الهويه)

تعليق واحد

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *