رواية معاناة أنثى الفصل الثاني عشر 12 بقلم أملي كاتبة

رواية معاناة أنثى الفصل الثاني عشر 12 بقلم أملي كاتبة

رواية معاناة أنثى البارت الثاني عشر

رواية معاناة أنثى الجزء الثاني عشر

رواية معاناة أنثى الحلقة الثانية عشر

نور بصدمة : تحت تأثير حبوب هلو’سة ايه اللى بتتكلم عليها ي دكتور
الطبيب بتوسل وندم : انا هحكيلك كل حاجة بس ارجوكى متقوليش لعمار بيه حاجة
نور والدموع مازالت على خدها : اتفضل
الطبيب بندم : بنت عم عمار جاتلى من كام يوم واتفقت معايا انى مقلش لعمار ان حالته خطيرة وممكن تسببله المو’ت ل قدر الله واتضحلى من كلامها ان هى اللى بتديله الحبوب دى عشان قالتلى هتقلله الجرعة .. وانا كنت مغفل طمعت ف الفلوس بس انا دلوقتى حاسس بالندم وخايف جدا عمار بيه يعرف ارجوكى ي مدام م توليله حاجة… هو فى امل انه يخف بس بلاش تقوليله عشان خاطر مستقبلى
نور بصدمة ودموع : ازاى ف ناس كده بجد ازاى تأذى ابن عمها بالطريقة دى وكل دا ليه عشان ايه كل ده هاااه وحضرتك بعت ضميرك
انت من حكم وظيفتك انك تعالج وتخفف غن المرضى مش تدمرهم قولى فين ضميرك وانت بتعمل كده وربنا يعنى هيباركلك ف الفلوس اللى أخدتها دى مثلا…. لا دا انت بتحلم
طأطأ الطبيب رأسه بندم وقال : انت معاكى حق ف كل اللى قولتيه انا اسف ليكى ولعمار بيه دى كانت ساعة شيطان وانا ضعفت تقدرى تشوفى القرار المناسب وانا معاكى فيه .
نور بثقة : انا الحمد لله لولا انى عارفة ربنا ومقدرش أءذى حد انا كنت سجنتك بس لا انا هقف جنب عمار وهعالجه بس لو حصله حاجة هيكون بسببك وهسيبك بقى لضميرك يعذبك وانت حى وانت مي’ت

الطبيب ببعض الراحة : شكرا لتفهمك بجد انا بوعدك ان عمار بيه هيخف بسرعة وانا اللى هتكفل بكل حاجة هو عاوزها
نور : طب هديله العلاج ازاى من غير يعرف حالته
الطبيب : بسيطة انا هكتبله حبوب مضادة للحبوب اللى كان بياخدها ان شاء الله هتضيع كل السموم اللى ف جسمه وابقى دوبهاله ف مايه او عصير وهو مش هياخد باله
نور باقتناع : ماشى
الطبيب بخجل : يريت متزعليش منى على اللى عملته انا والله فوقت وان شاء الله عمرها م هتتكرر تانى وبشكرك على زوقك وكرم اخلاقك انك مش هتقولى لحد … اه بس خدى بالك من بنت عم عمار دى باين عليها مش سهلة
نور : انا سمعت انها هربت يوم فرحها من البيت يعنى مش موجودة معانا
الطبيب : والله يكون احسن انك متشوفيهاش خالص دى حر’باية
نور : خلاص ماشى المهم عمار هيخرج امتى وهتقول لاهله ايه
الطبيب : بكرة الصبح ان شاء الله يكون فاق بس خدى بالك جسمه ف سموم كتير يعنى عاوز راحة تامة وتغذية كويسة ومتقلقيش لو لقتيه مش مركز او تايه معظم الوقت دا تأثير الحبوب المضادة الى انا كتبهاله وربنا يتم شفائه على خير
اما اهله ف انا هضطر اكذب عليهم المرة دى بس واقولهم انيميا حادة عشان مش عارف اقول ايه تانى الصراحة
نور : تمام

خرج الطبيب ونور لاخبار والديه
سالم : ايه ي دكتور بقى كويس ولا ايه وايه سبب الاغماء كل شوية ده انا كدا قلقت عليه
الطبيب : معلش ان شاء الله دى اخر مرة هيحصله الاغماء بسبب الأنيميا اللى عنده ومدام نور هتابع حالته وتديله الدوا اللى انا كتبتهوله وهيكون كويس ان شاء الله ودا وعد منى
سالم : الله يطمن قلبك يا دكتور يعنى مفيش داعى يقعد فى المستشفى
طبيب بنفى : لا مفيش داعى خالص هو اول م يفوق هكتبله خروج
سالم : تمام ي دكتور
☆ تسريع الاحداث
☆عمار بيخرج من المستشفى بس جسمه بيكون ضعيف جدا بسبب السموم اللى فيه وبيكون علطول ف اوضته بس نور كانت معاه ديما
☆نور بتهتم بعمار جدا وتقرب منه واتأكدت انها فعلا بتحبه وكانت بتديه الدوا ف معاده بس زى الدكتور م كان بيقولها انه هيكون مش ف وعيه كان فعلا علطول تايه وضعيف وهى كان غصب عنها بيصعب عليها حاله فتفضل تعيط لحد م تنام جنبه .
☆ جيجى قاعدة هى وخالد ف الفيلا ومقضينها م شاء الله وبيخططو ازاى هيحرقو قلب عمار
☆هريدى وعويس قلبو البلد على جيجى بس ملقوهاش ورجعو البلد وقالو لسالم لو رجعت يديهم خبر
وبيعدى اسبوع شاق على كلا من عمار ونور
لحد ف يوم م

نور كانت نايمه جنب عمار
فقامت لقت عمار قاعد يبصلها ويلعب ف شعرها
نور بتفاجئ وفرحة : عمار انت صحيت ايه صحتك عاملة ايه النهاردة
عمار : م انا زى الفل اهو ي بنتى هو انا كنت مالى ؟
نور بتفاجئ: اصلا! يعنى انت مش فاكر حاجة خالص
عمار بتلاعب : يعنى حاسس انه كان كابوس بس… مش فاكر لا م مش فاكر
نور بحب : مش مهم المهم انك بقيت كويس وراحت حضناه بدون تفكير
عمار بتفاجئ: لا االلى حصل دا بجد انا مش مصدق عنيا
ابتعدت نور عنه بخجل
عمار : ليه طيب م كنا حلوين
نور بخجل : تمو’ت ف قلة الا’دب
عمار وهو بيقرب : طب ليه الغلط طيب…دا احنا حتى لسه عرسان ومتهنتش ي عالم حرام عليكم
نور بخجل: ابعد ي عمار والله هصوت
عمار بعند : مليش دعوة انتى مراتى وعاوز اتهنا بيكى
نور بخوف : طب مش دلوقتى ى عمار عشان خاطرى

عمار حس بخوفها : اهدى اهدى انا مستحيل اقرب منك غير برضاكى
وأكمل بتلاعب : بس دا ميمنعش انى اخد تصبيرة وانق.ض على شفتيها يقب’لها بنهم
تجاوبت معه بخجل ولكن ابعدته بلطف
نور بخجل : عمار قوم بقى روح الشغل انت كويس النهاردة
عمار بغضب طفولى : يووه طيب طيب ي مخربة اللحظات الرو’مانسية
عمار بغمزة : بس دا ميمنعش ان لينا كلام تانى بالليل
نور بخجل : قليل الا’دب
ارتدى عمار ملابسه واحس اليوم انه بصحة جيدة وسعادة لا توصف
خرج من الغرفة وقبل نور من خدها
عمار : حضرى نفسك ي قطة عشان ف مفاجأة بالليل ثم ذهب
☆بعد مرور ٣ ساعات
عند عمار فى الشركة
سمع صوت اشعار رسالة ولكن من رقم غريب .
محتوى الرسالة (متقلش لو روحت البيت ملقتش مراتك فيه اصلها هتشرفنا شوية اصل بصراحة ناوى اعمل اللى عملته زمان فيها اصل بصراحة السنيورة تتاكل اكل … يا ترى بردو انت تعرف ان السنيورة مش بت بنوت وعلى يدى الكلام ولا انت مش راجل واسه ملمستهاش هستنى مكلمتك ي ي عمار بيه س سلام *)
عمار بغضب وعيون حمراء : خاااااااالد وربى م هرحمكك

يتبع…

لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا

لقراءة باقي حلقات الرواية اضغط على : (رواية معاناة أنثى)