رواية فتاة في الجيش الفصل العشرون 20 بقلم مريم محمود

رواية فتاة في الجيش الفصل العشرون 20 بقلم مريم محمود

رواية فتاة في الجيش البارت العشرون

رواية فتاة في الجيش الجزء العشرون

رواية فتاة في الجيش الحلقة العشرون

فتون بصدمه: ايه😳
جاسر: زى ما سمعتى كده
فتون بعصبيه: انا لا يمكن اتخلى عن حلمى ده انا ما صدقت انى حققتو تيجى انت وبكل سهوله تقولى ارجعى انا مش هعرجع مهما حصل
جاسر: انتى يا فتون مش قد الجيش واللى بيحصل هنا خطر عليكى وزى ما شفتى الارهاب لما هجمو علينا وايه اللى حصل لاحمد
فتون: وانا مشتكتش من اللى بيحصل هنا مل انا جايه ليه
جاسر: ارجعى لأهلك يا فتون
فتون: وانا قلت انى مش رجعه
جاسر: وانا قلتلك انا لما اقول حاجه تتنفز
فتون: انت ايه متكبر كده وعندك حب التحكم في الناس مش عشان انت القائد يبقى تحكم عليا ارجع ولا مرجعش وبعدين انت ليه بتعمل كل ده
جاسر: عايزه تعرفى ليه
فتون: ياريت

جاسر: عشان انتى عملتى فيا حاجه مافيش بنت قدرت تعملها
فتون بستغراب: عملت فيك ايه
جاسر: خلتينى احبك يا فتون ومن خوفى عليكى عايزك ترجعى
فتون: حبتنى ازاى وانت لسه عارف انى بنت
جاسر: انا من اول يوم شفتك فيه وانا عارف انك بنت ومن نبره صوتك اتأكدت انك بنت ومن سعتها وانا جويا شعور اول مره احسو وبخاف عليكى من اى حاجه بس انتى اللى عنيده
فتون سكتت وملقتش رد على كلام جاسر وبقت محتاره مابين احمد وجاسر طب ما لو راحت لجاسر هتجرح احمد ولو راحت لاحمد هتجرح جاسر بقى فى مليون سوأل بيدور فى دماغ فتون ومش ليقه الرد على الاسأله
جاسر: قلت ايه هترجعى ولا لا
فتون: لا مش هرجع ولو سمحت انا عايزه ابات فى عنبر لوحدى
جاسر: ليه
فتون: ولا عايزه اقعد معاك ولا مع احمد ومن النهارده مش هتكلم مع حد فيكو
احمد كان واقف ورا الباب وكان سامع كل حاجه وبقى خايف أنها تحب جاسر ومتحبهوش هو بس لما عرف انها خارجه راح على العنبر بتاعو بسرعه
جاسر: حاضر يا فتون
جاسر راح وفضلها عنبر ليها لواحدها وهى خدت حاجتها من عند جاسر وراحت على العنبر وجاسر: بقى زعلان انها مش هتقعد مع فى العنبر بس فى نفس الوقت ارتاح لما قلتلو انها مش هتتكلم مع احمد عشان هى بيغير عليها وهى دخلت العنبر ورمت هودمها على السرير وكانت متعصبه من كلام جاسر وانو هو كمان بيحبها طب وهتعمل ايه مع احمد وبقت محتاره ومش عارفه تعمل ايه وقالت فى الاخر

فتون فى نفسها: مهو انا ولا بحب ده ولا بحب ده انا تعبه نفسى ليه بقى
وبعد كده نامت وجاسر بقى عامل يفكر هيرجعها ازاى لانو فعلا بيحبها وبيخاف عليها حتى من نفسو وأحمد بقى متوتر ومش عارف يعمل ايه ولا يتكلم معها فى الموضوع ده ازاى ولا يجبها ازاى والاتنين كانو بيفكرو فى فتون وكل واحد خد التانى عدو بسبب فتون بعد شوايه الاتنين نامو وتانى يوم فتون صحيت على صوت جاسر
جاسر: فتون حبيبتى يلا اصحى
فتون بعصبيه: انا مش حبيبتك وبعدين ازاى تدخل من غير ما تخبط فى حدود يا استاذ
جاسر: انا اسف ومش هتتكرر تانى بس انتى حبيبتى ومن حقى اقولك كده
فتون: لا مش من حقك لانى مش موافقه على الارتباط ده ويلا اتفضل اطلع بره
جاسر مردش عليها وطلع من سكات وهى قامت غيرت هدومها وخرجت واول ما فتحت الباب لقت احمد فى وشها
فتون: عايز ايه
احمد: عايز اتكلم معاكى فى حاجه
فتون: من النهارده مافيش بينا كلام
احمد: لا يا فتون هتكلم بمزاجك غصب عنك هتكلم
فتون: ده فى اوهامك
ولسه هتمشى احمد شدها من أيدها جامد ويعتبر بقت فى حضنو
احمد بعصبيه: حتى لو سيبتنى ومشيتى هجرى وراكى ومش هسيبك
فتون: سيب أيدى يا احمد
احمد: مش هسيب
فتون: بقى كده طيب

فتون رفعت ايد احمد لفوق وضربتو برجلها فى بطنو وهو رجع لورا وسبها
فتون: المره الجايه هعمل اكتر من كده
وبعد كده سبتو ومشيت وجاسر كان متبع كل ده من بعيد وكان مبسوط من تسرف فتون وان هى بتعرف تخد حقها ومش بتسيبو
احمد فى نفسو: مهما عملتى يا فتون مش هسيبك
وبعد كده قام من على الأرض راح لجاسر بعصبيه ومسكو من ليقه البدله
احمد بعصبيه: انت اللى عملت كده هو انت قلتلها ايه
جاسر: ايدك جنبك يا دفعه وبعدين متتكلمش مع فتون تانى لأنها تخصنى
احمد بسبب الكلمه دى نزل ضرب فى جاسر من كتر الغيظ وفتون جريت بسرعه عشان تحوش وبعد ما هكتهم عن بعض
جاسر بعصبيه: وانتى ايه اللى دخلك
احمد: اطلعى انتى منها يا فتون واحنا هنتسرف مع بعض
وبص لجاسر نظره شر
جاسر بنفس النظره: ايوه بظبط كده اطلعى انتى منها

فتون بعصبيه: اييييييه فوقو لنفسكو شوايه انا ولا بحبك يا احمد ولا بحبك يا جاسر عمرى ما حبيت واحد فيكو اول مره شفتك فيها يا احمد قلت عليك اخويا ومذلت اخويا وانت يا جاسر انت القائد بتاعى مش اكتر وبلاش العداوة دى ومن النهارده انا مليش علاقه ولا بيك يا احمد ولا انت يا فندم سلام
وبعد كده فتون راحت على العنبر ومن كتر التفكير على منظرهم وهما بيتخنقو بسببها عيطت
فتون: انا اللى عملت فيهم كده انا اللى خليت فى عداوه ما بينهم انا غلطانه انى جيت من الاول
وجاسر كان سمع صوت عيطتها وكلامها مع نفسها وبحركه لا ارضيا منو دخل وفتون مسحت دموعها بسرعه
فتون بشده: انت عايز ايه
جاسر بيقرب من فتون وبلا رد
فتون: بقلك انت عايز ايه
جاسر: بلاش تبينى انك قويه وانك مكنتيش بطعيتى
فتون: لا انا مكنتش بعيط ولا حاجه انا تمام وتفضل اطلع بره
جاسر: لا مش هطلع لانى قلبى وجعنى عليكى لما سمعتك وانتى بطعيتى
جاسر قرب من فتون ومسك أيدها وهى حولت تبعد أيدها بس معرفتش جاسر كان مسكها جامد
جاسر: ممكن تهدى
فتون: سيب أيدى يا جاسر
جاسر: لا مش هسيبك ابدا يا فتون

جاسر شد فتون لحضنو وضمها ليه جامد وهى كانت بتحاول تبعد عنو وكانت بتزق فيه بس بلا فيده لحد ما استسلمت جاسر بقى مغمض عينى وكانو وهى اللى محتاج الحضن ده مش فتون وفتون كانت بتاحول أنها مطعيتش وتمسك نفسها بس معرفتش لأنها كتمت فى نفسها كتير ومسكت فى حضن جاسر جامد لانها فعلا كانت محتاجه حد يخدها فى حضنو
جاسر: أهدى أهدى ليه ده كله
فتون بعياط: انا السبب فى كل ده انا اللى خليت فى عداوه بينك وبين احمد وكل ده بسببى
جاسر: لا مش بسببك كل واحد فينا غيران عليكى من التانى
فتون بعياط: عشان كده بعت عنكم انتو الاتنين
جاسر: ابعدى عن احمد براحتك لاكن عنى انا لا
وبعد كده شالها من حضنو ومسح دموعها
جاسر: كفايه بقى عشان مش قادر اشوف دموعك
فتون: حاضر
جاسر: ولله يا فتون بحبك ومقدرش اعيش من غيرك انا مكنتش متوقع انى هحب فى يوم وانتى اللى عملتى فيا كده ارجوكى يا فتون ما تبعدى عنى

يتبع..

لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا

لقراءة باقي حلقات الرواية اضغط على 🙁رواية فتاة في الجيش)