رواية ربما صدفة الفصل الرابع عشر 14 بقلم دعاء أحمد علي
رواية ربما صدفة الفصل الرابع عشر 14 بقلم دعاء أحمد علي
رواية ربما صدفة البارت الرابع عشر
رواية ربما صدفة الجزء الرابع عشر
رواية ربما صدفة الحلقة الرابعة عشر
ثريا: لا تفرق علشان أنا حامل.
جاسر وهو بيبعد ايدها: حامل من مين!
ثريا بصدمة: اي اللي بتقوله دا، منك طبعًا.
جاسر وهو بينغزها في دراعها: لا ياماما، مش شيفاني عيل صغير يضحك عليه، روحي شوفي البلوة دي جيباها من فين وجاية ترميها عليا.
ثريا ووقفت بعصبية: قصدك أي!
جاسر: اللي نامت معايا بدون أدنى مجهود، أي يثبتلي انك مروحتيش لغيري.
ثريا وعيونها مدمعة من الصدمة: أنا معملتش حاجة غلط انت خطيبي واحنا هنتجوز، مش انت كنت بتقولي كدا.
جاسر بسخرية وضحك: لو كنتِ عيلة صغيرة و عندك ١١ سنة كنت هقول ماشي، انما شحطة زيك، عايزة تفهميني متفهميش الصح من الغلط ازاي، انا خطيبك مش جوزك يا حلوة.
ثريا بدموع: يعني كنت بتضحك عليا دا كله.
جاسر: انتِ اللي كنتِ بتضحكي على نفسك.
ثريا بنبرة ضعيفة: بس والله اللي في بطني ابنك، ومستعدة أعمل ال DNA دلوقتي علشان تتأكد.
جاسر ومتأكد انه ابنه: ابني ولا مش ابني لازم ينزل.
ثريا: مش هنزله، هقتل روح حرام.
جاسر بيضحك وماسك بطنه: واللي كنا بنعمله مش حرام، قولتلك روحي شوفي أبوه فين وهو يتصرف تنزليه ولا تخليه مش شغلي.
ثريا وهي بتمسك التلفون: أنا هقول لبابا وهو اللي يتصرف.
جاسر بسخرية: لو أبوكي عرف احتمال يقتلك ومش هتلاقي حد يقف معاكِ وكله هيأيده.
عرفت ثريا إن فعلًا هتتورط في دوامة ملهاش نهاية وسابت التلفون، بس مسكته تاني وقالت: اللي يحصل يحصل مش فارقة.
لما اتأكد انها هتكلمه فعلا مش تهديد قام بسرعة ومسك التلفون ورماه على الأرض اتكسر وماسكها من شعرها ووجه ضربة في بطنها وطلعها برا الشقة وسط أعين الجيران اللي اتلموا من صوت صراخها، لملمت اللي اتبقى من كرامتها وأخدت عربيتها اللي جبهالها واتوعدت إنها مش هتسيبه.
_________________
_ الحجر اللي فيه العفريت اترفع لفوق والعفريت طلع منه وبعدين الحجر وقع على الأرض وقال طرااااشاااق، وأنا كنت واقفه أتفرج.
منار وهي بتستمع باهتمام: وانتِ مخوفتيش!
تالين وهي بتضرب قلبها بضمة ايديها: أنا أسد يااباا أسد، ميهزنيش عفريت.
_ مين دا الأسد. “بصوت رجولي خشن”
تالين بخضة وهي بتطلع فوق الكنبه: عاااا عفريت ياماا انصرف انصرف.
لقته أحمد واقف وميت ضحك عليها ومنار بتضحك بصوت عالي.
تالين قعدت وربعت رجليها: قطعتلي الخلف ياشيخ، مافيش احم ولا دستور.
أحمد ومازال يضحك: انتِ مالكيش أهل يسألوا عليكي بحوراتك دي.
تالين وهي بتمد لسانها: قاعدة على قلبكم ومربعه، يخصك في حاجة.
أحمد: انتِ جوا القلب، بجد يومي بينقص لما متبقيش فيه.
تالين: بؤحرج يسطا، والله يا عيال وانتوا بقيتوا زي أخواتي.
أحمد وهو بيقلد طرقتها بالردح: زي مين يادلعادي!
تالين بضحكة مكتومة: زي أخواتي يابوحميد، الله.
أحمد وبيسقف على يده: لا ياحبيتااي، هي زي أخوتك زي أمك، أنما أنا مسمعش كلمة أخ تاني، فاهمة.
منار وهي بتضحك: خلاص مش قادرة.
أحمد: أنا مسافر بكرة قطر هخلص أوراق التعين، وهرجع كمان تلت أيام.
تالين بعفوية: خدني معاك.
أحمد بتريقة: مش رحلة هى أخد بنت أختي معايا.
منار: تروح وترجع بالسلامة.
أحمد: تالين تعالي نجيب حاجة من الكافتريا، وغمزلها.
براا
تالين قبل ما يتكلم: متقلقش والله دي في عنيا، حط في كرشك بطيخة صيفي.
أحمد بضحكة خفيفة: الله على الجميل اللي فاهمني من غير ما اتكلم، طب مافيش أي كلمة حلوة بدل ألفاظك دي.
تالين: اه فيه، طريقك صحراوي.
جه خالد وهما واقفين
تالين: عملت أي في اللي قولتلك عليه.
خالد: كل حاجة تمام، وهبلغك قريب إن شاء الله.
أحمد ببلاهة: اي هو دا.
تالين: شغل دكاترة انت متعرفوش.
________________
حكت نهى كل حاجة حصلت لحسام من ساعة ما خرجت من البيت لحد ما لقته في القسم.
حسام: وانتِ بتروحي في حتة أول مرة تروحي فيها لوحدك ليه!
نهى وهي بتبكي وبنبرة طفولة: دايما الغلط بيجي على البنت وهي ملهاش ذنب بس بمجرد انها بنت.
حسام : مش بلومك، بس كلهم شهدوا ضدك انك جاية بمزاجك، عارفة دا معناه أي!
نهى بكت: معناه إني هلبس في قضية آداب.
حسام وهو ينوالها منديل: أنا جنبك وهنلاقي حل.
بس لازم تيجي النيابة.
في النيابة
_كان نفسي أساعدك ياحسام بس للأسف كله شاهد ضدها حتى اللي شافها في الشارع شافوها واقفه مع البرنس.
وفجأة دخلت واحدة غيرت كل حاجة.
يتبع..
لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا
لقراءة باقي حلقات الرواية اضغط على : (رواية ربما صدفة)