روايات

رواية الأميرة والمغترب الفصل السادس عشر 16 بقلم آلاء اسماعيل البشري

رواية الأميرة والمغترب الفصل السادس عشر 16 بقلم آلاء اسماعيل البشري

رواية الأميرة والمغترب البارت السادس عشر

رواية الأميرة والمغترب الجزء السادس عشر

الأميرة والمغترب
الأميرة والمغترب

رواية الأميرة والمغترب الحلقة السادسة عشر

– عندي ليك خبر بمليون دولار
– هااا فرحيني !!
– ملف الصفقة عندي هابعثهولك على الواتس حالا
المجهول بفرح : هااااايل …في الوقت المناسب يا ليليان !!
ليليان بفخر: عشان تعرف ان حبيبتك مش قليلة ☺️
-الصفقة دي هتقطم ظهر ياسين بجد لو خسرها ..برافو عليكي ليلي معنى كدة احنا لازم نتقابل عشان نحتفل بالخبر الحلو ده !! هكون عندك الساعة 10 مع أحلى ازازة شامبانيا
ليليان : لا اوعة تجي الليلة ! مرتبطة بموعد أهم
المجهول : من امتى كان فيه حاجة أهم من سهرتنا انا و انتي يا ليلي ؟؟
ليليان بخبث: هو انا ما قلتلكش؟؟
المجهول بتساؤل :لا ما قلتليش ؟؟
ليليان بفرحة: ياسين وافق يسهر معاي الليلة !
المجهول : بجد !! لا برافووو …ما انا قلتلك ياسين راجل و إلا ما يضعف .. كدة محتاجين نحتفل دوبل …هأستناكي في البيت أول ما تخلصي معاه هنكمل سهرتنا عندك يا روحي
– لا ماهو جاي عندي الليلة ..اوعة تجي انت هأبقى أتصل عليك اوك ؟؟
المجهول : ماشي …المهم تعرفي تضبطيه كويس عشان ما نسيبلوش اي مجال للشك زي المرة اللي فاتت
ليليان: ما تخافش عليا يالا باي حبيبي 🥰.
اقفل الخط و هو يبتسم بمكر: كل حاجة ماشية زي الساعة اما أتصل بالباشا ابلغه بالخبر
في منزل ياسين
البوليس الكندي بيدور عليكي ليه !!!
توترت أميرة كثيرا لهذه الجملة و لم تعرف كيف تجيب
تلعثمت قليلا و هي تقول
– ب ..ب .. بوليس ايه اللي بيدور عليا ؟؟
ياسين بهدوء : ما انا اللي بأسألك ؟؟
اغمضت عينيها بضيق و فكرت قليلا : مادام عرف بحكاية البوليس معناها مش هتقدري تخبي أكثر من كدة يا أميرة ..وغير كدة انتي في بلد غريب و ملكيش حد تروحي له يبقى ايه المانع انك تحكيله ؟! يمكن يساعدك ده حتى شكله ابن حلال .
فتحت عينيها و قد قررت أن تحكي له كل شيء
أميرة بإحراج : استاذ ياسين انا هأحكيلك كل حاجة بس توعدني إنك تسمعني للآخر و ما تحكمش عليا لحد ما أخلص كلامي
ياسين : أوعدك
– قبل ما أحكي اي حاجة عايزاك تعرف اني مش حرامية و مستحيل أمد ايدي لحاجة مش بتاعتي
ياسين بثقة : متأكد من ده و إلا مكنتش جبتك بيتي .
تنهدت أميرة بحزن ثم قصت عليه كل قصتها من البداية منذ ان سافرت إلى أن غادرت الفندق .
كان يستمع بإهتمام و لم يقاطعها أبدا الى ذكرت مغادرتها للفندق و مشيها في شوارع اوتاوا بشرود
ياسين:ها حصل ايه بعد كدة ؟؟
أميرة :فضلت طول اليوم ماشية بدون هدف في الاخير حسيت باليأس و قررت أخيرا اسلم نفسي و ارجع مصر ..جيت أعدي الشارع لما شفت مركز الأمن جيت انت خبطتني وقعت و ما دريتش بنفسي غير و انا هنا عندك …
ياسين : هااا ..كملي
أميرة : بس يا استاذ دي كل حكايتي …
ياسين : امممم ..
في تلك اللحظة رن هاتفه: حسنا ضعه بالداخل يا بيتر سآتي بعد قليل .
صمت ياسين قليلا كأنه يفكر في شيء ما ..
شعرت بالخوف و القلق ينهش داخلها : شكلك مش مصدقني ؟!
ياسين : لا طبعا مصدقك و متأكد انك بريئة ..
أميرة بحزن : بس ايه الفايدة …خالتي و عيلتها مفكرين اني حرامية و البوليس ملاحقني !!
ياسين : مش صحيح ..خالتك كمان عارفة انك بريئة بدليل انها سحبت البلاغ
أميرة : بجد سحبته ؟؟ بس لحظة وحدة !! انت تعرف خالتي منين ؟؟ و عرفت كل ده ازاي ؟؟!
ياسين بثقة : انا عندي مصادري .. ده غير ان شكلك مش شكل وحدة حرامية … اتطمني انتي هنا في أمان ما تفكريش في حاجة أبدا ركزي على صحتك و بس عشان تقومي بالسلامة .
نظر الى ساعته و قام و هو يعدل هيئته و يهم بالمغادرة
إستوقفته أميرة قائلة : استاذ ياسين !!
التفت ياسين بلطف: ما بلاش استاذ دي احنا مش في الجامعة خليها ياسين بس ☺️
أميرة بخجل: طيب ….من فضلك تناديلي جاين… عشان تساعدني يعني …
ياسين : جاين مشيت النهاردة
أميرة بدهشة : مشيت…مشيت ازاي ؟؟ طب و انا …أصل …كنت ..
فهمت مرادها حين لاحظ مدى احراجها
ياسين : انا فاهمك …بس جاين مش هتقدر تفضل معاكي اكثر من كدة …عموما انا لقيت لك حل أحسن
خرج لبعض الوقت ثم عاد و معه كرسي متحرك
نظرت إليه أميرة بتعجب فقال بتأكيد : اهو الكرسي ده هيساعدك تتحركي براحة …المكان ده اسمه جناح فيه اوضة النوم و مفتوح على اوضة تبديل الملابس و الحمام و اي حاجة ممكن تحتاجيها هتلاقيها موجودة هنا ولو احتاجتي لمساعدتي معنديش مانع ☺️..عن اذنك
غادر ياسين و بقيت تنظر الى طيفه بخجل و تهمس في نفسها : يا لهوي !! بيقول هيساعدني هو ؟؟ هيساعدني ازاي ده ؟؟
غادر ياسين الغرفة و اغلق الباب خلفه بالمفتاح و اخذه
– ده الحل الوحيد عشان احميكي من ليليان …لو عرفت بوجودك هاضيف لحياتك مشكلة جديدة اسمها ليليان.
رجع الى مكتبه و اغلق الباب ثم توجه الى درج المكتب و وضع مفتاح الغرفة به ثم اخرج الملف يتفحصه و هو يتذكر لقائه مع إدوارد .
فلاش
إدوارد : تفضل ياسين هذا الملف يحتوي على كل التفاصيل التي تخص الفتاة…بدأتُ البحث من حيث طلبتٓ مني : تفحصت كاميرات المستشفى يوم حادثة التسمم ..و توصلت منها الى سائق سيارة الأجرة الذي أقلها يومها من الفندق الذي خرجت منه بتلك الحال و من كاميرات المراقبة هناك توصلت الى ابنة خالتها ..هكرت هاتفها و منه عرفت كل مخططاتها….
ياسين : لا أريد الطريقة التي وصلت بها ..اريدك ان تشرح لي حكايتها بإختصار .. و سأطلع على الملف لاحقا يا إدوارد
إدوارد :بإختصار الفتاة تعرضت لمكيدة وضيعة …ابنة خالتها حاولت تسليمها الى احد أفراد الما’فيا الإيطالية هنا بكندا و اسمه دانيال ستيفنز ، و حين فشلت في الفندق لفقت لها تهمة السرقة و سلموها الى الشرطة حتى يستلمها ذاك الحقي’ر من هناك…لكنها بطريقة ما تمكنت من الهرب منهم .
ياسين بتفكير: هذا يعني انه هو من سأل عنها في الفندق؟
إدوارد : هذا صحيح … لولا انك كنت حريصا و طلبت محو كل لقطات الكاميرا الموجودة في المستشفى لكان قد عرف طريقها ..
ياسين : لن يستطيع فعل شيء الآن ..هي في حماية السيد ياسين …أخبرني ..هل أحضرتٓ الأمانة التي طلبتها منك؟؟
إدوارد : بالطبع يا صديقي ..
اخرج من حقيبة ظهره علبة متوسطة الحجم و سلمه إياها
ياسين : شكرا لك يا صديقي أقدر مساعدتك لي
إدوارد : العفو ياسين … و الآن ماذا تنوي أن تفعل ؟؟
ياسين :لا شيء إستمر في قضيتنا الاولى و ابلغني بأي جديد.
إدوارد : بأمرك يا صديقي .
عودة من الفلاش
انتي شكلك عانيتي كثير اوي يا أميرة …و أكيد مش عارفة حكاية دانيال دي و الا مكنتيش خبيتيها عني…
نظر الى هاتفه ثم غادر المكتب بعد ان اقفل الدرج بقفل خاص ذو كود.
وصل الى الخارج و نادى بأعلى صوته
ياسين : بيتر !!
بيتر : أمرك سيدي
ياسين بأمر: اريد حراسة مشددة حول القصر لن يطير طير فوقه دون علم مني .
بيتر : مفهوم سيدي
ياسين : اطلب من شركة الأمن خمس عناصر إضافية اريد منك زيادة عدد الحراس على الحديقة الخلفية
– أمرك سيدي .
ركب ياسين سيارته و انطلق الى منزل ليليان
تمكنت أميرة من الجلوس على ذلك الكرسي المتحرك و انطلقت في تلك الغرفة تتفحصها : يا ترى ده ذوقه ولا ذوق مين ؟؟ أيا كان فهو ذوق راقي و يجنن
كانت منبهرة بكل شيء
دخلت الى غرفة تبديل الملابس فذهلت مما رأت !
– ايه كل الهدوم دي؟؟
بقيت تفتش بتمعن : يا ترى لمين كل الحاجات دي ؟!
فجأة شهقت أميرة حين فكرت في تلك الفكرة : يكونش متجوز؟؟ طب ممكن ..و الا هيجيب كل الحاجات دي لمين؟ ليكي مثلا يا عب’يطة ؟؟
بس لو كان متجوز اومال ما شفتهاش ازاي طول الأسبوع ده !! و بعدين واحد زي ده لو كان متجوز كانت مراته سمحتله يسيبك هنا في البيت ؟؟ دي كانت مسحت بيكي بلاط الارض يا أميرة
.
خرجت ثانية الى الغرفة و قادت ذلك الكرسي نحو الباب فوجدته مغلقا من الخارج !!
– يا خبر أبيض ؟؟ هو حابسني ولا ايه الحكاية ؟
في منزل ليليان
كانت تضع آخر لمساتها من الميكب
ثم وقفت أمام المرآة تتأمل تلك الطلة المثيرة التي من شأنها أن تذيب أي شخص مهما كانت مشاعره جليدية
فستانا أحمر ناري ضيق جدا و عاري الصدر و الاكتاف يصل الى فوق الركبة ..تعمدت وضع نوع مثير جدا من العطور
-قمر يا ليلي …مين هيقدر يقاوم الجمال ده !
كانت تهم بإرتداء ذلك الكعب العالي الاسود حين سمعت جرس باب الشقة
ليليان بفرحة : أخيرا…
سارعت نحو الباب و فتحته ثم اقبلت على ياسين و عانقته بجرأة و لهفة : حبيبي اتأخرت !!
اقتنصت شفاهه في قبل شغوفة فإبتعد بهدوء
و نظر الى ساعته و قال بدهشة: اتأخرت ايه الساعة سبعة و عشرة بس !! يعني هوما يا دوب عشر دقائق !!
لفت يديها حوله تخلع عنه معطفه بهيام مصطنع : و حياتك كأنهم عشر سنين !!
اعطاها علبة هدايا: دي عشانك ..يا رب تعجبك 🥰
ليليان بطمع : جايبلي هدية !!! مش معقول !؟؟
– مش معقول ليه ؟؟ معقولة يعني اجيلك بإيديا فاضيين ؟؟ دي حتى تبقى عيبة في حقي
عانقته ثانية و هي تهمس بأذنه : صدقني وجودك هنا ده لوحده اغلى هدية ! مش متخيل فرحتي الليلة قد ايه !!
توجه ياسين نحو تلك الاريكة المريحة و جلس و هو يضحك بمرح : ياااااه للدرجادي وحشتك يا ليلي !!
اسرعت بالجلوس الى جانبه و همست برغبة : بتوحشني كل وقت …حتى و انت معايا يا بيبي !
قالتها و هي تلصق جسدها بجسده متعمدة اثارته
ياسين بهدوء : اممم …طب ايه ؟؟ هنفضل في السلامات يعني و مش هتضيفيني حاجة !!
ليليان بفرحة: لا طبعا يا روحي …حالا !!
نهضت من جانبه و توجهت الى المطبخ فتنهد و هو يحاول التحكم في انفاسه المتسارعة رغما عنه
– أمسك أعصابك يا ياسين مش كدة ؟؟
عادت و هي تمسك بكوبين و قنينة نبيذ
وضعت الكوب امامه و كانت تهم بفتحها
ياسين : انتي عارفة كويس اني ما باشربش و مع كدة مصرة تزعليني
ليليان : هتشرب معاي كاس بس .. عشان خاطري يا روحي
كانت تهم بأن تسكب لكنه قال بحدة : ليليان ..لو عايزة السهرة تعدي على خير تشيلي القر”ف ده من قدامي !! .
ليليان بخوف : حاضر حبيبي حاضر ما تزعلش مني .. دقيقة بس و اجيبلك عصير
اخذت الزجاجة و عادت الى المطبخ و بقي ينظر في اثرها بإبتسامة غامضة .
– الو يا باشا…آسف اني كلمتك في وقت زي ده
– يا ريت تكون الاخبار اللي عندك تستاهل
– أكيد يا باشا و إلا ما كنتش ازعجت حضرتك
– هات الي عندك من غير لف و لا دوران
– ورق الصفقة بقى تحت ايدينا يا باشا ☺️
– أخيرا فلحتو في حاجة …هااا و ليليان اخبارها ايه معاه
– كله تمام يا باشا …الظاهر الفار أخيرا وقع في المصيدة
– يعني وافق يسهر مع ليليان….. أخيرا ؟؟
– تلاقيه دلوقت في احضانها يا باشا و هي زي ما قلت…محترفة و ما يتخافش عليها .
– طب تمام ..بس خلي بالك بس من موضوع الحمل ده…مش عايزينها تحمل منه بجد اوعااااا
– اتطمن يا باشا ..فاهم مهمتي كويس
– يالا ابعثلي الاوراق مفيش وقت
– حاضر يا باشا ☺️
اقفل الخط و هو يهمس بشر : على الله يلتزمو بالخطة و ما يبوظوش كل اللي خططتله … آخر حاجة عايزينها ان الغب’ية اللي اسمها ليليان دي تحمل منه بجد و تجيب له وريث !!
في منزل ليليان الساعة الحادية عشر ليلا
– ليليان …ليلي .. اصحي !!
تململت ليليان فوجدت نفسها بين احضان ياسين ..على نفس الكنبة
ليليان بتذكر : هو ايه اللي حصل ؟؟
نظرت الى نفسها و كانت ترتدي قميص نوم اسود
ياسين : عادي كنا مع بعض بنتفرج على فيلم بعدين نمتي
ليليان: طب ما تجي ندخل اوضة النوم ؟؟
ياسين : لا حبيبتي …انا مضطر امشي عندي الصبح بدري مناقصة مهمة..و كل هدومي في البيت
ليليان بدلع : طب و ماله ؟ الصبح تعدي على البيت و تغير
و مالت على رقبته تقبلها: لسة ما لحقناش نقعد مع بعض
ياسين بضحك: كل ده و ما قعدناش؟؟ العشاء كان لطيف و السهرة كانت ألطف ..مرة تانية بقى
ليليان : طيب حبيبي ..اوعدني اننا هنتقابل تاني !!
ياسين و هو يقبلها : وعد .😘
أميرة في فراشها تحاول النوم لكنها لا تستطيع..نظرت في تلك الساعة امامها فوجدتها تعدت الواحدة ليلا
كانت تشعر بالجوع فهي لم تتناول شيئا منذ الغداء ..كما انها لم تتناول الادوية المسكنة و تشعر بآلام تمنعها من النوم
– يا ترى رحت فين ؟؟ معقولة تقفل عليا من برة ؟؟ هأهرب يعني ؟؟ ما انا متنيلة متجبسة من رجلي ! كنت تسيب
الباب مفتوح على أقل أشوف يمكن فيه اكل في البيت ده !
في تلك اللحظة سمعت صوتا خافتا في الخارج..يبدو انه خطوات اقدام .. شعرت بالرهبة و انكمشت على نفسها و هي تستشعر ذلك الصوت الى أن غاب تماما
ما هي إلا لحظات حتى سمعت الخطوات تقترب ثانية و فجأة وضع المفتاح في الباب و سمعت طرقا خفيفا
كانت ستموت من الرعب لكنها تمالكت اعصابها حين سمعت صوته من وراء الباب
– أميرة لسة صاحية ؟؟
أميرة بخجل: ايوة صاحية
ياسين : طب حطي طرحتك انا جايبلك اكل
– احم…انا لابسة طرحتي اتفضل
دخل وهو يحمل صينية بها اكل مغلف يبدو أنه اكل مطاعم
– انا آسف اتأخرت عليكي أكيد جعتي
أميرة بإحراج : لا مش اوي كدة
ياسين و هو يقترب منها و يضع الصينية امامها : لا ازاي الساعة داخلة على وحدة أكيد واقعة من الجوع ده غير انك لازم تاكلي كويس عشان تاخذي ادويتك ..يالا انا هاساعدك
أميرة بإحراج : استاذ ياسين ! انت هتعمل ايه ؟؟
ياسين بغضب مصطنع: أولا انا مش استاذ و ثانيا ..زي ما انتي شايفة …ايدك متجبسة أكيد مش هتقدري تاكلي بيها انا هأأكلك… عادي يعني !
– بس كدة كثير
– كلي يا أميرة بلاش كلام كثير احسن انا واقع من التعب و عايز أنام
اكلت أميرة و هي تتفادى النظر في عينيه و بالكاد تاخذ منه لقمة بسبب الاحراج
– يالا الدواء اهو بالشفاء
وضع الصينية جانبا و كان يهم بالمغادرة حين قالت
– ياسين …
شعر بتوقف قلبه عن النبض حين سمع اسمه بصوتها الحنون
– نعم ..قالها دون ان يلتفت
– شكرا على كل حاجة ..
– العفو …تصبحي على خير
اغلق الباب و توجه الى غرفة المكتب : ياسين !! جرى لك ايه ؟؟ ما تركز في شغلك مش كدة !!
فتح اللابتوب و انهمك في عمله
في الصباح
رن هاتف ياسين فأفاق بصعوبة ليجد نفسه نائما بجانب الحاسوب بثيابه تلك !
– ايه ده ؟؟ انا نمت في المكتب ؟؟
امسك هاتفه بتثاقل : نعم يا منذر…
– مصيبة يا ياسين بيه …مصييييبة !!!
ياسين بتعجب : انت بتقول ايه ..مصيبة ايه دي؟؟
منذر بخوف : شحنة القطن اللي جاية من مصر
– مالها يا منذر ؟؟
– غرقت كلها في المحيط !!

يتبع….

لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا

لقراءة باقي حلقات الرواية اضغط على : (رواية الأميرة والمغترب)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *