روايات

رواية نظرة عمياء الفصل الثالث والثلاثون 33 بقلم زهرة الربيع

رواية نظرة عمياء الفصل الثالث والثلاثون 33 بقلم زهرة الربيع

رواية نظرة عمياء البارت الثالث والثلاثون

رواية نظرة عمياء الجزء الثالث والثلاثون

نظرة عمياء
نظرة عمياء

رواية نظرة عمياء الحلقة الثالثة والثلاثون

بصفتي جوزك..ومفيش واحده متجوزه بتتجوز تاني
حين سمعت هذه الجمله لم تستوعبها اطلاقا نظرت اليه بزهول وعقدت حاجبيها قائله
• انت..انت بتقول ايه…مالو ده ..احنا اطلقنا لو مش واخد بالك
استجمع كل ما لديه من قوه وقال
• .لا ..لا مطلقناش..انا مستحيل اطلقك…احنا الي جبنا المأذون واتفقنا معاه ومفيش طلاق حصل
اتسعت عيونه بشده وبدا القلق على ملامحه نظرت له بزهول قائله
• انتو..انتو مين
جلس محمد واضعا يده على رأسه ووليد كان يقف بقلق شديد
نظرت اليهم تمار واتسعت عيونها بصدمه حين رأت حالتهم قالت بدموع
• الي…الي بيقولو…الي بيقولو ابنك ده صحيح يا عمي..صحيح
بقلم…زهرة الربيع
لم يقوي على رفع عيونه وقال
• صحيح يا بنتي انتي.احم..انتي لسه مراتو..سامحيني يا تمار..انا انا والله يا بنتي لما وافقتو مكنتش اعرف انو هو الي عمل فيكي كده…سامحيني يا بنتي
جلست على تقرب مقعد فلم تعد قدماها تحملها نظرت الي عمها بدموع وقالت
• انت..انت تعمل فيا كده يا عمي..ده انا..ده انا كنت بعتبرك عيوني وكأني متعمتش ابدا بتخدعني و..وتتفق معاه عليا
كان محمد يطرق راسه ارضا ويشعر بحزن شديد والم اشد قال بدموع
• حقك عليا يا بنتي حقك عليا يا تمار انا..انا اسف يا بنتي و..و
ولكن لم ينهي حديثه حتى شعر باختناق وتعب شديد ركضت اليه تمار قائله بخوف ودموع
• عمي عمي حبيبي مالك رد عليا
ايضا عماد ووليد ركضو اليه واخذ عماد يفتح له اذرار قميصه ليتنفس ويساعده وهو يقول بصوت عالي
• اطلب الدكتور يا وليد…حالا
كانت تمار تبكي بشده وجسدها يرتعش وهيه تقول عمي عمي حبيبي حقك عليا
• حقك عليا يا حبيبي
جائت سهر من غرفتها على صوتها وصرخت قائله
• مالو ايه الي حصل
كانت تمار تبكي بقوه وعماد يحاول ان يحادثه قائلا
• بابا..بابا حاول تتنفس الدكتور جاي خلاص على وصول
كان الجميع في حالة خوف شديد وكان محمد حالته اسوء من المرات السابقه
❈-❈-❈
اما حازم فقد اخرجو له الرصاصه من قدمه وكان يشعر بتعب والم وغضب شديد جدا قال لاحد رجاله
• اسمعني كويس..هبعتلك صورة شخص عزيز على قلبي…عايز اروح اعزي فيه انهارده قبل بكره
ابتسم له وقال
• انت تؤمر يا باشا..ابعتلي صورتو ومكانو
ارسل حازم صوره عماد مرفق تحتها عنوان المنزل وقال
• بعتهالك..عايز اخبار تفرحني
❈-❈-❈
في المنزل كان الجميع بجوار محمد بعد ما حضرو له اسطوانه اكسجين ووضع له الطبيب بعض المحاليل والحقن وبدأت انفاسه تهدأ قليلا ..وكتب له الطبيب بعض العقاقير وخرج
كانت تمار تنظر لعمها وتبكي بشده وهو امسك بيده فوضعت سهر يدها على اكتافها لتهدئها فارتمت تمار بين يديها تبكي بشده وهيه ايضا كانت تبكي وتقول
• بس يا حببتي بس هو كويس متخافيش
سما ايضا كانت تبكي بشده واحضر لها وليد بعض الماء وقال
• بس يا سما اهدي علسان حالة اختك انتي اقوى من كده…انتي الي بتقوينا كلنا..انا مش هقدر اشوفك كده ارجوكي علشاني
بقلم..زهرة الربيع
نظرت له مبتسمه بدموع وهزت رأسها مسرعه وهو مسح دموعها باصابعه وقال مبتسما
• ايوه كده بنوتي الجامده
ضحكت بخفه وسط دموعها وامسكت يده وقالت بامتنان
• شكرا..بجد شكرا يا وليد….انا ديما بلاقيك واقف معايا في اصعب اوقات حياتي ديما بتدعمني في الوقت الي بتكون اكتر واحد محتاج دعم
شعر بسعاده غامره من حديثها و حين امسكت يده تبسم بهدوء محاولا ابعاد نظراته عنها كي لا ترى السعاده التي شعت بعيونه
هدأت تمار قليلا واخذتها سهر كي ترتاح ولكن قبل ان تخرج اوقفها عماد حين قال
• استني يا ماما انا هوصلها
تمار قالت بغضب
• انا فتحت ومبقتش محتاجه لحد يوصلني هعرف اوصل لوحدي
ونظرت لسهر وقالت مبتسمه..خليكي جمب عمي يا طنط انا هروح لوحدي
خرجت وخرج عماد ورائها ودخلت غرفتها وكادت ان تغلق الباب ولكن اوقفها وقال
• تمار..ارجوكي كفايه كده…مش هينفع نهرب اكتر من كده…لازم نتكلم
❈-❈-❈
في مستشفى الدكتوره منال كانت قد تركت عثمان مع علياء وركضت الى خارج وقالت له ان ينتظرها في المكتب بعد ان يخرج من عندها وذهبت مسرعه الى خارج المستشفى واتصلت بحازم
رد حازم بضيق شديد وقال
• نعم عايزه ايه
ردت منال بتوتر
• حازم الحقني ..الدكتور ده الي اسمو عثمان هنا..وهو عند علياء بيزورها
قال حازم بضيق
• وفيها ايه دي ..بتكلميني ليه
قالت الطبيبه بخوف
• بكلمك ليه ازاي..انا خايفه ده قعد يسألني ازاي متحسنتش وليه ومش عارفه ايه..انا خايفه يكون عرف اني معاك يا حازم واننا بنعالجها غلط انا مرعوبه
قال حازم مسرعا
• بطلي هبل…ده واد ملزق وغبي متخافيش منو يلا روحي ومتحسسهوش بحاجه
اغلقت الهاتف والتفتت لتدخل المستشفى فصعقت واسقطت الهاتف حين رأت عثمان في وجهها
❈-❈-❈
في منزل الوزان كانت تمارفي غرفتها تقف امام البلكون عاقده ساعديها تنظر لاطلالة المنزل وقالت دون ان تنظر اليه
• اتفضل قول الي معاك اصلا كل الي هتقولو ولا هيقدم ولا هياخر وهتطلقني يا عماد من غير ما تعمل مشاكل قدام ابوك ..ده لو عندك دم يعني
تنهد ووقف بجوارها ينظر الى اطلاله المنزل قائلا بهدوء
• انا …انا هعمل كل الي انتي عيزاه..بس بعد ما اقولك كل الي في قلبي..حابب اقولك كل الي جوايا…حتى لو مش هيفرق معاكي …انا.. اناعشقتك من صغري يا تمار فضلت احبك بيني وبين نفسي وكان اجمل عشق..كانت بحس انك جوايا مش معايا ..بس…بس كانت عقدتي الوحيد اني مش قادر اعترفلك بكده…
تنهد وابتعد قليلا وقال
• لحد اليوم المنيل ده…كنت بحاول استجمع قوتي واقولك على كل حاجه
ظهر الغضب على ملامح وجهه حين قال
• وانا واقف ببص عليكي زي العاده جيه الشيطان الي اسمو جازم…وحطلي حاجه في العصير…قالي هتخليك جريئ وهتخليك تعترف لها بكل الي جواك وووووو

يتبع…

لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا

لقراءة باقي حلقات الرواية اضغط على : (رواية نظرة عمياء)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *