رواية غرام الأكابر الفصل العشرون 20 بقلم منال عباس
رواية غرام الأكابر الفصل العشرون 20 بقلم منال عباس
رواية غرام الأكابر البارت العشرون
رواية غرام الأكابر الجزء العشرون
رواية غرام الأكابر الحلقة العشرون
بعد تجاوز كل التوقعات وانغماس شاديه ورامز فى بئر الخيانه ..
أخرج رامز الكثير من الأموال ومد يده بهم إلى شاديه لتمسكهم شاديه بسرعه
رامز بخبث : بس انا ليا عندك طلب
شاديه وهى تأخذ النقود وتضعهم فى حقيبتها : انت تؤمر طبعا ..
رامز : عايزك ………… ………..
شاديه : يالهووى ودا هعمله ازاى …..
رامز : اتصرفي ..وليكى عندى مكافأة كبيرة ..
شاديه : إذا كان كدا ماشي وسيبنى افكر انفذ ازاى ..
وتركته وغادرت ..
عند لؤى
لؤى : الو سما ممكن نتقابل بكرة
سما بخجل : اوك
لؤى : خلاص نتقابل بكرة الساعه 4 هجيلك اخدك
سما : تمام هنتظرك أمام الشركه ان شاء الله
لؤى : أن شاء الله ..تصبحى على خير
سما : وانت من اهل الخير
عند شاديه
تصل شاديه لمنزلها تجد زوجها ينتظرها فى قلق
حسن : مالك يا شاديه فيكى ايه واتاخرتى ليه كدا
شاديه بتمثيل : جالى مغص شديد .. تعب المرارة .انت عارف
حسن : الف سلامه عليكى تعالى استريحى
هند وهى تنظر لوالدها المسكين : مش هتتعشى يا بابا
حسن : ومين يجيله نفس ووالدتك تعبانه وأخذ شاديه لحجرتهم كى تستريح ..
عند عاصم
احضر عاصم كوب من اللبن الساخن وذهب إلى غرام
عاصم : اتفضلى حبيبتى اشربي اللبن
غرام : ياه يا عاصم جايبه بنفسك
عاصم : عارفه يا غرام بحسك بنتى قبل ما تكونى مراتى ربنا يديمك عليا نعمه ..
غرام : ربنا ما يحرمنى منك يا قلبي وأخذت كوب اللبن وشربته
اخذها عاصم فى حضنه ونام الاثنين …
فى صباح يوم جديد
ياخذ عاصم غرام لايصالها إلى الجامعه بعد أن تناولوا الإفطار ..
وصلوا إلى الجامعه
عاصم : خلى بالك من نفسك يا غرامى
غرام : وانت كمان يا حبيبي
تدخل غرام الجامعه وتجد رغد فى انتظارها ..
يدخلون المدرج وتدون غرام كل شئ
رغد : لما تخلصي كتابه ابقي اصور منك
غرام بضحك : ماشي يا كسوله …ويضحكان سويا ..
عند شاديه
تتصل شاديه ب رامز .
شاديه : اانت فين
رامز : ايه وحشتك ؟
شاديه بمياعه انت ديما واحشنى ..بس انا عرفت هعمل ايه فى الموضوع اللى اتفقنا عليه
رامز : قولى
شاديه : …………. …………..
رامز : حلو اووووى
شاديه : هنفذ النهارده واقفل علشان الحق انزل
رامز : سلام يا حب
كانت سما تقف عند رامز بصفتها السكرتيره ولم ينتبه رامز لوجودها ..وهو يتحدث مع شاديه .استمعت سما المكالمه ولكنها لا تدرى عن من يتحدثون
تغلق شاديه الفون
لتجد هند ابنتها تقف ورائها
شاديه : مالك واقفه كدا ليه ..
هند : هتخرجى تانى النهارده
شاديه بتلعثم وخوف بأن تكون ابنتها سمعت المكالمه : اصل انا تعبانه ومحتااجه اجيب العلاج
هند : طب خليكى وانا اجيبه ليكى
شاديه بخبث : اه طبعا خودى هاتى العلاج دا
أخذت هند الروشته وفرحت أن والدتها تراجعت عن النزول .فقد سمعت حديثها مع رامز
هند : ربنا يهديكى يا امى
وما أن خرجت هند حتى نزلت شاديه بسرعه واستقلت تاكسي ..
عند عاصم
اتصلت غرام على عاصم وأخبرته أنها انتهت من أن
محاضراتها ..
عاصم : طيب حبيبتي تحبي ابعتلك السائق علشان عندى اجتماع النهارده
غرام : تمام حبيبي
رغد : تقف رغد مع غرام لتنتظر السائق
تخبر رغد زوجها يوسف أنها امام الجامعه ليخرج لها ..بقلم منال عباس
بعد دقائق
تنزل فتاة من التاكسي ومعها صورة لغرام
الفتاة : انتى غرام
غرام : أيوة مين حضرتك
الفتاة : عمك حصل ليه حادثه وبيحتضر وبعتنى ليكى اخدك عايز يشوفك
غرام : عمى حبيبي
رغد : انتظرى يا غرام اتصل على يوسف
تتركها غرام وتذهب مع الفتاة ليركبوا التاكسي
وما أن ركبت غرام حتى وضعت الفتاة منديل على وجه غرام لتفقد وعيها …
اتصلت رغد بيوسف
خرج يوسف لها وجدها بمفردها
يوسف : فى ايه يا رغد
رغد : مش عارفه فى واحده جات وكلمت غرام أن عمها عمل حادثه ..ويا دوب اتصلت عليك لقيتها اختفت ..
يوسف بقلق : احنا لازم نتصل على عاصم نعرفه ..
اتصل يوسف برقم عاصم ولكن الفون مغلق ..
أعاد الاتصال عده مرات ولكنه أيضا مغلق
اتصل يوسف على لؤى
لؤى : ايوا يا يوسف هكلمك كمان شويه احنا فى اجتماع واغلق الهاتف ..
يوسف : طب ايه العمل ..
رغد : انا بدأت اخاف على غرام ..
يوسف : تعالى نروح الشركه ل عاصم
انا معرفش رقم عمها علشان نتأكد ولا حتى عنوانه …
يقود يوسف سيارته للذهاب إلى شركه عاصم
عند شاديه
تتصل شاديه ب رامز
رامز كان بالاجتماع بشركته
ترد سما
سما : الو مع حضرتك سما سكرتيرة رامز بيه
شاديه بغيرة : خليه يكلمنى
سما : اسفه حضرتك رامز بيه فى الاجتماع
اقوله مين حضرتك
شاديه : مش مهم هو هيعرف .بس قوليله يتصل عليا ضرورى وعرفيه أن العمليه تمت
سما : عمليه ايه حضرتك ؟
شاديه : هو هيعرف يلا بقي سلام
سما باستغراب من لهجه حديث تلك المتصله
كيف لأسلوب واحده بتتكلم كدا تكون فى صفقه وعمليه بينهم ..
عند غرام تبدأ تستفيق ..لتجد نفسها فى حجرة مظلمه ويديها وقدميها مربوطتان
وعلى فمها شريط لاصق …
تحاول أن تنادى ولكنها لا تستطيع…….بقلم منال عباس وعيب على الناس اللى بتسرق الروايه وتنشرها باسمها ..
يصل يوسف ورغد لشركه عاصم
ينتظران خروج يوسف ولؤى من الاجتماع …
وبعد مرور نصف ساعة من الانتظار
خرج عاصم ليجدهم فى انتظاره ومعهم السائق
عاصم باستغراب : مالكم شكلكم ما يطمنش
السائق : انا روحت الجامعه ومالقيتش غرام هانم ..
عاصم بقلق : يعنى ايه
رغد ببكاء : اللى حصل أننا كنا واقفين منتظرين السائق ..وقصت عليه ما حدث ..
يوسف : احنا جايين ليك علشان تتصل على عمها وتشوف هنوصل ليهم إزاى
يخرج لؤى ليجدهم هو الآخر
لؤى : آسف يا يوسف كنت هكلمك حالا
يوسف : خلاص جينا يا لؤى
لؤى : فى ايه .قص عليه يوسف ما حدث
لؤى : أن شاء الله خير
يتصل عاصم على رقم غرام ولكن فونها مغلق ..
يتصل على عمها
يرد حسن
حسن : ايوا ازيك يا عاصم يا ابنى وازاى غرام
عاصم : انت كويس يا اونكل
حسن : ايوا يا ابنى انا بخير
عاصم : هى غرام ما جيتش ليك
حسن : لا يا ابني انا فى المحل .هى قالت ليك أنها جايه عندى
عاصم : فى واحده جات واخدتها ليك ..
حسن باستغراب وقلق : واحده مين
عاصم : كدا غرام انخطفت
حسن : استر يارب
انا هروح البيت اشوفها يمكن راحت ليا البيت
ويغلق الهاتف ..
عاصم بجنون
انا هروح عند عمها اكيد شاديه دى وراها حاجه
رغد : ايوا يا عاصم يلا بينا
تتصل سما على لؤى فقد تأخر عليها
لؤى : سما فى مشكله هنا غرام انخطفت ومش عارفين هى فين ..
سما : انا جايه ليك حالا لازم نقف مع عاصم
لؤى : طب قابلينا على العنوان دا ……….
ترجع شاديه شقتها لتجد هند واختها فى انتظارها ..
هند : برضو خرجتى ..انتى ايه يا ماما حرام عليكى
شاديه : بقي يا مقصوفه الرقبه ازاى تكلمينى كدا
هند : انتى فاهمه انى مش عارفه كل عمايلك
لتأخذ شاديه ابنتها الصغرى وتدخلها بحجرتها
وتذهب إلى هند ومعها سكينه لتهددها بالسكوت على دخول …….
يتبع..
لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا
لقراءة باقي حلقات الرواية اضغط على 🙁رواية غرام الأكابر)