رواية خارج ارادتي الفصل الأول 1 بقلم سمية عامر
رواية خارج ارادتي الفصل الأول 1 بقلم سمية عامر
رواية خارج ارادتي البارت الأول
رواية خارج ارادتي الجزء الأول
رواية خارج ارادتي الحلقة الأولى
استني عندك انتي بتعملي ايه
حطت الماسك على وشها و سابت ابنها قدام الملجأ و جريت وهي بتعيط
جري وراها الحارس بس فجأة ايد شدتها جوا بيت و قفل الباب : انتي خطفتي الطفل ده من مين قولي قبل ما اسلمك يا بت
فضلت تعيط و شالت الماسك من على وشها و النضارة من على عينيها و نزلت في الأرض تحت رجل الراجل العجوز : ارجوك يا عمو متفضحنيش
اتغيرت ملامح الراجل العجوز اللي شايف قدامه بنت تقريبا ١٣ سنه جسمها ضعيف هزيل و بس وشها زي الملايكه عيون زرقا و شعر احمر
رفعها الراجل من ايديها : الطفل اللي سبتيه على باب الملجأ ابن مين يا بنتي
ردت وهي بتعيط و كان الراجل بيبص على هدومها المليانة د”م : بتاعي و بابا ميعرفش خالتو قالتلي ارميه في النيل بس مقدرتش لان لو بابا عرف انا وهو هنمو”ت
– طب انتي بنت مين و اسمك ايه و مين عمل فيكي كده
انا مهرة .. بنت الشيخ عزيز
اتصدم الراجل العجوز لأن الشيخ عزيز يبقى صاحبه من زمان بس عمره ما شاف بنته أو حد من أهل بيته لانه متحفظ و غير اي حد
– انتي ولدتي دلوقتي ؟ و ازاي ..و مين عمل كده
تعبت فجأة و حست انها دايخه و فقدت وعيها من غير ما تتكلم
جري الراجل العجوز على بيت خالتها و خبط كتير بس من غير رد
كانت خالتها قافله على نفسها الباب و بتعيط و هي واخده عيالها الاتنين في حضنها امين المتوسط ١٦ سنه و محمود الصغير ١٥ سنه اللي كان بيترعش : متعيطش يا محمود احنا هنمشي من هنا قبل ما يعرفوا اي حاجه
جري الراجل على بيت ابوها و قاله ان بنته عملت حادثة وهي دلوقتي عنده في البيت ولأن الوقت متاخر مقدرش يجيب دكتور
لبس الشيخ عزيز جلبيته و جري بسرعة وهو خايف و ب يدعي تكون كويسة
وصل لبيت الحاج مصطفى و اتصدم اول ما شافها مبتتحركش على السرير و كل لبسها مليان د”م
جري ابوها عليها و طلب من الحاج مصطفى يجيب الدكتورة بتاعت الصحه اللي جنبهم و ينادي خالتها نجوى
خرج الحاج مصطفى و شاف خالتها وهي بتركب تاكسي و نادى عليها بس عملت نفسها مسمعتش و خبت وشها
اتعصب الحاج مصطفى و جري على الصحه و طلب دكتورة تيجي معاه بسرعة
اول ما وصل البيت اتصدمت الدكتورة من منظر البنت و اول كلمه قالتها : مين اغت”صبها
اتعصب الشيخ عزيز و شت”مها : بنتي عملت حاد”ثه تعالي انقذيها بدل ما انتي بتجيبي في سيرتها بالباطل
اتوترت الدكتورة و جريت عليها و خرجتهم برا و كشفت عليها و ادتها ابره عشان تفوق
فاقت البنت شويه و فضلت تهلوس : ابعد عني ونبي انا خايفة ايه الد”م ده …
قامت مهرة وهي بتصوت : ابعد عنييييي
حطت الدكتورة ايديها على بوقها : اهدي ده كابوس
دخل ابوها و الحاج مصطفى : فيها ايه يا دكتوة طمنيني انا ابوها
حزنت دكتورة مريم على الوضع اللي هي فيه ازاي تقول للشيخ عزيز اللي البلد كلها عارفاه بأخلاقه و أدبه و تربيته أن بنته اللي لسا عندها ١٣ سنه ولدت من ساعتين
شردت الدكتور في عيون مهره اللي كانت خايفة و رجعت بصت للشيخ عزيز : بنتك لازم تروح المستشفى يا شيخنا عندها جروح كبيرة لازم تتخيط
وافق الشيخ عزيز على شرط أن بنته متتعرضش على اي دكتور و ان هي اللي تعملها كل اللازم
وافقت دكتورة مريم و خدت مهرة في حضنها و و لبستها لبسها و خرجوا في تاكسي للمستشفى و هناك غيرتلها كل لبسها و بعتت ممرضه تشتريلها لبس جديد و نضفتها من الد”م
و قعدت قدامها و مسكت ايديها : انتي ولدتي فين
خافت مهرة و رجعت ايديها لورا وعينيها اتملت دموع : انا عملت حادثه
قربت الدكتورة منها تاني : انا مش هقول لحد انا هساعدك صدقيني
بصتلها مهرة بكل حزن : انا مكنتش اعرف ان هنا في نونو ( بتشاور على بطنها )
– من مين و راح فين ؟
معرفش من مين بس خالتو قالتلي ارميه في النيل و تعالي
– انتي رميتيه في النيل ؟
عيطت مهرة وحاولت تخفي أن الطفل لسا عايش : اه.. رميته
حضنتها مريم و هي في قمه حزنها عليها
دخل الشيخ عزيز و حضن بنته اول ما لقاها فاقت : ايه اللي حصلك يا بنت ابوكي
حضنته مهرة و هي بتبص للدكتورة
…
فات يومين على وجود مهرة في المستشفى و حاولت امها انها تروحلها اكتر من مرة بس كان ممنوع انها تخرج من بيتها غير كل شهر مرة أما كانت بتروح عند اختها
لبس الشيخ عزيز و راح المستشفى يشوف بنته و لسا كان هيفتح الباب لقى الدكتور بيتكلم مع دكتورة مريم
– بس دي حاله اغتصا”ب و تعد”ي على طفله صغيرة لازم نبلغ البو”ليس انتي كده بتظلميها لما تخفي ده لازم حقها يرجع ..البنت دي لو كانت ماتت وهي بتولد كان هيبقى ردك برضوا اننا نسكت طب و الطفل اللي مات راح نتيجة ايه يا دكتورة فين ضميرك
اتصدم الشيخ عزيز و حط أيده على قلبه و فقد الوعي
فاق على صوت الحاج مصطفى : يا دكتورة مريم تعالي بسرعة الشيخ عزيز فاق
بس مسك أيده الشيخ عزيز و طلب منه يقفل الباب
قفل الحاج مصطفى الباب و قرب منه
بصله عزيز بكل قسوة : بنتي مهرة اقت”لها سممها المهم انها متفضلش عايشة
اتصدم الحاج مصطفى و فضل متنح شويه : عزيز انت بتقول ايه دي بنتك
– لو مقت”لتهاش هق”تلها ب ايدي دي جابتلي العار
عدى اربع ايام و قرر الحاج مصطفى يخلص من مهرة زي ما وعد الشيخ عزيز ..دخل عليها وهي نايمه و كان ماسك ابره تانيه فاضيه و كان هيق”تلها بيها
بس مقدرش
صحيت مهرة في نفس الوقت و خافت منه و متكلمتش ، مسكها الحاج مصطفى من دراعها : انتي لازم تهربي من هنا
– اهرب ليه ابعد عني انا عايزة بابا ..
حط الحاج مصطفى أيده على بوقها : ابوكي مش عايزك ..ابوكي عايز يقت”لك
خافت مهرة و فضلت تعيط
– تعالي معايا يا بنتي
خدها و خرج برا المستشفى و فضل يلف بعربيته مش عارف يروح فين بيها لحد ما وقف عند النيل و نزل و سابها نايمه و اتصل على واحد : انا هجيلك دلوقتي
– يا حاج انا مش في المنصورة انا في اسكندرية تجيلي ازاي
مش مهم هجيلك …
طلع الحاج مصطفى على اسكندرية وصل لشقه كانت على البحر دخل لانه كان معاه المفتاح و اتصل عليه : انت فين يا حمزة انا في الشقه
فتح حمزة الباب وهو بيرد عليه :؛ انا قدامك يا حاج مصطفى
بصت مهرة ناحيه الباب و برقت اول ما شافته ………..
يتبع..
لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا
لقراءة باقي حلقات الرواية اضغط على 🙁رواية خارج ارادتي)