رواية خارج ارادتي الفصل الثاني 2 بقلم سمية عامر
رواية خارج ارادتي الفصل الثاني 2 بقلم سمية عامر
رواية خارج ارادتي البارت الثاني
رواية خارج ارادتي الجزء الثاني
رواية خارج ارادتي الحلقة الثانية
فضلت مهرة تبص ل حمزة و عينيها كلها خوف
قامت بسرعة استخبت ورا الحاج محمود وهي بتعيط : انا عايزة ارجع لماما ونبي ..
حاول يهديها بس دخلت في هستيريا و انهارت في العياط و فقدت وعيها
جري حمزة عليها و شالها قبل ما تقع و خدها لاوضته بسرعة و سابها و كان هيتصل بالدكتور بس الحاج محمود وقفه : تعالى يا حمزة انا عايز اكلمك قبل ما ترجع لوعيها
– خير يا حاج ..هي مين دي
انا مش هستغرب انك مش عارفها مع انها بنت خالتك لانك دايما عايش مع ابوك و مسافر برا
اتصدم حمزة : خالتي ؟.. دي بنت الشيخ عزيز ؟؟ و ليه جبتها هنا و ازاي ابوها سابها تخرج معاك ده هيق”تلك لو عرف ان بنته معاك ..
الحاج محمود قام وقف : حمزة مهرة أمانة في رقبتك لو رجعت لابوها هيق”تلها
– في رقبتي انا ..يا عم مصطفى قول كلام غير ده انا مسافر انت متعرفش اني هدرس هندسه في جامعة بريطانيه
لا عارف و عارف انك مش هتكون موجود عشان كده مهرة هتقعد في البيت ده و انا هطمن عليها من وقت للتاني
قام حمزة وقف : ده بيت بابا و انت عارف بيك”ره امي و اهلها ازاي خصوصا بعد ما اتجوزت من بعده انا مش عايز مشاكل
اتعصب الحاج مصطفى و قام وقف وراه : و انا اللي ربيتك و لو بتعزني هتسمع كلامي من غير نقاش ولا سؤال زيادة
قعد حمزة تاني اللي كان واضح عليه أنه عنيد جدا و مبينفذش غير كلامه : موافق تقعد هنا بس اعرف ايه اللي حصل
– مش لازم تعرف
يبقى هتمشي من هنا لاني مش عايز اعمل مشكله مع الشيخ عزيز من غير لأزمة
قعد مصطفى وهو مدايق لانه عارف عناد حمزة : مهرة اتعرضت لحادثه و ابوها حالف يقت”لها لأنها خرجت برا البيت لوحدها
ضحك حمزة : و طلاما هي اتعرضت لحادثه بدون إرادتها ابوها هيق”تلها ليه ، انت غلبان اوي يا حاج مصطفى انا متاكد أنها كانت بتلف على حل شعرها مع واحد
اتعصب عليه الحاج مصطفى و قام رايح ناحيه الباب : مهرة في امانتك لحد ما اجيلك تاني بعد يومين و اوعى تزعجها
قفل الحاج مصطفى الباب و هو مطمن لانه عارف حمزة أنه لولا عنادة بس قلبه طيب
اتأفف حمزة و قعد يشتغل على المشروع اللي في أيده اللي المفروض هيقدمه في اختبارات الكلية اللي هيدخلها
…
رجع الحاج مصطفى المنصورة و دخل بيته و لسا بيفتح النور لقى الشيخ عزيز قاعد جوا مستنيه : عملت ايه
اتخض مصطفى منه و قلبه وقع : انت دخلت ازاي يا عزيز
– مش مهم دخلت ازاي ..قت”لتها ؟؟
اه و دفنتها متقلقش
قام الشيخ عزيز وهو مش مطمن : لو بتكذب عليا هدفنك معاها
خرج عزيز من بيته و قفل مصطفى الباب و قعد وهو تعبان و بيحاول يفكر هيعمل ايه
…
فاقت مهرة على وجع في راسها وهي بتفتكر اللي حصلها من تسع شهور لما كانت نايمه عند خالتها غصب عنها من التعب و فجأة حست بحد بيق”لعها لبسها و بيكتم صوتها
صرخت من الخوف و جريت على البلكونة و قلبها بيدق
قام حمزة انتفض من مكانه و جري بسرعة على الاوضه فتح الباب لقاها واقفه مرعوبه : انتي مالك في ايه اجيبلك حاجه ..
اترعبت اكتر لما شافته و وقفت على السور
اتخض حمزة اكتر و اتعصب و فضل يشتم في سره : انزلي يا شاطرة احنا في الدور التاسع
عيطت اكتر : متقربش مني ..والله العظيم هنط
– طب و انا مالي ما تنطي انتي اللي خرجتي على حل شعرك مش انا عاقبي نفسك بقى
انهارت اكتر : خرجت على حل شعري يعني ايه ؟؟ انت اللي …..
قبل ما تكمل رجليها فلتت و ………
يتبع..
لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا
لقراءة باقي حلقات الرواية اضغط على 🙁رواية خارج ارادتي)