رواية الشاعر والطالبة الفصل الخامس 5 بقلم إسراء ابراهيم
رواية الشاعر والطالبة الفصل الخامس 5 بقلم إسراء ابراهيم
رواية الشاعر والطالبة البارت الخامس
رواية الشاعر والطالبة الجزء الخامس
رواية الشاعر والطالبة الحلقة الخامسة
سهى وهى تنظر لمريم: في واحدة برا بتقول اسمها مريم محمد واللي كانت قدمت من عشرة أيام، وكان وصل لها رسالة بقبولنا لها وورتهالي وهى لسه شايفاها امبارح
نظرت مريم لها بصدمة وأيضا إبراهيم وقال: إزاي دا؟
مريم: يبقى فعلا دي اللي قدمت، وأنت فكرتني أنا عشان تشابه الأسماء
إبراهيم بحيرة: طب دخليها يا سهى
خرجت سهى ودخلت مريم
إبراهيم: اتفضلي، جلست مريم وقالت: شكرا
إبراهيم: حضرتك قدمتي هنا وقولتي إنك شوفتي المسج امبارح
مريم: أيوا، لأن موبايلي كان حصل فيه مشكلة وكان بيتصلح فشوفتها امبارح
إبراهيم: بس أكيد يعني مكانك مش هيفضل محجوزلك
مريم: فعلا، بس قولت أجي أشوف حظي هشتغل ولا لأ؟
إبراهيم: للأسف يا آنسة مريم مكانك حد خده
مريم بأسف: تمام مفيش مشكلة، وخرجت
سهى: إيه اللخبطة دي بجد أول مرة تحصل معنا
بس أهو من حظ مريم إنها تكون معنا
مريم بابتسامة ارتياح: الحمد لله
فهى كانت خائفة أن تخسر هذه الفرصة
سهى: تمام هروح أشوف محمد عشان نجهز لبكرة
إبراهيم: ماشي
نظرت مريم لإبراهيم وقالت: ممكن أسألك سؤال؟
إبراهيم باستغراب: اتفضلي
مريم: ليه كل قصايدك حزينة؟ كأنك بتعيش اللي بتكتبه بجد
إبراهيم: فعلا دا اللي بيحصل، أحيانا لما بتلاقي نفسك حزينة ومحدش هيسمعك أو ماتقدريش تقولي اللي جواكي لأي شخص؛ فبتلجأي للورقة والقلم
تحسي كدا إن الورقة دي صديقتك بتسمعك بدون ملل ولا إنها تقولك كفاية بقى، دي بالعكس بترتاحي جدا لما بتعبري عن اللي جواكي فيها رغم مهما اتكلمتي عن اللي بتحسيه مش هيكون بنفس اللي بتحسيه
مريم: فعلا كلامك صح الورق صديقك اللي سايبك تقول اللي جواك براحتك إذا كان بترتيب أو عشوائي عمرها ما تشتكي وتقول زهقت غير الأشخاص بحس فعلا ورقي وكتبي هما الأصدقاء الأوفياء
وكلامك بيوصف نفس اللي بمر بيه على كدا وأنا بلقي كان بحكي اللي جوايا كل اللي حساه وبكون مندمجة فعلا
دخلت سهى وقالت: إيه يا جماعة عمالة أخبط ولا حد اتلفت ليا وعبرني وقال ادخلي إيه الاندماج دا؟
إبراهيم: معلش يا سهى الكلام خدنا
سهى: تمام يلا عشان المسابقة بكرة وعايزين نروح نسمع منك آخر مرة ومعنا أستاذ إبراهيم عشان يشوف لو في تعديل ولا حاجة
مريم: تمام مفيش مشكلة
دخلوا غرقة التدريب وبدأت تلقي أفضل من الأول بكثير وإبراهيم سرحان معها وهى بتلقي
انتهت مريم من الإلقاء؛ فصفقت سهى، وفاق إبراهيم من سرحانه وقال: حقيقي جميل يا آنسة مريم
مريم بابتسامة: شكرا لحضرتك
سهى: كدا وقت العمل انتهى
إبراهيم: تمام يلا
خرجت مريم وخلفها إبراهيم
ذهبت مريم للبيت وهى متحمسة قابلت والدها الذي لم ينظر لها
دخلت لوالدتها بعدما ألقت السلام عليه
مريم بفرحة: ماما ادعيلي عشان بكرة المسابقة رغم إني متوترة بس مبسوطة
سهير: هتفوزي يا حبيبتي إن شاء الله أنتِ تعبتي وربنا مش هيضيع تعبك
مريم: يارب، تعرفي بعمل دا كله عشان أشوف الفرحة دي في عينك دي بالذات بتخليني طايرة من الفرحة
سهير: ربنا يفرحك دايما يا حبيبتي
بقلم إيسو إبراهيم
مريم: يارب، هروح بقى أقعد مع أخواتي شوية
دخلت مريم لأخواتها وقالت: ازيكم يا حلوين
منار ومحمد: الحمد لله يا حبيبتي
أخرجت من حقيبتها شوكولاته وقالت: دي عشانكم وعارفة إني قصرت معاكم الفترة اللي فاتت
منار: احنا عارفين إنك بتتعبي في شغلك وكمان جامعتك ومقدرين دا يا مريوم
مريم وهى تقبل خدها: قلب مريوم
محمد: أنا بجد فخور بيكي أوي يا مريوم وبقول لصحابي إنك بتلقي شعر وقصايد حلو أوي وببقى مبسوط وأنا فخور بأختي
مريم بفرحة: يا قلب أختك أنت هات بوسة بقى
محمد في الصف الثالث الإعدادي يبلغ من العمر 14 سنة
في اليوم التالي كانت مريم جهزت، ووالدتها تدعي لها
نزلت مريم، وذهبت إلى مكان العمل، وبعدها ذهبوا إلى المسابقة
إبراهيم واقف جنبها وهو يقول: انسي التوتر خالص وماتخافيش أنتِ قدها
هزت رأسها بابتسامة فهى تحب أن تسمع كلامه الذي يشجعها رغم أنها كلامات بسيطة لكن تعودت عليها
جاء دور مريم تنهدت بهدوء وبدأت تلقي وعينيها على سهى وبعدها انتقلت إلى إبراهيم التي وجدت الابتسامة على وجهه
انتهت مريم من الإلقاء وباقي المتسابقين، وخرجوا للاستراحة لغاية ما تظهر النتيجة
سهى: كنتي هايلة يا مريوم
مريم وهى تنظر لإبراهيم: تفتكري هفوز
سهى: ثقي بالله، وإن شاء الله هتحصلي عالمركز الأول
وبعد فترة دخلوا ليسمعوا النتيجة
ياترى هتفوز ولا لأ
يتبع..
لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا
لقراءة باقي حلقات الرواية اضغط على 🙁رواية الشاعر والطالبة)