رواية المعذبه الفصل الرابع عشر 14 بقلم اياد حلمي
رواية المعذبه الفصل الرابع عشر 14 بقلم اياد حلمي
رواية المعذبه البارت الرابع عشر
رواية المعذبه الجزء الرابع عشر
رواية المعذبه الحلقة الرابعة عشر
فيفتح الباب بعاصفه من الغ”ضب لي يجد ابرار عاري”ه بين احضان مازن…. تشتع”ل عينه بج’مرات الش’ر ولا يدرك ما يفعله فقد اندفع بقوه الطوفان وسحب مازن من جانب ابرار ورمه ارضا وانق’ض عليه بض’رب المبرح وهو يصرخ بصوت الشي’طان لم يسمح حتي لي عقله بتفكير ولا خرده….
شهاب:بقي انت يا حقي’ر بتخو”ني مع مراتي يعني كل الا حصل ده تمثيل يعني الهانم مش تعبانه… وكله ده حجه عشان تقضوها….وتلوثوا شرفي…..
بتأكيد مازن غير قادر علي الرد اوحتي الدافع عن نفسه او صد حتي لكم’ات شهاب البرابريه…..
لانه مخدر بماده تجعله واعي لكنه غيد قادر علي الحركه او النطق….
ام ابرار في حاله لا تسمح لها بدافع عن نفسها لكن ما لا يعلمه احد ان ابرار قد استعادت بعض الادراك بما يحدث حولها……
بعد قليل تجمع الاطباء والممرضين علي صوت صرخات شهاب الذي مازل منقض علي مازن وقد تهش”م وجه من كثرت الضر’ب….
دخلوا الاطباء والممرضين وسحبوا شهاب وبعده عن مازن الذي دخل في غيبوبه من كث”رت الض’رب
وشهاب مازل يضرخ بجنون خاي”نه واط”يه والا في بطنها مش ابني ده ابن حر”ام انا هقت’لها…سبوني….عليها…..
وبعد فتره يجلس مدير المستشفي مع شهاب المشطاط غضب’ا…
المدير:يا استاذ شهاب حضرتك دلوقتي في موافق صعب الدكتور مازن في حاله حرجه ممكن يفضل في غيبوبه من اثر الكدمات….
يعني لو حصل اي ضرر هطر ابلغ النيابه…..
ينهض شهاب ووجه شبيه بابل’يس ويقترب من المدير ويجذبه من قميصه بع’نف لو حصل وبغلت النيابه او الا حصل هنا اتسرب بره المخروبه دي قسما بلله لا انا قفلها وشاطب اسمك من النقابه…..وهشردك انت وكل الا يعرفك…. ترك المدير في حاله من الرعب والصدمه وخرج واغلق الباب خلفه بع’نف هزت اركان الغرفه…..واتجه لي غرفه ابرار حتي يكمل ما بدأ لكنه يجد نادر واقف علي الباب يمنعه من الدخول…..
شهاب بعصبيه: ابعد عن الباب يانادر متخلينش اتصرف تصرف اندم عليه بعدين…..
نادر بنرفزه:مالك يا شهاب انت مستحيل تكون شهاب الا اعرفه فين عقلك….وحكمتك….
يجذبه شهاب من يده بقوه… ويتحدث بصوت اشبه بلبكاء
شهاب:عارف يعني ايه حبيبتك روحك النفس الا بتتنفسه يختقك ويخو”نك يكس’رك ويذلك عارف يعني ايه اشوفها بين احضان رجل غيري عارف يعني ايه اطلع غبي بعد ما دفعت عنها ادام الدنيا كلها…
انا لازم اقت’ليها….ابعد عن طريقي…. لم يجد نادر حل غير ان يضر’به علي راسه بحرف مسد’سه الخاص حتي يوقف عاصفه الجنان والغباء……فيقع شهاب ارضا ينحني نادر نحو اخوه ويحمله علي كتفه وهو متأزم مما فعل…
نادر:انا اسف يا شهاب ده الحل الوحيد ده انت الحب مرمتك….بس اكيد في الحكايه سميه وحسن صبرك يا سميه…..
ويمشي نادر ويضع اخوه في سيارته وينطلق بيه لي مكان بعيد….
في مكان اخر….
سميه:كده تمام كل حاجه خططنا ليه مشيه فل… سك انت وافضل لابد ادام المستشفي اياك تتحرك من هناك…..
سميه بش’ر:كده بقي خطتي في طريق النهايه وكل فلوس العيله دي هتبقي ليه….
حسن بخس’ه:طيب اوعي تنسي
حبابيك في الخميره دي….بس انتي دماغك س’م ايه يا شيخه هو انتي رضعه من ابلي’س
سميه بضيق:ليه الغلط هتخليني اقلب عليك…..
حسن:وعلي ايه الطيب احسن…
سميه:مفيش وقت يلا نفذ باقي الخطه….
حسن:امرك…..واتحرك لي كي ينفذ
سيف بغض’ب:انتي ازاي تعملي كده في ابرار انت مش عارفه اني بحبها…..
سميه بنرفزه:سيف فوق انا انقذتك من حبل المشن’قه كان زمانك مشرف مكانها مش انت الا قت’لت فله…بغبائك
سيف:ما انا اعمل ايه هي كشفت كل حاجه وقفشتها وهي تهرب ومحستش بنفسي الا وانا غرس السكي’ن في قلبها….بس ابرار لا انتي لازم تخرجيها…. وسابها وماشي….
سميه بخب”ث:لا ده انت كده هتخرب كل حاجه انا لازم اخلص منك……
سمعها سيف لانه حس انها نويه تغدر بيه فمثل انه ماشي وتجسس عليها
سيف:كده يا عمتي صبرك اما نشوف مين هيصفي مين…
يفيق شهاب لي يجده نفسه محبوس في غرفه ….ومقيد علي كرسي وفمه مكمم….
يدخل عليه نادر….ويسحب كرسي
ويجلس امام شهاب المشتع”ل غض’با
نادر:انا عارفك غبي وهتخرب كل حاجه بس لازم تفضل هنا لحد ما اصلح كل حاجه سلام يا جميل….
وخرج وسابه مشتع”ل غضب’ا وبيهز الكرسي بقوه……
في المستشفي يفيق مازن….
مازن:اه انا فين وايه الا حصل…
يجلس بصعوبه من الم جسده ويتذكر كل ما حدث….
فينهض بصعوبه ويفتح الباب ويجد الممرض يمنعه من الخروج لكنه يصمم فيسنده الممرض لي غرفه ابرار ويدخل لي يجد ابرار جالسه علي سريرها منكمشه في نفسها تبكي….لكن في صمت دموعها تسيل فقط….
يجلس مازن بجانبها وقلبه تم’زق الما عليها….فيد يده ويطبطب علي راسها بحب…فتشعر بيه ابرار فترتفع وجهها الشاحب وعينها الحمراء المنتفخه من اثر البكاء والحزن…..
تدمع عين مازن:والله لان جايب حقك منهم كلهم حتي لو كان شهاب…..
اول ما تنطق اسمه انفج’رت في البكاء بحزن لانها تذكرت كل ما فعله واتهماته الظالمه لها فارتمت بين احضان مازن وكانها تتذكر حضن شهاب وتخيلته هو…..
ضمها مازن بحب وخوف عليها ظلت هكذا لي ان هدات…. ونامت بين احضانه فدثرها جيدا وجلس بجانبها يتاملها.. حتي فتح الباب وكان نادر
نادر:انا عوز اعتذر عن غباء اخوي
مازن بانفعال:اخوك ده غبي مستحيل يبقي انسان عاقل حد يبقي معاه الالماسه دي ويشك فيها ويذود عذابها….هو فعلا ميستهلاهاش…..
نادر بحزم وضيق:اياك تنسي انها مرات اخوي عموم مش وقته انا جي اتفق معاك عشان نثبت براءه ابرار….
مازن:وانا معاك….
لكن قبل ان يرد نادر بلخطه…يرن هاتفه ويرد وتتغير ملامحه بل يسود وجه….
مازن بقلق:خير….
نادر:المصنع انحر’ق وابوي كان جوه هو وجدي…
يتبع..
لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا
لقراءة باقي حلقات الرواية اضغط على 🙁رواية المعذبه)