روايات

رواية في عشق طبيبة قلبي الفصل الثالث 3 بقلم بيلا علي

رواية في عشق طبيبة قلبي الفصل الثالث 3 بقلم بيلا علي

رواية في عشق طبيبة قلبي البارت الثالث

رواية في عشق طبيبة قلبي الجزء الثالث

في عشق طبيبة قلبي
في عشق طبيبة قلبي

رواية في عشق طبيبة قلبي الحلقة الثالثة

قرب منها و بص فعينها وهو مبتسم .. سرحت معاة و مخدتش ردة فعل لأنها منتظرة فعل منة ، لقيتة بيحط الإبرة فإيدها من غير ما تحس و بعد ما حطها بعد عنها وهو بيقول : ابقى اشوفك شلتيها و مش هتعرفى هيحصلك أية ، احنا متعبناش ٧ سنين علشان نتفرج !
ماردلين : بجد ؟ هو انتو ل
فجأة دوى صوت من ورائهم يقول : دكتور ماردلين هنا !!
عيونها وسعت : ا .. ازى حضرتك يا دكتور غيث ؟
*دكتور غيث كبير الأطباء فالمستشفى وهو رجل اربعينى ارمل مرح ، اجتماعى فهو صديق للجميع و الجميع يحترمة ويحترم قراراتة *
غيث بصلها بتمعن: أنتى إللى جرالك أية ؟ وآية الغيبة الطويلة دى كنتى فين ؟
ماردلين : أنت عارف بقى الجواز و مسؤولياتة خدت اجازة بدون مرتب علشان افضى لبيتى شوية
غيث : عندك حق البيت الواحد مش بيشوفة إلا بالصدفة ههههه ، بجدية: أنتى اتخانقتى مع حد ولا أية. ؟
ماردلين بسرعة : لا .. ع عملت حادثة بسيطة بس
غيث : حادثة ؟! و جوزك فين .. لو حافظة الرقم ق
ماردلين : لا لا .. ملوش لزوم بكرة الصبح هبقى كويسة هو فالشغل دلوقتى هعملة ازعاج وخلاص

 

 

غيث : بس ..
لطف : سيبها على راحتها يا دكتور .
أومأ براسة: امم .. وناوية ترجعى تانى ؟
ماردلين : أكيد ، أنا مش ناوية افضل حابسة نفسى فالبيت كتير ..
غيث : كويس ، عايزك بقى تهتمى بنفسك اكتر و اسمعى كلام دكتور سليم هو إلى هيبقى مسؤول عنك
ماردلين باندفاع : ازاى يعنى ؟!
غيث : دكتور سليم هنا بقالة ثلاث سنين ، هو هيبقى المشرف وانتى المتدربة .. ودى حاجة مش قابلة للنقاش باقى الدكاترة مشغولين جدا
نظرت لسليم فوجدتة مبتسم بشماتة و ينظر لها برفعة حاجب .. استشاطت غضبا و قالت فى محاولة يائسة
ماردلين : طب م دا كويس مشغولين فاتعلم بسرعة
هز راسة بالنفى : افتكر أنك كنت اهدى من كدا الجواز عمل فيكى أية ؟
ماردلين : ب .. ح حاضر يا دكتور ..
أومأ سليم للطف بالمغادرة مع دكتور غيث .. وهى فهمت من نظرتة لماذا يريد ذلك ، فغادرت
سليم نظر إلى ماردلين :اظن بعد كلام دكتور غيث مش هتشيلى الإبرة ؟
نظرت بطرف عينيها دون أن تنطق بحرف .. ولكن و جنتيها امتلآ بالهواء دلالة على السخط
أردف سليم بسخرية : اكتر حاجة فاجئتنى فحياتى لحد دلوقتى أنك دكتورة ؟
ماردلين : لا دا دكتور غيث بيعمل مقلب فيك يا ظريف
سليم بجدية : البالطو الابيض إلى أنا لابسة مش لعب عيال يا .. سكت شوية ثم قال : يا دكتورة ، لما اتخرجتى من الكلية وقولتى القسم كان لازم تكونى قدة مش مجرد كلمة عابرة .. إنما انتى من الواضح فكلامك أنك معندكيش أى حماس أو طيبة خاطر للمهنة .. قرب منها وقال بحدة : وأنا مش هسمح بأى تقصير لأنك إلى اخترتى ، فااهمة ؟
ماردلين هزت راسها بخوف ..
سليم : معادنا بكرة من الساعة ٧ ..
بلعت ريقها : ح حاضر
سليم : يا ريت تستريحى دلوقتى ، هيكون احسن ..
ابتعد سليم فأمسكت بيدة وهى تقول لة : ممكن متسبنيش أنام لوحدى ؟

 

 

سليم : أية ؟!
ماردلين : معلش عارفة أنى بتجاوز حدود معرفتى بيك .. بس أنا بجد مش بعرف أنام لوحدى … بخاف
قعد جنبها على السرير .. وبص فساعتة : معاكى ربع ساعة تنعسى فيها لو منمتيش هقوم ورايا شغل
هزت راسها بسرعة فلقتة بيضحك
ماردلين : بتضحك على إية دلوقت ؟!
سليم : جت اهية وأنا أقول راحت فين طولت لسانك !
تنحنحت .. وهى تنظر للسقف و عندما بدأ نفسها فى الانتظام دلالة على الدخول فى مرحلة النوم
وقف سليم .. فوجدها تمسك بيدة بقوة و تمتم ببعض كلمات اقترب منها وسمعها تقول : ل ، لا متقربش .. لا مش عايزة أروح معاك ، دكتور .. متسيبهوش ياخدنى.. ثم سقط خطين من الدموع على وجنتيها.. بعدها هدأت ملامحها
مسح دموعها وهو يحاول فهم ما كانت (تهرتل) بة
فى الكافيتريا كان غيث يتناول القهوة الباردة
لطف : ممكن اقعد معاك شوية يا دكتور ؟
غيث : دا اللطف كلة هيبقى قدامى مين الغبى الى يرفض
ابتسمت برقة .. ثم نظرت لة مين دى ؟
غيث : دى دكتورة متدربة كانت هنا من سنة تقريبا ، اشتغلت فترة و بعدها اخدت اجازة و محدش سمع عنها حاجة ..
لطف : اه علشان اتجوزت وكدا
غيث : الله وأعلم ..
لطف برفعة حاجب : هى لسة قايلة جوا ج
غيث بمقاطعة : دكتور ماردلين مش بتحب الشغلانة زينا ، ممكن تبقى مشيت لأنها حبت تبعد و واخدة جوازها حجة
لطف : أنا و دكتور سليم لاحظنا كدا .. طب أية السبب
غيث بيشرب آخر بق : .. غالبا السبب فالمشاكل دى بتبقى الثانوية العامة ، يعنى تكون جابت مجموع عالى فاهلها اجبروها أنها تخش طب أو مثلا جابت مجموع بعد تعب و جهد و بعد كدا استخسرت تخش كلية اقل من مجموعها .. تبقى عاملة زى إلى داخلة السوبر ماركت ومعاها الف جنية بدل ما تشترى كيس عصير واحد بتشترى التلاجة كلها لأنها معاها كفاية و عايزة تصرفة كلة ..
كلها عوامل بتؤدى لنفس النتيجة ، إلا وهى الفشل .. وعلى فكرة علشان كدا خليت دكتور سليم هو المشرف عليها
هزت رأسها .. : طبعا هتلاقى منين دكتور بيحب المهنة و بيهتم بيها زى سليم
ابتسم و هو بيقوم : اتمنى يغير فيها حاجة ، كانت محادثة لطيفة زيك ..
لطف : متشكرة جدا يا دكتور .
…………..

 

 

بعد قليل
اثناء ما كان سليم يمر على العنابر ، كان أمام تخت ماردلين وقد كانت نائمة من الإجهاد .. ابتسم وهو ينظر لجمالها ثم تذكر طول لسانها .. فضحك
فتفاجأ بشخص يضع يدة على كتفة بحذر
نظر ورائة فوجد رجل ضخم يخرج من عيونة شرارة الخطر يقول لة بصوتة الغليظ : متعرفش تيجى معايا البيت دلوقتى ؟
سليم : ..

يتبع..

لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا

لقراءة باقي حلقات الرواية اضغط على (رواية في عشق طبيبة قلبي)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *