روايات

رواية اغتصاب بالتراضي الفصل الخامس 5 بقلم سيرين عادل

رواية اغتصاب بالتراضي الفصل الخامس 5 بقلم سيرين عادل

رواية اغتصاب بالتراضي البارت الخامس

رواية اغتصاب بالتراضي الجزء الخامس

اغتصاب بالتراضي
اغتصاب بالتراضي

رواية اغتصاب بالتراضي الحلقة الخامسة

شعر روهان بيدها المرتعشة بين قبضته.. ولكن تجاهل ذلك الشعور وهو يزم شفتيه بامتعاض فيكفي تمثيل.. الا تمل!! خلع قميصة وهو ينظر لها دون تعبيرات.. كانت هيا تقف جانب الفراش يرتجف داخلها ولكن تحاول الثبات والهدوء!….. نظرت له فوجده عاري الصدر ابتعلت ريقها وهي تري الحجم المخيف بينهم!.. قالت بخفوت : معلش هروح الحمام ثواني.. أومأ لها برأسه وعلي ثغره ابتسامة ساخرة .. دخلت هي المرحاض وعندما أغلقت الباب استندت عليه وهيا تتنفس بسرعة محاولة الهدوء ثم اخرجت علبة الدواء وتناولت القرص وخبئتها في احدي خزائن المرايات في الخلف كما كانت.. غسلت وجهها وخرجت وهي تجففه بهدوء.فوجدته جالس تنفست بعمق واقتربت منه ..جلست جانبه علي الفراش في مواجهته وحاولت تجنب عينيه قدر المستطاع فكانت عينها امام صدره والذي يزيد من ذعرها.. تنفست بهدوء وتخطت مخاوفها واقتربت منه..امتدت ذراعيها لتحيط عنقه فقال هو بسخرية : ايوا كده ارجعي لطبيعتك !!.. مكنش في داعي للتمثيل وانا وانتي عارفين اللي فيها!.. اغمضت عينها وطبعت شفتاها علي شفتيه.. شعر بجهلها فهي لا تعرف التقبيل!!!.. بل تدعي.. كل شئ جائز!.. فهو مازال يكتشفها!.. امتدت حينها يده عليها مما جعلها تشهق وقلبها يخفق.. ابتلعت ريقها وهي تهدأ من روعها.. فهي بحاجة للهدوء حتي يمر الامر بأقل الخسائر!.. ضحك روهان فجأة وهو يقول: ما توريني مواهبك!.. ايه رقاصة وكذابة وممثلة وحرامية و علاقات ***.. فين بقي!!! رمشت بعينها عدة مرات وحاولت الاستسلام له.. كانت تتنفس بصعوبة وعضلات جسدها في تشنج مستمر وهي تخشي قوته وتخشي ان تسحق بين يديه ولكن ماذا بيدها غير الصبر والاستسلام!! كان قلبها في تزايد مثل رغبته بها!.. همس لها بخفوت جانب اذنها: اهدي.. او بطلي الحركات دي.. مستحيل اصدق اللي بتعمليه!.. أغمضت عينها بشدة حتي لا تري ملامحه.. وقد بدأت شفتيها بالارتعاش بشدة!.. مرت دقايق اخري حتي أصبح تنفسها السريع لهاثا وهي تشعر بالدوار الشديد من شدة النبضات داخل صدرها!!.. أمسكت بكتفه دون شعور تحاول تحمل الام قلبها .. شعر روهان باظافرها تغرز بيديه رفع رأسه عن عنقها فوجدها شاحبة بشدة.!.. كان يحاول التخلص من شعور الشفقة او تصديقها.. فما حدث في مكتبه من اغماء وشحوب ما هو الا تمثيل!!! فقال : بطلي تشنج.. انا مش هأذيكي!.. حينها شعر بقوة نبضات قلبها ولهاثها المكتوم!.. نهض عنها فجأة .. فوجدها كما هيا مغمضة عينها بقوة وتتنفس بصعوبة بالغة!.. شعر بالدهشة.. ما بها يا الهي انها كما هي وكأنه لم يبتعد!!.. هل لا تشعر به من الاساس وكل هدفها التشنج حتي يمل!!! رفعت يدها بحركة لا ارادية وهيا تضعها علي صدرها وفجأة وكأنها فاقت انه لم يعد فوقها!! فتحت عينها بسرعة وهي تنظر باضطراب.. ونهضت فجأة ونظرت له وهي تلهث!.. ظل روهان ينظر لها بغرابة.. ياالهي هي تجذبه بهذه التصرفات الحمقاء برغم معرفته بأنها ليست الا مجرد تمثيل.. نهض من الفراش لكي يتخطي هذا التفكير وشعوره انه احمق حقا .. يشعر بالغضب فهي لا تستسلم له ولا تعطيه ما يريد.. هو يشعر بتعلقه بها يزداد وبشدة !! .. رفع يده وأمسك رأسه بعنف وهو يتحرك بالغرفة فهي لم تمضي عدة ساعات معه ليشعر بقلبه!!! يشعر انها تسعي لجذب انتباهه بهذا التمثيل الرخيص.. والاحمق في الامر انها تقريبا قد نجحت فهي تثير فضوله ونبضه ورغبته بجنون!! حينها نظر لها بعيون مليئة بالغضب والسخط وقال: بصي يابت انتي ..انتي مش جاية تعملي عليا شريفة!.. انا زهقت من القرف اللي بتعمليه دا.. دا انتي معترفة قدامي انك سرقتي بعد عياطك وتمثيلك انك مسرقتيش ولما اغمي عليكي كان كأنه حقيقي وانا صدقت .. اهلك قالوا تمثيل وفعلا فوقتي! .. فخلاص ياختي عرفت انك ممثلة.. ثم هتف بها بحدة وصراخ : انا مش هفضل كويس وصابر كتير.. انا مش متجوز بنت ناس واول مرة تشوف راجل!.. دنا متجوز خبره من كله.. ولعلمك انا مش هرميكي الا لما اكتفي عشان نبقي واضحين .. عشان متفكريش ان تصرفاتك دي هتخليكي ازهق واقولك بالسلامة لا دنا هوريكي الويل عشان اتجوزتك ما كل حاجة وليها تمن!!.. صمت قليلا قبل ان يتجه اليها .. وتعامل معها بكل عنف لم تتخيله يوما!! وبعد فترة ارتمي بجسده يلهث في حين انها قد فقدت الوعي من المجهود وكم الضربات اللي نالتها منه عندما كانت تتشنج او تحاول منعه.. نظر لها فوجدها غائبة عن الوعي حول بصره لسقف الغرفه وهو يشعر بالاشمئزاز من هذه الحياه وهذه العلاقة بأكملها!! ************************************* نهض بعد دقائق ودخل المرحاض ليغمر جسده بالمياه لتهدأ ثورته وتشنجات عضلاته!.. خرج بعد فتره فوجدها كما هيا.. اقترب من الكومودينو جانب الفراش وامسك كوب الماء وقذفه بوجهها… شهقت فجأة وهي تحاول التنفس وكأنها كانت تغرق في اعماق محيط.. فضمت ركبتيها الي صدرها بهلع وهي تنظر له بذعر!! قال هو بملامح متجمدة غاضبة… يا تتعدلي هتندمي صدقيني انا مليش في دور المغتصب المقرف دا!!.. ومتفكريش انك هتصعبي عليا والله هفضل العن اليوم اللي شفتك فيه.. قومي خدي شاور حالا ورتبي الفوضي دي… واطلعيلي بره! ثم قام بفتح دولابه واخرج ملابس ارتداها وخرج مسرعا !.. نهضت ديالا تشعر بالوهن الشديد وبالالام في جميع انحاء جسدها.. حمدت ربها انها اخذت الدواء والا كانت في عداد الاموات الان ! وعندما وقفت حتي شعرت بالدوار الشديد.. فجلست مرة اخري تحاول الثبات حتي لا تسقط.. وفي الخارج جلس روهان امام زجاج نافذة مكتبه الكبير وهو يدخن سجائره بشراسه.. كيف فعل هذا حتي وان كانت رخيصة.. لكن هو لا.. كيف تجعله يتدني هكذ!!ا.. نفخ بضيق..و رفع رأسه وهو يعبئ رائتيه بالهواء عله يهدأ.. أغمض عينه بغضب وهو يشعر بالاشمئزاز منها!.. كيف كانت هكذا وكأنه الاول!.. حتي هذا لم يسلم من يديهم!!.. ابتسم بسخرية فبالطبع لم يسلم وبعد ان يطلقها بالتأكيد ستقوم بعمل تلك العملية مرة اخري لتتقضي الليالي مع غيره وتمثل عليه بخوفها وادعائها البرائة ليصدق انه الاول.. نفخ بضيق شديد وهو يتخيلها بشعرها المتناثر علي وسادته.. ووجهها اطلق تنهيدة من صدره وهو يطفي سجارته بل يدهسها كما يريد ان يفعل بها. ************************* نهضت ديالا بتعب بعد ان استعادة تركيزها.. أخدت ثوب قطني باللون الازرق من الحقيبة الورقية ارضا ودخلت المرحاض.. قامت بتدفئة المياه ونزلت تحتها وهي تبكي وتنتفض.. شعرت بالدوار بعد عدة دقائق فخرجت واحاطت جسدها بالمنشفة الكبيرة وجلست علي حافة البانيو.. أغمضت عينها بألم فانسابت دمعاتها الساخنة وأصبح وجهها باللون الاحمر من شدة البكاء وعيونها الزرقاء اصبحت حمراء بشدةة.. وقفت أمام المرأة وهالها لون شفتيها الزرقاء.. ابتلعت ريقها ووضعت طلاء شفاه باللون الاحمر القاني.. فهذا لا يفارقها مع دوائها وزجاجة اخري لطلاء الاظافر!!! تحسست كدمات وجهها وعينها من يده.. ومما رأته في السجن.. كان وجهها يبدو كلوحة بها كثير من الالوان العشوائية!! أقتربت للمراة فوجدت بشرتها وكأنها علي وشك التمزق.. فبشرتها رقيقة كتيرا … جففت وجهها وارتدت الفستان القطني والدوار في ازدياد.. أمسكت قلبها وهي تمسح عليه بحنو كأنه طفل تحاول تهدئته.. ولكن اختل توازنها فأمسكت بالمغسلة الكبيرة… بعد قليل استعادة تركيزها مرة اخري.. فتحت الباب ودلفت للخارج ثم توجهت له بخطواط بطيئة.. وجدته جالس أمام نافذة كبيرة بعرض الحائط ينظر بشرود من وسط دخان تبغه!… وقفت لحظة لا تعرف ماذا تفعل.. الي ان أتاها صوته دون ان يستدير لها.. وهو يقول: هتفضلي واقفة كتير؟! ابتلعت ريقها من مجرد سماع نبرته وقالت بخفوت : اعد يعني؟ ضحك روهان واستدار فجأة بكرسيه المتحرك.. وتوقف كل شئ لحظة وهو يري امامه حورية برقتها وخصلات شعرها الرطبة وجسدها الضئيل وذلك الثوب الهادئ!.. حول بصره عنها الي الحائط وقال بخشونة وهو ينظر لها مرة اخري: اعدي يامؤدبة!! جلست ديالا باضطراب شديد فقال روهان باحتقار وازدراء: وانتي عملتي العملية دي كام مرة بقي؟! نظرت له بعدم فهم واضطراب شديد فعن اي عملية يتحدث!! هل علم بقلبها وسوف يلقيها الان مرة اخري لسمير! .. ولكنها لم تدخل اي عملية له! قطع شرودها روهان وهو يقول بغضب كل دا تفكير فعلا واحدة **** بتعديهم وهتجوبيني فعلا ولا ايه؟!! ثم تابع بعدها : عموما برافو انا لو مكنتش أعرف الوحل اللي جايبك منه ومسمعتش ابوكي وهو بيقولي كام ليلة.. ومسمعتش انكل حمدي من سنين وهو بيشتم عليكي عشان يظبط صورته قدامي.. بانك عاوزة فلوس مع انك عارفة ان مفيش حاجة بدون مقابل وكنتي عادي هتدفعي المقابل!.. لولا كل دا كانت دخلت عليا اني اول واحد يلمسك!! فكرت ديالا من هو حمدي.. هل هو احدي زبائنها؟! بالتاكيد.. ياالهي لما يعرف كل شئ!.. اغمضت عينها بخزي وبعدها فاقت علي اخر جملة له.. ((كانت دخلت عليا اني اول واحد يلمسك)) نظرت له وقالت بخفوف واحراج.. انت فعلا اول واحد!!.. ساد الصمت دقيقة قبل ان يقطعه صوت ضحكت روهان المجلجلة وهو يسخر منها… ماشي يا ست خضرة.. نتفق بقي.. انا مش هقرب منك تاني بالمنظر دا.. هتفضلي كده هربيكي لحد ما تتعدلي.. مش هسيبك وخلاص!! تمام؟! و… قطع استرساله هاتفه وعندما أجاب حتي نهض بهلع وهو يهتف بخوف مستشفي ايه؟!!! نهض روهان بسرعة ونهضت ديالا بخوف وهيا تنظر له.. ارتدي ملابسه سريعا ولم يغلق قميصه وخرج دون كلمة وقد ترك هاتفه من سرعته.. جلست ديالا بخوف فهي لا تعلم ماذا يحدث ولم تستطيع سؤاله.. ضمت ركبتيها الي صدرها وظلت كما هي علي الاريكة.. الي ان رن هاتفه.. لم تستطع الرد خوفا منه ولكن تتالي الرنين وهي تشعر بوجود كارثة ما!.. اجابت بخفوت فاتاها صوت امرأة وهي تبكي بشدة وتقول ببكاء: روهان انت فين ؟! ديالا باضطراب :هو نسي موبايله و.. قاطعتها منيرة بحدة من وسط بكائها: انتي مين؟ ونسي موبايله فين؟ ديالا باضطراب: في البيت!.. منيرة بصدمة : بيت!!! بيت ايه؟! نادي روهان في مصيبة وبعدين اشوف القرف اللي بيعمله… ديالا بتوتر: لا هو مبيعملش حاجة غلط.. انا مراته.. وو..ولكن فجأة قطع الاتصال بوجهها.. ابتلعت ريقها بخوف ووضعت الهاتف.. جلست مرة اخري وهي تفكر هل ما فعلته صحيح!.. هي كانت تقصد ان تعرفها حتي لا تفهمه خطأ..ولكن ايضا حتي لا يتركها!.. وضعت يدها علي رأسها وهي تنفخ بضيق وتفكر .. يالهي سوف يقتلني!.. هدأت نفسها وهي تفكر.. كده احسن ان شالله لما يلاقي اهله عرفوا ميطلقنيش وهما يطلعوا كويسين ويقولوله حتي بلاش وحرام.. بتحصل عادي.. بكت فجأة خوف.. وهي تدعي لله ان تمر الامور علي خير….. فهو مخيف ولن يرحمها ..كيف تسرعت !! بالتأكيد سيقتلها ! ********************************** وصل روهان المشفي وهو يبحث عن والده.. وعندما دخل الرواق حتي ذهب اليه رجلي الشرطة الواقفين وهم يأدوا التحية له!.. ثم قال احدهم :اطمن ياباشا.. بشمهندس رامي بخير مكنش في العربية.. قال روهان: اومال مين اللي كان سايق؟! قال الشرطي: مدام ميسون والدكاترة معاها جوا!.. روهان بدهشة : ميسون !! بعد عدة دقائق وصل رؤوف ومنيرة ووليد وعمه.. قال والده بخوف: رامي حصله ايه؟! هدأهم روهان: متخافش يا بابا مش رامي اللي كان سايق دي ميسون اللي كانت في العربية اتسعت عين رؤوف وقال بخوف : ميسون ! ..طيب عاملة ايه ؟! منيرة: طب هيا فين؟!.. وجرالها ايه ؟! روهان :جوا الدكاترة معاها وليد.: اومال رامي فين دا هو اللي كان خارج بالعربية.. ميسون كانت بره ! روهان :دلوقتي نفهم.. بس نطمن علي ميسون بعد قليل خرج الطبيب وملامح الاسي علي وجهه.. وقف روهان امامه بهدوء.. فقال الطبيب البقية في حياتكو.. انا اسف وانصرف!!!.. ************************************ بعد عده ايام.. دخل روهان غرفة رامي وكانت دقنة نامية وملامح الحزن والارهاق بادية عليه بشدة.. جلس جانبه علي الفراش وهو يربت علي كتفه وقال: رامي انا مقدر حزنك بس انت اقوي من كده.. شد حيلك.. نظر له رامي بحزن وفجأة احتضنه بشدة وبدأ في البكاء.. بعد قليل هدأت ثورته ونهض وهو يتنفس بعمق واستأذن من روهان لكي ينام قليلا.. وبمجرد خروج روهان اغمض رامي عينه حتي انسابت دموعه وهو يعنفها داخله.. ليه كده بس يا ميسون يارتني ما سبتك تاخدي العربية.. امسك صورتها وظل ينظر لها .. يتذكر ما حدث منذ عده ايام قبل الحادث المشئوم !.. رامي: يا ميسون اهدي.. انتي بتتكلمي في المواضيع دي ليه؟ ميسون: هو ايه اللي ليه انا سامعة باباك وهو بيقول لعمك انه ناوي يوزع التركة بينكو بالتساوي!….. رامي: ما لازم بالتساوي.. انا وروهان واحد.. ميسون: لا مش واحد انت اللي شايل الشركة وتعبان فيها وهو محقق حلمه ودخل شرطة وأديه بيترقي ورصيده بيزيد دا غير ارباح الشركة اللي بتدخله علي الجاهز وفي الاخر التركة تتوزع بالنص.. رامي وهو ينفخ بضيق وقال : ياربنا.. انتي ازاي بتفكري كده.. ليه الطمع دا… انتي مالك اصلا بالورث!… وبعدين انا ابويا مماتش يا ميسون عشان تفكري كده ولا تتكلمي كده.. وانا صبري ليه حدود متحاوليش تطلعي الوحش اللي فيا.. ميسون: اه طبعا المفروض اسكت.. اسمع واسكت دي بقت عيشة هباب انت طول الوقت بره وتتعب في الشغل وانا يارامي بشتاقلك ومش بلاقيك بسب شغل شغل شغل .. وفي الاخر يجي روهان يورث ادك.. والله حلو اوي.. انا حامل دلوقتي وانت عارف.. وعاوزة أأمن مستقبل عيالي! انا ماصدقت ربنا كرمنا بعد سنين ! رامي بغضب: عيال ايه في ايه حد قالك هجوعهم وبعدين دا موضوع مختلف… ومتدخليش في الميراث.. وانا اه دايما في الشغل بس انتي مش اعدة بين اربع حيطان انتي في النادي دايما.. ومن الكوافير دا لدا.. وبترجعي قبلي بساعة اذا مكنش معايا.. دا غير الجمعيات اللي دخلاها.. ونص وقتك فيهم وانا نفسي لما بعوزك بتبعدي .. وتقولي بعدين.. ومش عارف اي حجج فارغة وانا ساكت عشان بحبك بس كده انتي زوتيها اوي فعلا.. وانا مش هسمح بكده ميسون ببكاء : يا رامي انا فعلا بحتاجلك .. بيوحشني شكلك .. صوتك .. كل حاجة فيك .. وبصبر وبعدي عشان الشغل وفي الاخر تكون موافق علي توزيع التركة ! رامي بحدة : اه موافق وجدا .. من بكرة لو حصلت كارثة ..روهان هيرمي فلوسه كلها عشنا .. بلاش طمع يا ميسون الفلوس دي تفاهات ومتدخليش في الكلام دا.. ودا اخر كلام عندي ! ميسون بحده وبكاء : تمام انا بقي هوريك هعمل ايه!.. و فجأة اخذت مفتاح سيارته عن الطاولة وخرجت مسرعة.. نفخ هو بضيق وتركها فاق من شروده عندما سقطت الصورة من بين اصابعه.. رفعها وهو يغمض عينيه بشدة وتمدد في فراشه عله يرتاح قليلا.. ******************************************** كان روهان في طريقة للخروج عندما توقف علي نداء زوجة عمه منيرة : روهان.. انت رايح فين؟! قطب روهان جبينه وقال بهدوء : ليه؟ في حاجة ؟! منيرة بحدة: انت اللي في حاجة ؟ّ! ابتسم روهان بسخرية وقال: انا مفيش حاجة.. يلا انا خارج ! منيرة بحدة :مفيش حاجة المفروض تقولهالنا؟! التفت لها روهان.. ورفع حاجبه بعلامة رفض وقال بعدها ببرود : يلا انا خارج ! منيرة بسخرية : ايه رايح لمراتك!.. تسمر روهان للحظة والتفت لها.. فتابعت هي: ايه مكنتش ناوي تعرفنا علي ست الحسن والجمال!.. ثم تابعت بسخرية :مكنتش اعرف ان ليك في العرفي والكلام دا!! ظل روهان هادئ.. وقال :اولا مش عرفي.. ثانيا محدش ليه عندي.. ثالثا.. انتي عرفتي منين اصلا؟! منيرة بغضب : من مراتك يوم منسيت التلفون عندها ردت عليا وعرفتني بنفسها بكل فخر ووقاحة ! جز روهان علي اسنانه.. فهو عندما ذهب ليأخذ هاتفه لم تقول له ما فعلت!.. اذا هي تقصد بالطبع.. نظر لمنيرة ببرود يناقض النيران والثورة داخله وقال: يلا سلام! وخرج دون اضافة المزيد.. ركب سيارته وهو ينوي الفتك بها.. ففتاه الليل والنوادي تتلاعب معه!.. سار مسرعا يدهس الاسفلت تحت اطارات سيارته كما يدهس عجلة المقود تحت يده المنقبضة بشر.. وصل وترجل منها وعندما وصل شقته ودخلها.. القي مفاتيحه وهاتفه بغضب علي الطاولة جانب الباب ودخل كالثور الهائج يبحث عنها…!!! ********************************** كانت ديالا نائمة منهكة ..فهي لم تراه الا عدة دقايق عندما يأتي بالطعام ويأمرها ببعض الاشياء ويذهب!.. وتقضي باقي ايامها نوم هادئ دون كوابيس اشتاقة له كثيرا .. فهو لم يمسها بعدها وتجنبها حتي لا يأذيها ! دخل روهان الغرفة وهو يرزع بابها بغضب!..لا يري امامه !! قفزت هي فزعة علي صوته.. ونظرت له برعب وذعر !. اقترب منها ونظراته لا تنم ع خير.. وفجأة وجدت خصلاتها بين اصابعه فأمسكت قميصة حتي تقطعت ازراره وهي تنظر له بذعر!.. لا تعي ماذا يحدث معها ولم هو هكذا ! فقال هو بشراسة: بقي يابنت ال *** تردي علي تلفوني وتقولي كمان انك مراتي!!.. ومتقوليليش .. ليه شيفاني *** وديني لوريكي..قال كلماته وهو يسحبها من الفراش من شعرها وهي تصرخ وتحاول فك خصلاتها منه.. بينما هو يتابع بعنف وصراخ : انتي عارفة كويس اني هطلقك بعد ما ازهق منك .. وعارفة اني مش معرف حد وانا قايلك.. كان قصدك ايه؟!..ها وصرخ بحدة : ردي عليا كان قصدك ايه ؟! كانت نيتك انك تحطيني قدام الامر الواقع ..صح! انا كنت عارف ان بنات الشوارع ميجيش من وراهم الا المصايب وفجأة امسك عنق سترتها وشقه ودفعها علي الفراش بعنف وهو يقول مش انتي وصلتيني لكده استحملي بقي لو تعرفي.. وقد نوي افراغ شحنة غضبه بها!!!.. نظرت له بذعر وهو يخلع قميصه وابتعدت علي الفراش حتي التصقت برأسه وهي تحرك رأسها يمنا ويسارا بهسترية خائفة!.. سحبها من قدميها وكان تمكن منه شيطانه مثلما تمكن هو منها!!.. عندها صرخت بشدة خوفا منه فهو قوي كتيرا لطاقتها وايضا لم تتأهل لذلك ولم تأخد قرص من دوائها!!..

يتبع…

لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا

لقراءة باقي حلقات الرواية اضغط على : (رواية اغتصاب بالتراضي)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *