رواية خارج ارادتي الفصل الثامن 8 بقلم سمية عامر
رواية خارج ارادتي الفصل الثامن 8 بقلم سمية عامر
رواية خارج ارادتي البارت الثامن
رواية خارج ارادتي الجزء الثامن
رواية خارج ارادتي الحلقة الثامنة
شدت نفسها من حضنه و زعقت بعلو صوتها : انت ازاي تلمسني كده انت اتجننت ..ان كنت فاكر اني لسا الطفلة الصغيرة أم ١٣ سنه اللي اغتصبتها تبقى غلطان انا دكتورة و ليا مركزي
ضحك حمزة برضا عن ضمها ليه و قرب منها تاني وهو بيعرج : لولا أني مريض كنت حضنتك لآخر عمري …
بعدت مهرة اكتر و خافت من نظرته و جريت من قدامه
ضحك حمزة و قلبه دق بصوت عالي لحد ما حط أيده عليه و رمى جسمه في البحر من الفرحه
….
وصلت مهرة بيت الحاج مصطفى و هي تايهه و خايفة
اول ما دخلت حضنته و باست أيده : وحشتني اوي يا بابا
حضنها و باس راسها : يا روح ابوكي اتاخرتي ليه ٤ ساعات في الطريق ليه
– بصراحه كان في مشكله في المستشفى عديت عليها قبل ما اجي انت عارف بنتك بقيت دكتورة مشهورة وهي لسا بتدرس
ضحك و خدها في حضنه : انتي بتتريقي انتي فعلا فخر ليا و لنفسك يا قلب ابوكي
ابتسمت مهرة و حطت الكيكه قدامه و هي عليها صورتهم : كل سنه وانت طيب يا احلى بابا
لاحظ الحاج مصطفى أنها زعلانة
– في حد يكون زعلان كده في عيد ميلاد ابوه
ابتسمت بتعب : بس انا مش زعلانة انا بس مرهقة شويه لاني مريت بيوم صعب
حط أيده على رأسها : كل الصعب هيجي يوم و يبقى سهل خلي عندك ايمان بربنا
حاضر يا حبيبي انا هدخل انام شويه عشان اصحى اذاكر شويه
دخلت مهرة تنام وهي بتفكر في أحداث اليوم اللي قررت تخفيها عن الحاج مصطفى عشان ميتعبش اكتر
صحيت تاني يوم لبست تيشرت و بنطلون رياضه و طلعت تجري على كورنيش النيل
خلصت و راحت على صاله الرياضه اللي بتتعلم فيها الملاكمه الحره و كانت متعصبة جدا لدرجة أن ايديها اتعورت من كتر الضرب في المخده
– في ايه يا مهرة روقي كده مين مزعلك
مفيش يا كابتن انا بس حاسه اني محتاجه اطلع طاقتي في حاجه …على العموم انا خلصت و هروح
– تحبي اوصلك …
ابتسمت و خدت شنطتها : كل مرة بتقولي اوصلك و انا برفض شكرا يا كابتن
– طب كلمتي والدك ؟؟
على ايه ؟
– اني اجي أقابله مش قولتلك اني عايز اتجوزك
ضحكت مهرة باستهزاء : انا مش بفكر في الجواز دلوقتي
– على العموم فكري براحتك و انا مستني
مشيت مهرة رجعت على بيتها اللي مكنش بعيد و قعدت تجهز شنطتها عشان ترجع اسكندرية
دخل عليها الحاج مصطفى : مهرة تعالي عايزك في حاجه
راحت وراه و لقيته حاطت فلوس كتير على سريرها : كل ده ليكي يا بنتي نصيبك و حقك
ابتسمت مهرة و حضنته : انا نصيبي خدته من الدنيا فيك يا حاج ، انا مش عايزة حاجه غير انك تيجي معايا اسكندرية لاني وحيدة جدا هناك
– مقدرش يا بنتي انا مبقتش احبها زي الاول ،
مش مهم المهم انك بتحبني و انا عشان بحبك لازم تيجي معايا
– ذكرياتي كلها وحشه معاها
حتى لو قولتلك اني شوفت حمزة ؟؟ و اني خايفة اعيش معاه في نفس المدينة لوحدنا
اتصدم الحاج مصطفى: شوفتي مين ؟؟ حمزة
قرر يرجع معاها لسببين الأول لأنه مش هيسيب حد يستغلها و التاني لأن شقه اسكندرية بتاعت حمزة أبوه كتبها بالنص بينه و بين الحاج مصطفى و كان لازم ياخد حقه
رجعوا فعلا في نفس اليوم بليل و راح الحاج مصطفى على شقته المشتركة مع ابو حمزة و فتح و دخل
بس اتخضت مهرة اول ما شافت حمزة قاعد بشورت بس
و اتخض حمزة منهم بس فضل باصص لمهرة و قرب عليها لولا الحاج مصطفى وقفه : انت رايح فين البيت ده لينا فيه زي ما ليك فيه
ابتسم حمزة بحزن : انا هتنازل عنه خالص
– مش عايز تنازلك ده بيتي و بيت بنتي
بعد اذنك يا حاج مصطفى انا عايز اتكلم مع مهرة
ردت مهرة بكل تلقائية : ابعد عني بس و كلنا هنرتاح
– بس انا مش مرتاح ..مش قادر اتخطى اللي انا كنت السبب فيه زمان
عيطت مهرة اول ما افتكرت و بصتله بقهر : انت كنت سبب معاناتي لاني كنت طفله مش فاهمة حاجه و انت كنت حق”ير رمتني عند عزيز عشان يقت”لني بعد ما انت اغت”صبتني
اتصدم حمزة و برق : اغتصبتك تاني ؟؟ .. انتي بتقولي ايه انا ملمستكيش ..
قربت مهرة عليه و حطت عينها في عينه و نزلت دموعها : مبروك انت ليك ابن عنده ٦ سنين ……
يتبع..
لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا
لقراءة باقي حلقات الرواية اضغط على 🙁رواية خارج ارادتي)