رواية شهد الفصل الثاني عشر 12 بقلم يارا عبدالسلام
رواية شهد الفصل الثاني عشر 12 بقلم يارا عبدالسلام
رواية شهد البارت الثاني عشر
رواية شهد الجزء الثاني عشر
رواية شهد الحلقة الثانية عشر
معتز راح بيت ساره ودخل بكل عصبيه
_ساررره يا سارررره
ساره نزلت وهى مستغربه من عصبيته دي
_اي في اي يا معتز بتزعق لي
_في اي!بتسأليني في اي بقى بتتعدي على خطيبتي وبتسالى!
ساره بصدمه :انا اتعديت عليها !انا ضربتها البت دي قالتلك اي بالظبط
_ما اسمهاش بت اسمها شهد وهتبقى مراتى اظن رسالتي وصلت !والله يا سارة لو قربتيلها تاني مش هتعرفي انا هعمل فيكي اي ومش هيهمني اي حد ولا ابوكي ولا اللي يتشددلك وانتى عارفه انا مش بتكلم وبس..انتى فاهمه
ساره:انا مش عارفه البت دي عملالكوا اي انت واخوك سحرالكوا اخوك يسيبها انت تتجوزها هى عملالكوا اي
_ملكيش دعوة هى مضايقاكي في اي هى ملهاش اي ذنب فالأب بينك وبين فارس انتى السبب في كل اللي حصل دا وانتى السبب فاللي فارس عمله علشان كدا بقولك حلى عننا بقى يا ساره وشوفي حياتك انتى منجحتيش انك تكوني زوجه يا ريت تشوفي حاجه تانيه تتسلي بيها..وتحذير اخير لو قربتي من شهد أو اي حاجه تخصني هفرمك…
ومن غير سلام..
خرج من الفيلا وهوا متعصب وروح البيت وهوا مصدع …
في فيلا الدمنهوري..
احمد. وصل الفيلا كانت نيرة قاعده في الجنينه بتقرا كتاب..
قرب منها وقعد قصادها:انتى لسه بتحبي الروايات دي مش ناويه تكبري دانتى بقيتي ٢٠سنه يا شيخه
نيرة رفعت راسها ليه وبصتله بابتسامه واتكلمت بهدوء كعادتها:ممكن الروايات دي الحاجه الوحيده اللي بتوديني في عالم تاني وبتفصلني شويه عن اللي انا فيه واللي بشوفه باختصار كدا بتغير مودي تماما
_انتى عوزا تفهميني انك في السن دا عندك هموم
_ولى لا مش شرط تكون هموم شغل ممكن تكون هموم مستقبل أو مذاكره أو حب !
احمد ملامحه اتغيرت للعبوس وبصلها باستغراب وبعض الغضب:ومين بقى أن شاء الله اللي انتى بتحبيه دا
نيرة قامت من مكانها :دي حاجه تخصني انا مش حد تاني. انت ملكش حق تسألنى السؤال دا ، عن اذنك
احمد قام من مكانه بسرعه ووقفها بعصبية:نيره اقفى بكلمك انتى في حد في حياتك؟
انتى بتحبي حد !
نيرة بصتله باستغراب:وانت مالك انت يهمك في حاجه؟
احب اكره دي حياتى وانت ملكش اي علاقه بيها .
_انا ابن عمك وزي اخوكي الكبير ومن حقى اعرف
_اي دا انت لسه حافظ الاسطوانه دي على العموم انا مليش اخوات غير معتز وفارس غير كدا مليش اخوات انت فاهم انت مش اخويا ..
دموعها نزلت غصب عنها وزقته وسابته وطلعت
دموعها نازله على نفسها اللي حبته من وهى صغيره وهوا ولا حاسس بيها مقضى حياته في اللعب والبنات والسفر وغيره وهى مهما عمل بتحبه وهوا مش حاسس بيها دائما بيعاملها انها طفله ميعرفش أن مشاعرها وقلبها ملكه ملكه هوا وبس ..
دائما بيستهزأ بيها وبمشاعرها من وهى صغيره بتقوله انها بتحبه وهوا بياخدها بهزار ،فقررت انها تشيله من حياتها وتبعد عنه وتتجنبه تماما يمكن تنساه ؟!!
بس تنساه ازاى وهوا على طول قدامها صورته اللي محفوره في قلبها من صغرهم!
ظلت تبكى وتبكى حتى غفت مكانها
عند احمد
كان واقف مستغرب اللي حصل وتغير نيره معاه والموقف دا وسبب غيرته عليها من غير سبب لمجرد أنه حس أن في حد في حياتها ….
هوا مش بيحبها بس غيران عليها!!!!
(حد فاهم حاجه 😂😂👀)
عند فارس
كان واقف قدام بسمه هوا متعصب منها حاسس ان هيجيله جلطه بسببها…
فارس بعصبية:انا بقالى ساعه بقولك اخرجى وانتى واقفه للدرجادي انتى معندكيش دم!
بسمه :والله يباشا اتبرعت بيه كتير للغلابه مش عارفه بقى سابولي شويه ولا لا ..
_اممممم علشان كدا عقلك خف وبقيتي هبله
بسمه :بس اتحب صدقني دا الواد حموكشه جارنا كان هيموت عليا بس انا علشان متعلمه ومعايا دبلون تجاره موافقتش ايوا انا عوزا عيالي يطلعوا متعلمين زيي ولا انت اي رايك..
فارس حط ايده على دماغه :يارب دي مكانتش كوبايه قهوه اللي طلبتها دي يبنتي هوا انتى كل متشوفيني تحكيلي قصه حياتك هوا انا كنت امك !!
_اديني بسليك مش بدل مانت قاعد حابس نفسك في المكتب كدا طول النهار بذمتك يا شيخ مش دمى خفيف ..
فارس :بسمه ابوس ايدك يا شيخه حلى عنى عارفه لو مشوفتكيش النهارده هديلك مكافأة وكمان هخليهم يمشوكي ساعه بدري
بسمه بسعادة:دا بجد طبعا موافقه
عاوز القهوة دي
فارس بسرعه وصداع:لا لا مش عاوزها خديها وأخرجى
بسمه خدتها وخرجت
فارس في نفسه:انا اي اللي انا عملته في نفسي دا يا ربي وابتسم لما افتكر كلامها ودمها الخفيف اللي بيميز شخصيتها عن نور تماما ..
*يا تري اي اللي وراكى يا بسمه انتى كمان..
عدى اسبوع
لا يخلو من هزار بسمة وجنانها لفارس وعصبيته منها لكنه حس أنه اتعود عليها وعلى هزارها واتعود أنه يشوفها كل يوم الصبح بتظبتله المكتب وبتهزر معاه شويه وتجننه ويطردها وتمشي…
*نيرة كانت بتتجنب احمد وبتتجنب النظر إليه والكلام معاة مع أنه كان دائما بيحاول يكلمها لكن هى مش بتديله فرصه خلته يشك فعلا أن في حد في حياتها!
معتز وشهد مكنوش الأقرب لبعض لكن كل واحد منهم كان جواه مشاعر للتاني لكن بيحاول يفوق نفسه من الأوهام دى
ويقول إن جوازهم عباره عن صفقه صغيرة وهتنتهى بعد سنه ودا اللي مخليهم بعاد عن بعض …
في يوم شهد كانت قاعده في البيت
جالها اتصال من فارس..
شهد اتوترت واترددت
وقررت انها ترد عليه:الو
فارس:ازيك يا شهد
شهد بتوتر: الحمد لله عاوز اي يا فارس
فارس :عاوز اعرف لي كدا اي هتتجوزيه لي وافقتي عليه
شهد حاولت تتماسك:ملهوش لزوم الكلام دا يا فارس احنا اللي بينا انتهى وانت طلقتنى وهوا حمانى من مراتك ومن أهلى انت معملتش حاجه انت سيبتنى لوحدي
فارس:عندك حق بس بالسهولة دي نسيتي كل اللي بينا
شهد:انا عمري ما نسيت اللي بينا لكن دلوقتي خلاص كله انتهى وانا ليا حياتى واظن انت ليك حياتك وربنا يسعدك ويرزقك بالبنت اللي تعرف تحبها يا فارس وميكنش مصيرها زيي..
_شهد انا
_لو سمحت يا فارس الكلام بينا انتهى انا اسفه مضطره اقفل..
وقفلت في وشه..
عند فارس كان حاسس ان الدنيا بتلف بيه
اتنهد بتعب وخنقه
بسمه دخلت بخفه كعادتها:الباشا بتاعنا عامل اي احلى كوبايه شاي تستاهل بقك انا قولت انت زهقت من القهوه اللي بترميها في وشي هههههه فقولت اغير واجيب شاي…
فارس بصلها بعصبية:بسمه خدى اللي انتى جايباه وامشي من هنا مش عاوز اشوف وشك انتى فاهمه
بسمه بصتله باستغراب وفكرت أنه مش طايقها كعادته وقررت تستفزه شويه:كل يوم نفس الكلمتين مش هيتغيره ولو مش هخرج من هنا الا لما تشرب الشاي انا مش هعمله وارميه دي فلوس ناس يا شيخ…
فارس قام بعصبية وقرب منها ومسك ايديها وفتح الباب
_انتى مبتفهميش يا شيخه قولتلك مش عاوز اشوف وشك افهمى
ورماها برا وقفل الباب
بسمه:اي دا هوا طردنى صح ….طيب هوا كدا هيحس بالذنب وهييجي يعتذرلي زي الروايات وتبدأ قصة الحب العريقه بين مدير الشركه وموظفة البوفيه ولا لا …
في الوقت دا جالها تليفون من اخوها..
_الو يا حمزه مش قولت محدش يكلمنى وانا في الشغل
_الحقى يا بسمه ماما بتموت…
_اي!!
يتبع..
لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا
لقراءة باقي حلقات الرواية اضغط على 🙁رواية شهد)