رواية احببت مجنونة الفصل الثاني والعشرون 22 بقلم نجمة براقة

رواية احببت مجنونة الفصل الثاني والعشرون 22 بقلم نجمة براقة

رواية احببت مجنونة البارت الثاني والعشرون

رواية احببت مجنونة الجزء الثاني والعشرون

رواية احببت مجنونة الحلقة الثانية والعشرون

بيروح مي ومراد للبيت
مي بوجع _ مراااد مش حاسه برجليه
مراد _ تعالي اسندي عليه
مي _ عاوزه اشرب،، مراااد ازقيني ياقلبي
مراد_ ايوه ادلعي حقك، خلاص ارتاحي وانا هروح اجبلك ميه
مي_ تسلملي حبيبي
بيروح مراد المطبخ وفجاه بيطلع صوته _ داده سنيييه
مراد بخوف_ داده قومي مي هاااتي دكتور
مي بتجري بفزع وبتلاقي سنيه واقعه علي الارض وجمبها الميكرويف_ في ايه مالها دادا سنيه
مراد بخوف _ مش عارف شكل الميكرويف كهر’بها ، اتصلي بالدكتور بسرعه… داده قومي الله يخليكي بسرعه يااامي
بيجي الدكتور ويكشف عليها
الدكتور بأسف_ البقاء لله
مراد بصدمه_ دكتور لا انت اكيد غلطان اتاكد تانى هي مش ممكن تمو’ت

الدكتور _ للأسف هي ماتت
مي ببكاء _ ما’تت ازاي دي كانت كويسه
الدكتور _ من الواضح ان السبب مس كهربائيّ البقاء لله وبيمشي
مراد واقف مبيتكلمش
مي ببكاء _ ربنا يرحمها البقيه في حياتك يا مراد
مراد بعدم ادراك _ لا لا انتي فاهمه غلط داده سنيه قالتلي مش هسيبك دي ماما موصياها عليه قبل ما تموت يامي
مي تحضنه وتبكي_ متعملش كده هي راحت لمكان احسن من هنا
مراد ببكاء زي الطفل_ انا ليه مش بيعشلي حد ليه يا مي انا وشي وحش عليهم يعني
مي قلبها بيت’قطع عليه _ لا لا هما عمرهم كده الله يخليك اهدي
مراد يسيبها ويدخل الاوضه ويقفل علي نفسه
مي تخبط عليه _ مراد مراد افتح مينفعش تقعد لوحدك الله يخليك علشان خاطري
بيت هشام
هشام برومانسيه _ صباح الورد والياسمين لاحلي ياسمين انا أكيد بحلم
ياسمين _ صباح الورد
هشام _ الف مبروك ياقلبي
ياسمين بكسوف _ الله يبارك فيك
التليفون بيرن
هشام _ دا مين البارد ده
ياسمين _ ههههه رد يمكن في حآجه مهمه
هشام _ استني بس اعرفه واهزق ام’ه.. مراد؟! …. الو عاوز ايه يا غلس
مي ببكاء _ هشام الحقني الله يخليك
هشام_ مي بتبكي ليه مراد كويس
مي ببكاء _ لا مش كويس داده سنيه ماتت وهو قافل علي نفسه من ساعات ومش راضي يرد عليا الحقني الله يخليك
هشام _ خلاص انا جاي حالا
ياسمين بقلق_ في ايه يا هشام
هشام بيلبس بسرعه _ مربية مراد ماتت ومراد قافل علي نفسه، ربنا يستر الحقه قبل ما يعمل في نفسه حآجه
ياسمين بتوتر _ يعمل في نفسه حآجه ازاي

هشام بحزن _ مراد تعبان وبيتعالج ومحدش يضمن ممكن يعمل في نفسه ايه… انا ماشي وبيمشي
ياسمين باستغراب _ مراد تعبان؟ طيب ازاي
في بيت مراد
هشام يدخل بسرعه
مي ببكاء _ الحقني يا هشام مراد مش بيرد عليه
هشام بقلق_ هو فين
مي _ هنا هنا
هشام يخبط عليه _ مراد افتح.. رد عليه مينفعش كده انت هتعملها ايه يعني دا عمرها… مراد افتح لاكسر الباب.. لكن مبيلقاش رد
هشام _ انا هك’سر الباب وبيخ’بط في الباب يك’سره ويلاقي مراد قاعد متكتف وبيترعش
هشام بصدمه يجري عليه وياخده في حضنه _ مراد.. رد عليه انت كويس… مالك يابني مراااد
مي توقف جمبه وتبكي _ مراد رد علينا حرام عليك
هشام _ مي اطلبي الدكتور بتاعه بسرعه… مراد رد عليه انت بتترعش كده ليه يابني انت سامعني طيب.. لكن مفيش رد
بيجي الدكتور بتاعه ويكشف عليه
هشام _ مالو يا دكتور
الدكتور _ مكنش لازم يخرج من المستشفي دا ممكن يعمل في نفسه حآجه انا راي انه يرجع معايا
مي ببكاء _ لا مستحيل مراد مش هيسيب البيت هو مش مجنون
هشام _ استني يامي
مي بانفعال _ متقوليش استني مراد مش هيسيب البيت انتو سامعين
هشام بقلة حيله _ خلاص يا دكتور اتفضل انت
الدكتور _ الف سلامة عليه وبيمشي
هشام _ خلاص اهدي بس المهم دلوقتي نشوف الست اللي جوه دي مش هينفع تطول اكتر من كده، انا هبلغ البوليس
مي باستغراب_ ليه البوليس
هشام _ لازم دي ماتت بالكهر’باء ودي فيها تحقيق يعني مش هينفع ندفنها من نفسنا كده
مراد بيطلع من جوه وهو منفعل _ لا لا هي مش هتروح مكان مستحيل اخليهم يشر’حوها
هشام _ مراد عامل ايه دلوقتي
مراد _ محدش ليه دعوه بس داده سنيه محدش يقرب عليه بمو’س حته انا هدفنها في مدافن العيله
هشام _ خلاص ماشي بس اهدا
بعد اسبوع
مراد بيجهز شنطته
مي _ ايه ده يا مراد انت رايح فين
مراد _ مسافر
مي باستغراب _ شغل يعني
مراد بتنهيده_ علي طول انا مهاجر ومش هاجي تانى خدي ده
مي بذهول _ ايه مهاجر ازاي، هتاخدني معاك يعني ولا ايه
مراد _ لا
مي بصدمه_ لا ليه وهتسبني هنا لمين
مراد بتنهيده _ طول ما انا بعيد انتي بأمان
مي ببكاء _ انت بتقول ايه يا مراد اكيد انت بتهزر معايا صح
مراد بدموع وصوت مبحوح_ لا مبهزرش
مي بانفعال_ طيب ليه فهمني
مراد ببكاء _ مش عاوز يجي اليوم واخسرك انتي او ابننا اللي جاي، انا نحس علي كل اللي حوليا
مي بانفعال _ نحسس هتسبني علشان انت نحس، بزمه ده كلام يتصدق، مراد انت لو سبتني هموت انا مليش غيرك ونبي ما تعمل فيه كده

مراد بدموع تنزل بغزاره_ نفسي اعيش معاكي ومعا ابننا بس انا مش هقدر استحمل حد يمو’ت تاني،
مي بانفعال_ هو انت كنت تعلم الغيب علشان تعرف مين هيموت الاول انت لازم تكمل معايا اقول ايه لابنك لما يجي ويسالني فين بابا اقوله سابنا علشان شايف نفسه نحس
مراد _ خلاص انا قررت ومش هرجع في قراري والورق ده انا كتبتلكم كل حآجه علشان متحتاجوش لحد وبياخد شنطته ويمشي
مي ببكاء تجري وراه وتمسك فيه_ مش هتمشي يا مراد والله ما هتمشي
مراد يسيب الشنطه ويحضنها بقوة، _ عاوزك تعرفي اني عمري ما حبيت ولا هحبك بعدك واني بعمل كده خوف عليكي،
مي تضمه بكل ما فيها من قوه وتبكي _ لو بتحبني بجد متسبنيش ابوس ايدك انا مستعد اعمل اي حآجه بس خليك
مراد يبعدها عنه وهي متبته في ايده
مراد _ سيبيني انا هتأخر علي الطيارة
مي ببكاء هستيري_ لاا يامراد متسبنيش وحيات ابننا بلاش
مراد يفلت ايدها بالعافية ويمشي
مي توقع علي الارض وهي تبكي بهستيريا
مي _مرااد ارجع الله يخليك، لكن هو يكمل وقلبه بيت’قطع علي فراقها
مراد لنفسه _ انا كده بحميكي لو عملتي ايه مش هرجع،
في المكتب
تليفون هشام بيرن
هشام _ الو
مي بانهيار_ الحقني يا هشام الله يخليك
هشام _ مي مالك في ايه
مي ببكاء_ مراد خد شنطته ومهاجر وقفه الله يخليك
هشام_ انتي بتقولي ايه وهو فين دلوقتي
مي_ راح المطار ونبي تلحقه
هشام_ طيب طيب سلام، بيسيب المكتب ويطلع علي المطار بسرعه
هشام بيسوق العربيه بسرعه وهو مستعجل علشان يلحقه قبل ما يركب الطياره _ كده يا مراد، طيب كنت سلم عليه الاول،، ان شاءلله هلحقه اكيد،، بيوصل المطار ويدخل جري لجوه ويبتدي يدور عليه بس مبيلقهوش… بيسال الموظف علي اسمه لكن بيقوله انه خلاص طيارته طارت
هشام _ مش ممكن الله يسامحك يا مراد، ازاي تعمل كده من غير ما تقولي، اخترت تهرب وتسيب كل حآجه وراك
في الطيارة
مراد قاعد في الطيارة وبيبص من الشباك وفي عنيه نظرة انتصار
مراد لنفسه _ كان يستاهل اللي حصله استنيت الفرصه دي من زمان وهو اللي ادهاني
فلاش باك
في المستشفي
مراد بانيهار _ افتحولي انا مش مجنون
وفجاه بيتفتح الباب ويدخل ممرض

الممرض _ انت هتسكت ولا اكهر’بك كفايه محدش عارف ينام بسببك
مراد بشويش_ اسمع انا ممكن اديلك اي مبلغ عاوزه اي مبلغ بس تساعدني اخرج من هنا ساعه واحده وارجع
الممرض باستغلال_ مليون جنيه وانا اخليك تهرب ومتجيش تاني
مراد_ لا لا هي ساعة واحده وهديلك المليون جنيه بعد يومين
الممرض_ وانا ايه يضمنلي كلامك ده
مراد_ مفيش ضمان دلوقتي بس لو مساعدتنيش في حياتك كلها مش هتجمع ربعهم فكر
الممرض _ اممم موافق، استني اشوف الطريق
بيطلع مراد بمساعدة الممرض ويروح الفيلا، وعلشان هو عارف الفيلا كويس عرف يعدي منين من غير ما الكاميرات تجيبه وبالفعل نجح و وصل عند مكتب سلام وفتح الشباك
سلام باندهاش_ مراد انت جيت ازاي
مراد باستحقار وعيون مليان كره _ ض هربت وجيتلك علشان اصفي الحساب معاك، انا قولتلك قبل كده حسابك زاد ودلوقتي لازم يتصفا
سلام ببرود_ هه حتي في دي فاشل ومش هتعرف ويجي يدوس علي الجرس بتاع الحراس لكن مراد بيمسكه من ايده بسرعه ويكتفه ويسد بوقه
مراد بكره شديد_ هتعرف اني مش فاشل، وع فكره مش هاخد فيك دقيقة، لانك انت بنفسك جبتلي دليل اني كنت في المصحه
سلام يزوم ويحاول يستنجد لكن مبيقدرش،
مراد يمسك الس’كين ويضر’بها في صدره
مراد_ دي علشان ماما اللي انت’حرت بسببك ويشيل السك’ين ويضر’بها تانى، ودي علشان الاهانات اللي عشتها والمصحه اللي حبستني فيها سنتين ، ويعيد تاني، ودي علشان مي،
مراد كان يط’عن في سلام وهو بيفتكر شكل امه هي وبتجري علي سكة القطر والايام اللي قضاهم في المصحه وكان بيتع’ذب فيها بالكهر’با والادويه اللي بتعمل هلا’وس كل حآجه خلته ميضعفش ثانيه واحد ويقت’له بدم بارد
بيخلص مراد ويطلع تاني زي ما جه ويرجع المستشفى وهو مفيش عليه اي دليل
باك
مراد _ اسف يا ابو مي انت معملتش حآجه بس انت كمان تستاهل الاعد’ام ومكنش في تهمه احلي من كده بكده خلصنا من اسؤ اتنين علي وجه الارض، وبدموع…. سامحيني ياداده
فلاش باك
سنيه_ انا لازم اتكلم يا مراد ميرضنيش حد يتعد’م ظلم
مراد _ يتعد’م ظلم؟! انتي تعرفي حآجه يا داده ومقولتليش
سنيه بدموع _ ليه عملت كده يا مراد، انت تق’تل
مراد بصدمه _ انتي بتقولي ايه يا داده انا اقت’ل ازاي يعني
سنيه_ متحاولش تخبي انا سمعتك وانت بتكلمه في المكتب وبعد ما مشيت فتحت لقيته مقت’ول
مراد بارتباك_ محصلش
سنيه_ حصل يا مراد ودي مش مشكلتنا هو يستاهل بس مش بايدك انت بس انا بتكلم علي الراجل اللي هيتعد’م بسببك، سلم نفسك يابني واكيد لما يعرفو حالتك والي حصلك هيخففو الحكم
مراد بانفعال _ مالها حالتي قصدك انا مجنون يعني، حتي لو كده ماهو السبب مش هو اللي رماني في المصحه وخلا الدكاترة يكهر’بوني و يدوني ادويه علشان اتجن، اهو طلع عليه وليس علي المجنون حرج
سنيه بدموع_ ايوه بس الراجل هيتعد’م ظلم ولو انت معترفتش انا هقول علي كل حآجه
مراد يبصلها بقلق وخوف من اللي ممكن تعمله.. لنفسه_ اهدا يا مراد، مينفعش تعاند انا لازم اسايرها، للأسف يا داده انتي مينفعش تعيشي تاني.. بيرجع يكلمها ويترمي في ضحنها _ ببكاء.. سامحيني يا داده انتي عارفه انا اتعذبت قد ايه بس انا علشان خاطرك هعترف بس ممكن بعد ما يخلص فرح هشام
سنيه_ ماشي يابني بس المهم تروح وتعترف قبل ما يعد’موه
مراد _ حاضر يا داده وقعد في اوضته يفكر يخلص منها ازاي

مراد_ انا لازم اخلص منها من غير اي دليل، وكانها ما’تت قضاء وقدر،… بيجي علي باله الميكرويف اللي بيكهر’ب ومن هنا بتجيله الفكره في قت’لها
تاني يوم
مراد بيلاقي مي بتجهز نفسها ف بياخد الهديه يخبيها علشان تنساها
وبعدين بيطلعو علي العربيه وبيسالها عليها تقوله نسيتها ف بيرجع هو يجيبها
بيتسحب مراد ويلبس في ايده قفزات، وبيروح المطبخ يلاقي سنيه بتطبخ وبيجي من وراها من غير ما تحس، ويحط ايديها في الميكرويف، اللي بيكهرب
سنيه بتحاول تصر’خ لكن هو بيكتم صوتها ويفضل ضا’غط علي ايديها داخل الميكرويف، لغيت ما الكهرباء، مو’ تتها خالص، ولما اتاكد انها ماتت راح جاب الهديه ورجع عن مي
باك
مراد _ اسف يا داده كنتي حنينه زي ماما ويمكن اكتر بس انتي كنتي خطر عليه سامحيني
وانتي يا مي انا متاكد اني لو كملت معاكي كنت هعملك زيهم وانا حبيتك بجد مش عاوز اخسرك بطريقة دي، بس بكره تنسيني لما يجي ابننا ويكبر قدام عينك بس يارب تقدري تطلعيه حآجه كويسه ميبقاش زيي ابوه
بعد خمس سنين
مي _ مراد خد تعاله هنا
مراد_ لا انا عاوز العب يا مامي
مي _ مش بتشبع لعب خالص انت
ياسمين_ ما تسبيه يلعب اشمعنا انا سايبه جودي بتلعب، متخافيش مش هيحصله حآجه
مي _ ههههه شوفي شكلهم عسل مع بعض ازاي، بت انا بطلب ايد جودي ل مراد
ياسمين_ نسأل ابوها يختي هو ليه الكلمه ههههه
هشام_ ما تضحكوني معاكم

ياسمين_ الاخت مي طالبه ايد جودي ل مراد ايه رأيك
هشام_ نتكلم في التفاصيل، العفش والمطبخ والشقه والمهر والدهب علي العريس
مي _ ههههه وانتو هتجيبو ايه ان شاءلله
هشام_ والله الشاري يدفع مش عاجبكم اهو يوسف ابن عمها سليم جاهز وممكن يشيل
ياسمين_ ههههههههههههههه
مي _ ههههه لا خلاص انا مش هجوزه
هشام_ ههههههههههههه انتي الخسرانه بنتنا اي حد يتمناها…

تمت…

لقراءة باقي حلقات الرواية اضغط على (رواية احببت مجنونة)