روايات

رواية أنجاني حبها الفصل الثاني 2 بقلم مي سيد

رواية أنجاني حبها الفصل الثاني 2 بقلم مي سيد

رواية أنجاني حبها البارت الثاني

رواية أنجاني حبها الجزء الثاني

رواية أنجاني حبها الحلقة الثانية

_ انسه مريم
= أيوه ي دكتور
_ تعاليلي المكتب ، حالا
وسابني ومشي ، هو انا عملت اى ، وعملت امتي اصلا،، ده انا مبحضرش اساسا
_ ف اي ي مريم
= معرفش ي مروه ، دكتور يوسف عايزني
_ ف حاجه ولا ايه
= معرفش والله
_ طب اي ، مش هتروحيله
= لا لا هروح بس تعالي معايا
_ تمام يلا
___________________

 

 

فضلت قاعد مستنيها من اول م دخلت المكتب ، ربع ساعه ولقتها جت هي وصاحبتها
_ هو انا مش قولتلك تعاليلي المكتب
= مانا جيت اهو ي دكتور
_ قولت لوحدك ، اتفضلي ي آنسه بره
= بس ي د…
_ قولت بره
صاحبتها خرجت وفضل انا وهي ، قاعده مرتبكه ، متوتره ، خايفه ، نفس القعده ال كانت قعداها لما شوفتها اول مره من سنتين ، منتقبه وسط كم البناطيل المقطعه والشعر ال بيبان ف الجامعه ، اي نعم انا مسيحي بس مش معني كده اني بحب الارف ال البنات بتلبسه ده بالعكس
قد تكون مش البنت الوحيده المحترمه ، بس محدش زيها ، يعني مش عارف ابص لواحده مسيحيه زيي
فوقت من سرحاني ع حركاتها وهي عماله بتفرك ايديها وتشد ع نقابها كأنها بتتمسك بيه
نفس الحركه ال خطفتني من اول مره شفتها فيهاا
حاولت اظبط صوتي واتكلم معاهاا ، ف نفس الوقت ال قمت فيه عشان اقفل الباب ال سابته مفتوح
_ مبتحضريش لي ي آنسه
ردت وهي بتقوم بارتباك عشان تفتح الباب ال انا قفلته
= حضرتك بتقفل الباب لي
_ كده ، انا حر
ردت بقوه = لا حضرتك مش حر ، وافتح الباب
_ والمفروض اسمع كلامك لي
= لأن ديني بيامرني اني مقعدش مع رجل اجنبي عني ف مكان مقفول
رجعنا تاني لاختلافي انا وهي ف الاديان ، نفس المشكله ال مش عارف هحلها ازاي ، مش عارف لي المفروض احلها اصلا، م اسبها ف حالها وخلاص
فتحت الباب تاني احتراما ليها ولاوامر عقيدتها وقعدت ع المكتب مستنيها ترد
= كان عندي ظروف ف البيت
_ اها ، طب ياريت متتكررش تاني ي انسه
= تمام ي دكتور ، بعد اذنك

 

 

وقفت وقبل م تخرج من الباب ناديت عليها
_ مريم
التفتتلي بهدوء وسكتت
_ لو طلبت منك تتجوزيني ، توافقي؟
وقفت مصدومه حوالي خمس دقايق مش مصدقه او مش متخيله اصلا لحد م ردت
= لا
_ حتي لو قولتلك اني معجب بيكي مثلا
ردت بقوه غريبه ع طبيعتها المرتبكه المتوتره = حتي لو قولتلي انك بتحبني _ مثلا _ برضه لا
_ حتي لو قولتلك اني هعملك كل ال انتي عايزاه
ردت بقوه اشد = حتي لو قولتلي انك هتجبلي الدنيا كلها تحت رجلي ، برضه لا
رديت بهدوء وانا بلعب بالقلم _ لي
= لأن ربناا سبحانه وتعالي بيقول
” ولا تنكحوا المشركين حتي يؤمنوا ولعبد مؤمن خير من مشرك ولو اعجبكم اولئك يدعون الي النار والله يدعو الي الجنه والمغفره باذنه ويبين اياته للناس لعلهم يتذكرون ” وحضرتك بالنسبالي ف ديني كافر وانا مش هغضب ربناا عشان خاطر حد ، اي كان مين
_ تمام ، اتفضلي
قبل م تمشي ناديت عليها تاني
_ مريم
بصتلي وهي ساكته

 

 

_ اعتبري كل ال قولته محصلش
ردت وهي بتخرج = ده ال هعمله فعلاً
مشيت وسابتني ، بس سابتلي اثر فضلت افكر فيه ، لى متمسكه بدينها اوي كده ، لي متعصبه ليه للدرجادي ، للدرجه ال تخليها تضحي بقلبها ، مانا مش طفل عشان معرفش انها معجبه ، ان لم تكن بتحبني ، ومش غافل عن انها بطلت تيجي الجامعه من يوم م عرفت اني مسيحي
اي نعم ف ناس عندنا ف ديننا متعصبه ، بس مش متعصبين للدين زيها ، هما متعصبين لفكرهم ، والاثنين ف فرق بينهم السما والارض
انك تتعصب لشيء مقتنع بيه عشان صح، غير انك تتعصب لمجرد فكره اتربيت عليها ومش شرط تكون صح
كذا مره فكرت مع نفسي ومن قبل م اشوف مريم ، لو الإسلام فعلاً طلع هو الدين الصح ، احنا هنعمل اي ،
المسلمين ومؤمنين بعيسي زينا وبالتالي لو المسيحيه هي ال صح هما ف أمان

 

 

إنما لو الإسلام هو ال طلع صح ، إحنا كمسيحين هنعمل اي
ف وسط كم التساؤلات ال الحت عليا وع تفكري ملقتش قدامي غير احمد ، عشان افكر معاه انا هعمل اي

يتبع…

لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا

لقراءة باقي حلقات الرواية اضغط على : (رواية أنجاني حبها)

اترك رد

error: Content is protected !!