رواية سلمت له نفسي الفصل العشرون 20 بقلم فاطمة أبو جلاب
رواية سلمت له نفسي الفصل العشرون 20 بقلم فاطمة أبو جلاب
رواية سلمت له نفسي البارت العشرون
رواية سلمت له نفسي الجزء العشرون
رواية سلمت له نفسي الحلقة العشرون
ياسر: عايزه تمشي تروحي فين عايزه تموتي نفسك يا شهد صح
لم تجيب شهد
ياسر: هسألك سؤال انا عارف انك خايفه مني وعندك حق لأنك لسه متعرفنيش
بس واثقه فيا اني عايز أساعدك
شهد: مش عارفه بس انا مصدقاك
ياسر:طيب تعالي بقي عشان تباتي في أي فندق
شهد بخوف:لاء لو سمحت أنا بخاف من الفنادق
ياسر: طيب يا شهد اركبي العربيه وخلينا فيها لصبح لحد ما تهدي وتطمني شويه
وركبا معا وساق ياسر وتوقف تحت منزله ونظر لشهد التي غرقت في نومها ولم تشعر بشئ
وكانت متعبه فحملها ياسر لمنزله وانامها في سريره
وتركها
وذهب ليبات في عيادته
ومر اللي ولم ينم ياسر وظل يفكر في كلمات شهد وقصتها
وأتي الصباح وأستيقظت شهد لتجد نفسها داخل شقة وسرير ياسر فوقفت خائفه وهي تبحث عن ياسر داخل الشقه ولم تجده
وذهبت وفتحت باب الشقه لتجد عيادته في الماقبل فتقدمت خطوات تبحث عنه
ووجدته جالس علي كرسيا يمسك جيتاراً
ويعزف عليه بعض الألحان
فتحدثت قائله: أنا ايه اللي جابني هنا تاني
ياسر: صباح الخير يا شهد
انا اللي جابتك لأني مهنش عليا انك تنامي في العربيه
وسبتك لوحدك وجيت أنا هنا
عشان تكوني مطمنه
شهد: أنا تعبتك معايا شكرا ليك
وانا هاخد حاجتي وأمشي
ياسر: هتمشي فين يا شهد تاني بصي طلعي من دماغك كلمة همشي ده عشان انا مش هسيبك تمشي لأنك ملكش حد يساعدك وهتبقي ضعيفه اووي في مواجهة الحياة لوحدك
رغم اني قوية واتحملتي حجات كتيره
محدش يقدر يتحملها
بس وصلتي للنهاية
ولازم تبدأي من جديد مع ناس تساعدك وتقف معاكي
شهد: وأنت الناس اللي هتساعدني وهتقف معايا
ياسر: أنا وعدتك اني هساعدك
شهد: ليه
وبعد اللي انا حكتهولك هتساعدني
تعالي أقعدي يا شهد وأنا هقولك ليه
وجلست شهد
عشان انتي حكيتيلي قصتك وانا لسه محكتلكيش قصتي
شهد: هو انت عملت زيه
فأبتسم ياسر قائلاً: لاء مش كده بس انا كمان وقعت في مشاكل كتيره
بعد ما أمي و ابويا اتوفو في حادثه وأنا صغير
وعمي اخد كل فلوس ابويا كلها ورماني في الشارع وأنا عندي عشر سنين
عارفه يا شهد الشقه والعيادة ده مش بتوعي
دول بتوع الدكتور محمد
اللي لقاني في الشارع وأتبناني
وكبرت جوه المكان ده من فلوسه وكتبلي كل ده بأسمي قبل ما يتوفي
أنا كبرت واتعلمت من فلوس واحد غريب عني
عشان اللي من دمي رماني في الشارع
وانا شايفك في نفس مكاني يا شهد
فهمتي ليه بساعدك
شهد:
يتبع..
لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا
لقراءة باقي حلقات الرواية اضغط على (رواية سلمت له نفسي)
ة