روايات

رواية شهد الفصل السابع عشر 17 بقلم يارا عبدالسلام

رواية شهد الفصل السابع عشر 17 بقلم يارا عبدالسلام

رواية شهد البارت السابع عشر

رواية شهد الجزء السابع عشر

شهد
شهد

رواية شهد الحلقة السابعة عشر

فارس: تتجوزيني يا بسمة.
صدمة، سكوت ،مفاجأة كبيره ليهم بسمه بصتله بذهول وصدمه في نفس الوقت
بسمه:اااي قولت اي
ابتسم:قولتلك تتجوزيني
بسمه سابت ايده وبعدت عنه
_احم انا اسفه يا فارس بيه مش هقدر انضم لمجموعتك وابقى من حرمك وكمان مش هقبل اكون بديل لواحده ميته !
بصت لمعتز
_اظن كدا يا معتز بيه انا عدانى العيب وقضيت مهمتى على أكمل وجه واخوك اهو معاك وكويس اقدر استأذن بقى
فارس:انتى بتقولى اي يا بسمة في اي واي البديل انا مش فاهم حاجه ومين قال انك بديل انا بجد حسيت انى عاوزك تكونى معايا
بسمه بدموع :يعني مش بتحبني !
رد ساكت لى!،انا عمري ما هكون زي اي واحده انت عرفتها أو اتجوتها أو اكون بديل لواحده ميته انت فاهم يا فارس بيه
عن اذنك انا لازم اروح وحمد الله على سلامتك..

 

 

 

فارس كان واقف مصدوم من اللي حصل بص لمعتز وشهد اللي كانو واقفين مصدومين
فارس بعصبية:مهمة اي اللي كلفتها بيها يا معتز انت عملت اي بالظبط
معتز كان ساكت ومقدرش يتكلم
فارس :انطق انت بعدتنى هنا لى واي الغرض وتعرف بسمه منين !!
معتز ببرود:ايوا انا اللي بعتها
_ايوا قولتلى يعني انت وست هانم كنتوا عاملين خطه عليا علشان احبها وانسى ومقابل دا انت تتجوز شهد بصدر رحب وانت مش شايل ذنبي صح مش دا كان مخططك
معتز بعصبية:مش وقته الكلام دا
فارس بص لشهد:دا اللي هتتجوزيه دا اللي رفضتيني علشانه أهنيك بجد يا اخويا أهنيك اووي شكرا يا اخويا على كسرتك ليا..
وسابهم ومشي..
لسه معتز هيمشي وراه يلحقه وقفه صوت شهد:انت لى عملت فيه كدا وانا كمان لي عملت معايا كدا لي طلبت منى الجواز وانت عارف انى بحبه وعارف انى كنت مراته وحامل منه لى عملت كدا معاه لي كسرته
معتز كان واقف ساكت
_رد عليا يا معتز انا كنت خلاص اديت لنفسي فرصه انى اقرب منك بعد لما شوفت بسمه بس عرفت أن دا كله مخطط منك انت لي كنت عاوز تتجوزني علشان تكسره فعلا زي ما بيقول ولا علشان تحميني انا مبقتش فاهمه حاجه…
معتز: محدش هيعرف انا كنت بعمل كدا لى ولا حد هيسمع اقفلي الموضوع دا احسن..
يلا علشان اوصلك
_لا انا هروح لوحدي روح شوف اخوك وصالحه واعتذر منه وعرفه السبب وراء كل اللي عملته دا …

 

 

 

ولسه هتسيبه وتمشي
معتز مسك ايديها:استنى هوصلك
شهد:لا مفيش داعى طريقي بقى غير طريقك يا معتز بيه
ومشيت وسابته
معتز قلبه وجعه خسر اخوه والبنت اللي قلبه دق ليها ركب عربيته واتجه مكان وجود اخوه ….
عند بسمه
كانت حاسه الدنيا بتلف بيها قلبها بيوجعها كانت مستنيه اللحظه دى بس مكنتش مفكره انها هتتحط في الموقف دا ومش هتوافق كان نفسها تكون هى اللي في قلبه وتحفر حبها في قلبه بايديها محستش بالكلمه دي غير أنها من ورا قلبه …
فضلت تبكى لحد ما وصلت البيت ..
طلعت وفتحت الباب ودخلت
بس دخلت اوضة والدتها وهى دموعها على خدها
نامت على سريرها علشان تشم ريحتها وتحس بالدفا اللي كانت بتحس بيه في حضنها
*انا قلبي واجعنى اووي يا ماما كان نفسي تبقى معايا وتاخديني في حضنك ،اااه يا ماما ااااه فينك وحشني حضنك اووي
قامت وفتحت الدولاب
طلعت فستان كان لامها كانت بتحبه اوووي
وهي بتطلعه وقع ظرف على الأرض بصتله باستغراب
قعدت على السرير وفتحته..
كان في صورة بتجمعها هي وامها وبنت كمان شبهها وكان في ورقة..
بسمة فتحتها..

 

 

 

كان جواب من امها ..
“بسمه يا بنتى انا عارفه انا عارفه انك وانتى ماسكه الجواب دا دلوقتي هكون انا ميته لانى مقدرتش اقولك الحقيقه اللي مخبياها عنك السنين دي كلها كنت جبانه..
اللي في الصورة دي تبقى اختك التؤام نور ،انا عارفه اللي هتفكري فيه وهى فين وكدا ،انا بعد ما خلفتكوا كانت حالتنا الماديه متسمحش اننا نربي طفلين في وقت واحد ،فابوكى خد واحده منكوا ورماها قدام الملجأ وانا مكنتش قادرة اقول لا لان الظروف كانت اقوى مني وبعد لما خلفت محمود حسيت أن ربنا عوضنى عن بنتي اللي ضاعت منى بسبب انانيتى..انا فضلت طول حياتى اتعذب بتأنيب الضمير…
دلوقتي يا بنتى بقولك دوري علي اختك وخديها في حضنك انتى الكبيره..اسفه انى بعدتكوا عن بعض لكن الفقر بيخلينا نتنازل عن حاجات كتير اووي وانا اتنازلت عن اختك علشان اربيكي …
انا عارفه انك هتزعلى منى بس خليكي فاكره انى عملت دا كله علشان اعرف اربيكي يا بنتى
ابقى ادعيلي يا بسمه بالرحمه وخلى اختك كمان تدعيلي ”
بسمه كانت بتقرا كل كلمه وقلبها بيوجعها وعيونها بتدمع
*يعنى نور حبيبة فارس تبقى اختى !انا مش مصدقه يعنى الشخص اللي حبيته كان حبيب اختى قلبي بيوجعنى اووي
افتكرت فارس وهوا بيطلب ايديها للجواز
*يعنى لما طلب ايدي كان شايفنى نور مش بسمه ..
ظلت تبكى على حالها بعد أن كانت البسمة لا تفارق وجهها فماذا فعل بها الحب!حطمها ودمرها واحبت شخص ليس ملكها بل كان ملكاً لاختها..

 

 

 

*انا لازم ابعد عنه لازم اسيبه مش هقدر اكون مكان اختى في قلبه حتى لو بحبه!
فارس روح البيت بعد مشي كتير في الشوارع
كان معتز قاعد مستنيه..
فارس بصله بسخريه:اي جابك هنا مروحتش مع حبيبتك لي ولا اقول مراتك المستقبليه ؟
معتز:انا قررت انى مش هتجوز شهد وهسيبها تختار اللي هى عوزاه
فارس:انت كل حاجه بتقررها من دماغك كدا؟من غير متاخد راي الناس الي في حياتك حتى لو القرار دا غلط انت لى بتعمل كدا لي شغال انك تكسر في اللي حواليك بس علشان مصلحتك
معتز استغرب كلامه:مش انت مكنتش بتكلمنى بسبب الموضوع دا وانا اهو خلاص ريحتك وقفلته
قرب منه
انا عمري ما اقدر اخسرك انت اخويا وابني قبل ما تكون اخويا واللي يوجعك يوجعنى وموضوع بسمه دا كان علشان اساعدك كان نفسي ترجع زي الاول وتعيش حياتك من جديد حسيت أن البنت دي بعيدا عن انها شبه نور إلا أنها هتغيرك وهتخليك اقوى والدليل انك لأول مرة تواجهني وتقف قدامى كدا ..
فارس اترمى في حضنه وعيط:انا مش عارف اي اللي حصلي الشهر دا عدى عليا كأنه سنه كل حاجه في حياتى اتغيرت ..بسمة اقتحمت حياتى غصب عنى الاول كنت متضايق منها بس بعد كدا اتعودت على وجودها واتعودت اشوفها كل يوم دمها الخفيف وروحها الحلوه وضحكها وهزارها وطيبة قلبها دا كله جذبنى ليها غصب عنى
كنت لحد اسبوع فات كنت بفكر في شهد وكنت عاوز ارجعها بس عند فيك مكنتش عاوزك تاخدها منى بس اكتشفت انى محبتهاش….

 

 

 

لما انهارت وتعبت لقيت بسمه جنبي ودموعها على خدها قلبي اتهز لما شاف دموعها حسيت أن ربنا عوضني عن نور بواحده شبهها ونفس خوفها عليا واكتر كمان ودا اللي خلانى اطلب منها الجواز بس شكلى اتسرعت..
معتز :اقولك على سر
_قول
معتز قرب من ودنه وقال:بسمه تبقى اخت نور التوأم
_اي!؟
وبسمه عارفه
_لا بس انا عرفت عن طريقي لانى شكيت أن يكون في الشبهه دا كله بينهم وميكنش في حاجه تربطهم وعرفت أن نور كانت في ملجأ واهلها اللي انت تعرفهم اتبنوها
_انا انا مش مصدق انا في حلم ولا في علم
يعنى البنت اللي حبيتها اخت بسمه
معتز:ايوا علشان كدا متضيعش بسمة من ايدك لانها باين في عنيها انها بتحبك ،انا اسف يا فارس عن كل حاجه زعلت منى فيها …
فارس بطيبه متناسيا كل ما حدث:مش زعلان انت مهما كان اخويا اللى مليش غيره وواقف جنبي دائما …
معتز:ياض دانت اخويا ..المهم هتعمل اي مع بسمه هتسييها!
فارس بضحكه:لا هتجوزها

 

 

 

_انت متأكد من الخطوة دي علشان تبقى قادر تحميها وتكون جنبها ومتكررش اللي حصل مع شهد
_لا المرة دي بجد انا قررت انى اتغير علشانها واول ما هكون مستعد انى احميها واكون مصدر امان ليها هتجوزها علشان مخسرش تاني كفايه كدا
_طيب ربنا معاك يا اخويا خلي بالك من نفسك
مر شهرين وكل واحد على حاله
بسمه بتدور على شغل جديد ولقت شغل في محل ورد وكانت فرحانه جدا فيه لأن الراجل العجوز صاحب المحل كان طيب وبيسمعها دائما وسمع حكايتها واشفق عليها وساعدها كتير…
فارس كان بيفكر في بسمه اللي حاول كتير يكلمها ويروحلها البيت بس مكنتش بتوافق تقابله..قعد في اسكندريه وفضل فيها على أمل أن بسمه توافق تسمعه..
احمد اتغير وبعد عن كل البنات اللي يعرفها وبقى يفكر في نيره بس اللي كانت كل لما يقرب منها خطوه ويحاول يفرحها كانت بتبعد عنه …لحد ما يأس كان حاسس ان الطريق بقى صعب قدامه فقرر يسافر ويبعد يمكن هى ترتاح…
معتز كان حاله غير الحال وكان متغير مع الكل بعد عن شهد اتحدى قلبه اللي حبها علشان خاطر ميخسرش اخوه للابد كانت حياته روتينيه كالعاده واللي زاد الهالات السوداء اللي تحت عينيه ودقنه اللي نمت بشكل واضح ومبقاش يهتم بنفسه ولا مظهره …
كل دا بسبب اليوم اللي غير حياتهم كلهم منهم اللي قرر يعافر علشان العلاقه تكمل ومنهم اللي قرر يبعد واللى منهم شهد ومعتز بعدوا عن بعض وكل واحد فيهم مبقاش يعرف عن التاني حاجه مع أن المواقف اللي بينهم قليله إلا أنها ظلت في ذاكرة كل منهم …

 

 

عند شهد كانت قاعده في الأوضه بتفكر في معتز اللي بعد عنها من غير سبب لا هى كمان بعدت عنه لكن ظلت تفكر به حتى علمت أن قلبها لا يدق لأحد سواه..
امها دخلت وقعدت قدامها
شهد بخنقه:في اي عوزا اي
الام وهى تلوي فمها:مفيش حاجه يحبيبتي بس قعدتك دي مش عجبانى وعدتك بقالها اسبوع خلصانه والبيه بتاعك مجاش شكله زهق منك وشافله واحده تانيه …
شهد:اي لزومه الكلام دا عوزا اي
الاب دخل:انتى لسه مقولتلهاش..اقولك انا…
في عريس متقدملك وانا مش جاي اخد رايك انا جاي اقولك أن كتب الكتاب بكرا بليل مش غير اي اعتراض والا انتى عارفه انا هعمل اي ومفيش حد دلوقتي تتحامى فيه انتى فاهمه
_مين بقى عريس الغفلة
الام :الحاج صابر بتاع الفراخ
شهد بصدمه:اي..

يتبع..

لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا

لقراءة باقي حلقات الرواية اضغط على 🙁رواية شهد)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *