روايات

رواية ذكرى الفصل السابع 7 بقلم سلمى ابراهيم

رواية ذكرى الفصل السابع 7 بقلم سلمى ابراهيم

رواية ذكرى البارت السابع

رواية ذكرى الجزء السابع

رواية ذكرى الحلقة السابعة

كانت قاعده جنبو كدا..رفعت وشها تشوفو لقتو شاب وسيم اوي سنو ميزيدش عن 25 سنه تقريبا….نزلت وشها تاتي للارض …..
رامز بهدوء..اذيك يا….ليان صح….
ليان الحزن مسيطر عليها..الحمدلله …..اه ليان….
رامز..طب نتي لي باصه للارض….ممكن ترفعي وشك……
ليان رفعت وشها تاني بهدوء…كان بيبصلها اوي في عنيها وعينه مليانه حب وحنيه ..اتكسفت هي شويه وبصت الناحيه التانيه…..
رامز بابتسامه..عارف انك مكسوفه..بس ممكن بس تفكي شويه ..انا والله مش بخوف ..انتي بس لسه متعرفنيش ..متتكسفيش وبصيلي…
رفعت ليان وشها بكسوف وهو كان بيبصلها حلو اوي……
ليان ..انا مش عاوزه اتجوز……
رامز ..نعم؟؟!!
ليان خافت من مصطفي..احم…اقصد مش عاوزه اتجوز ونا صغيره كدا..نت موافق يعني تتجوز طفله زي..شكلك كبير وكدا
رامز..لا لو عليا انا ملكيش دعوه..انا عارفك بقالي كتير..ومعجب بيكي اوبي بجد..ولما اتأكدت اني عاوزك انتي جيت كلمت خالك علطول…المهم نتي…
ليان..انا اي؟
رامز..موافقه؟!
ليان بصت للارض واتكلمت بكسر”ه..اه موافقه…..
ابتسم رامز كدا وقرب يمسك ايديها بعدت نفسها بسرعه..
رامز بسرعه..والله العظيم انا آسف…سرحت معلش…
ليان بحده ودموع..اياك ثم اياك تفكر تلمسني تاني فاهم…..
رامز كان متفهم حالتها جدا..فاهم…آسف………
العربيه خطف”ت حسن وكان متكتف اوي وعينه متغطيه…..وصلت لحد مكان كدا دخلوه فيه وفكوه وشالو الشريط من علي عينه….
فتح عينه لقا نفسه في فيلا كبيره او..لا فيلا اي دا قصر…قصر كبير جدا جدا واقف ادامه راجل كدا شكلو باشا اوي
:نورت يا حسن…..
حسن..نت مين…..
:مش فاكرني….حاول تفتكر………
حسن ركز شويه في ملامحه وافتكر..مش انت…الراجل اللي انا انقذتو امبارح.
:ضحك..عفارم عليك…..شاطر…..
حسن باستغراب..انت مين بقا……..
مختار..انا مختار…. من اكبر رجال الاعمال في العالم…..
حسن..ايوه وعاوز مني اي…..
مختار..انت انقذت حياتي امبارح…بعد ما زمايلي ..او اللي مسمين نفسهم زمايلي غدر”و بيا ورموني هناك عشان امو”ت ..بس ميعرفوش اني عندي ابن زي الاسد مش ممكن كان هيسيبهم في حالهم..عارف ابني عمل فيهم اي….كلهم دلوقتي محبوسين في مكان لايمكن حد يعرفو..يعني خدلي بتا”ري الحمدلله
حسن..ايوه …انا اي لازمتي هنا بقا….
مختار..حسن…انا حبيتك بجد ..وكمان انت اللي انقذت حياتي..انا قررت قرار
حسن باهتمام..اي……
مختار..حسن..انا عرفت انك مش متعلم وشغال في ورشة واحد كدا وعرفت من الناس انك جدع اوي….انا قررت اني اساعدك…انت من انهارده هتتعلم وهتبقا احسن من اللي معاهم كليات…وهدخلك كلية الحاسبات والمعلومات…وهتشتغل معايا …
حسن كان مش مصدق اللي هو بيسمعو معقول ممكن في يوم من الايام اكون غني كدا…هو انا بحلم صح..اكيد هصحي دلوقتي…
مختار..ها…موافق…..
حسن..هو نت بجد بتسأل …طبعا موافق….
مختار..انت من انهارده هتكون مع ابني هو بس في مشوار دلوقتي ..بيخطب عقبالك….
حسن حزن كدا ومردش…….
مختار..هتتجوزها يا حسن…شروق هتبقي ملكك انت وبس…..
حسن بصلو كدا..نت عرفت منين….
ضحك مختار..عيب..انا اعرف عنك كل حاجه…….
جه وقت كتب الكتاب .
المأذون..موافقه يبنتي عالجواز…..
ليان..هو حسن فين يا تيته…..
الجدة انتصار بحده..اخلصي يا ليان ردي….
رامز..مين حسن دا…
مصطفي..احم..دا ابن خالها..في مقام اخوها يعني يا باشا
رامز..خلاص نستنا لما هو يجي…..
مصطفي..يا باشا والله اللي انت عاوزه هيحصل…هي تحت امرك انت تعمل اللي انت عاوزه….
رامز بحده..انت تخر”س خالص…إياك تقول عليها كدا تاني…اللي هي عاوزاه ويريحها هيحصل…فاهم…..وميل عليها بحنيه..هستني زي مانتي حابه
ليان اول مره حد يرد اختبارها وكرامتها فالبيت بعد حسن..لا خلاص..
رامز..متخافيش من حد..عاوزانا منكتبش انهارده..زي مانتي حابه…
بصت لمصطفي كدا اللي كان بيبصلها بحده حست انها خايفه اصلا تقعد معاه تاني..لا انا موافقه يا شيخنا……
المأذون..علي بركة الله….نبدأ………..
رجع حسن بعد ما كانت ليان خلاص بتجهز عشان ماشيين
حسن لقا واحد قاعد كدا شكلو غني اوي مستني ليان تخرج من اوضتها
حسن..احم…مساء الخير……
رامز بصلو كدا كأنو عارفو..مساء النور…تعالي يا حسن
حسن..نت تعرفني؟
رامز ابتسم..اعرفك…ولسه …انا ونت هنعرف بعض اووي
مفهمش حسن لكن قاطعهم خروج ليان……..
ليان..يلا يا رامز انا جهزت
مصطفي..رامز باشا يا سا”فله
رامز بعصبيه شديده..قولتلك متدخلش انت…انت ازاي اصلا تقول لمراتي كدا
مصطفي اترعب وسكت كدا وليان كانت بدأت ترتاح له
حسن..انتو كتبتو خلاص……
رامز..اه يحسن…بارك لليان
حسن بصلها كدا باحراج منها..مبروك يا ليان
ليان ابتسمت بوجع ومردتش…..
رامز..انا عارف انك غالي اوي عند ليان…
حسن..هي كمان غاليه عندي زي اختي بالظبط…..خد بالك منها
رامز ابتسم..متقلقش…ليان في عنيا
حسن..هنشوفها تاني ازاي……
رامز بضحكه..متقلقش…انت بالذات…هتشوفنا كتير اوي…يلا يا ليان….
ليان خرجت أدام رامز..رامز بص لحسن كدا بابتسامه ومشي….
حسن لنفسه..شوفته قبل كدا والله…ّاي دا…..انا شوفت صورته في بيت مختار…معقول دا يكون ابنه ….اي دا و…….

يتبع…

لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا

لقراءة باقي حلقات الرواية اضغط على : (رواية ذكرى)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *