روايات

رواية طريق آية الفصل الخامس 5 بقلم الكاتبة المجهولة

رواية طريق آية الفصل الخامس 5 بقلم الكاتبة المجهولة

رواية طريق آية البارت الخامس

رواية طريق آية الجزء الخامس

طريق آية
طريق آية

رواية طريق آية الحلقة الخامسة

اللهم صل علي محمد
في مركز الشرطة
الضابط: مش انت البنت اللي بلغتي في بباكي عشان حيجوزك ابن عمك بالعافية.
آية بثبات: أيوه
الضابط: إيه علاقتك بالأستاذ علي
آية: بلاش كلمة علاقة دي، هو مجرد أستاذ، و أنا تلميذة
الضابط: بس الي عرفناه ، ان انت اللي كنتي دايما معاه و تنظمي مواعيده
آية: أنا كنت بشتغل سكرتيرته، ل٣ ساعات يوميا، من ٤ ل ٧
الضابط: احنا لقينا جنب جسته بطاقتك
آية آكيد وقعت مني قبل ما أمشي
الضابط: انت سيبتيه امتي امبارح
آية: حوالي ٦ و ربع
الضابط: حد شافك و انت خارجة
آية: مش عارفة ، أنا طلعت و ركبت تاكسي علطول و روحت. ثم صرخت فجأة: افتكرت حاجة مهمة أوي
اللهم صل علي محمد
بالخارج حيث رانيا و فريد واقفان بقلق، أتي أبو آية و امها، قابلتهما رانيا: انتم عرفتم ازاي
أم آية ببكاء: البوليس أساسا جه علينا الأول و احنا قلناله عند اختها.الكاتبة المجهولة
عصام ابوآية: معرفتوش حاجة، و إيه حكاية المدرس دا
فريد: هي لسه داخلة و مش عارفين أي حاجة
اللهم صل علي محمد
بالداخل
الضابط: البواب قال، انك آخر واحدة شافك طالعة من عند الأستاذ
آية: آيوه و انا ماشية، سألني علي الساعة و وقفلي تاكسي.
الضابط: حتفضلي معانا لما ييجي تقرير الطب الشرعي، وتعرضي علي النيابة بكرة.
آية بحزن: يعني حبات في السجن
الضابط: والله رأفة بيكي، حخليكي هنا فمكتبي، و حوصي عليكي العسكري.
آية: متشكرة أوي لحضرتك.، وقف الضابط و أخذ بدلته لبسها، أمضي علي المحضر يالله قبل ما امشي، و مضت و رتب اوراقه: أنا سايبك هنا، عشان أنا عندي أخت زيك، و عارف لو نزلتك مع المساجين حتتبهدلي.
آية بخجل: متشكرة أوي لحضرتك.
خرج الضابط هو و العسكري
جروا عليه: إبه يا حضرة الضابط، فين آية
الضابط: حتفضل هنا لحد ما تعرض علي النيابة الصبح، و نشوف تقريرالطب الشرعي.
والد آية: و اشمعنا انتي متهمنها، هي لوحدها اللي بتاخد درس عنده
الضابط و قد أحس انه لا يعرف انها تعمل لدا المدرس: هي آخر واحدة نزلت من عند المدرس، و متقلقوش، أنا راعيت سنها و حخليها عندي في المكتب، مش ححطها في الحجز
دعو له و شكريه
ام مازن: مش ممكن نشوفها
الضابط: معلش بأه عشان الوقت اتأخر، ابقوا تعالولها بكرة قبل ما تعرض علب النيابة
: عند آسر و معه شاكر و صديقه أحمد
اللهم صل علي محمد:
و هو يشاهد في تليفون شاكر ، دليل براءة آية، حيث انه وصي، ان يصور له كل خطواتها،
شاكر : أنا لما حسيت بغدر المدرس صورت من الشباك كل حاجة فيديو
آسر: ممتاز، ليك مكافأة كبيرة عندي.
احمد: طب، مستني إيه، لازم تقدمه، دليل لبرائتها.
آسر و هو يسترخي للخلف، حقدمه بس بطريقتي.
أحمد: لا يا آسر، أنا مش معاك، مهما كان بنت عمك، ازاي تسيبها في الحجز.
آسر: مقولتش حسيبها، هي بس تختار.
أحمد: أنا ماشي ، بابا بيرن عليه، و بقولك تاني، اللي في دماغك دا غلط.
اللهم صل علي محمد
في فيلا حاتم، حيث تجلس مايسة تتصفح إحدي مجلات الموضة و زوجة ابنها دنيا، و كانت تزين في اظافرها، يدخل مروان و خلفه بعض الحرس، يحملون الحقائب: Surprise(مفاجأة ) جرت عليه مايسة و صرخت فرحا و هي تحتضن فيه: مش مصدقة نفسي، حمدالله علي سلامتك حبيبي، اخص عليك إيه الغيبة دي كلها، كانت ديا وقفت تشاهد ما يحدث، خرج حاتم من حجرة المكتب، جري إليه فرحا و احتضنه بشدة، ثم سلم علي دنيا: ازيك يا مراة أخويا
دنيا: أهلا يا مروان حمدالله علي السلامة. انت لسه ألفاظك بلدي زي مانت. حتي لما سافرت برا
مروان: و انت زي ما انت، لسه متأنعره.
اغتاظت دنيا و لوت فمها و صمتت
مروان: و فين آسر، مع العروسة و لا إيه، نفسي أشوفها بنت عمي، مشفتهاش، من وهي لسه بضفاير.
اللهم صل علي محمد
نظروا لبعضهم
مايسة: متجوزوش أساسا.
مروان: بجد، أمال، صاحبي كلمني، و قالي ان كتب كتاب آسر كان من كام يوم
دنيا: الكونتيسة آية، رفضت أخوك
مروان: مش معقول
مايسة: هي بس كدا، دا لما أبوها كان حيغصبها علي الجواز، راحت بلغت عنهم، و جرجرتهم كلهم للقسم
مروان: واو، تجنن، اوى مرة اسمع ،عن بنت شرقية بالقوة دي.
دخل آسر و تفاجأ بوجود مروان ، سلم عليه و احتضنه.
آسر: وحشني يا مارو اخبارك إيه
مروان بهزار: احترمني يا ولد، متنساش اني أخوك الكبير، مفروض تقولي يا أبيه، ضحكوا عليه
آسر: علي إيه مارو، دا كلهم سنتين
حاتم: أمال فين مراتك
مروان: مراة مين
مايسة: مش انت اتجوزت خوجاية
مروان: مين قالكم كدا.
آسر: عيسى المنشاوي صاحبك
مروان: هههههههه، دا واد بتاع حركات و كداب، عمري ما اتجوز من برده، و لو فكرت أتجوز، متجوزش ألا مصرية أصيلة، ثم نظر لدنيا و أكمل بهزار: أمال حلاقي اللي تنكد عليه فين، ضحكوا عليه و قامت دنيا متضايقة: عن اذنكم عاوزة أنام.
آسر: سبحان الله، لسه زي ما انت متغيرتش، رغم الغيبة الطويلة
///////___//////__
في بيت عصام
أم مازن ببكاء: حبيبتي يا بنتي، يا تري عاملة إيه دلوأتي
رانيا: اهدي بأه با ماما، و تحمدي ربنا، ان وقفلها ضابط ابن حلال
عصام: روح يا فريد، انت و مرتك، سايبين الولاد لوحدهم
فريد: متقلقش يا عمي. عمر و رميساء مش صغيرين.
اللهم صل علي محمد
تاني يوم في قسم الشرطة، أدخل العسكري آسر لآية في مكتب الضابط، بعد أن دفع له مبلغ من المال، كانت جالسة شاردة، فوجئت به يدلف للداخل، وقفت و نظرت له باستغراب: آخر واحد اتوقع زيارته
جلس آسر و وضع رجل علي رجل و فتح أزرار بدلته: لا متتوقعيش بعد كده عشان حتشوفيني كتير. اتفضلي اتفرجي علي الفيديو دا
شاهدت آية دليل برائتها و مشهد خروجها من سنتر الأستاذ
آية بفرحة: الحمد لله، دا دليل برأتي
آسر اخذ التليفون وضعه بجيبه: دا لو أنا قدمته.
آية أصدك إيه
آسر : أصدي خروج من هنا و إظهار برائتك ليه شرط
آية: شرط إيه، ان شاء الله
آسر خروجك من هنا مقابل، إنك تعرضي عليه اني اتجوزك

يتبع…
لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا
لقراءة باقي حلقات الرواية اضغط على : (رواية طريق آية)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *