رواية ترانيم العشق الفصل الحادي عشر 11 بقلم شروق الحاوي
رواية ترانيم العشق الفصل الحادي عشر 11 بقلم شروق الحاوي
رواية ترانيم العشق البارت الحادي عشر
رواية ترانيم العشق الجزء الحادي عشر
رواية ترانيم العشق الحلقة الحادية عشر
لو عايز تعرف حقيقة قت*ل جد مراتك تعالى على العنوان دا لوحدك ***.
تميم بص لسيلا لاقاها مشغولة فى مراجعة الملف ومنتبهتش لية، طبق الورقة وحطها فى جيبة، وحط الاكل قدامها، أخد منها الملف.
تميم بحنية: يلا كُلى الاول وبعدها نشوف موضوع الشغل، بعد كدا تهتمى بأكلك وجباتك كلها تتأكل مفهوم ياسيلا.
سيلا بإبتسامة: مفهوم يابابتى.
سيلا بدأت تاكل وتميم كان بيبص عليها بإبتسامة
سيلا بإستغراب: تميم أنت مبتاكلش لية.
تميم بإبتسامة: هأكل أهو يلا.
أكلوا وخلصوا أكل سيلا لمت الأكل وتميم طلب منها تجهز علشان تروح.
سيلا بتذمر: بس انا عايزة أروح معاك مش عايزة اروح لوحدى بليز بليز وافق
تميم بحدة: سيلا كفاية أنا قولت تروحى وانا هاجى لما اخلص مفهوم.
سيلا بزعل: مفهوم وخرجت من المكتب
تمام أضايق اول دا خرجت زعلانه منة بس مينفعش تفضل معاه هو لازم يشوف اية موضوع الرسالة دى ومين اللى باعتها.
أول ما اتطمن على سيلا وإنها خرجت نزل وراح على العنوان المكتوب فى الورقة، لاقى زين مستنية هناك، مستغربش كتير من وجودة لأن سيف حكاله على اللى حصل.
زين بسخرية: نورت ياخويا
تميم بجمود: عايز اية يازين هات اللى عندك
زين ببرود: أنا اللى ليا عندك ياتميم أنت ملكش عندى حاجه، بس قولت أكسب فيك ثواب وأعرفك من عد*وك ومين بيلعب من وراك، علشان يوقعك أنت وصاحبك.
تميم وماهو مازال على جمودة: سامع
زين ببرود: طيب الاول حابب تعرف مين قت*ل جد مراتك ولا مش فارقلك، أصل انا عارف غلاوتة عندك، فا قولت ابدأ بية بصراحة.
تميم بصلة بإهتمام بمعنى كمل اللى بتقولة
زين كان حاسس بندم بس مبينش: أنا السبب فى موتة، أنا عرفت إن جلال أبنة السبب فى بعدى عن أهلى وبعت واحد هناك علشان يعرف الحقيقة ويخلص علية، وهو رايح هناك حد ضرب علية نار بس معرفتش مين، وجلال هو اللى ساعده، وانا أضطريت أروح هناك بس اول ما روحت لاقيت الراجل اللى بعتة ماسك سلاحة وحاطة على راس واحد من عيلة جلال، والراجل الكبير اول حد شافنى أتعرف عليا معرفش دا حصل أزاى، بس معتقدش حد شافنى غيرة، لأن كلهم كان ضهرهم ليا مفيش غير هو بس اللى كانت عيونة فى عيونى، واول ما الراجل بتاعى ضرب نار أنا هربت، وبكدا رديتلة المساعدة، وكنت السبب فى قت*لة.
تميم بصلة بصدمة، وزين كمل
زين: متبصليش كدا أنا عملت كدا فعلاً، أنا قت*لت بجد
تميم بصلة بغضب، وانقض علية يضربة باللكمات فى وشة وفى بطنة زين كان مستسلم لية جداً كان حاسس بالذ*نب تجاه الجد سليم، مكنش متوقع إن حد يموت بسببة.
تميم بغضب: أنت امتى بقيت بالحق*د والسوء دا امتى بقيت كدا، لييية بتعمل كدا، أنا متأكد إنك مستحيل تكون عملت كدا، ليية قولت كدا لييييية؟
زين عيونة دمعت، كان بيحاول يمنع دموعه من النزول: أنا مكنتش اقصد أنا مكنتش فى وعيي هما قالولى إن أبويا أتق*ل، واللى قت*لة اللى أسمة جلال دا، أنا والله ما كنت ناوى على ضرب نار ولا اى حاجة معرفش أزاى عمل كدا
زين وقع على الأرض ودموعه نزلت: والله أنا مكنتش أقصد آزية هو مات بسببى، انا لو مكنتش بعت الراجل دا كان زمانه عايش.
تميم بجمود: المسدس هو نفسة اللى حطيتة فى أوضتى صح كنت هتبلغ عنى مش كدا؟، والراجل اللى متهم بقت*ل عمى سليم أنت اللى بعتة، وهو دلوقتى هيتعاقب على حاجه أنت السبب فيها مش كدا؟
زين مسح دموعه: انا مش ندمان على اللى كنت عملة فيك، انا بس كل ندمى على الشخص البرئ اللى مات بسبب الكره والحقد دا.
تميم بحزن: انا زعلان عليك اوى يازين، الإنتقام دا هيدمرك، أنا مش همنعك من اى حاجه عايز تعملها فيا، حتى لو عايز تقت*لنى دلوقتى أنا أهو قدامك، يمكن توقف شرك وإنتقا*مك دا
زين قام وقف بعصبية: أنت مش أحسن منى ياتميم ماشى مش أحسن منى علشان البنت الوحيدة اللى حبتها تحبك أنت، أنت مش أحسن منى، وصحيح جلال معايا متدورش وراء أختفائة كتير ، وسابة ومشى
تميم طلع تليفونة وكلم سيف وسيف رد على طول.
تميم: سيف عايز اعرف حقيقة أهل زين كلها.
سيف: تمام يابوص
تميم: مش عايز تاخير فى الموضوع دا، هو لو كان نسى واجبة كصاحب واخ انا مش هنسى وقفل التليفون.
عند زينب كانت واقفة قدام ابوها وبتعيط بهستريا مزيفة
زينب ببكاء: لا يابابا صدقنى دى الحقيقه انا مستحيل اعمل كدا
عم حسن بغضب رفع إيده وضربها على وشها بغضب: أخرسى أنا دلوقتى أتاكدت إنك كذابة فى كل كلمة قولتيها على تميم، كنتى عايزة تشوهى سمعتة قدامى ولما فشلتى، عايزة تلبسية تهمة أغتص*اب، أنتِ مستحيل تحونى بنتى اللى ربيتها.
زينب بدموع وصراخ: أومال عايزنى اعمل اية أسيبة ليها تخطفة منى، تميم ملكى انا وبس، ومش هسمح لها تاخدة منى هعمل اى حاجة علشان يبقا ليا.
عم حسن بآسى: ياخسارة يازينب، ياخسارة يابنتى، كنت فاكرك إنك لسة بنتى البريئة بتاعة زمان، بس طلعتى واحدة معرفهاش واحدة حقودة ميهمهاش غير سعادتها وبس، لو نفذتى اللى فى دماغك لا أنتى بنتى ولا أعرفك.
زينب بصت لأبوها بصدمة: أنت بتتخلى عنى يابابا! بتتخلى عنى علشان خاطر بنت متعرفهاش حتى معقول!
بس ماشى أنا مستحيل أخليها تتهنى فى حياتها أبداً تميم ليا أنا وبس، وهعمل المستحيل علشان اوصلة وسابت البيت ومشيت، عم حسن قعد مكانة وبقا يعيط على بنتة اللى خسرها.
عند سيلا كانت قاعدة على السرير فى الجناح الخاص بيهم وبتقلب فى التلفيزيون بملل ومستنية تميم، هى متنكرش إنها حاسة بإنجذاب تجاهة بس خايفة من دا قدام، تميم حنين معاها بس برضوا هو فى الوسط بتاعة غير الوسط بتاعها.
فضلت قاعدة تفكر فيه وفى كل المواقف اللى عدت وقد اية هو حنين عليها قاطع تفكيرها دخولة سيلا بصتلة بحزن مصطنع.
تميم كان تعبان راح أترمى على السرير وحط راسة على رجلها هى حست بتعبة.
سيلا بقلق: أنت كويس.
تميم مفتحش عينة حتى ولا رد عليها بس رفع إيدها، وحطها على راسة سيلا بدأت تلعب فى شعرة وتميم نام على رجلها مصحيش غير بعد 3 ساعات لما سيف رن علية.
تميم بص لسيلا كانت بتبصلة ومبتسمة: أنا آسف نمت محستش بنفسى.
سيلا بإبتسامة: ولا يهمك أنا كنت مبسوطة وانت نايم على رجلى.
تميم أبتسم لها ورد على سيف.
تميم: أيوا ياسيف عملت اية
سيف: أنا عرفت أهل زين بس محتاج أتكلم معاك الاول كمان سيلا انا جايلك دلوقتى، وكمان أتواصلت مع زين هنكون عندك خلال ربع ساعة
تميم أستغرب لية سيف عايز سيلا، واية اللى دخلها فى الموضوع، نفض الأفكار من دماغة ولف لاقى سيلا قدامة وكانت لابسة فستان إسود لحد الركبة وبحملات رفيعة، وفاردة شعرها على ضهرها و. و. و.
يتبع..
لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا
لقراءة باقي حلقات الرواية اضغط على (رواية ترانيم العشق)