رواية خارج ارادتي الفصل العشرون 20 بقلم سمية عامر
رواية خارج ارادتي الفصل العشرون 20 بقلم سمية عامر
رواية خارج ارادتي البارت العشرون
رواية خارج ارادتي الجزء العشرون
رواية خارج ارادتي الحلقة العشرون
قفلت مهرة الباب و فضلت خايفة و قلبها بيخفق بقوه وهي بتفتكر اللي حصل في اليوم ده و ضحك محمود عليها و ازاي استدرجها بشويه لعب و حاجات حلوة
قعدت على الأرض في رعب و خوف
فضل محمود واقف و لسه هيمشي قبل ما حد يشوفه بس نادى عليه حمزة : انت ؟؟ ايه اللي جابك هنا
اتكلم محمود بخوف من أن مهرة تكون حكت لحمزة عليه : انا ..جيت ..بس همشي
– استنى عندك انت جيت عشان الشغل
ااااه بس انا عارف انك مبتحبنيش و …و همشي
ضحك حمزة : انت طول عمرك غبي من و انت صغير صح
ضحك محمود : يعني بقيت ذكي شويه صغيرين
– طب بليل تعالى عندي في المكتب و نتكلم
لف محمود عشان يمشي بس فتحت مهرة الباب و عينيها حمرة
قرب حمزة عليها و مسك ايديها : انتي كويسة
– هو بيعمل ايه هنا
استغرب حمزة منها و طريقة كلامها : انتي عارفة محمود صح ؟ ده اخويا
بلعت مهرة ريقها : اه عارفة محمود ، و هو عارفني كويس
قرب محمود عليها وهو متوتر : ازيك يا مهرة عامله ايه
– كويسة ولا انت ايه رايك ابقى كويسة ولا لا ؟
حمزة بشك : هو في ايه بتتكلمي بالالغاز ليه
– مفيش يا حمزة بس انا بقالي كتير مشوفتش خالتي ة عايزة اشوفها ايه رايك نروح عندها انهاردة
اتوتر محمود و بقى خايف : هقول لماما انك رايحالها
حمزة : و تقول ليه خليها مفاجأة و كمان مهرة مش غريبة
ابتسم محمود : و انا عارف انها مش غريبة دي بنت خالتنا
حمزة باستهزاء وهو بيقرب مهرة من صدرة : و مراتي يا محمود
برق محمود و اتصدم بس ابتسم : الف مبروك يا حمزة مهرة بنت جميلة
…….
كانت سارة قاعدة مع اختها و عينيها كلها دموع : كنت فاكرة أن محمد هو العائق في طريقي طلع بيحبها يا فرح … يعني خلصت من محمد و برضوا معاها
– انتي اللي غبية معرفتيش تحافظي عليه بس احنا لسا فيها و الحقي خليه يتجوزك قبل ما تحمل منه
لا متقوليش كده انا كنت اقت”لها هي واللي في بطنها
– بقولك قبل ما تحمل منه ايه مبتفهميش البنت مراته يعني حلال يعني حمزة هيقرب منها تاني و تالت و وقتها مش هتعرفي تقربي منها و خصوصا لو عرفوا انك قت”لتي ابنهم .
انا فعلا مش هستنى انا هروحله دلوقتي قبل ما تفوق من صدمتها في ابنها و تقرب من حمزة
…….
لبست مهرة تيشرت اسود و جيبة تحت الركبه سودة و جزمة سودة بكعب عالي و نزلت لحمزة اللي كان مستنيها تحت و محمود كان بيحاول يتصل ب أمه بس مبتردش
نزلت مهرا بشعرها الطويل المربوط وقفت قدام حمزة : يلا
ابتسم حمزة و قرب من ودنها: مش ممكن نخلي جوازنا حقيقي انا دايب في جمال شعرك و عيونك
ضحكت ضحكه خفيفه : خلي بالك جمالي بيحرق و انت مش قده و بعدين احنا عكس بعض انت شعرك اصفر و عيونك عسلي و انا شعري احمر و عيوني زرقا ..احنا ميكس مينفعش يبقى مع التاني كده الناس تجزع من جمالنا
ضحك حمزة و مسك ايديها و خرجوا و كل ده كان قدام عيون محمود اللي خرج وراهم
ركبت مهرة جنبه في العربية و محمود ورا
وصلت سارة قدام الفندق في اللحظة اللي شافت مهرة راكبه جنب حمزة و بتضحكلها
وقفت سارة بغيظ قدام العربية بس حمزة مشافهاش و طلع بالعربية
…….
وصلوا عند فيلا يوسف ابو حمزة
نزلت مهرة من العربية وكل ما تقرب على جوا تفتكر حاجه جديدة حصلتلها في اليوم ده و عينها تدمع
قرب حمزة منها و ضمها عليه من كتفها : انا مش عارف ايه غايتك في اننا نيجي هنا بس انا حاسس ان في حاجه
– بصتله بحزن وضحكه حزينة : يؤسفني اقولك أن بعد اللي هيتقال جوا انت هتطل”قني يا حمزة
و قفها حمزة بكل حزم : وهو ايه اللي هيتقال جوا يا مهرة
كانت هتمشي بس شدها عليه قبل ما يدخلوا و عيطت بين أيديه : في اليوم اللي انت مش فاكرة محمود برضوا اعت”دى عليا يا حمزة ……….
يتبع..
لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا
لقراءة باقي حلقات الرواية اضغط على 🙁رواية خارج ارادتي)