رواية ربما صدفة الفصل العشرون 20 بقلم دعاء أحمد علي
رواية ربما صدفة الفصل العشرون 20 بقلم دعاء أحمد علي
رواية ربما صدفة البارت العشرون
رواية ربما صدفة الجزء العشرون
رواية ربما صدفة الحلقة العشرون
وفجأة العربية انقلبت
: مش عارفين نطلعهم العربية اطربقت أوي.
_ حاولوا بسرعة يارجالة العربية بتولع.
طلعوا جاسر بصعوبة بالغة وحطوه في الإسعاف، وهما بيطلعوا ثريا
أحد المنقذين: سيبها واجري بسرعة، هتنفجر هتنفجر.
_ خلاص أهو قربت أخرجها.
بس في آخر لحظة سابها وجري والنار مسكت فيها.
_ إن لله وإنا إليه راجعون، ربنا يرحمها.
: هات الطفاية بسرعة.
_ يابني رايح فين، هتعرض نفسك للخطر دي ماتت.
: نعمل اللي علينا.
وأخد الطفاية وحاول ينقذها وفعلًا خرجها بعد ما احترقت بس لحسن الحظ لقيها على قيد الحياة.
: لسه عايشه، تنفس صناعي بسرعة.
أخدوها بالإسعاف على المستشفى.
بعد مدة
صحي جاسر وهو حاسس بألم شديد في جسمه وبالأخص رجله الشمال، وأفتكر آخر حاجة حصلت لما كانت العربية بتتقلب، رن على جرس الممرضات ودخلت ممرضة: حمد الله بسلامتك ياجاسر باشا.
جاسر بتعب: حالتي ايه!
الممرضة: للأسف اتطروا يبتروا رجلك الشمال علشان ينقذوا حياتك.
جاسر بذهول وبيحسس على رجله: ااااايه!
الممرضة: الحِمل كله كان على رجلك، ولو مكنوش بتروها كنت هتموت جوا العربية.
جاسر ببكاء: ااااااااه رجلي ااااااه
الممرضة وبتحاول تديله حقنة: أهدى يافندم أهدى.
مسكها من دراعها وزقها: غوري في داهية مش عايز زفت مهدئات.
عند ثريا
: عايزة مراية
الدكتورة: احمدي ربنا إنك قومتي منها، انتِ روحتي للموت ورجعتي بفضل ربنا، دي معجزة
ثريا: بقولك عايزة مراية
الدكتورة: حبيبتي بلاش دلوقتي.
جات تنزل من السرير.
الدكتورة: خلاص متنزليش اتفضلي أهي المراية، اترددت تبص على شكلها الجديد اللي خايفة منه بس حسمت الأمر.
: لا يارب لا متعاقبنيش في جمالي لا، دا مش شكلي ياردني كنت مت، أنقذتوني ليه! موتوني وأنا حية.
الدكتورة: مش يمكن يكون اللي حصلك سبب إنك تحي من جديد سبب تراجعي نفسك وأغلاطك سبب تتقربي من ربنا، ربنا بيحبك وعاقبك في الدنيا، يمكن اللي انتي شيفاه مصيبة وشايفة خسرتي حياتك علشان كنتِ مركزة بصرك كله على جمالك ومكتفيه بيه، حياتك منتهتش يابنتي حياتك لسه هتبدأ، ساعات بنحتاج ناخد صدمة علشان نراجع نفسنا ونشوف قد ايه مقصرين في حق ربنا وحق أنفسنا، كنتِ عندك استعداد تقابلي ربك بذنوبك فكري بكدا، قومي يابنتي أشكري الله انه إدالك فرصة تانية.
سكتت ثريا وضمت رجلها على صدرها وبكت شوية: دكتورة ممكن طلب!
الدكتورة: طبعًا
ثريا: ممكن تعلميني الصلاة.
______________
دخل أحمد الشركة
السكرتيرة: حضرتك البشمهندس أحمد.
أحمد: أيوا.
السكرتيرة: أستاذة نرمين موصية عليك أوي، اتفضل أدخل مكتبها هي مستنياك من بدري.
دخل أحمد المكتب وأول ماشافته نرمين وقفت ورايحة تحضنه بس بعدها واكتفى بسلام اليد، حست بالإحراج وحاولت تلطف الجو.
نرمين بابتسامة: وحشتيني أوي وحشيتني أيامك.
أحمد: شكرًا، ممكن أعرف نظام الشغل.
نرمين: أكيد، مكتبك جنب مكتبي ولحسن حظك معانا مشروع قرية سياحية وانت المشرف عليه وأنا طبعًا معاك.
أحمد: أستاذة نرمين مبحبش شغل الوسطة أنا لسه جديد والمفروض اتحط تحت التدريب لفترة لحد ما أثبت نفسي مش من أول مرة أبقى المشرف على مشروع كبير زي كدا.
نرمين وحطت يدها على يده برقة: لسه زي ما انت متغيرتش وبعدين يا سيدي أنا واثقة فيك ومتأكدة انك قدها وأثبت نفسك في المشروع دا.
لاحظت إنه لابس دبلة: أي دا يا أحمد انت اتجوزت.
أحمد وأفتكر تالين بابتسامة: اه اتجوزت امبارح.
نرمين بزعل: مبروك، بس ليه جيت انهاردة أدام لسه عريس جديد.
أحمد بتريقة: ولا حصلت ورك عريس حتى.
نرمين بعدم فهم: نعم.
أحمد: جيت أشوف النظام وراجع تاني عن اذنك.
___________
عند تالين
صحيت ملقتش أحمد لقيت على الباب ورقة مكتوب عليها: بعد اذنك متخرجيش.
سمعت صوت جاى من الدور اللي تحتها خناقة ستات فتحت الباب وبصت تشوف ايه فيه.
رجع أحمد ودخل أأوضتها مالقهاش دور في الشقة كلها بردو مش موجودة اتخض أوي رن على تلفونها مخدتهوش معاها.وفجأة
يتبع..
لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا
لقراءة باقي حلقات الرواية اضغط على : (رواية ربما صدفة)