رواية غرام الأكابر 2 الفصل السابع عشر 17 بقلم منال عباس
رواية غرام الأكابر 2 الفصل السابع عشر 17 بقلم منال عباس
رواية غرام الأكابر 2 البارت السابع عشر
رواية غرام الأكابر 2 الجزء السابع عشر
رواية غرام الأكابر 2 الحلقة السابعة عشر
بعد معاينه غرام لحاله سلوى وقراءة التقارير والاشعه خرجت من الغرفه …خرجت وراءها حسناء وتجمع الجميع حولها ليطمئنوا على حالتها ..
غرام بحزن : للاسف حالتها متأخرة جدا وهى بتقضيها ساعات …
فجأة سمعوا صوت ارتطام بالأرض
حيث فقدت وعيها هنا
جري عليها الجميع وحملها احمد ….ودخل بها حجرة نومها ووضعها بالسرير ..دخلت غرام وقامت بافاقتها ….
هنا ببكاء : ماما هتخف يا دكتورة غرام صح
اعطتها غرام حقنه مهدئه ..وتركتها لتنام
غرام : البنت دى صعبانه عليا اوووى ..حظها تكون لاب زى دا ..وامها هتسيبها …
حسناء : انا هكون ليها ام ومش هسيبها ..
غرام : ياريت يا خالتو …انا جربت الاحساس انك تعيش بدون اب او ام احساس صعب اوووى…
حسناء : حقك عليا يا بنتى
عاصم : يلا يا غرام علشان الاولاد …
غرام : حاضر ..ونظرت ل خالتها ..شغلوا قرآن جنبها يا خالتو هى خلاص بين ايدين ربنا ….
حسناء : حاضر يا بنتى ..يلا روحى مع زوجك علشان الاولاد ..
غادرت غرام مع عاصم وفى الطريق لاحظ عاصم صمت غرام ..ونزول دموعها على خديها ..
عاصم : دا أمر ربنا يا غرام وانتى مؤمنه ..بقضاء ربنا
غرام : شريط حياتى كله عدى أمام عينى يا عاصم ..
عاصم : يعنى انا مقدرتش اعوضك بأى حاجه يا غرام …
غرام : انت الحاضر والمستقبل أن كل حياتى يا عاصم ..بس غصب عني..
أمسك عاصم يدها وقبلها …عارف يا حبيبتي ..وانتى الدنيا وما فيها …
اتصل ادهم بوالده
ادهم : بعد اذنك يا بابا هنروح انا واسد عند طنط رغد ..وهنقضي اليوم هناك ..و هنذاكر كمان ..
عاصم : انا واثق فيك يا أدهم مفيش مشكله انت بقيت راجل …خلى بالك من نفسك ومن اخوك ..وخلى السواق يوصلكم ..سلام يا حبيبي واغلق الهاتف
وأخبر غرام بمكالمه ادهم ..
عاصم : كويس أنهم هيروحوا ل رغد ..انتى فى مود مش كويس ولازم ترتاحى شويه .
غرام : صح كدا احسن
وصلوا إلى الفيلا …
حكيم كان يجلس بالحديقة ومعه حسن عم غرام
القوا التحيه عليهم …
غرام : ايه المفاجئه الحلوة دى يا عمى ..اومال فين هند ..
حسن بحزن : هند ..فى البيت
جلست غرام وعاصم معهم ..
ليقص عليهم حسن : رفض هند ل رامز
استغرب الجميع …
غرام : هند بنت عاقله ..واكيد ليها أسبابها …
عاصم : الغريب أن رامز ما اتكلمش وقال حاجه ..
حكيم : محدش عارف الخير فين ..ولعله خير ..
طلبت غرام من الخادمه تجهيز الغداء ..وذهبوا جميعا لتناول الغداء ..
بعد الانتهاء من تناول الغداء ..
حسن : هند عايزة تسافر لأختها فى السعوديه وتعمل عمرة وترجع ..كنت عايز أخذ رايكم
عاصم : انا من رأيي تسافر ..وبالنسبه للشغل انا ما عنديش مانع ..
غرام : فعلا يا عمى هى كدا محتاجه تغير جو …وبالمرة تتطمن على سماح …واولادها
حسن : خلاص اللى تشوفوه …
واستأذن ليغادر …ولكن رن هاتفه …
حسن باستغراب رقم حسناء ..اول مرة ترن عليه
حسن : الو ..
حسناء ببكاء : ايوا يا حسن عايزاك تجيلى على العنوان دا ..
حسن : حاضر يا حسناء ..بس قول. فيكى ايه …
حسناء : والده هنا توفت دلوقتى ..
واحمد انت عارف لسه خارج من المستشفى وما يعرفش حاجه هنا ..عايزاك تكون معاه فى التصاريح والدفن وكدا ..
حسن : طبعا اكيد ..سلام .انا جاى ليكى فى الطريق..
اخبر حسن غرام بوفاه السيده سلوى
غرام : ربنا يرحمها ..
عاصم : هنغير هدومنا وهنيجي ليكم ..
نظرت غرام باحترام لزوجها
غرام : ربنا يخليك لينا يا عاصم ديما صاحب واجب ..
عاصم : اتعلمت دا منك يا غرام ..
وأخذها واستأذن والده لاستبدال ملابسهم …
اتصل حسن وأخبر هند بوفاة والدة هنا ..
واعطاها العنوان ..
أما عاصم اتصل على يوسف ولؤى ورامز
وأخبر الجميع ..
اخبر رامز : أخته شمس …
فأخبرت شمس دكتور باسم …
كان يقف بجانبه دكتور حسام
وعلم بالوفاة هو الآخر ..
بعد مدة
وصل حسن إلى حسناء ..وأخذ احمد لاستخراج تقرير الوفاة وتصريح بالدفن ..
كانت هنا تحت تأثير الصدمه …صامته بعيونها الباكيه
طلب عاصم من رغد أن تظل مع الاولاد ويحضر يوسف ..
رغد : البقاء لله ..اطمن يوسف قرب يوصل ليكم ..وانا هفضل مع الاولاد …
تجمع الجميع …وتمت الدفن وأخذ العزاء ..
بعد انتهاء العزاء
بدأ الجميع فى المغادرة
شمس : يلا يا هند هاتى اونكل ورامز يوصلكم ..وانا هروح مع باسم ..
حسن : مفيش داعى يا بنتى احنا هنروح فى تاكسي طريقنا غير طريقكم
رامز وقلبه يعتصر من الحزن : الدنيا بقت ليل يا عمى ..بعد اذنك اوصلكم ..وارجوك ما ترفضش
تدخل دكتور حسام ونظراته تتفحص هند برغبه لو تحبوا اوصلكم فى طريقي انا مفيش حد معايا ..
رامز : بغيرة شكرا يا دكتور ..خلاص انا هوصلهم يلا يا عمى انت وهند ..
حسن : ماشي يا ابنى ..يلا يا هند
كانت هند صامته ..بداخلها مشاعر مختلطه …تريد أن تجرى وتدخل باحتضانه …ليطمئن قلبها بوجوده وقربه …ولكنها اخدت عهدا على نفسها أمام الله ..
استقل رامز سيارته وبجانبه حسن ..أما هند جلست بالكنبه الخلفيه …
وكلما رفعت عينيها تجد رامز ينظر إليها فى المرآة ..ولاحظت دموع رامز الذى مسحها بسرعه
فقلبه متشوقا لها ..ولكنه لن يخذلها …..
وصلوا إلى سكنها …
ونظر إليها نظرة وكأنه يودعها ..لآخر مرة وأخذ سيارته وغادر ..
عند. لؤى
وصل لؤى إلى منزله وجد سما تجلس ويبدو عليها القلق …
لؤى : مالك حبيبتى ..
سما : قابلته هناك ولا لأ
لؤى : هو مين اللي. قابلته
سما : اسعد الشريف
لؤى : وانا هقابله ليه
سما : معقول ما حضرش وفاة زوجته ودفنها …
لؤى : صحيح الفكرة دى ما جاتش فى بالى …
معرفش هو عرف أنها ما*تت ولا لا ..
سما : ربنا يستر …
عند عاصم وغرام كان اليوم بالنسبه لهم يوم مرهق للغايه
وصلوا الفيلا
اتصل عاصم على رغد …
رغد : ايوا يا عاصم ..لسه يوسف داخل حالا
عاصم : واحنا كمان لسه راجعين …هبعتلك السواق علشان ياخد الاولاد ..
رغد : بس يا عاصم الوقت اتاخر وهما دخلوا يناموا ..ومحدش هيروح بكرة المدرسه …
عاصم : بس كدا هنتعبكم يا رغد
رغد : انت بتقول ايه دووول اولادى …يلا اقفل علشان ترتاحوا وأغلقت الهاتف
نظر عاصم ل غرام
تعالى يا غرام خدى شاور وغيرى هدومك دى علشان ترتاحى انتى تعبتى النهارده ..
غرام : ينفع تساعدنى يا عاصم ..
عاصم : طبعا حبيبتى ..يا غرام انتى بنتى اللى بتكبر على ايديا ..وأخذها وساعدها فى أخذ الشاور واستبدال ملابسها ….
قام بوضع الغطاء عليها ونام بجانبها يلعب في شعرها الحريرى حتى اطمأن أنها غرقت في النوم ..أطفأ نور الاباجورة ونام هو الآخر ..
دخلت رغد ليوسف بعدما اطمأنت على بناتها واولاد أخيها ..
رغد : صعبان عليا هنا ..بكرة هروح اعزيها
يوسف : ربنا معاها ..ايوا واجب برضو
ويلا ننام اصل انا هلكان
رغد : تصبح على خير
كان ادهم ينام بقلق فهو غير متعود أن ينام فى حجرة غير حجرته ….سمع صوت فتح الباب
وهناك من يقترب منه ويرفع عنه الغطاء ببطئ
ليتفاجئ …….
يتبع….
لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا
لقراءة باقي حلقات الرواية اضغط على (رواية غرام الأكابر 2)