رواية وهم شك ام يقين الفصل الثالث 3 بقلم سارة أحمد
رواية وهم شك ام يقين الفصل الثالث 3 بقلم سارة أحمد
رواية وهم شك ام يقين البارت الثالث
رواية وهم شك ام يقين الجزء الثالث
رواية وهم شك ام يقين الحلقة الثالثة
سمعت منار صوت عمران العالي الغاض”ب وهو يقول…
عمران:انتي ازاي تعملي كده يا هانم مش كفايه اني عصرت علي نفسي فدان لميون عشان اقبل امضي علي قسيمه الجواز الزفت دي….كمان تتجرأي وتجي تبوظي فرح حبيبتي …..مش كفايه مستحمل قرفك خمس سنين وانتي حمل ذايد علي قلبي… انا بكر”هك واياك تفتكري ان عمران يعرف يحب انا بس اتجوزت منار عشان اذلك……
هو يتحدث وقلب ايمان يعتصر الما ووجع ويبكي د”ماء…. وعيونها غيمت بسحب الدموع لكنها مناعتها من النزول…..ام حال منار سيئ بل كارثي سالت دموعها بكثره مثل شتاء لا اخر لهو…. ويدها ترتعش علي المقبض وجسدها كله يرتجف وشعرت بدوار لي درجه ان قدمها كادت ان تخزلها وتسقطت لولا ان فريده لحقتها وسندتها….. واجلستها علي الارض…وحضنت وجهها بكف يدها بقلق…
فريده:ردي عليه يا منار سمعتي ايه خلكي تنهاري كده …. تنظرت اليها منار وانف”جرت في البكاء وارتمت بين احضانها بقوه وصوت شهقاتها يرتفع….. تملس فريده علي شعرها بحنان….
فريده:اهدي يا قلبي واحكي ايه الا غيرك كده ده انتي كنتي في قمه السعاده…..
تحضنها منار اكثر….. احضنني يا ماما فريده احضنني وبس….
فحضنتها فريده بحب….والقلق يعتصرها ملك بس يا قلبي ردي عليه احكي
منار في نفسها:هقول ايه بس هقول اني انك”سرت يوم فرحي انا لازم احبس ده جواي زي كل احزاني وامثل الضحك….
فخرجت من حضن فريده وهي تمثل الفرح والمرح ودخلها يصرخ بوجع……
منار:مفيش يا ماما بس انا دوخه شويه وانتي عارفه الليله دي مينفعش التعب….
تشك فريده في كلامها:طيب يا بنتي ….يلا ندخل لي الجناح عشان نصلح الميكب…
تتوتر منار:لا اصل اصل اصل عمران جوه هو وفادي وانا مش عوزه يشوفني كده يلا نروح الحمام نصلحه وانا معاي شنطه الميكب اه….يلا…وذهبوا لي الحمام….ام داخل الغرفه هناك عاصفه من الغض”ب والوجع…..
تقف ايمان امام عمران بوجع وعينها ممتلئه بدموع…..
ايمان:ياه لي الدرجه دي انا حمل عليك خمس سنين وانت بتعذب فيه خمس سنين وانت كل دقيقه مبكيني وكاس”ر نفسي وبتشكك في انوثتي… بس خلص من النهارده انت خارج حتي ومش هسمح لك انك تذلني وهندمك علي كل دمعه نزلت مني قالت هذا واندفعت نحو الباب وفتحته وخرجت وهي تجري حتي لا تبكي امامه….. فلحقها… عمران بعاصف”ه من الغض”ب وخلفه فادي اخوه وهو بيجري خلفه وبينده عليه….حتي نجح في ايقافه….
فادي:اهدي يا عمران انت عوز تعمل فضايح اكتر من كده كفايه الا حصل وعدي الليله دي علي خير…
عمران بعصبيه:دي بتتحداني طيب انا بقي هوريها الوش التاني انا من يوم ما اتجوزتها وانا بتجاهلها…تماما….مش كفايه اني اتجوزتها غصب عشان جدي وامي طلبوا مني كده عشان هي تبقي بنت صاحبه امي وصديق جدي وملهاش حد غيرنا بعد… ما امها وابوها اتطلقوا واختفوا ومحدش يعرف حاجه عنها وقتها كان عمرها ١٦سنه وحجتهم انها لسه صغيره طيب بقي عمرها دلوقتي ٢١سنه يعني كبرت انا حتي معرفش شكلها ايه….
فادي بخب”ث:اومال ازاي عرفتها من اول ثواني وكمان محدش يعرف انها مراتك وطالمه هي متفرقش معاك كده وهطلقها ليه ولع”ت الدنيا حريق”ه زي ما تكون حبيبتك….
يتوتر عمران ويدعي الغض”ب حتي لا يظهر توتره
عمران:انا مش هرد علي التافه دي انا رايح اشوف مراتي…
فادي بلئي’م:اي واحده تقصد القديمه ولا الجديده….
يلتفت اليه عمران وينظر اليه بغض”ب نظره حاده جعلته يرتجف… وتركه وذهب…..
لي منار لي ….وهو يبتسم لكن عيونه تبحث عن ايمان…
ويجلس بجانب منار علي الكرسي
منار:حبيبي مالك مضايق ليه
عمران:لا ياحبي انا مش مضايق معقول اضايق والقمر معاي وقبل يدها…..انا بحبك يا منار ….
منار في نفسها:والله لا اجننك يا عمران صبرك…..
تبكي ايمان بحرقه وهي في الحديقه…فتسمعها راقيه لان في اذن ايمان سماعه… تسمع فيها تعلميات راقيه وبتأكيد سمعت راقيه كل ما حدث….
راقيه:اهدي كده واجمدي لسه الطريق صعب وانا كده متأكده ان ابني بيحبك بس رافض يعترف وبعدين هو عايش وهم حبه لي منار صديقه عمره بس هو بيحبك انتي ولازم يشت”عل غيره عشان يشك في وهمه ويصل لي يقين حبك….اجمدي واسمعي الا هتعمليه قبل الحفله ما تخلص….
يضم تيمور ايمان بحب ويقول
حبيبي لازم يقوي زي عمه ويدافع عن حقه وحبه انتي قويه وطموحه….
ايمان بحماسه:عندك حق يا عمي قولي يا ماما راقيه…
راقيه بش”ر:ايواه كده انتي هتعملي……
تمر الحفله علي خير وعلي اخر فقره فيها تفج”ر ايمان مفاجأه تتجه ايمان لي المسرح ومعها تيمور وعيون عمران تراقبها في كل حركه بغض”ب نا”ري…. وتغني ايمان اغنيه رومانسيه وهي تنظر لي تيمور وهو يرد عليها جعلت الحفله تش”تعل بلحماسه…. والاعجاب الكل معجب بيهما والتفوا معهم وصورهم وغنوا معهم ومع كل لمسه من تيمور لي ايمان يشتع”ل عمران لي دراجه انه احمر وعيونه كادت ان تنف”جر من كثرت الغض”ب…. ومنار تغتاظ اكثر فقد سرقه ايمان الاضواء والاهتمام منها….لم يتحمل عمران اكثر وذهب لي المسرح وهو زي الثور الهائج… ص’فع ايمان بقوه ولك”م تيمور وحملها علي كتفه وجري بيها لي سيارته وهي تصرخ نزلني وتضر”به علي ظهره بقوه نزلني يا حيو”ان…. نزلني…
لم يرد عمران ووضعها في السياره….
عمران:لو سمحت صوتك هعمل حاجات مش حلوه….
تصمت ايمان وتهز راسها بحاضر فهي لي اول مره تري وجه متجهم هكذا وعيونه يكسها اللون الاحمر من الغض”ب وصعد لي سيارته ونطلق…. بقوه…..وغض”ب….
ام داخل القاعه الكل مصدوم مما حدث وبدأو يتهامسوا وينصرفوا
واصبحت فضيحه….لم تتحمل منار اكثر و انهارت في البكاء وسقطت مغي عليها من الضغط النفسي فتصرخ فريده بفزع بنتي وتجري عليها…. فيحملها تيمور وفادي وهم مشفقين عليها ويذهبوا بيها لي المستشفي……
يصل عمران لي قصر العائله…ويحمل ايمان علي كتفه ويدخل بيها فيجد امه امامه فيتجاهلها ولا يرد عليها ويتجه نحو غرفته….
بقلم ساره احمد
راقيه بعصبيه:انت يا ولد يا عمران اقف عندك واسمعني….
عمران لا رد….وايمان تتوسلها بعيونها ان تلحقها…..
وصل عمران لي غرفته ودخل واغلق خلفه بقوه بلمفتاح وقذف ايمان بكل قسوه وحده علي السرير فتألمت…. ايمان….
ايمان بنرفزه:انت ايه حيو”ان طور هايج مش لقي حد يلمك….
يرد عليها عمران بأنه نزع حزامه
ففزعت ايمان وتراجعت لي الخلف انت هتعمل ايه وصرخت حد يلحقني….من المتوحش ده يقترب منها عمران ويجذبها من يدها بخشونه ويضم يدها لي بعض ويقيدها بقسوه بلحزام….فتصدم ايمان… انت بتعمل ايه….عمران لا رد وتركها واتجه لي الدولاب واخرج حزام اخر وقيد قدمها وجلب طرحه من ملابسها وقيدها في السرير كل هذا وايمان تبكي وتصرخ حرام عليك انت مش انسان سبني واخر كمم فمها بشريط لاصق….واقترب منها وهمس بجانب اذنها…بخب”ث
عمران:ده عقابك علي المسخره الا حصلت الليله ومتخفيش انا عمري ما هلمسك اصل مش بتهزي فيه شعره انا بحب مناررررر وبس بس وعد ايامك الا جاي سواد ومش هتشوفي نور الشمس تاني….وهتفضلي كده لحد ما يجيني مزاجي…..سلام بقي ام اروح اقضي احلي ليله مع منار عروستي……وضحك بش”ر
تبكي ايمان وجسدها كله يألمها….
يشعر عمران بوجع يعزو قلبه ويانبه…
عمران:انا ايه الا بيحصل ليه لا انا مش هرحمها انا لازم ادبها علي الا عملته وتحديها ليه…..ينزل عمران لي يجد امه تنتظره عند الباب…
راقيه بغض”ب:ايه الزفت الا عملته مع ايمان…..
يتعصب عمران:ابعدي عن طريقي يا ماما انا مش طايق نفسي…..
تصف”عه راقيه فينظر اليها عمران بش”ر ويتركها ويخرج ويقود سيارته بغ’ضب بعد ان حذر امه اي حد هيقرب من اوضتي هخطف ايمان ومحدش هيعرف لها طريق…
راقيه بدموع وحزن:ايه الا غيرك كده يا عمران وخالك قاسي يا ابني انا عارفه لو قربت من اوضتك هتنفذ تهديدك مسكينه يا ايمان….
يتصل عمران علي فادي ويعرف ما حدث فيتجه نحو
بقلم ساره احمد
المستشفي….ويدخل لي هناك….
ويطمئن علي منار….وفي الصباح تخرج منار معه وهي صامته شاحبه اللون حزينه الملامح…..
بذهب بيها لي القصر ويدخل بيها لي غرفته الاخري…ويتركها حتي ترتاح ومعها فريده ويتجه لي ايمان… ويفتح الباب لي يصعق بأنها لسيت موجوده فيشت”عل غض”با ويبحث عنها في القصر كله فلا يجدها …..ولا يجد اي احد من اسرته فيسأل الخدم فيخبره احدهم ان الاستاذ تيمور جاء واخرج ايمان من غرفتها وذهبت معه لي المعهد…..
اشطاط عمران غض”ب وقاد سيارته وهو يتوعد لي ايمان بكل عذاب
عمران:كده يا ايمان طيب ام وريتك انتي والزفت بتاعك ده…..ووصلي لي المعهد ومعه الشرطه…..ويري ايمان تقف مع تيمور وبعض الفتيات وتضحك…
يجذبها عمران من يدها بحده….
ويقول اقبض عليه يا حضرت الضابظ هو ده الا اقتحم جناحي خطف مراتي وسرق تمثال دهب من اوضتي والماسه نادرها قميتها ٢٠٠مليون جينيه….
يصعق الجميع….مما يحدوث
الضابظ:اقبض عليه…..
يهمس عمران لي ايمان بصوت مخيف متوعد
عمران:ايامك معاي جحي”م وده اولها….. تبكي ايمان….انا بكر”هك فيحملها عمران ويضعها في سيارته وهو يقول هو انا لسه عملت حاجه عشان تكرهيني وابتسم بمك”ر التقيل جاي وري وانتقل بسيارته
يتبع..
لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا
لقراءة باقي حلقات الرواية اضغط على : (رواية وهم شك ام يقين)
تم
اب
و