رواية حياة قلبي الفصل السابع 7 بقلم مريم محمد
رواية حياة قلبي الفصل السابع 7 بقلم مريم محمد
رواية حياة قلبي البارت السابع
رواية حياة قلبي الجزء السابع
رواية حياة قلبي الحلقة السابعة
صرخت عليه بفزع محمد لا متحرقهوش ده الحاجه الوحيدة اللي ادتهالى ماما قبل ما..
تجاهلها واحرقه بقسوة امامها وخرج تركها كانت تبكى بأنهيار مقيده بعنف
اسيا محمممد
كان ينزل يفكر فيما فعله لكن قاطع تفكيره نداء اسيا عليه
همهم لها
اسيا بفرحه انت وعدتنى انك هتخرجنى تورينى البلد
محمد فى نفسه اسيا متعرفش اللي عملته اختها عشان مقلقهاش هوديها
ماشي يا اسيا لينتبه لما ترتديه كانت لبسه عبايه زى اللي بتلبسهم جميلة ابتسم لها قائلا
موافق طبعا عشان احلى اسيا ابتسمت له هى بحب وذهبا يتجولان اسيا كانت سعيدة انها معه وكانت كالطفلة تركض وتقفز بين الزهور
محمد بضحك اسيا اهدى هتق لم يكمل فكادت تقع بالفعل لكن امسكها ووقعت فى حضنه
توترت هى من قربه فلم تنتبه للحجر اسفل قدمها ووقعت وشدت يده فوقعا فى البحيرة
محمد طلع من البحيرة بس ملقاش لها اثر فضل ينادى عليها ونزل تانى يدور عليها بالاسفل حتى وجدها وشالها وطلعها بخوف
ااسيا فوقى وضرب خدها بخفه ليقترب اليها يعملها اسعافات الانقاذ لتفتح عينيها وتتفاجئ من اقترابه لها لتدفعه عنها بخجل انت كنت هتعمل ايه
محمد بسخريه كنت هنقذك وليه محسسانى انها اول مره حد يقربلك
لتنصدم من تفكيره امتلئت فى عينيها الدموع وراحت وقفت وتركته وذهبت
محمد بضيق اسيا استنى خ
لتدفعه بيديها على صدره وتتكلم بصوت باكى ده تفكيرك عنى وعلى فكره انا فعلاً عمر ما كنت بسمح لحد يقربلى ولو مش عاوز تصدق فده مشكلتك انا عاوزة اروح
اومأ لها وعادا للمنزل
وعندما دخلا
محمد نظر بستغراب رأى شابا وسيم يبدو انه اجنبى يجلس على الاريكه
محمد بغضب انت مين وازاى تدخل هنا
ليلتفت له ويبتسم انت بقا محمد اعرفك بنفسي انا ا
لتقاطعه لميس ببرود جون خطيبى وهو جاى يرجعنى معاه نيويورك
لينظر لها بحده مفيش خروج من هنا وخالى مقاليش انك مخطوبه
جون بقلق ولاحظ جروحها ركض عليها يعانقها حبيبتى مين اللي عمل فيكي كده
محمد اصبحت عينيه تشتعل نيران واتجه اليهم ولكمه فى وجهه بقوة وو…..
يتبع..
لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا
لقراءة باقي حلقات الرواية اضغط على : (رواية حياة قلبي)