روايات
رواية حب بالتدريج الفصل الحادي عشر 11 بقلم نيرة عبدالله
رواية حب بالتدريج الفصل الحادي عشر 11 بقلم نيرة عبدالله
رواية حب بالتدريج البارت الحادي عشر
رواية حب بالتدريج الجزء الحادي عشر
رواية حب بالتدريج الحلقة الحادية عشر
وخبطت علي باب الشقة وفتحت ليها روفان
روفان: إتفضلي إدخلي
ليان دخلت وإتصدمت لما شافت سيف في الشقة
سيف بخبث: نورتي ي حبيبه قلبي
ليان لسه هتجري؛ سيف مسك دراعها وخدرها وبعد دقيقة ليان وقعت علي الارض مغمي عليها
روفان: هتعمل إي دلوقتي
سيف بخبث: هخليها ملكي
روفان بعصبية: بس إحنا متفقناش إنك تقرب منها
سيف: مش إنتي عاوزه تقضي علي ليان خالص وتخليها تحت رحمتك
روفان هزت رأسها بأه؛ وسيف كمل كلامه: يبقى هو ده الحل الوحيد
روفان بضحك: يعجبني كلامك وأكملت بتحذير: بس مطولش معاها
سيف: عيوني ي قلبي وشال ليان ودخل الأوضة
روفان بشماته: دي أخره اللي يفكر يقف قدامي
**********************************
عند أدهم كان مركز في شغله وهو بيشتغل جات علي باله ليان إبتسم ومسك تليفونه ورن عليها أكتر من مره بس هي مكنتش بترد عليه وده قلقه وقال بقلق: ي تري إنتي فين ي ليان وليه مش بتردي عليا
لحد ما جاتله رسالة غيرت كل ملامح وشه؛ومره واحده أخد حاجته وخرج برا الشركه بسرعة
******************************
سيف كان قاعد علي الكرسي بيشرب سجارته وبيص علي ليان بكل خبث وبعد ما خلص سيجارته قرب من ليان وشال خصل شعرها من علي وشها وقال: بعد اللي هيحصل دلوقتي مفيش حاجة تفرقنا عن بعض تاني وهتبقي ملكي انا وبس وإبتسم بخبث؛ وبدأ يفتح زراير قميصه ولسه هيقرب من ليان؛ سمع صوت باب الشقة بيتفتح وروفان بتقول: أدهم
سيف لبس بسرعة قميصه وخرج من شباك أوضة النوم اللي بيطل علي المسقط
روفان إتفاجئت أول ما شافت أدهم قدامها وبيبص ليها بغضب
روفان بخوف: أدهم إسمعني عشان خاطري
أدهم ضربها بالقلم ومسكها من شعرها وقال بغضب: حسابك تقل معايا أوي ي روفان وأكمل بزعيق: إنطقي وقولي فين ليان بدل ما أدفنك مكانك
روفان: جوا في الأوضة
أدهم زقها على الأرض وجري ناحية باب الاوضة وحاول يفتحه بس كان مقفول بالمفتاح؛ أدهم إتعصب وكسر الباب وأول ما دخل جري علي ليان واللي كانت لسه اخت تأثير المخدر شالها وخرج وبص لروفان بصة رعبتها ومشي
*******************************
أدهم وصل البيت بسرعة ونيم ليان علي السرير وغطها كويس وطلب ليها الدكتور اللي طمنه علي حالة ليان
بعد مرور ساعة
ليان بدأت تفتح عيونها وكانت حاسة بصداع في دماغها وبدأت تركز إنها في أوضتها وقالت بإستغراب: أنا إي اللي جابني هنا أنا أخر حاجه فكراها إني….. وأول ما إفتكرت اللي حصل والدموع نزلت من عنيها وقالت بصوت عالي: لاااااااااا مستحيل
ودخل علي صوتها وقال بخضة: مالك ي ليان إهدي
ليان بدموع: سيف وروفان عملوا فيا حاجة ي أدهم بس والله غصب عني هما خدروني وو……
أدهم خدها في حضنه وقالها: إهدي ي ليان إهدي محدش منهم عملك حاجه انا وصلت في الوقت المناسب
ليان: بتتكلم جد ي أدهم
أدهم هز رأسه بأه؛ وأكملت ليان بإستغراب: وإنت عرفت مكاني إزاي أصلا
أدهم بهدوء: هقولك بس مش دلوقتي؛ إنتي لازما ترتاحي وخدها في حضنه وبعد شويه أدهم بص علي ليان اللي كانت نامت؛ أدهم حط رأسها علي المخده بهدوء وباسها وغير هدومه وأخدها في حضنه بهدوء ونام
**********************************
تاني يوم
سيف بعصبية: إزاي أدهم عرف مكانا ي روفان إنطقي
روفان: وأنا هعرف منين ي سيف أنا إتفاجئت بيه زي زيك
سيف: تفتكري ليان تكون متفقه معاه
روفان: بس هي قالتلي إنها مش هتقوله
سيف بإستهزاء: أومال تفسري كلمه حسابك تقل دي بإيه
روفان بغضب: بنت ال….. مش هتفلت مني البت دي إسمع ي سيف إحنا لازما نخلص من أدهم وليان إحنا دلوقتي روحنا في إيديهم
سيف بخبث: متقلقيش كده كده هنخلص منهم بس لازما نخطط مظبوط لاني دلوقتي اللعب بقي علي المكشوف
*********************************
ليان فاقت من النوم وخرجت برا الاوضة تدور علي أدهم لحد ما شافته قاعد في أوضة الليفنج
ليان: صباح الخير
أدهم بإبتسامة: صباح النور طمنيني عامله اي انهارده
ليان: أحسن الحمد لله
أدهم: مش عاوزه تحكيلي حاجة
ليان: مستنياك تسألني السؤال اللي شاغل تفكيرك
أدهم: اي اللي وداكي إمبارح عند روفان وسيف
ليان: روحت عشان أبعد روفان عنك
أدهم بإستغراب: تبعديها عني لي
ليان: هحكيلك وحكت له اللي سمعته بالتفصيل والخطة اللي سيف وروفان عاملنها عليه
ليان: ولو مش مصدقني ممكن أسمعك التسجيل اللي سجلته لهم
أدهم:مش محتاجة تسجيل ي ليان لاني عارف كل حاجة عن اتفاق سيف وروفان عليا
ليان بصدمة: عرفت إزاي؟
يتبع…
لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا
لقراءة باقي حلقات الرواية اضغط على (رواية حب بالتدريج)