رواية غرام الأكابر 2 الفصل الثالث والعشرون 23 بقلم منال عباس
رواية غرام الأكابر 2 الفصل الثالث والعشرون 23 بقلم منال عباس
رواية غرام الأكابر 2 البارت الثالث والعشرون
رواية غرام الأكابر 2 الجزء الثالث والعشرون
رواية غرام الأكابر 2 الحلقة الثالثة والعشرون
بعد يوم طويل وعصيب يستيقظ عاصم على اتصال مصطفى
مصطفى : عاصم العربيه اللى خبطت هند ..تبقي عربيتك …
يقوم عاصم بفزع من سريره
عاصم : انت بتقول ايه ..ازاى دا عربيتى كانت معايا
مصطفى : فى واحد صور ارقام السيارة ..ولما روحنا مكان الحادث ..ورانا صورة ارقام السيارة
وبالبحث فى المرور طلعت السيارة متسجله باسمك ..
عاصم : ازاى انا مش فاهم ..انا كنت فى الفيلا مع غرام والاولاد ..ولما رامز كلمنا روحنا سوا المستشفى ..قولى ارقام السيارة
مصطفى : أرقامها ……..
عاصم : دى السيارة التانيه اللي مع السواق …اه هى فعلا باسمى ..بس دى ديما مع السواق علشان اى مشوار خاص بالاولاد ….اقفل يا مصطفى هشوف الموضوع دا ..
مصطفى : المشكله ان هيجيلك النهارده طلب للتحقيق معاك ..بسبب الحادثه ..
عاصم : تمام واغلق الهاتف
غرام : فى ايه يا عاصم والسواق ماله وعمل ايه
عاصم : مصطفى بيقول أن السيارة اللى خبطت هند تبقي سيارتى اللى مع السواق ..
غرام : مستحيل ..ايه اللى هيودى السواق فى المكان دا …والاولاد واحنا كلنا كنا هنا …
عاصم : ثوانى أكلمه ..
اتصل عاصم بحسين السواق
عاصم : ايوا يا عم حسين انت فين
حسين بتعب : انا فى المستشفى يا ابنى . امبارح ناس طلعوا عليا وانا مروح بيتى ..وضربونى ورمونى فى الشارع اغمى عليا فكرونى موت ..واخدوا العربيه وهربوا …وانا لسه بادئ افوق دلوقتى وكنت هتصل عليك ..
عاصم : انت فى مستشفى ايه
أخبره حسين عنوان المستشفى ….
اغلق عاصم الهاتف معه
عاصم : كدا انتم فى خطر ..دى أفعال أسعد ..بس كان عايز ايه من هند ….وليه كان بيراقبها ..
انا لازم اقابل رامز دلوقتى وافهم منه ايه اللى حصل
غرام : طب ما تبلغ على الراجل الشر دا ..
عاصم : للاسف لحد دلوقتي مفيش دليل قوى ضده ..بس المرة دى لازم اربط الخيوط ..مع بعضها ..
قام عاصم وارتدى ملابسه بسرعه
عاصم : غرام خليكى مع الاولاد النهارده مفيش داعى تروحى الشغل …
غرام : انت عارف انى لسه ماسكه المنصب الجديد ..ثم عمى حسن هنا ومنتظر ناخده ونروح لهند المستشفى
عاصم : اه صحيح انا كنت نسيت
طب اجهزى بسرعه وخلى عم حسن يجهز
وانا هخلى الأولاد يغيبوا النهارده ..
غرام حاضر …….
عند هنا
تستيقظ هنا مبكرا وتقرر عمل الافطار بنفسها
حضرت الفطور بطريقه مميزة …
وذهبت لحجرة حسناء
هنا بصوت هادئ :ماما حسناء…يلا الفطار جاهز
حسناء : يا صباح الهنا ..ايه النشاط دا كله ..ربنا يسعدك حبيبتي ..
معلشي صحى احمد على ما ادخل الحمام واغير هدومى ..
هنا : حاضر
طرقت باب حجرة ادهم ودخلت على استحياء منها
هنا بصوت منخفض : احمد …احمد اصحى
احمد : خلاص يا ماما سيبينى انام شويه
هنا : بس الفطار جاهز
يفتح احمد عينيه ليجد هنا .
ترفع هنا عنه الغطاء
هنا : يلا قوم بلاش كسل ..
لتتفاجئ به عارى الصدر ..تضع يديها على عينيها وتخرج بسرعه ..
يضحك احمد على تصرفها ويقوم وهو يشعر بالسعاده بالقرب منها …..
عند رامز يجلس رامز بالقرب من حجرة هند ..على أمل أن تستفيق وتعود له ..فقلبه يعتصر حزنا عليها ..
يقابله دكتور باسم
باسم : انت قاعد كدا ليه يا رامز هو فى حاجه
قص له رامز ما حدث ل هند ..
باسم بحزن على هند وحال رامز
طب تعالى معايا مكتبي قعدتك هنا مش هتقدم ولا تأخر ….
ذهب رامز معه وقابل فى طريقه دكتور حسام ..
الذى نظر له نظرة تحدى
رامز : باسم هو حسام دا بيشتغل ايه هنا
باسم : دا دكتور جراح ..بس شخصيه مش محبوبه …
رامز : طب ازاى غرام تتدخل ليه فى أنه يخطب هند ما دام هو كدا …
باسم : يخطب !!! ازاى ..اللى اعرفه انه متزوج
رامز : كمان ….هو ممكن اطلب منك طلب
باسم : اه طبعا اتفضل
رامز : عايز ادخل اشوف هند واطمن عليها
باسم : بس حاله هند ما دام فى الرعايه المركزة يبقي ممنوع الزيارة
رامز : ارجوك اتصرف
باسم : طيب أهدى وانا هتصرف …
عند سما
يتصل عليها رقم غريب
تفتح المكالمه لتجده اسعد
اسعد : دقيقه وهكون عندك يا حلوة تنزلى بمفاتيح الشقه بتاعتك ..وحسك عينك حد يعرف …
سما : طب انت عايز الشقه فى ايه
أسعد : مش شغلك …وخلى بالك مش هحذرك لو عرفتى حد ..لوجى هتبقي الضحيه ..
سما : لا خلاص مش هعرف حد …
وأخذت المفاتيح ونزلت بسرعه إلى الأسفل وخرجت خارج الفيلا
وجدته منتظر بسيارته ..
اسعد : برافووو يا حلوة وأخذ المفاتيح وذهب
أحضرت سما هاتف اخر برقم جديد وهذا ما قررته من فترة لكى تتحدث مع لؤى لقد وعدته أن لا تدارى عليه مرة أخرى
اتصلت على لؤى
لؤى : أيوة يا سما
سما بخوف : لؤى انا خايفه اووووى
وقصت عليه ما حدث …
لؤى : طب أهدى وبلاش لوجى تروح المدرسه النهارده …واغلق الهاتف
اتصل لؤى على عاصم وأخبره ما حدث مع سما
عاصم : واضح أنه بيلاعبنا كلنا فى وقت واحد ..عموما لازم نربط الأحداث ببعضها …
لؤى : ربنا يستر …انتى جاى الشركه
عاصم : احنا رايحين المستشفى فى الطريق وقص عليه حادثه هند
لؤى : يا ساتر يا رب …ربنا يشفيها ..ربنا معاكم
اغلق عاصم معه الهاتف واستكمل الطريق حتى وصلوا إلى المستشفى..
باسم يلا يا رامز تعالى البس ملابس التعقيم دى علشان هدخلك دقائق بسيطه ل هند وتخرج بسرعه
رامز : أشكرك يا باسم
وأخذ منه الملابس المعقمه كى يرتديها… .
يأتى اتصال ل حسام
حسام : أيوة يا باشا كله تمام زى ما طلبت والبنت دلوقتى فى غيبوبه …المفروض بعد الخبطه دى تكون ماتت كان الدنيا بقت سهله
بس اطمن هى فى غيبوبه ..وهنقدر نكمل العمليه …
أسعد : كدا مكافئتك هتكون كبيره …
عموما المكان خلاص جاهز بكل الادوات الطبيه اللى طلبتها ….هبعتلك رجالتى يخرجوها من المستشفي
حسام : الجزء دا انا شايفه صعب …بس مادام واثق من قدرة رجالتك يبقي تمام ..واغلق الهاتف
عند رغد
تستيقظ الفتيات ويذهبوا لوالدتها
نورى : مامى ..ممكن بعد اذنك ما تروحيش الشغل النهارده
رغد : ليه يا بنات فى ايه
نوري : انا الحقيقه فكرت فى كلام حضرتك ..وانا انصرفت تصرف خطأ …وقصت لوالدتها ما حدث منها مع ادهم ..ارجوكى يا مامى سامحيني انتى ونورين ..انا معرفش عملت كدا ازاى.
احتضنتها رغد واطمأنت على ابنتها أنها عادت لرشدها….
نورين : ايوا كدا هى دى نورى حبيبتى وتوأمى ..
رغد : طب اجهزوا نروح عند جدو حكيم وبالمرة تعتذرى يا نورى لادهم بس مش أقدامنا ..
نورين بفرحه : ادهم واسد هما كمان إجازة النهارده
رغد برفع حاجب : واضح أننا متابعين الاخبار ..
يلا اجهزوا قبل ما اغير رأيي….
عند عاصم
وصل عاصم ومعه غرام وحسن وذهبوا للبحث عن رامز
عاصم وجد رامز ذاهب الى حجرة هند
عاصم : تعالى يا رامز عايزك ضرورى
رامز : طب دقائق هشوف هند وارجع
غرام تعالى الاول مكتبي وكلنا هندخل نشوفها اوعدك ..
دخلوا مكتب غرام …وبدأ عاصم يسأل رامز عما حدث بالأمس ..
قص رامز كل شئ ..وجداله مع حسام ..
رامز : ازاى يا غرام توعديه انك هتكلمى هند عليه وهو راجل متزوج …
غرام : انا ما وعدتهوش والدليل على كدا ..انى ما قولتش ل هند …انا بس كنت بتهرب من كلامه ..ثم انا ما اعرفش انه متزوج ولا اعرف عنه حاجه ..
عاصم : مين حسام دا ..وليه ما عرفتنيش يا غرام بموضوعه
غرام : انا ما هتمتش بطلبه ..علشان كدا ما اتكلمتش عنه ..
عاصم : مش غريبه تواجده فى نفس مكان هند ..والأغرب أنه لو عايز يتزوجها ما حضرش امبارح ليه وهو عارف انها عملت حادثه …
حسن : انا مش فاهم حاجه..يعنى الحادثه دى كانت مقصودة ..
عاصم : فى الغالب اه ..لان السياره اللى خبطت هند
تبقي سيارتى
رامز وحسن : ايه .ازاى دا
قص لهم عاصم ما حدث مع السائق
رامز : دا معناه أن هند فى خطر
وخرج يجرى إلى حجرتها
خرج الجميع ورائه …
ليجد رامز ……..
يتبع….
لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا
لقراءة باقي حلقات الرواية اضغط على (رواية غرام الأكابر 2)