رواية وهم شك ام يقين الفصل الثاني عشر 12 بقلم سارة أحمد
رواية وهم شك ام يقين الفصل الثاني عشر 12 بقلم سارة أحمد
رواية وهم شك ام يقين البارت الثاني عشر
رواية وهم شك ام يقين الجزء الثاني عشر
رواية وهم شك ام يقين الحلقة الثانية عشر
لم تتحمل ايمان كل تلك الصدمات والالم وانهارت واقعه علي الارض فاقده الوعي بعد ما عملت بما حدث لي عمران ورقيع من مجهول فتجري عليها جني بقلق وهي تصرخ ايمان ورفعت رأسها ووضعتها علي فخذها وبدأت تضر”ب علي خدها برقه حتي تفيق… وهي تبكي
جني:ايمان فوقي ايماااان حد يلحقني وتنظر لي اختها التي لا تهتم بأي احد وجلست علي الكرسي واخرجت هاتفها وبدأت تقلب فيه بكل برود
جني بضيق:انتي ايه بارده معندكيش دم اتحركي اختنا مغمي عليه خلي عندك رحمه وتعالي نشيلها لي اوضتي….
تنظر اليها جنات ببرود واحتقت”ار
وبكل غرور ترد…..
جنات:بقي انا جنات عوزني اشيل البتاعه دي الا مش بيان منها حاجه دي اكيد وحشه عشان كده لبسه الخيمه دي…اكيد بتحلمي
وعادت تنظر لي النظر في الهاتف من جديد لكن بداخلها هي تشعر بي القلق عليها رغم عندها وادعئها القوه الا انها طفله خجوله في داخلها تحتاج لي الحب والثقه في اظهارها……
تزفر جني بضيق وتحاول ان تحمل ايمان لكن في نفس اللحظه يدخل عمر محامي العيله وحبيب جنات…. وهو مبتسم بسخافه وغرور فهو حقا وسيم جدا وذات جسد يشبه المصارعين وعيونه زتونيه بيها بيرق جاذب لي اي امرأه….وعمره ٢٦سنه…. ولكنه بارع في عمله ولهو شهيره دوليه…..
عمر بغرور:بيبي وحشتني اوي فتجري عليه جنات بلهفه وترتمي بين احضانه فيحملها اليه
جنات:وحشتني اوي يا موري….
وقبل ان ينطق عمر تقع عيناه علي ايمان الواقعه ارضا فيشعر بضيق والم في قلبه لا يعرف مصدره….فيبعد جنات عنه ويجري علي ايمان بلهفه…..لا يعرف مصدرها….
عمر:اوعي كده يا جني عشان اشيلها واوديها المستشفي….
تعترض جني.. وتقف في وجه….
جني:لا يا عمر حرام انك تلمسها….
فينزعج عمر وتتضايق جنات من اهتمامه بي ايمان فيدخل تيمور ويجري علي ايمان ويحملها بقلق لي غرفه جني …ويضعها علي السرير….. ويبدأ في افاقها….بعد ما اعطها حقنه من حقيبته…..كان قد وصفها لها الطبيب عندما يصيبها هذا الاغماء…. وبعد ثواني بدأت تفيق…ايمان وتبكي فيضمها اليه تيمور بحب ويملس علي شعرها…
تيمور:لازم تبقي اقوي وتخلي ثقتك في الله كبيره واعرفي ان ده اختبار لك وان شاء الله خير….
ايمان ببكاء مريره: بس انا قلبي وجعني وتعب يا عمي مش اقدر اتحمل عمران كان قوتي واماني وحصني انا دلوقتي ضعيفه حبه كان سيفي نهري الا بغسل فيه احزاني شمس ايامي….
تسمع جني كلامها وتراي حزنها وعيونها التي احمرت من كثرت البكاء ووجهها الشاحب المرهق من قله النوم والبكاء… فتبكي وتحزن عليها……
تيمور:استهدي بلله وخالي ايمانك بلله سندك واستجمعي قوتك عشان الا جاي صعب اوي….
تمسح ايمان دموعها. تستجمع قوتها: عندك حق يا عمي عمران محتجني وعيلتي كمان ووصيه بابا
كمان لازم انفذها واخواتي دول امانه في رقبتي…..وكمان ثقتي في بنا ملهاش حدود اكيد في حكمه وخير من الابتلاء ده…..وحبي لي عمران طول عمري مصدر قوتي وسندي…..
تراقبها جني باعجاب وزهول وتقول في نفسها
جني:ازاي هي قويه كده في عز حزنها وانكس”ارها ترجع اقوي من الاول ياريتني اكون زيك ….
تلاحظ ايمان شوردها فتنهض وتقترب منها وتبتسم بحب…
ايمان:جني انتي سرحانه في ايه…
جني بخجل:لا ولا حاجه …
تبتسم ايمان بود وتضمها
ايمان:حبيبتي مش لازم تخجلي من كل كلمه تقوليها وتتوتري وثقي في نفسك انتي جميله وقويه ….
انتي اختي انا المدلاله
تفرح جني وكأنها كانت بحاجه لي هذا الكلام والحضن حتي يبث فيها بعض الامل….فتبدلها الحضن بقوه فتبتسم ايمان…
ايمان:ياه انا محتاجه كل حبك يا جني وثقتك فيه….
جني:وانا حبيتك من اول ما شوفتك وارتحت لكي… ونفسي نبقي اصحاب مش اخوات بس
تخرج ايمان من حضنها
ايمان:ما احنا بقينا اصحاب
يبتسم تيمور بسعاده علي بنات اخوه اخيرا اتجمعوا….
تيمور:اخيرا فيه امل …
واقترب منهم وبمشاكسه…
تميور:طيب وانا مليش في الحضن ده
الفتاتان بود:طبع يا عمي ده انت حبيبنا وضمه بحب….
في الاسفل….
جنات بضيق:انت ازاي تبعدني عن حضنك عشان الزفته رد عليه
عمر بعصبيه:انا تعبت منك ومن غيرتك دي انتي ممله غوري بقي من وشي ودفعها وخرج وهو يتمتم بغض”ب انا زهقت منك اف بقي وصعدت لي سيارته….
جنات بغ”ل:بقي كده انا لازم انفذ وصيه مامي واكمل خطه انتقامها
عشان ازيحك من طريقي….
يمر اليوم بلا اي احداث مهمه غير ان المحامي فكري ابو عمر وصديق نادر ومحاميه الخاص ام عمر كان محامي ام جنات وجني…يرد ان يقبلها في الصباح حتي يقرأ وصيه نادر عليها…ويعرفها بعض الامور الهامه وذاك شغل بالها…..وهي تفكر في العوده لي مصر حتي تكون بجانب عمران التي تشتاق اليه وقد اتصلت بي فادي وعلمت ما هي حالته فانهارت في البكاء وذهبت لي الصلاه والدعاء لي عمران.. حتي يشفي من هذا الابتلاء….
في الصباح تجتمع الفتيات في مكتب نادر ومعهم تيمور والمحامي
جنات ترمق ايمان بكل حق”د واحتقا”ر….تتجاهل ايمان ذاك فتشتع”ل جنات غض”با
فتقول في نفسها
جنات:انا لازم اخلص منها بسرعه وهحتاج شيماء وفاديه في تنفيذ خطه مامي….
يفتح المحامي الوصيه وكان مضمونها ان كل الاملاك تصبح ملك لي ايمان في حاله رفض التوأم انهم يعيشوا مع ايمان وتصبح الوصيه عليهم وتتحمل مسؤليتهم الي ان يبلغوا سن ٢١سنه
تفرح جني وتعترض جنات…وتغادر المكان وهي تزفر بغ”ضب وحق”د
يشل فكر ايمان من المفاجأه…
في مصر….
يفيق عمران من الغيبوبه ويعلم بحاله فيجن ويدخل في حاله اكتئاب…شديده….يشعر فادي بلعجز امام حال اخوه…فتخطر في باله فكره….
عند منار….
تجلس منار تبكي علي حظها فهي لا تعلم بما حدث لي عمران فتستغل فرصه ذهاب الخادمه التي ترعاها….وتتسلل لي خارج الشقه
منار:انا كده تمام انا هربه من جنان عمران بس هرجع وانتقم من فادي واعرفه تمن اتهامه ليه غالي اوي…
لكن هناك من يراقبها….وجذبها من الخلف وكتم فمها بمنديل مخدر ووضعها في سيارته وانطلق بيها لي سفينه بعيد وابحر بيها في عرض البحر ..وهو واقف يتأملها بحب هواسي…
تفيق منار بتعب لي تصعق عندما تري من امامها
لي تبكي بخوف وترتجف
منار بصدمه:مستحيل يوسف… انت رجعت مصر امتي….
يقترب منها يوسف بوقاحه:وحشتني يا قطتي والا كان بيحميكي انت وايمان خلص بح انا خلصت عليه….
تصرخ منار بوجع:لا عمرااان
يوسف يبقي اخو ام جنات وهو بيخطط لي الانتقام من عمران لانه اخذ منه منار ام ايمان فكان يريد تنفيذ خطه اخته لانها تكره ايمان وامها وده هيظهر مع الاحداث….
في شقه منعزله تجلس شيماء وهي ممسكه بصوره عمران وتبكي بحرقه وتتذكر حبها لي عمران من ست سنوات عمران كان يحبها كثيرا ويتمنها لكنها كانت تنفذ خطه فاديه في الوقوع بي عمران حتي تسرق ثروته من خلال استغلال شيماء انها تسرق معلومات شغل عمران وابوه لان ابوه كان يمتلك مستشفيات كثيرا وكان طبيب ناجح وفاديه عدوته وتريد تدمي”ره وفعلا نجحت في تدم”ير عمله وموت ابوه بحسرته….
فابتعد عنها عمران لكن شيماء احبته كثيرا وهددته انها سوف هترمي نفسها من فوق الجبل لو عمران مرجعش لها تاني… لكن عمران قد قسي قلبه ونسي الحنيه تمام واثناء حديثهما تفلت قدمها وتقع ويعجز عمران عن انقاذها ويعتقد انها ما”تت وهذا غيره اكثر
لكن حظها كان جدا فقد وقعت في فتحه كانت في الجبل….وفاديه انقذتها لكنها اكتشفت انها كانت مجرد لعبه في يد اختها وخصوصا بعد ما سمعت اتفاق اختها مع يوسف علي ق”تل عمران لكنها لم تسطتيع تحذيره فقررت قلب موزاين اللعبه وسافرت لي خارج مصر……لي تنفيذ ما عزمت عليه..
في المستشفي…
يدخل فادي لي اخيه فيجده مقط:ع شريانه وغارق في دم”ه فيصرخ عمران ويجري علي الطبيب ويلحقه الطبيب…
فيبكي فادي علي حاله اخيه
فادي:انا السبب في كل ده ولازم اصلحه….
في لندن …..
تصعق ايمان من وجود شيماء عندها….
شيماء :متستغربيش انا جيه اتعاون معاكي عشان ننقذ عمران وانا اعرف طريق امك هي متجوزه من عمك رشوان هو وشاديه ام جنات سبب كل المصايب…
تصعق ايمان مما تسمع
شيماء:انا جيه احكي كل حاجه لكي …..وقبل ان تنطق….يدخل تيمور وهو مبتسم بي لئي”م
تيمور:لا انا الا عندي مفاجأه حلوه اوي…. اظهر وبان عليك الامان…
فتدخل امرأه في الخمسينات لكنهت جميله جدا تشبه ايمان ومعها طفله عمرها ٣سنوت فتبكي ايمان بفرحه وتجري عليها وترتمي في حضنها وهي تهمس ماما وحشتني….اوي…..
نواره ببكاء وحرمان سنين تضم ابنتها اليه وتبكي بشوق
نواره:ياه وحشتني اوي يا ايمان…
دلوقتي بس روحي ردت فيه…
ايمان ببكاء ممزوج بسعاده:وانا دلوقتي عيشه بس يا ماما…وفضلت تقبلها بشوق ولهفه
ونواره تقبلها وتضمها بلهفه سنين
وبعد الاحضان والحنين تبقي ايمان في حضن امها ولا تفراقه ابدا
لكن فجاه تسمع صوت بكاء الطفله
ايمان بدهشه مين دي يا ماما
نواره:دي بقي تبقي ايمي الصغيره اختك…. تفرح ايمان وتضمها….
ايمان:ايه الا حصل يا ماما خليكي تبعدي انتي وبابا
تبكي نواره:انا هحكي يا بنتي عمك هو السبب فاكره ام كان عندك ١٣سنه وقولتك اطلعي اوضتك
ايمان بحزن:ايواه
نواره بدموع:في اليوم ده حصل..
يتبع..
لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا
لقراءة باقي حلقات الرواية اضغط على : (رواية وهم شك ام يقين)
تم