روايات

رواية وهم شك ام يقين الفصل الثالث عشر 13 بقلم سارة أحمد

رواية وهم شك ام يقين الفصل الثالث عشر 13 بقلم سارة أحمد

رواية وهم شك ام يقين البارت الثالث عشر

رواية وهم شك ام يقين الجزء الثالث عشر

وهم شك ام يقين
وهم شك ام يقين

رواية وهم شك ام يقين الحلقة الثالثة عشر

نواره بحزن:الا حصل في اليوم ده كان صعب ومرير المهم بعد ما قولتك اطلعي علي اوضتك دخلت انا وابوكي لي مكتبه وقلبي مش مرتاح لي تعبيره الحزينه ونظرته المكس”ور…. قولت اكيد في مصيبه بس متوقعتش الا قاله…
نادر بحزن والم:انا خلص انهيت يا نواره… قربت منه والدموع مليه عيوني وكعبزت ادامه وعيوني في عيونه وايدي بتلمس خده ….
نواره:مالك يا حبيبي بتقول كده ليه خير… بصيت لقيته اخدني في حضنه وتبت فيه جامد حسيت اني هتعصر من قوه حضنه…وهمس وجع قلبي….
نادر بصوت مخنوقه بلبكاء: كل حاجه ضاعت انا بين نا”رين…
انتي ولا بنتنا ايمان…..اخوي رشوان هددني النهارده لو مطلقتكيش واختفنا من حياته ومن حياه ايمان هيق”تلها …
كل كلمه منه كانت جمر بيح”رق فيه… فصرخت فيه بوجع وصدمه
نواره:انت بتقول ايه..ليه معقول رشوان لسه بيفكر ازاي ينتقم مني عشان رفضت حبه واني اتجوزه وفضلتك انت……
يبكي نادر بوجع:لا مش ده السبب الرئيسي السبب هي الفلوس اصل بابا قبل ما يموت كتب تلتين الثروه باسم ايمان والتلت الباقي باسم تيمور والربع لي ماما…..ورشوان مأخدش ولا حاجه…. وده سبب جنان رشوان اخوي وجه النهارده وقالي الا قولتهولك…..

 

 

 

تعجز نواره عن التكمله وتنهار في البكاء الكل يدمع مما يسمعوا فتضمها ايمان بصدمه….وتمسح دموعها….بحنان
ايمان:يعني انا السبب في كل ده….طيب ليه جدي عمل كده….
تمكل نواره حديثها بدموع
لا محدش يعرف ليه عمل كده المهم قبل ما ارد علي ابوكي لقيت رشوان دخل علينا ومعاه ٥رجاله شداد ٣منهم طلعوا عند اوضتك ومعهم سلا”ح…. وزرعوا قنا’بل في البيت كله فضل رشوان يبصلي بكل وقاحه….وكان معاه المأذون
ورافع السلا”ح علي ابوكي
وبيضحك بش”ر عمري ما انسي ضحتكته….. الخبي”ثه
رشوان:ها يا ابن ابوي وامي موافق تطلق مراتك وتبعدوا عن مصر ولا اق”تل الننوسه بنتكم
المهم احنا خوفنا عليكي لان رشوان كان بيتكلم بجد ومش بيهزر طلقني ابوكي وفجاه دخلت علينا شاديه دي بقي تبقي صاحبتي وكانت هتم:وت علي ابوكي والغ”ل كلها لم رفضها لم عرضت نفسها وثروتها عليه وهو رفض وقالها الدفر الا بطيره من صوبع رجلي بعشره من عينتها….فضل الحق”د والغ”ل ينه”ش فيها طول السنين
لحد ما استغلت الا حصل ولعبت في دماغ رشوان واخدت ابوكي وهددته نفس التهديد انتي كنتي نقطه ضعفنا واتفرقنا وبعد شهور العده اتجوزت رشوان كنت بلعنه كل يوم وبحتقر جسمي ان يقرب مني….بس كنت عايشه علي امل اني اشوفك…..وابوكي هو الا اتفق مع طارق جد عمران ورقيه صاحبه عمري انهم يجوزكي لي عمران عشان تبعدي عن ش”ر رشوان

 

 

 

هي بتحكي والكل يبكي لكن ايمان بتن”حرق علي وجع اهلها….
تضمها ايمان وتملس علي شعرها بحب وحنان وعيونها تشتع”ل غضب ورغب”ه في الانتقام….
ايمان بتحدي:ورحمه ابوي لي ادفعه التمن غالي ….بس دلوقتي انا عوزه افهم ايه علاقه شيماء بلحوار ده…..
يجيب ايمان صوت طالمه اشتاقت اليه فينظر الجميع لي المتحدث لي يجدوه طارق جد عمران فتفرح ايمان وتجري عليه وتضمه بحب…واشتياق….
ايمان:وحشتني اوي يا جدي كنت فين……؟
يضمها طارق اليه بقوه
طارق بود:كنت بحميكي من ش”ر فاديه وشاديه ورشوان وعمران حفيدي كان عارف الخطر ده بعد ما شيماء ظهرت….قبلته وحذرته منهم وقولته ازاي يحميكي خصوص ان يوسف اخو شاديه كان صديق عمران في الكليه ام كانوا في لندن وهنا اتعرفوا علي منار وكبروا مع بعض…..بس يوسف كر”ه عمران بعد ما اكتشف انها مش بتحبه…. وبتحب عمران استغلت شاديه غض”به وحولته لي سلا”ح تنتقم بيه منك في شخص عمران …..
الماضي يا بنتي بيهدد الحاضر والمستقبل….. ولازم القوه والذكاء والصبر….حتي تنتصري…..
ايمان بحماسه:طول ما انا حوليه الحب ده كله هبقي اقوي من كل الشر”ور…..تدخل جني ايه الجمال ده كله…..تبتسم ايمان وتضمها اليها تعالي ام اعرفك علي الجميع….
في مكان ما…..في لندن
تشتع”ل جنات غض”با وحق”دا

 

 

 

جنات:بصي بقي يا فاديه انا عوزه انفذ خطه مامي الله يرحمها عشان اخد حقي من الحرباي”ه دي…ومحتاجكي انتي وشيماء وخالي يوسف في مصر هو عارف هيعمل اليه…..
فاديه بش”ر وخب”ث:وانا معاكي علي الخط…. ايه الخطه
جنات بمك”ر: بصي يا ستي وشرعت في سرد الخطه الشيطان”يه لكن هل نسوا ان الله موجود يمهل ولا يهمل….
فاديه ببسمه بش”ر:يخربيت دماغ امك دي س”م…. انا هنفذ من بكره…
جنات:كده تمام…..
لكن هناك من سمع كل ما تنويه
وكان عمر وهو يشعر باحتقا”ر من نفسه لانه حبها لكنه نواي علي تخريب العبه
: بقي كده يا جنات طيب انا هقلب عليكي خطتك وهخليكي الفريسه بدل الصياد وهوقعك انتي وفاديه وشيماء ويوسف في بعض ده انا هتمتع بذلكم……
تمر الايام سريعا وترتب ايمان نظام حياتها بعد ما قررت العوده لي مصر وتبقي تذهب لي لندن ٣ايام في الاسبوع و ٤ ايام في مصر حتي تباشر اعمالها….وثروه ابيها وايضا تراعي اخواتها….
ملاحظه
فاديه وشيماء اخوات فاديه اكبر من شيماء بعامين وسبب انتقمها هو رفض عمران لي حبها الذي اصبح هوس…
في بيت منعزل علي الشاطئ….

 

 

 

تبكي منار وتتوسل لي يوسف ان رحمها من عذبها وضر”به فيها وقه”ره لها لكن يوسف مستمتع بي ذلها وعذبها…..
منار ببكاء وتوسل:ابوس ايدك ارحمني انا حامل وده خطر عليه انا تعبت من كتر الغسيل والطبخ والضر”ب فيه ومحاولتك اغتصاب”ي كل حبه انا مرعوبه ابوس ايدك ارحمني…
يبتسم يوسف بش”ر ويقرب منها ويحاول يقبلها لكنها تصف”عه بقوه
فيتعصب يوسف ويض”ربها ويجذب”ها من شعرها ويرميها علي السرير وينزع قميصه ويقرب منها وهي تصرخ ارجوك بلاش…
يوسف:طيب انا ممكن اسيبك بس توفقي انك تنزلي العيل ده وتتجوزني ….
منار باحتق”ار:مستحيل اقبل بي كده انا بحب عمران وهدافع عن ابني لي اخر نفس فيه…..
يتعصب يوسف ويقرب منها وهي تبكي وتصرخ وتفقد الوعي…..
يوسف:المره دي مش هسيبك هتبقي بتاعتي انا… لكن قبل ان يقرب منها يجد من يجذبه ويبعده عنها ويلك”مه عددت مراات…ويامر رجاله ان يحملوا بعيدا ويحمل منار ويخرج بيها وكان هذا الشخص تيمور…..
تيمور بشفقه:مسكينه يا منار حبك وظروفك ظلمتك….
شيماء:انا بجد حسه بذنب عشان اذيت الناس دي كلها….
تيمور:ما انتي بتكفري عن ذنبك وبتحاولي تساعدينا….
في المستشفي…
قد تحسن حال عمران وصار يمشي علي قدمه لكنه يسند علي عكاز….

 

 

لكنه عاد قوي وصلب وكله حماسه وتحدي حتي يعود قوي من جديد ويدافع عن حبيبته ايمان ويستعيد ابنه من منار بعد ما تاكد من ان فادي لم يلمسها….واثناء تدريبه علي المشايه تدخل فاديه فهي تعلم ان عمران لا يري….
يبتسم عمران بسخريه ويقول
اهلا فاديه….
تتعجب فاديه:لسه ذكي وقوي وعشقي لك ملوش حدود وقربت منه بكل رغب”ه ووقاحه وقله حياء وهي تلمس يده فيبعدها عمران بقرف……
في نفس اللحظه وصلت ايمان لي المستشفي…. وهي متشوقه لي رؤيه عمران وضمه وتقبليه واقسمت انها لن تتركه….
ووصلت لي غرفه عمران ووضعت يدها علي مقبض الباب وقبل ان تديره حتي تفتح تسمع ما يصدمها
فاديه:انا بحبك من زمان وانت سبب كل الا حصل….
يرد عليها عمران ساخرا
فوقي بقي من وهم الحب ده الا زيك متعرفش تحب
فاديه بغيظ:لكن ايمان تعرف تحب
يتعصب عمران ويجذ’بها من شعرها اياك تجيبي سيرتها علي لسانك الوس”خ ده تاني….
فاديه بغض”ب:بقي كده طيب انا بخيرك يام قلبك يام حياه ايمان….
يدق قلب ايمان بسرعه ايه قرارك يا عمران هتبيع حبي…ولا هدافع عنه حتي لو التمن حياتي….
يجذب عمران فاديه من خصرها ويقبلها بغض”ب وقسوه…
تري ايمان هذا من فتحت الباب قليلا فتبكي بحرقه وو

يتبع..

لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا

لقراءة باقي حلقات الرواية اضغط على : (رواية وهم شك ام يقين)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *