Uncategorized

اسكريبت ابن لم تلده زوجتي الجزء الثاني 2 بقلم منة أسامة

 اسكريبت ابن لم تلده زوجتي الجزء الثاني 2 بقلم منة أسامة

اسكريبت ابن لم تلده زوجتي الجزء الثاني 2 بقلم منة أسامة

اسكريبت ابن لم تلده زوجتي الجزء الثاني 2 بقلم منة أسامة

خدته وخرجنا جبتله هدوم وكان فرحان بيها لدرجة فرحتني انا كمان والغريبة ان بدل ما انا اللي اخد بالي منه هو اللي كان واخد باله مني 
كنت ببصله بحب انا مستغربه…. 
حب اتجاه طفل معرفوش غير من وقت قصير جداً بس كنت مستلطفه شوية يمكن.. مش عارف بس.. 
ازاي محبش طفل زي ده؟ 
ضحكته اللطيفة وعيونه البريئة اللي عاكسة نقاؤه 
ده كان كافي اني احبه
اخدته تاني ع البيت وكانت فرحته بالهدوم الجديدة متتوصفش من جمالها
سيبته اخد دش كويس وروحت طلبت اكل لينا من برا بما اني مكنتش هعرف اعمل حاجة من غير مساعدته وهو شكله تعب وبعد فترة طويلة شوية لقيته خارج بينشف شعره بسعادة وهو لابس هدومه الجديدة وللحظة حسيته ابني فشاورتله يقعد ولقيته برده قعد عند رجليا ع الارض
مصطفى: علي… اي اللي مقعدك ع الارض؟ 
علي: والله يا عمو مش قصدي ابوظ الهدوم الجديدة بس فكرتك هتزعل لو قعدت ع الكنبة
مصطفى: وانا هزعل ليه؟
علي: عشان انا قاعد ع الكنبة وانت ع الكرسي ده
مصطفى: وماله الكرسي؟ 
علي: هو مش.. مش بيوجع رجليك وضهرك؟ 
مصطفى: بيوجع؟ اشمعنا؟ 
علي: عشان حديد 
مصطفى وهو بيضحك: لا يا حبيبي مش بيوجع.. انا اصلاً مش حاسس برجلي 
علي: هي منملة؟
مصطفى: لا مش منملة.. هي.. مشلولة
علي: من اي؟ 
مصطفى بابتسامة هادية: بعدين نتكلم في الموضوع ده.. المهم دلوقتي قوم اقعد ع الكنبة بلاش تقعد ع الارض
قام علي بتردد وراح قعد ع الكنبة وهو مبتسم وبعد فترة لقينا الباب بيخبط فقام علي استلم الاكل وانا حاسبت وقعدنا ناكل ولما خلصنا شال الاكل ورجع قعد ع الارض جنبي فسكتت وقولت بلاش احرجه ولقته نام بعد ما سند راسه على رجلي فحاولت اشيله والحمدلله طلع نومه تقيل… طالعلي ما شاء الله
لحظة… طالعلي؟ 
طالعلي ازاي وهو اصلا ميقربليش؟ 
انا شكلي اتجننت ولا اي؟ 
اتنهدت وشيلته نيمته على رجليا وسندت راسه على كتفي ونمت مكاني وعدت الايام وهو بيهتم بيا وده اللي خلاني اروح المستشفى عشان اشوف حل لرجلي دي واذا كنت هقدر امشي ولا لأ فطلبت من واحد صاحبي ييجي معايا ولما اتكلمنا مع الدكتور قال ان فيه عملية ممكن اعملها وارجع تاني طبيعي بس لازم امشي الاول على الادوية فترة لحد معاد العملية 
رجعت البيت وانا فرحان وبدور عليه عشان اقوله بس ملقيتوش… ده اختفى! 
دورت عليه في البيت كله بس ملوش اثر وفجأة روحت بسرعة على اوضتي… الفلوس اللي كانت في الدرج مش موجودة
مصطفى وهو بيضرب راسه: غبي… غبي.. ازاي تآمن لعيل جاي م الشارع وتدخله بيتك ما اكيد هيسرقك اكيد هيطلع حرامي ده جاي م الشارع مستني منه اي؟ يطلع دكتور؟ وانا اللي فكرته هيعوضني ولو شوية عن غياب سارة وابني اللي راح قبل ما اشوفه.. انا اللي غبي واستاهل كل اللي جرالي
سمعت صوت جاي من ناحية الباب ولقيته واقف وعيونه مدمعين وحواليه اكياس فيها حاجات من البقالة وخضار وفاكهة.. لـ.. لحظة… انا كنت قولت اني هحتاج الـ…. انا فعلاً غبي
روحت ناحيته وانا مكسوف من نفسي ومش عارف هقوله اي بعد اللي قولته وهحط عيني في عينه ازاي بس جري وخرج تاني ولما قربت ناحية الحاجة لقيت باقي الفلوس وكل كيس فيه ورقة مكتوب فيها سعر كل حاجة 
كان نفسي في اللحظة دي اني اقدر امشي والحقه واعتذرله… دي كانت اول مرة احس فيها بجد اني مشلول ومش قادر اعمل حاجة غير اني ابكي ع اللي عملته في طفل زي ده وفيا… 
ندهت على حد من الجيران ساعدني انزل الكام سلمة دول عشان ادور عليه وفضلت الف في الشوارع اربع ساعات بدور عليه بس ملقيتوش لحد ما رجعت البيت خايب الرجا بعاتب نفسي وبلومها ع اللي حصل ونفسي الزمان يرجع مكنتش هقول ولا كلمة م اللي قولتلها بس مفيش حاجة هترجع
عدا اربع شهور ع اليوم ده وفعلاً عملت العملية وقدرت امشي بس المرة دي مكنش هدفي اني اجري على سارة احضنها او اتمشى معاها نص الليل
كان هدفي اني الاقي علي
بقيت كل يوم انزل ادور في الورش واسأل الناس عليه لحد ما لقيته عند ميكانيكي والراجل نازل ضرب فيه فاتخضيت وجريت عليه بعدته عنه
مصطفى بزعيق: اي يا عم الغباوة دي.. ده عيل
بزعيق- عيل اي ده حرامي
مصطفى: اياك تقول عليه كده… علي مش حرامي
-وسيادتك تبقا مين؟ المحامي بتاع سيادته؟ 
مصطفى: انا ابوه
-ابوه هرب من زمان وبعدين من امتا الصايع المعفن ده له اهل نضاف كده
مصطفى بضيق: بقولك اي… سيبه في حاله ومن النهاردة علي مش هيشتغل في المخروبة دي.. يلا يا علي
مشي معايا وهو زعلان وبيبص في الارض وبمجرد ما بعدنا شوية عن الورشة قعدت ع الارض ورفعت وشه عشان اشوفه لقيت دموعه نازله فمسحتها وشديته لحضني وانا بطبطب عليه
مصطفى: انا اسف يا علي حقك عليا
علي بعياط: والله يا عمو انا مش حرامي
مصطفى وهو بيبوس راسه: عارف يا حبيبي.. عارف
علي وهي بيمسح دموعه: انت بتمشي
مصطفى بابتسامة: كله لأجل عيونك يا سي علي
قومت واخدته معايا رجعنا البيت ودخلته الحمام اخد دش وخرج لبس من هدومه اللي كنت جايبهاله وجه حضر معايا الغدا 
اتغدينا وخدته وخرجنا جبتله لعب وحاجات كتير وفاجئته كمان بحاجات للمدرسة ورجعنا بيته جبنا شهادة الميلاد وكل حاجة عشان التقديم ع المدرسة
وديته المدرسة وحسيت وقتها شعور اول مرة احسه وانا بظبطله هدومه كأنه فعلاً ابني بس مش عارف ليه حسيت اني امه مش ابوه سيكا
فضلت مستني لحد معاد رجوعه من المدرسة وروحت اخده وبمجرد ما خرج جري ناحيتي وحضني
مش هنكر اني اتخضيت للحظة بس كانت خضة حلوة.. حلوة اوي خطفت قلبي وخلتني وطيت حضنته وشيلته
مصطفى بابتسامة: ها… عملت اي يا سي علي؟
علي بحماس: خدت الحروف العربي والافرنجي والابلة ادتني حلاوة
مصطفى: امم.. وريني الحلاوة دي كده
علي وهو بيديله الشكولاته: اهه
مصطفى: عجباك؟ 
علي: امم شكلها حلو اوي
مصطفى: طب تعالى نجيب كمان طالما عجباك
علي وهو بيحضنه: شكراً اوي يا عمو
حضنته اكتر وللحظة حاصرني طيف سارة كأنها بتقولي انها هتكون فيه ومعاه وان كل الحب اللي في قلبي ناحيتها ممكن اوصلهولها عن طريقه هو… 
اخدته وروحنا جبنا حلويات وحاجات كتير وطبخت وذاكرتله ولعبنا وبدأت احفظه قرآن زي ما كنت متفق مع سارة يوم ما يبقالنا ابن… 
قولنا اننا هنعلمه القرآن ونسيب القرآن يعلمه كل حاجة
نمت في آخر اليوم مهدود وانا بفتكر كل يوم لما كنت ارجع م الشغل تعبان والاقي سارة جاية تستقبلني بابتسامة واقول ما هي قاعدة في البيت فمش بتتعب طبيعي تبتسم
بس دلوقتي اكتشفت ان ابتسامتها دي كانت زي ابتسامتي بعد يوم تعب طويل لما اشوفها… 
مجرد ان عيني تلمحها بينسيني تعبي ويمكن كمان لما كانت تشوفني كانت تنسى تعبها
اكتشفت ان كل واحد عنده شخص مجرد ما يشوفه ينسى الدنيا والناس والعالم كله عشان بس يركز معاه ويحفظ ملامحه وابتسامته وكل تفصيلة فيه… 
نمت وتاني يوم صحيت مع علي فطرته ووديته مدرسته وروحت شغلي منا مش هفضل قاعد كده لا شغلة ولا مشغلة…
نزلت الموقع وكان يوم تعب وبهدلة والجو حر وخنقة واتخانقت من دبان وشي وروحت اجيب علي وانا بدعي متعصبش عليه بس اتفاجئت اني اول ما شوفته بيجري عليا وهو بيضحك ابتسمت…. 
فردت ايديا عشان يدخل لحضني وشيلته لما حضني بكل قوته وهو ببتسم وكل تعب اليوم راح بحضن صغير
انا طلعت فعلاً بحبه…
طلعت فعلاً سارة جواه ومسابتنيش
طلع هو عوضي وانيس وحدتي من ربنا
يتبع…..
لقراءة الجزء الثالث والأخير : اضغط هنا
لقراءة باقي أجزاء الاسكريبت : اضغط هنا

اترك رد