رواية خارج ارادتي الفصل الثامن والعشرون 28 بقلم سمية عامر
رواية خارج ارادتي الفصل الثامن والعشرون 28 بقلم سمية عامر
رواية خارج ارادتي البارت الثامن والعشرون
رواية خارج ارادتي الجزء الثامن والعشرون
رواية خارج ارادتي الحلقة الثامنة والعشرون
بعد ٤ شهور
بقولك عايزة الدوا ده ايه مبتسمعنيش
– يا استاذة ده ممنوع في الصيدليات لازم روشته من الطبيب
فضلت سارة تعيط في الأرض : الدكتورة هي اللي كتبتلي عليه و الروشته ضاعت ابوس ايدك هاتو
قرب منها الصيدلي : انا ممكن اديهولك بس ..( همسلها في ودنها)
قامت من الأرض : خد مني اللي انت عايزه بس اديني الدوا ارجوك
ابتسم الدكتور : طب ادخلي جوا و اقلعي عقبال ما اجي
دخلت سارة بسرعة و اتصل الدكتور على حمزة : وقعت يا باشا و بتقلع جوا
– اعمل اللي اتفقنا عليه و انا جايلك
قفل معاه و قام من جنب مهرة اللي كانت نايمه في حضنه و سمعت كلامه
– حمزة انت كنت بتكلم مين و رايح فين
رجع حمزة مسك ايديها: انا عايزك ترتاحي بس ممكن
– طب ممكن تقولي رايح فين
باسها و ملس على خدها : رايح اجيب حق ابننا من اللي قت”لته
دمعت عيونها : سارة صح ؟! هي اللي قت”لته
حضنها : انا مش عايزك تعيطي يا مهرة لان حقه هيرجع و انا عمري ما اسيب حد يأذيني أو يأذي شعره منك او عيالي امحيه كأنه مجاش
قام بعد ما هديت ووصلت عندها رتيل اللي كل يوم كانت بتجيلها تقعد معاها و تهون عليها قعده السرير
ركب حمزة عربيته وراح للصيدلية و اتصل على بوليس الآداب
وصل قبل البوليس و دخل بهدوء كانت سارة قا”لعه في اوضه الخزين و الدكتور قافل عليها
فتح حمزة الباب و اتصدمت سارة منه : انت ؟؟
خافت و جريت تغطي جسمها
ابتسم حمزة بجفاء و حزن في نفس الوقت : الذنب الوحيد اللي عملتيه في حياتك هو قت”لك لابني ..دلوقتي بوليس الآداب في الطريق عشانك
عيطت سارة : انت عرفت مكاني منين …انا …انا بس كنت عايزة الدوا
قعد حمزة قدامها و ضحك : الدوا ده عباره عن جرعات من الهيرو”ين .. ولا كنتي فاكرة انك هتقوليلي على قت”لك لابني و هسيبك
ضحكت سارة وهي بتعيط : الله يلع”نك … كل ده عشان حبيتك يا حقي”ر
ضحك و قام بعد ما سمع صوت البوليس : مبروك عليكي السجن من دلوقتي
خرج حمزة و دخل واحد مكانه و قلع قميصه و اته”جم عليها
دخل البوليس و شافوا المنظر و شدوها للبوكس وهي بتعيط و حمزة راكب عربيته و مبتسم
…….
مهرة بابا كلمني
اتخضت مهرة و اتوترت : رتيل .. انا امنتلك في بيتي و على حياتي
مسكت رتيل ايديها : و انا عمري ما هبيعك يا مهرة صدقيني المرة دي و سامحيني على جهلي
فرحت مهرة بكلامها و مسكت ايديها : الحمدلله انك جنبي
سكتت رتيل و بصت لمهرة بحزن و قامت وقفت في الشباك و مرديتش تقول لمهرة اللي ابوها ناوي يعمله بس كان واضح عليها انها مش عايزة تخسر حد فيهم
…….
رجع حمزة عند بيته كان نادر واقف تحت العمارة مستنيه
نزل حمزة من عربيته : في حاجه ؟ بتعمل ايه هنا
– سمعت عن جوازك من مهرة يا حمزة
اه مهرة مراتي انت عايز ايه و جاي دلوقتي تتكلم كنت فين الشهور دي كلها
– مش مهم كنت فين يا صاحبي الف مبروك و ربنا يفرحكم .. انا بس كنت عايز أسألك : هو انا مفرقتش معاك للدرجة دي عشان تبيعني د انا صاحب عمرك
وهي اغلى إنسانة في حياتي .. نادر انا مش عايز اخسرك بس مكنتش اقدر اختار غيرها عارف يعني ايه يبقى العالم كله بيكر”هك و إنسان بس متقبلك
ضحك نادر : لو كنت قولتلي كنت بعدت لوحدي بس انت ضحكت عليا و خو”نتني .. انا مش مسامحك ولا مسامحها
مشي نادر و طلع حمزة على فوق مش مهتم بيه أو بكلامه لأن كل أولوياته بقيت مراته و ابنه
دخل حمزة و سلمت رتيل عليه و مشيت
اتوترت مهرة اول ما شافته : حمزة حصل ايه عملتلها ايه
قرب منها و اترمى جنبها : في حد يستقبل جوزو كده ؟
– جوزو ؟؟ أنت رايق اوي و انا متوترة جدا
باس حمزة رأسها : سيبي التوتر عليا و ركزي انتي في ابننا لازم يطلع جامد زي أبوة مينفعش يطلع خرع
ضحكت و حضنته : اكيد هيطلع زيك
ابتسم حمزة و كان هينام بس تليفونة رن
قام و خرج برا عشان هي متتوترش
بس خرجت مهرة وراه براحه و كانت أول مرة تقوم من على السرير بعد ٧ شهور حمل و رجليها مش مساعداها
مين ؟؟
– حمزة بيه انا هنا في مركز البوليس و سارة عايزة تكلمك
انت غبي قولتلك راقبها مش تقولها انك تبعي و تخليها تكلمني
– يا باشا هي عرفت لوحدها و مسكت فيا وفضلت تصوت لحد ما رنيت عليك
شدت سارة التليفون منه : مش انت عاقبتني ب قضية الاداب … شاطر يا حمزة من دلوقتي بدأ العد التنازلي لموت محمد ابنك ..بس المرة دي بجد مش هزار ………
يتبع..
لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا
لقراءة باقي حلقات الرواية اضغط على 🙁رواية خارج ارادتي)