رواية حب بالتدريج الفصل الثالث عشر 13 بقلم نيرة عبدالله
رواية حب بالتدريج البارت الثالث عشر
رواية حب بالتدريج الجزء الثالث عشر
رواية حب بالتدريج الحلقة الثالثة عشر
أدهم دخل بيت أهله ودخل مكتب والده عشان ياخد ورق مهم للشركه فضل يدور عليه فى المكتب وفجاه شاف شهادة ميلاد وقعت من وسط الورق نزل بجيبها وكانت صدمه بالنسبه ليه
أدهم بصدمه : معقووول !!! سيف أخويا إزاي
وفجأة دخل عليه والده وقاله بإستغراب: أدهم إنت بتعمل إي هنا ي بني
أدهم بتوتر: مفيش ي بابا كنت باخد ورق مهم تبع الشركة
سليم: قولي صحيح عامل إي مع ليان
أدهم: متقلقش ي بابا انا وهي كويسين
سليم: خلي بالك منها ي ابني دي الغاليه
أدهم بإبتسامة: هتوصيني علي نجمتي ي حج؛ انا همشي بعد إذنك وباس إيديه ومشي؛ وأبوه بص لاثره وقال: ربنا يسعدك ي إبني
*************************
كريمة بغضب: سمعيني اللي بتقوليه كده ي روفان
روفان: اللي سمعتيه ي خالتي أنا وادهم سيبنا بعض
كريمه: نعم ي أختي سبتيه للبت دي؛ أومال بس بحبه ي خالتي ولازما أبعده عنها ي خالتي لما إنتي هتسبيه كنتي بتقولي الكلام ده من الاول ليه
روفان: يوووه بقي ي خالتي اهو اللي حصل انا مش هقف في طريق سعاده ادهم
كريمة: ماشي ي بنت أختي في داه”ية وقفلت التليفون وقالت بغضب: علي جث”تي الجوازه دي تكمل
*************************
عند أدهم دخل البيت ولاقي البيت هادي؛ دخل أوضته وشاف ليان نايمه؛ أدهم قرب منها وباس رأسها بهدوء
ليان أول ما حست بيه فتحت عنيها وقالت بإبتسامة: أخيرا جيت إتأخرت ليه كده
أدهم: كان عندي شويه شغل عشان كده إتأخرت
ليان وهي بتلمس خده: مالك ي أدهم حاسه إن فيك حاجه
أدهم وهو بيبوس باطن إيديها: مفيش حاجه ي قلب أدهم
ليان: انا بعرفك من نظره عينك قولي مالك
أدهم بنتهيدة: سيف طلع أخويا ي ليان
ليان بصدمة: إنت بتقول إي ي أدهم إنت متأكد من كلامك ده
أدهم هز رأسه بأه وطلع شهاده الميلاد ووراها ل ليان اللي اتصدمت اول ما شافتها وقالت بإستغراب: إنت لاحظت إن إسم الام مختلف وسيف مولود بعدك بسنتين معني كده إن والدك إتجوز علي والدتك
أدهم: وده اللي هيجنني ي ليان إزاي بابا عمل كده ده بيعشق أمي واللي هيجنني أكتر ي تري سيف عارف الحقيقه دي ولا؛ وليه إسم أبونا مش واحد
ليان وهي بتمسك إيده: إهدي ي أدهم إهدي؛ قولي إنت واجهت عمي باللي عرفته
أدهم هز رأسه ب لا؛ليان: طب إي رأيك نكلم بابا بكرا ونسأله يمكن يكون عارف حاجة
أدهم: فكره برضوا
ليان إبتسمت وأخدت أدهم في حضنها وفضلت تلعب في شعره لحد ما ناموا
*****************************
تاني يوم
سيف كان قاعد بيشرب سيجارته وتليفونه رن وأول ما شاف المتصل إبتسم ورد وقال
سيف: فريده هانم بذات نفسها بتتصل بيا
فريده: وحشتني أوي ي سيف عامل إي
سيف: وإنتي كمان وحشتيني أوي ي ماما
فريده: قولي أخبار خطتنا إي
سيف: متقلقيش ي أمي اللعب بدأ يحلو وهي فتره صغيره وهجيب حقي وحقك
فريدة بكره: انا عوزاك تدمر سليم وإبنه ي سيف فاهم
سيف: فاهم ي أمي صدقيني أنا هحسر سليم علي إبنه اللي رماني وانا حته لحمه حمرا ورفض يعترف بيا عشان خاطره وتمن كل دمعه نزلت منك هيدفعها غالي
فريدة: خلي بالك من نفسك ي سيف
سيف: وانتي كمان مع السلامه
***************************
ليان لادهم: أنا دلوقتي هرن علي بابا بس قبل ما رن لازما تبقي جاهز إنك تسمع أي حاجه
أدهم: متقلقيش عليا ي ليان مظنش هتبقي في صدمات أكتر من كده رني
ليان رنت علي والدها وسلمت عليه هي وأدهم
أدهم: عمي عاوزه أسألك علي حاجه بس ترد عليا بصراحة
عم أدهم: قول ي بني في اي
أدهم: انا شوفت شهاده ميلاد لطفل إتولد بعدي بسنتين في مكتب بابا بس وإسم بابا مكتوب في خانه الاب بس مش إسم أمي اللي موجود في خانه الام موجود اسم واحده إسمها فريده؛ هو أبويا كان متجوز علي أمي
عم أدهم: أبوك إتجوز فريده غصب ي أدهم
أدهم: قصدك إي ي عمي
عم أدهم: فريده تبقي بنت عم أبوك وكانت واخده حريتها اوي ومدلعه وبسبب دلعها ده سل”مت نفسها لواحد وضحك عليها وإتخلي عنها وأبوها عشان يداري فضيحتها راح لأبويا واترجاه انه يجوز سليم لفريدة؛ طبعا سليم وقتها رفض لانه بيعشق أمك بس أبويا كان شديد وضغط عليه إتجوزها في السر عشان خاطر أمك وفي لحظة ضعف منها قرب ليها وبالفعل حملت منه بس انا معرفش اي اللي حصل بعد ما ولدت كل اللي أعرفه انه طلقها وبس
أدهم: الحكاية دي فيها حته ناقصه ودي اهم حته
عم أدهم: تكمله الحكايه عند أبوك ي أدهم روح له وإفهم منه الحقيقه
أدهم: هعمل كده وقفل مع أدهم وغير هدومه هو وليان وراحوا للبيت عندهم
****************************
أدهم وصل البيت هو وليان وشاف روفان وخالته موجودين
أم أدهم: تعالي ي حبيبي أصلي عازمه خالتك وروفان على الغدا
أدهم وليان قعدوا يأكلوا وروفان كانت بتجنب تبص ليهم او تكلم معاهم حتي
بعد الغدا
أم أدهم شافت ليان طالعه من أوضه أدهم وشنطتها مش معاها إتخبت لحد ما ليان نزلت تحت
ودخلت الاوضه وفتحت شنطه ليان ومسكت تليفونها وفتحته بسهوله عشان ليان مكنتش عامله تليفونها باسورد
أم أدهم: أكيد البت دي مخبيه حاجه في تليفونها
وقعدت تدور فئ تليفونها لحد ما لاقت تسجيل سيف ورفان وفتحته وإتصدمت لما سمعت خطه روفان وسيف وإن روفان حامل من أدهم
أم أدهم نزلت بغضب وأول ما شافت روفان ضربتها بالقلم
أم روفان: جرى إي ي كريمه بتشربي بنتي ليه
كريمه بغضب: بنتك متفقه مع واحد إنها تأخذ فلوس إبني ومش بس كده المحترمه حامل منه وعاوزه تلبس الطفل لادهم
كل ده تحت صدمة الجميع من اللي بيتقال
يتبع…
لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا
لقراءة باقي حلقات الرواية اضغط على (رواية حب بالتدريج)
يجب أن تكتب 5 تعليقات اولًا كي تظهر لك الحلقة.