رواية الشيطان البرئ الفصل الرابع 4 بقلم يارا عبدالسلام
رواية الشيطان البرئ الفصل الرابع 4 بقلم يارا عبدالسلام
رواية الشيطان البرئ البارت الرابع
رواية الشيطان البرئ الجزء الرابع
رواية الشيطان البرئ الحلقة الرابعة
بتول :استنوا استنوا جواز مين معلش
يوسف ببرود:جوازنا
_اي لا يمكن…
عبد الرحمن:هوا انتى تطولى يوسف بيه يتجوزك
يوسف:تؤ متخوفهاش يا عبده هى هتوافق لوحدها..
بتول بعصبيه:انت مجرررم مش معقول عاوز تدمرنى أنا خطيبي هيقلب الدنيا عليا ومش هيسيبك
يوسف :على فكره خطيبك دا هيكون هنا وهيشهد عالعقد كمان..
بتول:نعم!انت بتقول اي زياد بيحبنى ومش هيسمحلك بالكلام دا ..
انت انسان مريض وعاوز تتعالج..
عبد الرحمن خاف عليها علشان يوسف ميتعصبش قرب من يوسف ومسك كتفه علشان يهديه..
عبد الرحمن:زياد بتاعك دا مش هيعرف يعملك حاجه ولا هيعرف يحميكي من الناس اللي عوزا تأذيكى انتى اللي حطيتي نفسك في النار دي لما اتحديتي ناس انتى مش قدهم..
يوسف:خلاص يا عبده
_سيبني اعرفها احنا في اي بسببها والخطر اللي احنا فيه
يوسف بعصبيه:خلاص قولتلك كلمه زياده وهنسى انت مين
بتول :أنا مش فاهمه حاجه انت قصدك اي
يوسف:قصده أنك انتى اللي رميتي نفسك في النار دي لما اتحديتي ناس انتى مش قدها
_ااااه انت قصدك على تجار الاعضاء اللي كانو عاوزني اخالف قانون المهنه واشتغل معاهم دا بعينكوا أنا عندى اموت الا انى اخون بلدي ومهنتي..
يوسف اعجب بطريقتها وكلامها
يوسف:أنا جايبك هنا علشان احميكي المفروض اني اقتلك لكن أنا ضحيت بكل حاجه علشان احميكي
_مش عوزاك تحميني
يوسف ببرود:يبقى هقتلك
_الموت عندي اهون انى اتجوزك أنا استحاله اتجوز واحد زيك أنا بحب زياد وهوا اللي هيحميني منكو
_انتى قولتي لزياد عالناس دي
اتوترت:اه قولتله وقالي مسألة وقت وهيقبض عليهم
_مسألة وقت!!ههههه اللي هوا ازاي يعنى انتى عارفه أن كل يوم حالات بتتسرق من المستشفى ودا بيكون تحت إشراف المدير دا الحالات اللي بتيجي حوادث وغيرها اللي ملهاش أهل وغير كدا من خطف بنات واغتصابهم واخد أعضائهم يا تري بقى زياد بيه هيعرف يقبض عليهم ولو قبض عليهم هيعرف يحميكي منهم
سكتت وبعدين اتكلمت بتوتر:انت انت بتعمل لي كدا…
قرب منها وهمس:علشان احميكي منهم ومن زياد نفسه
_لي اي الفائده
_بكل بساطه انك هتكونى بتاعتى وهتكوني مراتى وساعتها محدش هيقدر يبصلك
_ووزياد..
يوسف بعصبيه:يادي زياد انتى اي مبتفهميش..
دموعها نزلت وهى حاسه بالانهيار:طيب طيب انا اسفه..
يوسف قرب منها وغمض عينه:ممكن متعيطيش
بتول :هيفرق معاك يعنى مانت خاطفنى اهو
_يووووه انتى اللي دخلك طب ظلمك وظلم البشريه بغباءك
بتول بعصبيه:مسمحلكش أنا دخلت طب بمجهودي ومحدش ساعدني ووصلت لهنا بمجهودي برضو
_اممم لدرجه انك خليتي المافيا تاخد بالها منك وتبقى عوزا تقتلك
_هم اللي ناس معندهمش قلب ولا دم دا كله علشان مخلصه في شغلي ومش عوزا اغضب ربنا
يوسف:هوا دا اللي مخليني احميكي على فكره انا مش بالوحاشه اللي انتى فكراها دي انا الزمن جه عليا كتير وكله كان بسبب زياد خطيبك..
_اي!مش فاهمه زياد ماله بيك وانت تعرفه منين اصلا
_مش وقته أنا هخرج وهسيبك شويه تفكري يا تتجوزيني يا هسيبك وهم يتصرفوا فيكي وساعتها صدقيني ولا زياد ولا عشره زيه هيعرفوا يحموكى
سابها وخرج وهى فضلت مكانها تعيط بتفكر ازاي زياد السبب في كل اللي وصله وهوا يعرف زياد منين اصلا!
عند زياد..
كان بيتكلم في التليفون
_اي جبت اللوكيشن طيب ابعته بسرعه
نزل جري وركب العربيه وساق باقصى سرعه..
وصل للمكان اللي في اللوكيشن
يوسف كان قاعد ومبتسم بخبث هوا اللي عمل كدا هوا اللي فتح التليفون علشان يوصلوا للمكان
عبده جه وهوا مبتسم:الباشا وصل يا بوص
_نور ..
يوسف قام وقف وهوا شايف في الكاميرا مهارة زياد في الدخول ماينكرش أنه اعجب بمهارته لكن ابتسم بسخريه على غباءه ..
زياد قرب على الباب وحط ودنه عالباب علشان يسمع لو في صوت لكن ملقاش صوت خبط الباب واتفتح معاه بسهوله..
فضل يدور حواليه ملقاش حد ..
لكن لفت انتباهه صورة متعلقه ودي خلته يستعيد الذكريات..
افتكر يوسف اخوه لما كان معاه صورة زي دي وبيقعد يعيط قدامها دائما لما كانت أمه بتضربه…
*بس اي اللي جاب الصورة دي هنا معقول يوسف هنا
يوسف من وراه:ايوا يوسف هنا وواقف قدامك
زياد بصدمه:يوسف..
بتول كانت سامعه كل حاجه دموعها نزلت بقهره :هوا دا يوسف اللي كانت بتشوفه في البلكونه بيعيط دائما هوا دا يوسف اللي مكنش بيلعب معاها وكان بيتفرج عليهم من بعيد ..
هوا دا اللي كانت بتسمع صريخه وهى صغيره وكانت بتعيط علشانه …!
اللي من وقت ما اختفى وهى زعلانه عليه وزياد كان بيعيط علشانه…
زياد قرب منه:انت انت بجد يوسف
يوسف ببرود:ايوا يا حضرة الظابط ههه اللي انت وامك سرقتوا منى كل حاجه حتى احلامى أنا مكنتش عاوز حاجه منها لكن امك علمتنى ازاي يكون قلبي حجر علمتني انى محبش انى اكره وبس وانت سرقت مني كل حاجه واحلامى وبيتى وحضن ابويا اللي انحرمت منه بسبب امك وامى اللي انحرمت منها من سنين طويله …
زياد بدموع:لا يا يوسف انت غلطان أنا..
_انت اي انت اي يا زياد انت امك دمرتني خلتنى مجرم وقتال قتله خلتوني معنديش ثقه في اي حد انتو دمرتوني
زياد:أنا كنت كل السنين دي بدور عليك وبابا ساب شغله وبقى بيدور عليك وانا دخلت شرطه علشان احقق حلمك مش اسرقه
_لي انتو كنتو مفكرني موت
زياد سكت
_اه أنا فعلا موت أنا فعلا موت وقلبي مات من ناحيتكوا انتو قهرتوني وذلتونى وامك خلتنى انسان مش سوى امك دمرتني
زياد قرب منه ولسه هيحضنه:تؤ يا زياد انت مش اخويا علشان احضنك انت عدوى من زمان من وقت ما خدت منى كل حاجه..
بتول خرجت وهى الدموع مغرقه وشها..
زياد قرب منها ومسك ايديها:انت عملت فيها اي يا يوسف
بتول بعدت ايديها عنه ..
وبصت ليوسف..
_انا موافقه..اتجوزك
زياد بصدمه:اي
يتبع..
لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا
لقراءة باقي حلقات الرواية اضغط على : (رواية الشيطان البرئ)
..