روايات

رواية عشق لا ينتهي الفصل الثاني 2 بقلم منال عباس

رواية عشق لا ينتهي الفصل الثاني 2 بقلم منال عباس

رواية عشق لا ينتهي البارت الثاني

رواية عشق لا ينتهي الجزء الثاني

رواية عشق لا ينتهي الحلقة الثانية

كانت عشق تجاوب بذكاء كل الأسئلة الموجهه إليها دون النظر إلى من يسألها ..
فعلاماتها فى جميع الاختبارات السابقه مرتفعه وباقى لها هذا الاختبار الذى يحدد مصيرها …كانت تجاوب بكل ثقه حتى سمعت صوت ليس بغريب عليها يسألها
ايه هدفك من دخولك كليه عسكريه ..فى حين مجموعك فى الثانويه العامه يدخلك كليه من كليات القمه ..رفعت راسها قليلا باتجاه هذا الصوت ..أنه هو ..فعلا نفس الشخص ..
اخذت نفس عميق واجابت
دا حلم حياتى ..والدى الله يرحمه كان ضابط بالكليه الحربيه توفى وهو عقيد ..وحلم حياتى اكمل واكون زيه …دا غير أن التمريض العسكرى بالنسبه ليا من كليات القمه ….
ابتسم فى نفسه هذا الشخص : ماكرة مخادعه ..بس هتروحى منى فين …
انتهت الاسئله …وخرجت عشق
ذهبت لعمها
فؤاد : هه عملتى ايه يا عشق
عشق : الحمد لله جاوبت كل الاسئله ..
والنتيجه لسه بعد اسبوع …

فؤاد : خير ان شاء الله …تحبي نسافر البلد ؟ ولا نروح على بيتك اللى هنا نقعد فيه الفترة دى ..على ما النتيجه تظهر ..
عشق باستغراب : البيت …اول مرة من وقت ما بابا توفى تقولى نروح البيت …دا مقفول من وفاة بابا وأنا كنت وقتها لسه طفله ..
حتى فى الاختبارات اللى فاتت ..ما روحناش ولا مرة ..
فؤاد : كل شئ ليه أوانه يا عشق ..بس انا تعبان شويه مش هقدر اسافر ..
عشق : مالك يا عمى حاسس بايه بعد الشر
فؤاد : اطمنى يا عشق ..إجهاد بس ..
عشق : خلاص يا عمى نروح الشقه …
أوقف فؤاد تاكسي وأعطاه العنوان
وصلوا إلى العنوان …فكان عبارة عن بيت من دورين وكأنه فيلا صغيرة ذو حديقه صغيرة ولكنها ذابله …..والأشجار طويله وكثيفه بها وكأنها غابه ..
بدأت عشق تستعيد ذكريات الطفوله لها فى هذا المنزل ..كم كانت تحب تلك الجنينه…
فؤاد : من بكرة هجيب حد ينضف البيت والجنينه …
عشق : أن شاء الله
دخلوا إلى الفيلا …فكانت مليئه بالاتربه ….
عشق : احنا هنقعد هنا ازاى المكان كله تراب وكمان انا مش معايا ملابس ….
فؤاد : معلش يا عشق استحملى بس النهارده …تعالى نخرج نتغدى برا وبالمرة تشترى شويه ملابس
عشق : اللى تشوفه يا عمى

خرجوا إلى أحد المطاعم
جميع الحاضرين ينظرون إليها بملابسها تلك ..مع جمالها الطبيعي ..كانت تبدو رائعه…
جلسوا على المائده وطلبوا الطعام
بدأ فؤاد يشعر بألم فى قلبه ..وضع يده على قلبه من شده الالم ….
عشق بخوف : مالك يا عمى حاسس بايه ..
وقامت واقتربت منه وامسكت بيده . .
على دخول ذلك الضابط
قاسم شاب يبلغ من العمر 30 عام حاد الطباع …ارمل ولديه ابنه عمرها 5 سنوات وتعيش معه …طويل القامه قمحى اللون ذو عضلات وجسم رياضى …يعمل برتبه نقيب بالكليه الحربيه متفوق في عمله حيث كان الأول على دفعته فى الكليه …
نظر لها قاسم بعيون حادة …
قاسم فى نفسها : وانا اللى فكرت نفسي انى ظلمتك
اتاريكى مقضياها شباب ورجاله كبار ..فعلا حقيرة ..واحده زيك مستحيل تاخد شرف الكليه الحربيه وهى بالاخلاق دى
عند عشق
عمى تحب نمشي ونروح اى مستشفى ..
فؤاد : لا يا حبيبتي ..بس على ما الأكل يجى خودى الفلوس دى وهات ليا العلاج اللى فى الورقه دى ..فى صيدليه جنب المطعم انا شوفتها وانا داخل
عشق : حاضر يا حبيبي

وأخذت منه المال وخرجت
قاسم : عرفت تقلب الراجل الكبير في فلوسه …وجلس متضايق من تلك الفتاة …
طلب الطعام وأخذه وخرج فلا يريد أن يجلس بهذا المكان بعد أن رآها ….
اشترت عشق العلاج لعمها ودخلت
فؤاد : شكرا يا عشق تعبتك
عشق : ما تقولش كدا يا عمى انا اللى ديما تلعبه حضرتك ..من يوم وفاة بابا وحضرتك ما قصرتش معايا فى اى حاجه …
وصل الويتر بالطعام ..تناولوا غداءهم ..
فؤاد : يلا نروح نشترى الملابس ليكى
عشق : لا يا عمى حضرتك تعبان ..ما تقلقش انا هروح اشترى من اى مول وارجع على البيت بسرعه
فؤاد : بس انتى ما تعرفيش اى اماكن هنا ..انتى سيبتى هنا من وانتى طفله ..اخاف عليكى يا بنتى
عشق : اطمن يا عمى ..ثم انى لو ما قابلتش فى التمريض العسكرى ..فأنا قدمت فى كليه الحقوق جامعه القاهره ..وكدا كدا لازم اتعود أن اعتمد شويه على نفسي ..
فؤاد : ماشي يا حبيبتى المهم ما تتأخريش وخلى بالك من نفسك …واعطاها مبلغ كبير من المال وطلب لها تاكسي للذهاب للمول..

وغادر هو بتاكسي اخر ..إلى المنزل
بعد مده وصلت عشق إلى أحد المولات
بدأت تتجول وتختار ما يناسبها من ملابس
بعد مضى أكثر من ساعتين …وشراء الملابس والاكسسوارات استبدلت ملابسها داخل المول ..
عشق فى نفسها : اخيرا غيرت الملابس الملعونه دى …حسابك معايا يا حبيبه لما ارجع …
وفى طريقها للخروج وجدت طفله تبكى …
ذهبت اليها عشق
عشق : مالك حبيبتى بتعيطى ليه
الطفله : مش عارفه دولى راحت فين وبدور عليها ..
عشق : طيب أهدى ..اكيد دولى هى كمان بتدور عليكى ..انتى اسمك ايه
الطفله : لمى
عشق : الله اسمك جميل اوووى يا لمى ..تعالى نروح ندور على دولى ….
.وأخذت الطفله من يدها وبدأت بالبحث مع الطفله
دولى فتاة جميله تبلغ من العمر 18 عام اسمها دلال ولكنها ترفض أن يلقبها أحد ب دلال وتفضل اسم دولى
دولى : الو ايوا يا قاسم انت فين ..
قاسم : مالك يا دولى فيكى ايه
دولى بخوف : لمى كانت معايا ..دخلت اقيس الملابس فى البروفا خرجت ملقتهاش ..
قاسم : انتى بتقولى ايه ..انتى فى اى مكان ..انطقى

أعطته دولى العنوان
قاسم انا قريب منك دقائق وهكون عندك …
ذهب بسرعه قاسم كالمجنون على ابنته خوفا من فقدانها يكفيه فقدان والدتها ..
وصل قاسم واتصل على دولى
دولى : انا قصادك اهو ..
قاسم بغضب : احكيلى كنتى فين بالضبط
شاورت له على المحل ..لتجد لمى مع فتاة غريبه يدخلون المحل ..
دولى : لمى اهه شوفتها داخله المحل
وجرى الاثنين الى المحل
عشق : تسأل الكاشير
لو سمحت ما شوفتش واحده كانت مع البنت دى
بتقول كانوا بيشتروا من هنا
الكاشير : الحقيقه ما اخدتش بالى
دخل قاسم بسرعه وجذب لمى من يدها
لمى بفرحه : بابي
نظر قاسم الى تلك الفتاة ليجدها عشق
قاسم : انتى ……

يتبع

لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا

لقراءة باقي حلقات الرواية اضغط على (رواية عشق لا ينتهي)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *