رواية أحببتها وليس بيدي الفصل الأول 1 بقلم نادية محمود
رواية أحببتها وليس بيدي الفصل الأول 1 بقلم نادية محمود
رواية أحببتها وليس بيدي البارت الأول
رواية أحببتها وليس بيدي الجزء الأول
رواية أحببتها وليس بيدي الحلقة الأولى
…لا.. متقربش متـ.. ـقربش لااااااااا
لـيهجم عليها شخصا ويقوم بـإغتـ”ـصابها
الشخص: بس ايه الجمدان ده.. كـانت ليلة لوز اللوز
لتصرخ.. لاااااااا
لتستيقظ من النوم وهي تتصبب عرقـا والخوف يدب في قلبها
لتفيق علي صوت ابيها وهو ينادي عليها
الاب (محسن): جراا ايـه ي بت عمالـه تصرخي ولا كأن ميتلك ميت غوري اعمللنـا لقمـة نطفحهـا
(نسيت أقولكم أنا اسمي (ريناد) عندي 19سنة عايشة مع ابويا واخواتي الاتنين حمزة وسمـا…أمي ماتت وأنا عندي 11 سنة وسبتلـي حمزة عنده 8سنين وسمـا عندها 7سنين… أبويا طلعني من الثانوي علشان مش معاه فلوس يصرف عليا رغم إني كنت الاولي في تالتة إعدادي واضطريت اشتغل علشان ميطلعش اخواتي من التعليم زيي…اشتغلت شغلانات كتير (رغم صغر سني) بس الاجر مكنش بيكفي لحد م جت جارتنا العقر”بة قالت لـبويا إني اشتغل معاها فيNight club علشان أنا بيضاء وعيني زرقاء وجسمي ممشوق مثل عارضات الازيـاء وشعري اسود غجري وطويل يصل إلي ظهري…واقنعتـه إني انفع للشغلانـة دي وهقبض مبلغ عالـي في اليوم والفلوس زغللت عين ابويا و وافق)
ريناد: قوم ياااض انت وهـي.. هو كل يوم القرف ده مفيش مره ادخل القيكم صحيين ولبسين
حمزة بنوم: مفيش مره تدخلي من غير ماتقولي الاسطوانـة بتاعتك دي
ريناد: ااااه ي جذ”مة اسطوانـة طب تعالي وفضلت تجري وراءه وهو يجري من سرير لـ سرير ويضحكوا
غسلوا وإلبسوا لمـا اجهز الفطار
حمزة: اشطا.. ليدخل حمزة يأخد دش ويخرج يلاقي سمـا لسه نايمة
حمزة: قووومي ي سمـا الله يخربيتك غيبووووبة
سمـا بفزع: ايــه البيت بيولع… البيت بيولع
حمزة: هيولع لو ريناد دخلت لقتك لسه ملبستيش
لتدخل سمـا وهي تجري إلي الحمام
ريناد من الخارج: يلاااا الفطار جاهز
ليخرج حمزة وسمـا ليفطروا ثم يذهبون إلي مدرستهم إلا ان الفرق بينهم سنـة إلا انهم كـ التؤام تماما
لتنهض ريناد لتلملم الفطور وترتب البيت وتعد الغداء حتي وصلهم من المدرسة
ليرجعوا من المدرسة بعد 6ساعات
لـيحل المساء
محسن بقر”ف: مش راحه الشغل ولا ايـه ي هانم
ريناد: مش قادرة اروح النهاردة قلبي مقبوض وخايفة
محسن: بلا مقبوض بلا مفتوح ولما تقعدي النهارده من هيجيب مصاريف بكرا ولا حابه اطلعهم من التعليم وينزلوا يساعدوكي
ريناد: لااا خلاص هنزل بلااش همـا
حمزة: اقعدي انتي ومنزليش أنا هنزل ادور علي شغل
رينا بدموع: كلوا إلي انتوا.. انتوا لازم تكملوا إلي أنا مكملتوش
حمزة بدموع: بس انتي ضيعتي مستقبلك ونفسك علشانا
لتحتضنـه ثم تذهب ريناد
كوثر(العقر”بة): اتأخرتي ليه ي حلوه الناس هنا طلبينك مخصوص يلا ياختي علي شغلك
لـيدخل (لـيل) إلي Night club بهيبته فـ هو لـيل الشرقاوي أغني رجل أعمال في الشرق الاوسط
ويجلس في المكان المخصص له لتذهب له كوثر
كوثر: تحت أمرك ي باشا
لـيل: محتاج حد يكيفـني
كوثر: عندي ليك حتـة هتظبطـك.. لتنـادي كوثر علي ريناد
ريناد: نعم ي كوثر
كوثر: ظبطي الباشا واعملي إلي يؤمر بيه
لينصدم من هذه الفتاة ذات الجمال الجذاب
ريناد: حااضر فـ كانت ترتدي فستان قصـ”ـير و عامله شعرها كعكه فـ هي لا تفرده ابدا
لـيل: م تجيبي لينا كآسين
لتأتي ريناد بالكآسين وتجلس بجانبـه مره اخري
ليأخذ لـيل كآسـه ياخذ منه رشفه ليجد أنها لا تشرب ليقرب كآسه عند فمها ليشربها
ريناد: مش عايزه اشرب
لـيل: ليه ي حلوه.. ليحاول ان يجعلها تشرب
ريناد: انا مش بشرب القر”ف ده
لـيل: ليه عايزة تقنعيـني إنك الخضـ”ـره الشر”يفة إلي مبتشربش أنتي مش شايفه انتي فين انتي واحدة رخيـ”صة معموله بس علشان مزجـنا
ليحاول ان يجعلها تشرب مره اخري وهو يقترب منها ويحاوط يديه حول خصرها
لتنهض من جانبه لـ يشد لـيل مشبك الشعر لـينسدل شعرها الرائع.ليتجمد لـيل مكانـه من كتلة الجمال هذا
لتقوم ريناد بضربه قلـ”ـم
ريناد وهي تلملم شعرها: القلـ”ـم ده علشان محدش يقدر يغصبـ”ـني علي حاجة و علشان فكيت شعري
لينهض لـيل و عينه تخرج شرارا من الغضب: بقاا حتـة واحده رخيـ”صة زيك تضرب لـيل الشرقـاااوي… أنا بقا هعرفك مين لـيل الشرقـاوي ي وسخـ”ـة ي زبا”لة
ليقوم بمسك شعرها بشدة ويسحبها علي اي غرفة من غرف هذا النادي الليلي
ليدخل بها إلي الغرفة ويلقيها علي السرير…..
يتبع..
لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا
لقراءة باقي حلقات الرواية اضغط على : (رواية أحببتها وليس بيدي)