روايات

رواية قصة حياة الفصل الثامن عشر 18 بقلم ملاك

رواية قصة حياة الفصل الثامن عشر 18 بقلم ملاك

رواية قصة حياة البارت الثامن عشر

رواية قصة حياة الجزء الثامن عشر

قصة حياة ملاك

رواية قصة حياة الحلقة الثامنة عشر

حياة فضلت تعيط وتعيط وتعيط هي اللي نهت القصة ب أيدها
بس من امتا والقصة دي موجودة
القصة دي كانت موجودة ف خيالها بس حتي أسر نفسه مكنش الا ف خيالها
عمره ماكان معاها
مرات يتعدوا ع الصوابع
هي اختارت اكتر انسان توكسيك وحبته وادته كل حاجه
بتعيط ليه دلوقتي ….!
★★★★★
عند حمزة أسر منهار ف حضنه
واخيرا حمزة بعده وفضل يتكلم: مالك ي اسر ف اي احكيلي
أنا اخوك مالك حصل اي !
انت كويس ؟
انفجر أسر فيه واخيرا اتكلم: ضاعت ي حمزة ضاعت وراحت مني كنت ضامن وجودها وانهاردة خلاص هي مشت
ضاعت ومبقتش معايا سابتني
كانت دايما بتبقي معايا ووقت ماحتاجلها تجيلي

 

أنا اللي غبي وضيعتهها مني
اااااه ي حمزة اااااه نار فقلبي
..
حمزة كان فاهم أنه ع حياة بس كان عايزه يتكلم ويحكي
وسأله : انت قصدك ع اي ي أسر أنا مش فاهم
أسر: حياة ي حمزة حياة
حمزة: حياة مين؟
أسر: اجمل حد ف حياتي اللي كانت منورهالي
اللي كل يوم كنت باجي اترمي ف حضنها واشكي همومي
اللي كانت شايلاني وشايلة عني
اللي كانت دايما ليا
اااااه ي حمزة ااااه
جرحتها وظلمتها واذيتها وانهاردة هي سابتني
سابتني ومبقاش ليها راجعة تاني خلاص ي حمزة خلاااص
فضل اسر مع اخوه بيعيط ……
عند حياة
حياة اللي قامت وهدت قعدت مع اهلها اللي رجعوا

 

مانت مبتسمة وخلاص دخلت اوضتها مع اختها اللي حاولت كتير تسألها مالها ومفيش فايدة .
وحياة حاولت تعدي الموضوع قامت ولبست وحطت ميكب هادي…..
حياة: أنا هنزل وهسيب موبايلي هنا قافلاه متفتحتهوش
شذا: طب خديني معاكي أنا مخنوقة
حياة: معلش بعدين
وخرجت من الاوضة واخدت إذن أهلها ونزلت ومحدش دقق معاها لأنهم عارفين أن نفسيتها مش احسن حاجة ف سابوها…
واول حاجة عملتها راحت اكتر مكان بترتاح فيه
قعدت قدام البحر قعدت تشم ف هوا وكل لحظه أسر قسي عليها فيها بتيجي قدامها كأنها شريط ف فيلم وبتعرف أن ده قراراها الصح يمكن كانت بتلوم نفسها وقلبها يغلبها بس قست علي نفسها وعلي قلبها وسكتته وفضلت بقرارها
قعدت كتير قدام البحر مش عارفه تعمل اي ولا تتكلم مع مين كانت قاعدة حاطه وشها بين رجليها ومش عارفه تعمل اي لكنها سمعت صوت مش غريب عليها ..
حياة..
رفعت دماغها واتفأجت من وجوده.
حياة: حمزة ؟
انت جيت هنا ازاي وعرفت منين اني هنا….
★★★★★

 

أسر فضل ف حضن اسر لحد ماسر تعب وراح فالنوم وسابه وخرج رن ع حياة ولاقي موبايلها مقفول .
رن ع شذا .
الو؟
شذا: ايوا؟
حمزة: حياة فين
شذا : حياة نزلت ومعرفش راحت فين وسابت موبايلها مقفول بس هي مش كويسة مخنوقة انت عملتلها حاجة .؟
حمزة بهدوء: أنا معملتش حاجة ليها ومعرفش هي مالهاو ممكن تفكري معايا هي ممكن تكون فين .
فضلت شذا معاه تفكر وادته اكتر من كافيه وف الاخر: لو ملقتهاش هناك أو فالمكتبة دي هتلاقيها ممكن علي البحر اللي قدام المكتبة،
حمزة: تمام
شذا: حمزة
حمزة : ايوا
شذا: انت بتحب حياة ؟
حمزة بهدوء: مش عارف بس أنا وقت ماشوفك هتكلم معايا
شذا بعصبية: انت تشوفني ليه اصلا واي اللي بينا عشان تشوفني
حمزة بابتسامة علي غير عادته: اقفلي يشذا الله يسترك…
وقفلت وهو غصب عنه ضحك وراح يدور علي حياة ….
★★★★★★★

 

ولقيتك قاعدة هنا
قعد حمزة جنبها زي ماهي بملامحها الطفولية الرقيقة
هي فعلا جميلة اوي وتتحب
حمزة : شايفة انك صح؟
حياة بوجع: حكالك؟
حمزة : جه منهار من بره، اول مرة اشوفه بيعيط عيط ف حضني لحد مانام وانا نزلت ادور عليكي
حياة بدمعة نزلت منها غصب عنها : هو اللي عمل كدا أنا مليش ذنب هو اللي اناني هو كان ف أيده يحافظ عليا
لكن كفاية ي حمزة بقي كفاية
شدها حمزة لحضنه وهي معترضتش هي فعلا كانت محتجاه قعدت تعيط وهو كان بيحاول يمنع نفسه عنها وعن أن مشاعره تتحرك
فضلت ف حضنه ومش عارفه تعمل اي
لحد ماعدي وقت وبعدت وقامت : أنا عايزة اروح البيت
حمزة : تعالي اوصلك مش هتكلم معاكي ف حاجة متخافيش
ابتسمت حياة ووافقت وطول الطريق بالفعل كنت ساكت ولحد ماوصلتها .
حياة: معلش تعبتك معايا.
حمزة بابتسامة: تعبك راحه .تصبحي ع خير
ونزلت حياة وطلعت منغير كلام ودخلت اوضتها كالمعتاد منغير كلام جت ليها شذا: حمزة جالك
حياة بهدوء: ايوا
شذا: انتي مالك فيكي اي
حياة وهي بتتغطي عشان تنام

 

مفيش حاجة سبيني انام مش قادرة ولا عايزة اتكلم ف حاجة
وقعدت شذا ع سريرها بخنقة وعايزة تعرف ف اي وهي مالها حاولت تنام كتير معرفتش
فتحت موبايلها وكانت مترردة تبعت ل حمزة ع الواتس ولا لا وفضلت مترردة لحد ماخيرا بعتتله
هو اي اللي حصل؟
حمزة كان قاعد سرحان وبيفكر يعمل اي مع اخوه وقطع تفكيره صوت مسدج شذا وابتسم..
حمزة: هتموتي بفضولك
شذا: علفكرا أنا عايزة اعرف عشان اطمن ع اختي ومش فاهمه اصلا انت اي دخلك حياتنا ولا انت مين ولا فاهمه حاجة
حمزة: حاجة بديهية عشان انتي مش بتفهمي
شذا بغيظ: أنا غلطانة اني كلمت واحد زيك
حمزة: استني بس استني اهدي قولتلك هحكيلك لو شوفتك
شذا : ههه مش هتشوفني طبعا سلام ….
وقفلت شذ وكل واحد ف دوامة تفكيره اللي مبتنهيش ..

يتبع..

لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا

لقراءة باقي حلقات الرواية اضغط على : (رواية قصة حياة)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *