روايات

رواية حبيبتي ولاكن الفصل الأول 1 بقلم مريم رمضان

رواية حبيبتي ولاكن الفصل الأول 1 بقلم مريم رمضان

رواية حبيبتي ولاكن البارت الأول

رواية حبيبتي ولاكن الجزء الأول

حبيبتي ولاكن

رواية حبيبتي ولاكن الحلقة الأولى

ممكن اعرف سبب رفضك ليا
حرك رأسها ببرود : مفيش سبب انا رافضه وخلاص
هب واقفا بجديه :يعني اي مفيش سبب يا شهد انا من حقي أعرفي انتي رفضتني لي ،فيا اي وحش ،ابن عمك وشغال في شركه ،عندي شقتي الي قربت تجهز ومحترم في اي ها
نظرت إليه ثانيا ببرود ثم ضحكت بخبث : محترم قلت ،معرفش مش موافقه وبس
صرخ بغضب:انتي شايفه نفسك علي اي لا مستوى تعليمي حلو ،ولاشكل ولا جمال ولا حتي روح حلوه دي حتي الاخلاق مش عندك ،بصي علي نفسك يا بت عمي شوفي لبسك وشكلك وأسلوبك ،كلهم زفت ولا حد يقبل بيهم
تجمعت الدموع في عينها تأب السقوط شهد ببرود حاولت أظهره بعد كلامه ابن عمها هذا المتخلف كما أسمته :وانت قبلت بيا لي ها
رفع أحد اصابعه مشيرا إليها من أسفل لأعلى :مجبور يا بنت عمي بداري الفضيحه الي عملتيها وانتي جايه نص الليل وفي واد صايع مسندك
واخيرا تخلت عن جزء من برودها:اخرس اياك تجيب سيرته دي احسن منك ومن العيله دي كلها ،علي الاقل وقف معايا وساعدني،لاكن انت متعرفنيش غير لما ابوك يبعتك ،روح لابوك وقوله بنت اخوك بتقولك هي عايشه كويس جدا من غيرك ،مش محتاج لا شفقه ولا حد يتجوزني علشان يصرف عليا مفهوم يا ابن عمي
نظر إليها نظر اخيرا قبل خروج :احسن علي الاقل برفضك دي منعتي ام الجواز دي ،مش عارف كنت هتقبلك ازي مراتي،وازي اعرفك علي الناس
جريت علي الباب لتقفله فور خروجه ومن ثم تجلس علي الارض تبكي تدعي القوه والجبروت ولاكن هي عكس ذالك ،تمنت أحد يحن عليها يحتويها ويتفهم ما تفعله فهي أصبحت بلا ام ولا اب ،نعم توفي من فتره طويله ،ولاكن لم تتخطي بعد ذالك …كل يوم تحلم بهما لا تريد إلا العيش بالسلام ،تعلم انها كانت سبب في ق.تل والديها ف هي من تركت الغاز مشتعل ليتسمم اهلها من كتيره الغاز الكبيره
حاولت فعلا كل شئ لانقذهما ولاكن قد فات الان ليتركوها مع ذنبا لم تشفي منه بعد فهم توفيا وهي في سن ١٤ولان هي تجاوزت التاسع عشر وما زالت تحلم بهما كل يوم
حاولت الإمساك في شئ حتي اقتربت من هذا الكرسي لتسدن عليه بهدوء
لا وقت لديها للاستسلام ف هي لديها عمل الان ويجب الذهاب إليه
بعد وقت
كحانت تسير ببطء في متعبه من امس وهذا المسمي مازن ابن عمها قد زاد تعبها ولاكن لا بأس تشرع انها عن قريب ستلتقي بأهلها
في مريضا ومرضها لا شفئ منه فأغلب من جاءهم توفي علي الفور ،وهي تدعوا الله أن تكون من ضمن هذه الناس،ابتسمت بسخرية وهي تحدث نفسها :قال يعني معاكي فلوس العمليه علشان يبقي ليكي خيار تاني ،مريض السلطان كدا كدا بيمو.ت ،يبقي أمو.ت وانا بخير ولا ابيع كل حاجه وهمو.ت برضوا،كدا احسن علي الاقل هلاقي حاجه اتبرع فيها قبل موتي
انسه شهد يا انسه
التفتت ورائها بستغراب :نعم حضرتك تعرفني
أشار إلي نفسهم بتذكر :انا الي وصلت حضرتك البيت من يوم فكراني
حركت رأسها بنعم
ليكمل هو باقي حديثه :دي محفظة حضرتك لقيتها في العربيه وعرفت مكان عملك فجيت هنا احسن مكان عام ،مش حابب حد يقول عليكي حاجه كدا ولا كدا
تحدث مازن بغضب :لا ما هما كدا كدا هيقولوا لما يلاقوا مراتي واقفه مع واحد غريب ،ولا اي رايك
صاحت شهد بغضب:مرات مين يا استاذ مازن واضح أن اخر مره رفضتك فيها مكنتش كافيه صح
أمسك يديها بغضب:عمك عايزك في البيت وهناك هتعرفي انتي ازي مراتي
اقترب هذا الشخص وهو يضع المحفظه في يديها بهدوء :بس اعتقد ممكن تقف مع خطيبها ولا اي رايك يا شهود ،لو اي دليلك ف شهد خطبتي قبل اي حاجه حتي بص علي ايدها كدا هتلاقي دبلتي فيها
نظر مازن الي يديها بصدمه ثم ……

 

يتبع..

لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا

لقراءة باقي حلقات الرواية اضغط على : (رواية حبيبتي ولاكن)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *