روايات

رواية متى ستحبني الفصل الرابع 4 بقلم سولييه نصار

رواية متى ستحبني الفصل الرابع 4 بقلم سولييه نصار

رواية متى ستحبني البارت الرابع

رواية متى ستحبني الجزء الرابع

رواية متى ستحبني الحلقة الرابعة

-يارا انا…
قالها بتوتر وهو بيقرب مني وقفته بايدي وقولت وانا بحاول اسج*ن دموعي جوا عينيا :
-لو سمحت كفاية كده انت فهمت خلاص أن الحب مش عافية …وعارفة أنت اتجوزتني ليه … عارفة أن عمر ليه الأولوية دلوقتي فمتقلقش لأن عمر في عينيا عمر مش ابنك بس عمر ابني كمان يمكن مخلفتهوش بس انا ربيته ومستعدة اف*ني حياتي عشانه هو وهفضل معاه دايما …حتي لو انفصلنا هفضل اعتبره ابني الاول …وعمري ما هقصر في حقه …
اتنهد مؤيد بحزن وقال :
-صدقيني يا يارا نورا دي …
حطيت ايدي علي ودني وقولت وانا ببكي:
-خلاص ..كفاية …كفاية لو سمحت …قولتلك اني مش مستنية حاجة لا تبرير ولا حب …خلاص عرفت غلطي …ليه بتع*ذبني اكتر من كده يا مؤيد …أنا عمري ما اذ*يتك …ليه بتعمل كده …
كان بيبصلها وهو مصدوم …بيشوف يارا المرحة وهي بتتحول لانسانة كئي*بة…معقول بإه*ماله وصلها بكدة …يارا لما دخلت حياته بعد رضوي قدرت تخرجه من دايرة الحزن هو وابنه …اهتمت بعمر كأنه ابنها بالضبط …اديتله حنان وحب كبير كان مصدوم وهو شايف ابنه بيتعلق بيها بالطريقة دي …حبها اكتر من اي حد وخاف أن هو يحبها كمان لأنه معتقد أن مينفعش يحب بعد رضوي هتبقي خيا*نة ليها ..عشان كده فضل في الماضي …رفض حبها اللي عرضته عليه كتير ودلوقتي يظهر أنها م*لت.منه وفقدت الامل …

اتنهد وقرب مني وقال وهو بيمسك كتفي ؛
-لو عايزاني اشوف ليها شغل تاني وامشيها …
بعدت عنه وانا ببكي وبقول:
-لا …مش عايزاك تعمل حاجة …مش عايزاك تبرر …عايزاك تخليني اعمل الحاجة اللي جيت عشانها واني اربي عمر…
اتوترت وكملت:
-انا مش هزعجك تاني ولا هطلب منك تحبني …انا هكون ام لعمر بس وبعفيك من حقوقي الزوجية ولو عايز تتجوز اللي بتحبها اتجوزها بس متبعدش عني ابني لو سمحت …
قولتها واتسطحت علي الكنبة وغمضت عيوني …
فضل مؤيد باصصلها بصدمة كبيرة …بيحب مين؟! هي فاكرة انه بيحب نورا ؟هو محبش البنت ..هو اتصدم من الشبه الكبير لكن بعدين تعامل عادي صحيح لثواني حس بالماضي بيرجع بس واجه نفسه بالحقيقة رضوي ما*تت ودي مجرد شبيها ليها وعمرها ما هتكون رضوي …هو مش عارف يقنع يارا ازاي …يقنعها ازاي أنه مش بيحب البنت دي ….
…….

الايام مرت وانا بقيت فعلا أم لعمر بس بقا روتيني شغل الترجمة والاهتمام بعمر والأكل لمؤيد …كلامي مع مؤيد كان محدود رغم أنه حاول يفتح كلام معايا كتير بس انا كنت بتجنبه…مش عايزة أتأمل أنه بدأ يحبني …مش عايزة قلبي ينك*سر تاني …
……
في يوم كان عمر نام دخلت المطبخ عشان اخلص شوية المواعين اللي في المطبخ عشان ابدا في الشغل الجديد اللي اتبعتلي ..لما مؤيد دخل المطبخ …حاولت مبينش توتري وانا بغسل المواعين …كان هو بيعمل قهوة ليه …سند القهوة علي الترابيزة الصغيرة اللي في المطبخ وقرب مني وهو بيقول بهدوء:
-بقالك شهر تقريبا متجنبة انك تكلميني فقولت كفاية كده ولازم نتكلم …
قلبي دق اكيد هيقول أنه عايز يطلقني … بصيت له وانا بحط أيدي ورا ضهري وبضغط عليها بعنف عشان معيطش …
-اتفضل
قولت بهدوء وقلبي بيدق جامد …
ابتسم ليا وقال:
-نورا اللي انتي قل*بتي حياتنا عشانها دي مخطوبة اصلا وهي البنت جات تشتغل عشان تجهز نفسها وتتجوز …أنا شوفتلها شغل احسن ومشيتها من الشركة …

حطيت وشي في الأرض وانا متوترة فقرب مؤيد اكتر ومد أيده عشان يرفع وشي لكن جرس الباب رن …
بعد شوية وهو مندهش …مين ممكن يجيلهم ومن غير ميعاد!
راح يفتح الباب فطلعت وراه ….
فتح مؤيد الباب فلقي شاب ماسك ورد وعلبة شوكولاتة وبيقول:
-مش ده بيت الآنسة يارا ..
رفع مؤيد حواجبه وقال:
-انسة!!!
ضحك الشاب ودخل حتي من غير ما مؤيد يأذنله وقال:
-اكيد بيتها ده انا بقالي اسبوع براقبها
-يادي القر*ف اللي انا فيه …ده مين ده كمان
قولتها بتوتر وانا ببص من ورا ستارة المطبخ اللي بتكلم علي الصالة … الشاب قعد علي الانتريه بوقا*حة وقال لمؤيد:
-اعذرني عشان جيت من غير ميعاد بس متعرفش عملت ايه عشان اوصل لهنا …

قعد مؤيد وهو حاسس أنه اكيد هيرتكب جر*يمة النهاردة ..
ابتسم الشاب ليه وقال:
-انا اسمي عمران ….
-تشرفنا …حضرتك تعرف يارا من فين
-انا اعرفها هي لا. ..أنا بشوفها في النادي …بصراحة يا استاذ من اول ما شوفت اختك وانا قلبي اتخط*ف وقولت اجي اتقدم!
-اختي !!
-مش انت اخوها ولا ايه ؟!
ميل مؤيد رأسه وعينيه لمعت بعنف وهو بيهز رأسه ويقول:
-اخوها كمان !!!ده انت يومك زي وشك النهاردة !

يتبع..

لقراءة الصفل التالي : اضغط هنا

لقراءة باقي حلقات الرواية اضغط على (رواية متى ستحبني)

اترك رد